الـمـشـاكـسـه
05-08-2008, 10:04 PM
قصه من تأليف بنت عمي
عجبتني حيل ولطشتها الكم
http://www.alhsa.com/forum/imgcache/275476.imgcache
هواجس الحياة
هناك أمور في الدنيا عرفتها هي الحياة والممات ..
فرأيت حياة الإنسان عندما كنت في ذلك الميت ، عشت قرابة خمس سنوات هناك أنا والأيتام كل يوم نتحرى شوقاً للخروج منه أقف أمام النافذة تلك لأرى من سيأتي ، لكن يئست من الوقوف والانتظار أنا وبقية الأطفال ، وفي يوم الذي لم يكن في الحسبان عندما كنا على طاولة الطعام جاء صاحب الميتم ومع رجل وكأنه لؤلؤه من لمعانه عرفنا أنه رجل ثري وأخذنا نتهامس في ما بيننا فأخذ يتجول بيننا حتى وصل على مقعدي فأخذ بيده على رأسي شعرت برهبة لا أعلم لماذا ..؟!
عندها نادى صاحب الميتم : يا فلان
قلت : نعم .. هل تقصدني
فقال : نعم بُنيَ تعال معي
ذهبتُ أمشي خلفه هو والرجل ، وصلنا إلى مكتب فقال لي الرجل : ستكون أبني
فتعجبت منه ومن قوله وأخذ بيدي وقال ستذهب معي ..!
لم اجبه فلم يقول لي شي بعدها .
فقال لي صاحب الميتم : سيأتي هذا الرجل ليصطحبك معه في الغد كن على استعداد وأخبر أصدقائك بذلك .
فذهبت إلى طاولة الطعام والدهشة تملأ وجهي وتجمع الأطفال من حولي يقولون لي : ماذا يريدون منك أخبرنا هيا ..؟!
فقلت لهم : سوف أخرج من هذا الميتم .
فأخذوا أصدقائي بأصواتهم يهتفون فرحاً لي .
لم أفرح عندما قال لي أنه يريد أن أكون أبنه .
جاء يوم جديد أشرقت الشمس بدأت العصافير تهاجر من أعشاشها وأنا أقول جاء موعد خروجي من هذا المكان .. لم تكن إلا ساعات وجاء الرجل وأخذني معه شعرت بفراق كبير في داخلي لأني تركت أصدقائي هناك ورحلت عنهم.
ذهب إلى منزل بل قصر ذلك الرجل الذي سيكون والدي دخلت وكأني في الم الأحلام ، ألتفت يميناً وآخري يساراً .. أتسأل هل في هذا العالم أماكن هكذا ... كنت في دهشة من أمري فقال الرجل لخادمة عرف الصبي على أرجاء المنزل :
أجاب الخادم : حسناً سيدي . بكل سرور
ذهبت مع الخادم وكنت أتحدث إليه وقلت له : هل أنت أبن السيد .؟
ضحك وقال : لا يا سيدي .. أنا خادم لديه .. يأمرني فأجيبه .
فقلت : حسناً ...
تعرفت على المنزل وكل ما فيه فأخذني على غرفة كبيرة يوجد فيها كل ما تحبه نفسي .
فأخذ بيدي الخادم وذهب بي إلى المسبح فقلت له : لمذا نذهب إلى هناك .؟
فأجاب: أنت أبن السيد فيجب أن تكون في أفضل حال .
صرخة في وجهه قلت : أنا لستُ أبن لأحد وذهبت عنه وصادفت في طريقي السيد فقال لي : يا بُني أذهب وأرتدي ملابسك الجديدة ... رأيت في عينيه لمعان رائع وفرح شديد لأكون جنبه
فقلت : لا أريد .
فقال : بلى .. سترتديها .. هيا بنا
فأخذ بيدي وذهب بي إلى الغرفة مجدداً فأخذ الملابس وأعطاني إياها لأرتديـ ها .. أرديتها وقال لي : ستكون هذه الغرفة لك فقلت : حسناً .. هل سيكون معي أحد فيها ؟؟1
فقال : لك وحدك لن يشاركك أحد في الغرفة
حزنت على أصدقائي الذين يناموا جميعاً في غرفة واحده أردت الرجوع مجدداً إلى حياتي السابقة لكن لا مجال في لك ، فقد تملكني هذا الإنسان كان هذا السيد لطيفاً جداً معي و يحبني ويصطحبني معه في كل مكان معه كان يريد أن أكون ابنه ومع مرور الوقت فعلا كنت مثل ابنه . أدخلني للمدرسة لدراسة وتكفل في كل شيء لي .
