المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة أقرب للخيال اعترافات بالخيانة أدت للطلاق والضحايا أطفال



ساقي العطاشا
05-02-2008, 12:08 AM
قصة أقرب إلى الخيال لكنها حقيقية اعترافات بالخيانة أدت إلى الطلاق والضحايا ستة أطفال دون راع
كتبت: رجاء مرهون

في قصة تشابه إلى حد بعيد روايات الدراما العربية بآلامها ودموعها، بدايتها كانت الخيانة وختامها كان الطلاق والتشتت أمام ستة أطفال أكبرهم لا يدرك أبسط ما يدور حوله. بدأت أحداث قصتنا هذه عندما أرتأى الزوج في أحد الأسر الفقيرة، بأن إنجاب أكثر من 6 أطفال هي فكرة غير سديدة، فقرر القيام بعملية (ربط) وفعلا أجريت العملية بنجاح حسبما أكد الأطباء. وظهرت بوادر المشكلة عندما بين اختبار أجرته الزوجة إنها حامل للمرة السابعة، حيث استطاعت الزوجة للوهلة الأولى تشكيك الزوج في صحة العملية التي أجريت له، ولكن التحاليل أكدت للمرة الثانية صحة العملية وعدم قدرة الزوج على الإنجاب. وسرعان ما انفجرت المشكلة التي تحولت إلى أروقة المحاكم للنظر فيها، وتفجرت أمام القاضي اعترافات الزوجة بالخيانة مع أكثر من شخص ومرات عديدة. فرفع الزوج قضية إنكار نسب، فما كان من القاضي إلا أن حجز قضية البت في نسب الطفل حتى ولاته، مؤكدا للزوجين وجوب الطلاق في كلتا الحالتين، مشير إلى أنه شرعيا لا يجوز بقاءهما معا (للملاعنة). وهنا بدأت رحلة المعاناة أمام 6 أطفال من دون أبوين. فعليا (أم متهمة بالزنا وأب تراوده الشكوك في نسب أطفال إليه). روت لنا هذه القصة «زوجة عم« الأطفال التي أكدت أن تفاصيل هذه الأحداث تشهد عليها المحاكم وتوثقها، ثم انتقلت الى شرح الموضع المأساوي لكل طفل على حدة. (ف) الإبنه الكبرى وتبلغ من العمر10 سنوات، تعاني صعوبات في التعلم مما أضطرها الى إعادة السنوات الدراسية (السنة تلوى الأخرى)، إضافة إلى مشاكل حادة في السلوك وأهمها تعمد إظهار الاحتقار الشديد للجدة. (ر) تجاوزت عامها الثامن وتشارك أختها الكبرى مشكلة صعوبات التعلم، عوضا عن التهابات في مناطق حساسة بجسدها ربما كانت مؤشرا لتحرشٍ أو اعتداءٍ جنسي وهذا ما أثبته الطبيب بعد المعاينة. (ن) مشاكل نفسية متعددة تسبب (تبولا لا إراديا) ورغبة مستمرة في دخول دورة المياه والبقاء فيها، ورغم بلوغه الست سنوات إلا أنه عاجز عن تميز الألوان ولا يستجيب إلى دروسه بشكل جيد. (ح) بلغ الـ 5 سنوات ولازال يرتدي (الحفاظ)، أشدهم عنفانا وقسوة، وله تأثير سلبي جدا على أخوانه وأقرانه، ويشارك أخوانه قدراتهم الاستيعابية الضعيفة فضلا عن صعوبة السيطرة عليه في أكثر المواقف حرجا. (ل) تجاوزال3 سنوات، أكثرهم هدوءا (قليل الكلام إلى حد مقلق)، أظهرت الأيام أن كثير من اللقاحات الضرورية لم تعط له. (ح) لم يتجاوز السنة والنصف، يعاني مشاكل صحية عديدة مثل الربو ونقص في الوزن (وزنه أقل بكثير من المعدل الطبيعي) عوضا عن أنه لم يأخذ عددا من جرعات التطعيم المطلوبة، وعندما أوصى الطبيب مؤخرا بضرورة إدخاله إلى المستشفى، رفضت ممرضات المستشفى إدخاله بدون مرافق، مما أضطر الخادمة الى البقاء بجانبه!! بعد