المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملخص في التوحيد



نصرالله
05-05-2008, 05:04 AM
لقد لخّص المحققون الإسلاميون البحوث المرتبطة بالتوحيد في أربعة أقسام نذكرها باختصار :

http://groups.msn.com/isapi/fetch.dll?action=MyPhotos_GetPubPhoto&PhotoID=nFwAAAGkGeDzmretv!VY1kf7IYFLrw!8vBFs4apyje Gr2kcRVsFZ5AQ التوحيد في الذات :
والمقصود به أنّ الله واحد أحد لا شريك له ولا نظير ولا يتصوّر له شبيه ولا مثيل. بل إن ذاته المقدسة بسيطة غير مركبة من أجزاء كما هو شأن الأجسام.

http://groups.msn.com/isapi/fetch.dll?action=MyPhotos_GetPubPhoto&PhotoID=nFwAAAGkGeDzmretv!VY1kf7IYFLrw!8vBFs4apyje Gr2kcRVsFZ5AQ التوحيد في الصفات :
ويراد منه أن الله تعالى وإن كان متصفاً بصفات عديدة كالعلم والقدرة والحياة، إلاّ أن هذا التعدد إنما هو باعتبار المفهوم الذهني وليس باعتبار الوجود والواقع الخارجي، بمعنى أن كل واحدة من هذه الصفات هي ( عين ) الأخرى وليست ( غير ) الأخرى وهي أجمع ( عين ) الذات وليست ( غير ) الذات. فعلم الله مثلاً هو ( عين ) ذاته، فذاته كلها علم، في حين تكون ذاته كلها ( عين ) القدرة لا أن حقيقة العلم في الذات الإلهية شيء، وحقيقة القدرة شيء آخر بل كل واحدة منهما ( عين ) الأخرى وكلتاهما ( عين ) الذات المقدسة.

http://groups.msn.com/isapi/fetch.dll?action=MyPhotos_GetPubPhoto&PhotoID=nFwAAAGkGeDzmretv!VY1kf7IYFLrw!8vBFs4apyje Gr2kcRVsFZ5AQ التوحيد في الأفعال :
نحن نعلم أن هناك في عالم الطبيعة سلسلة من العلل والأسباب الطبيعية لها آثار خاصة، كالشمس والإشراق الذي هو أثرها ومعلولها، والنار والإحراق الذي هو أثرها ومعلولها، والسيف والقطع الذي هو أثره ومعلوله. والتوحيد الأفعالي هو أن نعتقد بأن هذه ( الآثار ) مخلوقة هي أيضاً لله تعالى كما أن عللها مخلوقة له سبحانه. بمعنى أن الله الذي خلق العلل المذكورة هو الذي منحها تلك ( الآثار ), فخلق الشمس وأعطاها خاصة الإشراق، وخلق النار وأعطاها خاصة الإحراق إلى آخر ما هنالك من العلل والمعلولات والأسباب والمسببات والمؤثرات وآثارها.
وبعبارة أخرى : إنّ ( التوحيد الأفعالي ) هو أن نتعرف بأنّ العالم بما فيه من العلل والمعلولات والأسباب والمسببات ما هو إلاّ فعل الله سبحانه وانّ الآثار صادرة عن مؤثراتها بإرادته ومشيئته. فكما أن الموجودات غير مستقلة في ذواتها بل هي قائمة به سبحانه، فكذلك هي غير مستقلة في تأثيرها وعلّيتها وسببيتها. فيستنتج من ذلك أن الله سبحانه كما انه لا شريك له في ذاته، كذلك هو لا شريك له في فاعليته وسببيته، وأن كل سبب وفاعل - بذاتهما وحقيقتهما وبتأثيرهما وفاعليتهما - قائم به سبحانه وأنه لا حول ولا قوة إلاّ به.

http://groups.msn.com/isapi/fetch.dll?action=MyPhotos_GetPubPhoto&PhotoID=nFwAAAGkGeDzmretv!VY1kf7IYFLrw!8vBFs4apyje Gr2kcRVsFZ5AQ التوحيد في العبادة :
ويعني أن العبادة لا تكون إلا لله وحده، وأنه لا يستحق أحد أن يتخذ معبوداً مهما بلغ من الكمال والجلال وحاز من الشرف والعلاء.

نور الهدى
05-05-2008, 08:29 AM
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وال محمد

الله يعطيك العافية

وتسلم الايادي

ام الحلوين
05-05-2008, 03:48 PM
جزاك الله خير الجزاء خيي نصر الله

ورحم الله والديك ببركة الصلاة على محمد وال محمد

نصرالله
05-07-2008, 08:45 PM
http://gallery.7lm.com/data/media/19/1ac35411.gif