..
ترعرعت معه في ذلك المنزل الذي نعيش فيه أنا وهو والخدم ، كبرت وأنا هناك أذهب وأكل معه حتى بلغت الثامنة عشر من عمري عرفت عندها كل شيء من حولي وصرت أفخر أنه والدي بين الناس فكانت تمر الأيام بين الرجل وبيني فكم كنت هذه الفترة طويلة ، كبر والدي في السن ( السيد الثري ) أصبحت أهتم فيه ها أنا أرد الدين وأسد جميله لي عندما أخرجني من سجن طفولتي لأكون مرتاحاً .
وفي ليلة عامرة بالهدوء كنت جالساً بجواره فأخذ يُحدثني بقوله الجميل وحنان الكبير فقال : يا بُني الحياة صعبة المنال فكن لها رجل قوي لا تكون ضعيف أمامها .
أجبته وقلت : لا أقهم لك !
قال : هل تعرف من أنا ؟
قلت : نعم . والدي العزيز
قال : نعم .. لكن لم تعلم من تكون أنت
تعجبت من حديثه لي وسكتُ فترة قلت : هل توضح لي ما تقصده أرجوك ..!!
قال : هذا الوقت المناسب لأقول لك من تكون .. أنت ابن الرجل صاحب هذه الثروة التي تعيش أنت منها ومن خيراتها .
فقلت : أعلم هذا .
أجابني : لا لا تعلم ..
فأعطاني ورقة صغيرة كانت ورقة بالية كتب عليها أعتني بابني ، عندها عرفت أن من كتب الورقة الصغيرة هو والدي الذي لم أراه في حياتي .
قلت له : أرجوك أعلمني أين هو ؟
فقال : والدك توفي عندما أنا وهو في معسكر الجيش فقبل أن يتوفى أعطاني هذه الورقة وعندما عدتُ من المعسكر بعد عام من الشوق لديار عدتُ دون صديقي فبحثت عنك في كل مكان حتى وجدتك في ذك الميتم .
قلت : كيف عرفتني ؟
قال : أخبرني والدك أنه ستكون بقعة في أحد خديك وعيناك زرقاء كالمحيط
قلت له وقلبي يملأه الأسى : وأمـــــي ؟؟!
أجاب : والدتك توفيت عند ولادتك
شعرت بالحزن الكبير في نفسي عندما عرفت كيف مات أبي وأمي . رباه كيف أعيش بدونهما
أشعر بالألم والكآبه ، لأول مرة أشعر أنتي أفتقد أمي وأبي لم تكن إلا لحظات وجاء السيد الثري وقال لي : آسف لما أخبرتك به .؟
وقلت له : لماذا هذا يحصل لي ..؟ لماذا أنا بذات .؟
×××
سكنتَ روحي هذا المنزل وعرفت الحياة منه عشتُ أيامي ع هذا الرجل كيف بي ان ألومه كان رجلاً وأباً صالحاً معي لم يقصر في حقي يوماً من الأيام .
ذهبت غليه أعذرت له فقال : عرفتك وعشتُ حياتي معك ولم يبقى من أيامي إلا القليل
فقلت : لا تقل هكذا سأبقى معك جانبك وأذهب معك أينما ذهبت
أبتسم وشعرت بالفرح عندما مسكت بيده وعانقته وكأن سيدخل داخلي .
لم تكن إلا أيام من من رحيله ذهب الرجل على عالم لا يكون فيه إلا الذين ابتعدوا عن الحياة
تركني وحيداً هل أعيش أم أموت بدونه بكيت حرقة الألم لفقده آآه يأبي ذهبت عني كيف بي
أن أكون ، لماذا الحياة كهذا تعيسة ومريرة ..؟
مرت الأيام وأنا بدونه ففكرت في هذه الثروة ماذا أفعل بها تركها لي كيف أدير أموري لوحدي.؟!
تذكرت أيام طفولتي ذلك الميتم قررت الذهاب إليه لأرى أصدقائي .. الزمن تقدم وكل منهم ذهب في طريقة
فكل واحد أخذ مجرى لحياته .. لم ارى أصدقائي ولا الميتم علمتُ بعدها أنهُ هدم من قبل الدولة .
لا يوجد ميتم ولا أصدقاء عدتُ إلى المنزل وكنت أشعر بعسره في أمري سأكون وحيداً بعد هذا اليوم
أعيش حياتي منفرداً مع الخدم وبين جانب آخر من حياتي .
انتهت حياتي برحيل من أحب وفقد من أعز .