أن استعرضت زوجة العم الوضع الصحي والتعليمي والاجتماعي الخاص بكل طفل، تطرقت إلى رحلة المعانة في البحث عن مركز يسهم في العلاج التأهيلي لهؤلاء الأطفال الستة، موضحة أنهم طرقوا أبواب جميع المراكز ذات العلاقة قبل أن يقرروا اللجوء إلى الصحافة. وبينت أن الكثير من هذه المراكز قد أظهرت تعاطفا كبيرا مع وضع الأطفال المأساوي، إلا أنها تعذرت عن استقبال الأطفال لسبب أو لأخر، إذ رفض أحد المراكز استقبالهم بمبرر أن الشروط تقضي بعدم استقبال أطفال مازال أبواهما أحياء أو معروفون (يستقبل اللقطاء فقط)، في حين تعذر مركز آخر تحت مبرر أن المركز لا يأوي أطفال من دون مرافقة الأم. بعد أن أفرغت زوجة العم ما في جعبتها من مواقف مؤلمة وحسرة، أخذت الجدة والراعي الأول للأطفال (أخبار الخليج) في جولة لرؤية الوضع المنزل المتهالك الذي يعيش فيه الأطفال، مبينةً كيف يصبح العيش في هذه لحياة أقرب إلى المستحيل في غرفة ضيقة لا تتجاوز مساحتها ال20 مترا مربعا، (يعيش فيها الأطفال الستة بإضافة إلى جدتهم وثلاثة من أعمامهم معا، ليصل المجموع إلى 10 أشخاص في غرفة واحدة). وأشارت إلى المشاكل الصحية التي تعانيها نتيجة لتقدم عمرها والتي تدهورت بشكل كبير بعد ظهور هذه المشكلة إلى السطح، وإحباطها الشديد لفشلها في السيطرة على سلوكياتهم الخاطئة. حين عرضت هذه القصة الواقعية الأقرب إلى القصص الدرامية منها إلى الواقع، رأيت التحفظ على ذكر الأسماء الحقيقة لأشخاص هذه المأساة، واستعضت عنها بأحرف، إضافة إلى عرض صورة منزل أخر يشابه وضعه بشكل أو بأخر منزل هذه الأسرة، رغبة منها في عدم زيادة وضع هؤلاء البراعم سوءا، أو إقفال الأبواب أمام مستقبل أفضل لهم. وأخيرا، ومن دون توجيه إصبع الاتهام إلى أي جهة معينة، فإننا نتساءل هل ستكتفي الجهات المهتمة بالشأن الاجتماعي والنسوي الحكومية منها والأهلية بالحديث عن دراسات ومشاريع جديدة لحماية الأسرة والطفل من وقت لآخر. أم أن هذه المنظمات ستتحرك فورا لتضع كوادرها ومواردها لانتشال هؤلاء الأطفال الستة من وضع معيشي مزر ومستقبل مجهول؟؟!

كبرياء
05-02-2008, 02:43 AM
لا حول ولا قوهـ إلا بالله ..

معااناااهـ .. الله يعيييين بس

يسلمووو على الخبريهـ القاسيهـ ..

ماننح ــــــــــــــرم جديدكـ ..

تح ـــــــــــــيآآـآآـآآآتووو ..

كبريـــــــــــــــــــــــآآـآآء

جورجي
05-02-2008, 02:57 AM
يا الله وين راحت خايبة الرجا امهم
لا و بتجيب السابع بعد الام انانية
و لا تستحق لقب ام اصلا و الاب
مافي قلبة ذرت رحمة و المؤسسات
عمك اصمخ لا حياة لمن تنادي

ابو طارق
05-02-2008, 05:20 PM
انها مأساة مروعة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

المصيبة ان

الاباء ياكلون الحصرم والابناء يضرصون

يارب رحمتك وعفوك ورضاك

ابو طارق

مرتضى محمد
05-02-2008, 06:05 PM
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
شنو ذنبهم يتيتمون و والديهم احياء
حسبي اله ونعم الوكيل

ايات الروح
05-03-2008, 01:14 AM
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تسلم اخوي