واحد فاضي
05-03-2008, 01:40 PM
الامانة: سائق متهور اصطدم بالحاجز وتسبب في سقوطه
سقوط أجزاء خرسانية من نفق الدمام ومختصون يحذّرون من انهياره
خالد البلاهدي، طفيل اليوسف- الدمام
حذر مختصون من بوادر انهيار للاجزاء الخرسانية الفاصلة بين طريق الخدمة والطريق السريع "نفق الدمام" المقابل للادارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الامر الذي ادى الى تحويل الحركة المرورية الى مسار واحد فقط للطريق السريع مشيرين الى مخاطر سقوط هذه الاجزاء على مستخدمي الطريق. واعتبر مختصون هذا التساقط التدريجي للاجزاء الخرسانية بوادر انهيار كامل لنفق الدمام الذي صاحبته عدة اشكاليات منذ افتتاحه تكمن حسب قولهم في عدم ثبات النفق واوضح الخبير والمهندس محمد فؤاد والمتخصص في الانشاءات ان مشكلة الانهيار ناتجة عن عملية ضغط مع زيادة الكثافة المرورية عليه وتسرب المياه الناتج سابقا وتأثر الطبقة التحتية (الاسفلت) ادى الى استبعاد هذه الجزئية من الخرسانة. كما اوضح المهندس طارق الرواف ان حركة السير يجب ان تتوقف فورا كون الطريق هو الشريان الرئيسي بالمنطقة فتحسبا للطوارئ يجب استخدام مخارج اخرى حيث ان انهيار اجزاء الخرسانة هي انذارات سوف تولد اخطارا على مستخدمي الطريق.
فيما آثار الدكتور محمد العبدالله الأستاذ المساعد بكلية العمارة والتخطيط الى ان المشكلة هي تآكل حديد بسبب الرطوبة العالية من المياه الموجودة المترسبة داخل النفق حيث ان الطريقة الانشائية لنفق الدمام بالتحديد كانت خاطئة ولم نستفد حتى الآن من اللجنة التي اشرفت على مشاكل النفق وتعتبر هذه الحالة الآن هي بداية انهيار صامت للنفق، وسابقاً كانت الاشكاليات هي اشكاليات ثبات ولا اكثر لكن الآن هي "انهيار".
واضاف ان اجزاء الخرسانة هي عبارة عن وحدات خرسانية وهناك حركة في الجسم الانشائي للنفق "ضغط" وهذه الازاحة هي بداية طرد جسم ضعيف من النفق ويجب ايقاف الحركة على النفق فوراً واتخاذ حلول جذرية لهذه المشاكل المستمرة لهذا النفق والتي تشكل اخطاراً على المستخدمين.
من جهته اوضح مدير عام العلاقات العامة والاعلام بأمانة المنطقة الشرقية حسين بن علي البلوشي ان الانهيار الذي حدث بنفق الدمام نتج عن تهور قائد سيارة اصطدم بالحاجز الخرساني للنفق وادى الى سقوطه باتجاه النفق وجار العمل لفرق الطوارئ في الامانة لاصلاحه ولا تأثير على مستخدميه اطلاقاً.
موضحاً انه تم مخاطبة ادارة مرور الشرقية بالبحث عن المتسبب في الاصطدام والقبض عليه وتحميله تكلفة الجزء المنهار حسب الاجراءات النظامية المتبعة.
سقوط أجزاء خرسانية من نفق الدمام ومختصون يحذّرون من انهياره
خالد البلاهدي، طفيل اليوسف- الدمام
حذر مختصون من بوادر انهيار للاجزاء الخرسانية الفاصلة بين طريق الخدمة والطريق السريع "نفق الدمام" المقابل للادارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الامر الذي ادى الى تحويل الحركة المرورية الى مسار واحد فقط للطريق السريع مشيرين الى مخاطر سقوط هذه الاجزاء على مستخدمي الطريق. واعتبر مختصون هذا التساقط التدريجي للاجزاء الخرسانية بوادر انهيار كامل لنفق الدمام الذي صاحبته عدة اشكاليات منذ افتتاحه تكمن حسب قولهم في عدم ثبات النفق واوضح الخبير والمهندس محمد فؤاد والمتخصص في الانشاءات ان مشكلة الانهيار ناتجة عن عملية ضغط مع زيادة الكثافة المرورية عليه وتسرب المياه الناتج سابقا وتأثر الطبقة التحتية (الاسفلت) ادى الى استبعاد هذه الجزئية من الخرسانة. كما اوضح المهندس طارق الرواف ان حركة السير يجب ان تتوقف فورا كون الطريق هو الشريان الرئيسي بالمنطقة فتحسبا للطوارئ يجب استخدام مخارج اخرى حيث ان انهيار اجزاء الخرسانة هي انذارات سوف تولد اخطارا على مستخدمي الطريق.
فيما آثار الدكتور محمد العبدالله الأستاذ المساعد بكلية العمارة والتخطيط الى ان المشكلة هي تآكل حديد بسبب الرطوبة العالية من المياه الموجودة المترسبة داخل النفق حيث ان الطريقة الانشائية لنفق الدمام بالتحديد كانت خاطئة ولم نستفد حتى الآن من اللجنة التي اشرفت على مشاكل النفق وتعتبر هذه الحالة الآن هي بداية انهيار صامت للنفق، وسابقاً كانت الاشكاليات هي اشكاليات ثبات ولا اكثر لكن الآن هي "انهيار".
واضاف ان اجزاء الخرسانة هي عبارة عن وحدات خرسانية وهناك حركة في الجسم الانشائي للنفق "ضغط" وهذه الازاحة هي بداية طرد جسم ضعيف من النفق ويجب ايقاف الحركة على النفق فوراً واتخاذ حلول جذرية لهذه المشاكل المستمرة لهذا النفق والتي تشكل اخطاراً على المستخدمين.
من جهته اوضح مدير عام العلاقات العامة والاعلام بأمانة المنطقة الشرقية حسين بن علي البلوشي ان الانهيار الذي حدث بنفق الدمام نتج عن تهور قائد سيارة اصطدم بالحاجز الخرساني للنفق وادى الى سقوطه باتجاه النفق وجار العمل لفرق الطوارئ في الامانة لاصلاحه ولا تأثير على مستخدميه اطلاقاً.
موضحاً انه تم مخاطبة ادارة مرور الشرقية بالبحث عن المتسبب في الاصطدام والقبض عليه وتحميله تكلفة الجزء المنهار حسب الاجراءات النظامية المتبعة.