(الصراحه قمت اصيح على النهايه ):sad2:
تحيــــــــــــــاتي
الشر المقيم
Resident Evil
عجبتني حيل ولطشتها الكم
http://www.alhsa.com/forum/imgcache/275476.imgcache
هواجس الحياة
هناك أمور في الدنيا عرفتها هي الحياة والممات ..
فرأيت حياة الإنسان عندما كنت في ذلك الميت ، عشت قرابة خمس سنوات هناك أنا والأيتام كل يوم نتحرى شوقاً للخروج منه أقف أمام النافذة تلك لأرى من سيأتي ، لكن يئست من الوقوف والانتظار أنا وبقية الأطفال ، وفي يوم الذي لم يكن في الحسبان عندما كنا على طاولة الطعام جاء صاحب الميتم ومع رجل وكأنه لؤلؤه من لمعانه عرفنا أنه رجل ثري وأخذنا نتهامس في ما بيننا فأخذ يتجول بيننا حتى وصل على مقعدي فأخذ بيده على رأسي شعرت برهبة لا أعلم لماذا ..؟!
عندها نادى صاحب الميتم : يا فلان
قلت : نعم .. هل تقصدني
فقال : نعم بُنيَ تعال معي
ذهبتُ أمشي خلفه هو والرجل ، وصلنا إلى مكتب فقال لي الرجل : ستكون أبني
فتعجبت منه ومن قوله وأخذ بيدي وقال ستذهب معي ..!
لم اجبه فلم يقول لي شي بعدها .
فقال لي صاحب الميتم : سيأتي هذا الرجل ليصطحبك معه في الغد كن على استعداد وأخبر أصدقائك بذلك .
فذهبت إلى طاولة الطعام والدهشة تملأ وجهي وتجمع الأطفال من حولي يقولون لي : ماذا يريدون منك أخبرنا هيا ..؟!
فقلت لهم : سوف أخرج من هذا الميتم .
فأخذوا أصدقائي بأصواتهم يهتفون فرحاً لي .
لم أفرح عندما قال لي أنه يريد أن أكون أبنه .
جاء يوم جديد أشرقت الشمس بدأت العصافير تهاجر من أعشاشها وأنا أقول جاء موعد خروجي من هذا المكان .. لم تكن إلا ساعات وجاء الرجل وأخذني معه شعرت بفراق كبير في داخلي لأني تركت أصدقائي هناك ورحلت عنهم.
ذهب إلى منزل بل قصر ذلك الرجل الذي سيكون والدي دخلت وكأني في الم الأحلام ، ألتفت يميناً وآخري يساراً .. أتسأل هل في هذا العالم أماكن هكذا ... كنت في دهشة من أمري فقال الرجل لخادمة عرف الصبي على أرجاء المنزل :
أجاب الخادم : حسناً سيدي . بكل سرور
ذهبت مع الخادم وكنت أتحدث إليه وقلت له : هل أنت أبن السيد .؟
ضحك وقال : لا يا سيدي .. أنا خادم لديه .. يأمرني فأجيبه .
فقلت : حسناً ...
تعرفت على المنزل وكل ما فيه فأخذني على غرفة كبيرة يوجد فيها كل ما تحبه نفسي .
فأخذ بيدي الخادم وذهب بي إلى المسبح فقلت له : لمذا نذهب إلى هناك .؟
فأجاب: أنت أبن السيد فيجب أن تكون في أفضل حال .
صرخة في وجهه قلت : أنا لستُ أبن لأحد وذهبت عنه وصادفت في طريقي السيد فقال لي : يا بُني أذهب وأرتدي ملابسك الجديدة ... رأيت في عينيه لمعان رائع وفرح شديد لأكون جنبه
فقلت : لا أريد .
فقال : بلى .. سترتديها .. هيا بنا
فأخذ بيدي وذهب بي إلى الغرفة مجدداً فأخذ الملابس وأعطاني إياها لأرتديـ ها .. أرديتها وقال لي : ستكون هذه الغرفة لك فقلت : حسناً .. هل سيكون معي أحد فيها ؟؟1
فقال : لك وحدك لن يشاركك أحد في الغرفة
حزنت على أصدقائي الذين يناموا جميعاً في غرفة واحده أردت الرجوع مجدداً إلى حياتي السابقة لكن لا مجال في لك ، فقد تملكني هذا الإنسان كان هذا السيد لطيفاً جداً معي و يحبني ويصطحبني معه في كل مكان معه كان يريد أن أكون ابنه ومع مرور الوقت فعلا كنت مثل ابنه . أدخلني للمدرسة لدراسة وتكفل في كل شيء لي .
..
ترعرعت معه في ذلك المنزل الذي نعيش فيه أنا وهو والخدم ، كبرت وأنا هناك أذهب وأكل معه حتى بلغت الثامنة عشر من عمري عرفت عندها كل شيء من حولي وصرت أفخر أنه والدي بين الناس فكانت تمر الأيام بين الرجل وبيني فكم كنت هذه الفترة طويلة ، كبر والدي في السن ( السيد الثري ) أصبحت أهتم فيه ها أنا أرد الدين وأسد جميله لي عندما أخرجني من سجن طفولتي لأكون مرتاحاً .
وفي ليلة عامرة بالهدوء كنت جالساً بجواره فأخذ يُحدثني بقوله الجميل وحنان الكبير فقال : يا بُني الحياة صعبة المنال فكن لها رجل قوي لا تكون ضعيف أمامها .
أجبته وقلت : لا أقهم لك !
قال : هل تعرف من أنا ؟
قلت : نعم . والدي العزيز
قال : نعم .. لكن لم تعلم من تكون أنت
تعجبت من حديثه لي وسكتُ فترة قلت : هل توضح لي ما تقصده أرجوك ..!!
قال : هذا الوقت المناسب لأقول لك من تكون .. أنت ابن الرجل صاحب هذه الثروة التي تعيش أنت منها ومن خيراتها .
فقلت : أعلم هذا .
أجابني : لا لا تعلم ..
فأعطاني ورقة صغيرة كانت ورقة بالية كتب عليها أعتني بابني ، عندها عرفت أن من كتب الورقة الصغيرة هو والدي الذي لم أراه في حياتي .
قلت له : أرجوك أعلمني أين هو ؟
فقال : والدك توفي عندما أنا وهو في معسكر الجيش فقبل أن يتوفى أعطاني هذه الورقة وعندما عدتُ من المعسكر بعد عام من الشوق لديار عدتُ دون صديقي فبحثت عنك في كل مكان حتى وجدتك في ذك الميتم .
قلت : كيف عرفتني ؟
قال : أخبرني والدك أنه ستكون بقعة في أحد خديك وعيناك زرقاء كالمحيط
قلت له وقلبي يملأه الأسى : وأمـــــي ؟؟!
أجاب : والدتك توفيت عند ولادتك
شعرت بالحزن الكبير في نفسي عندما عرفت كيف مات أبي وأمي . رباه كيف أعيش بدونهما
أشعر بالألم والكآبه ، لأول مرة أشعر أنتي أفتقد أمي وأبي لم تكن إلا لحظات وجاء السيد الثري وقال لي : آسف لما أخبرتك به .؟
وقلت له : لماذا هذا يحصل لي ..؟ لماذا أنا بذات .؟
×××
سكنتَ روحي هذا المنزل وعرفت الحياة منه عشتُ أيامي ع هذا الرجل كيف بي ان ألومه كان رجلاً وأباً صالحاً معي لم يقصر في حقي يوماً من الأيام .
ذهبت غليه أعذرت له فقال : عرفتك وعشتُ حياتي معك ولم يبقى من أيامي إلا القليل
فقلت : لا تقل هكذا سأبقى معك جانبك وأذهب معك أينما ذهبت
أبتسم وشعرت بالفرح عندما مسكت بيده وعانقته وكأن سيدخل داخلي .
لم تكن إلا أيام من من رحيله ذهب الرجل على عالم لا يكون فيه إلا الذين ابتعدوا عن الحياة
تركني وحيداً هل أعيش أم أموت بدونه بكيت حرقة الألم لفقده آآه يأبي ذهبت عني كيف بي
أن أكون ، لماذا الحياة كهذا تعيسة ومريرة ..؟
مرت الأيام وأنا بدونه ففكرت في هذه الثروة ماذا أفعل بها تركها لي كيف أدير أموري لوحدي.؟!
تذكرت أيام طفولتي ذلك الميتم قررت الذهاب إليه لأرى أصدقائي .. الزمن تقدم وكل منهم ذهب في طريقة
فكل واحد أخذ مجرى لحياته .. لم ارى أصدقائي ولا الميتم علمتُ بعدها أنهُ هدم من قبل الدولة .
لا يوجد ميتم ولا أصدقاء عدتُ إلى المنزل وكنت أشعر بعسره في أمري سأكون وحيداً بعد هذا اليوم
أعيش حياتي منفرداً مع الخدم وبين جانب آخر من حياتي .
انتهت حياتي برحيل من أحب وفقد من أعز .
(الصراحه قمت اصيح على النهايه ):sad2:
تحيــــــــــــــاتي
الشر المقيم
Resident Evil