أناشيد المطر
04-27-2008, 12:07 PM
كيف فقدنا آدميتنا؟؟
**********
عندما تختلط المفاهيم و تتداخل
عندما يغيب الوازع الديني و تتلاشى الأخلاق
حين تصبح المشاعر سلعة تباع و تشترى
حين يكف القلب عن أن يكون قلبا
حين تختفي القيود الإجتماعية
و ننطلق ظنا منا أننا نلنا الحرية
دون أن نفطن أننا صرنا كالأنعام أو أضل سبيلا
فقط و متى صار ذلك
تأكد عزيزي
و تأكدي عزيزتي
أن الطريق أمامك مفتوحة
لتصبح حيوانا منزوع العقل و النزعة و العقيدة ز الهدف و الكينونة
لتصبح غريزتك هي المرشد و الدليل و المرجع لك
**********
اختلطت المفاهيم
و صار الحلال حراما و الحرام مباحا و حقا مكتسب
غاب الوازع الديني عن القلوب
و قال سلاما و معه أخذ الأخلاق
فابتلينا في عرقنا و نسلنا و الأوطان
تغتصب عروبتنا أمامنا فنهز الأكتاف
يسب ديننا فنقول ديمقراطية و حرية آراء
نحاصر بالسنين ولا نرفع أكفنا حتى بالدعاء
**********
أصبحنا ذئابا بشرية لا يكتفي الواحد منا بهجر أخيه بل
يطعنه في قلبه
يبيعه عند أول المحن
و يلقيه في أمام أول حفرة في الطريق
ثم يعود إليه مرتميا تحت قدميه متى كان في ذلك مصلحة
فياللمشاعر التي أضحت في اليد لعبة
تباع و تشترى يا ابن آدم و كأنك صرت سلعة رخيصة
**********
حين تباح الخمور في شوارع حاراتنا فتحتج
تصرخ بأعلى صوتك
فترتد إليك صرخاتهم في وجهك
أن بالله عليك كف يا جاهل
صمتا يا جاهل
إنها الحرية
كذبتم إنها الإباحية
**********
و ماذا بعد هاذا ننتظر؟؟
ننتظر؟؟
آسفة ،، فنحن منذ الأزل لم ننتظر شيئا
نحن أحجار صغيرة لا قيمة لها
لا رأي و لا صوت
حتى مشاعرنا و قلوبنا باتت عملة زائفة
صرنا أحياء أمواتا
**********
أوهموا شبابنا أن الرجولة في العضلات المفتولة
و ملايين المعجبات من حولهم
أوهموهم أن في دلالهم و ذلهم الرجولة
ألهوا بناتنا عن دينهن
و قال أن الفتاة خلقت أنثى
فلتخرج و تبرز مفاتنها و أنوثتها للجميع
حتى تكون كبنات العهر في بلادهم
عارية لا يغطي جسدها إلا خرق بالية
يأبى الحيوان البليد أن يرتديها
راضية مستمتعة بجمال فاق الخيال
متناسية من وهبها الجمال
فهنيئا لها التدني و الإنحطاط
**********
أقولها آسفة أخطأتم
و أخطأنا حين صدقناكم و اتبعناكم
أمتنا في طريق الضياع
و شبابنا في طريق الهلاك
النتيجة
وااااااااا سلاماااااااااه
**********
**********
عندما تختلط المفاهيم و تتداخل
عندما يغيب الوازع الديني و تتلاشى الأخلاق
حين تصبح المشاعر سلعة تباع و تشترى
حين يكف القلب عن أن يكون قلبا
حين تختفي القيود الإجتماعية
و ننطلق ظنا منا أننا نلنا الحرية
دون أن نفطن أننا صرنا كالأنعام أو أضل سبيلا
فقط و متى صار ذلك
تأكد عزيزي
و تأكدي عزيزتي
أن الطريق أمامك مفتوحة
لتصبح حيوانا منزوع العقل و النزعة و العقيدة ز الهدف و الكينونة
لتصبح غريزتك هي المرشد و الدليل و المرجع لك
**********
اختلطت المفاهيم
و صار الحلال حراما و الحرام مباحا و حقا مكتسب
غاب الوازع الديني عن القلوب
و قال سلاما و معه أخذ الأخلاق
فابتلينا في عرقنا و نسلنا و الأوطان
تغتصب عروبتنا أمامنا فنهز الأكتاف
يسب ديننا فنقول ديمقراطية و حرية آراء
نحاصر بالسنين ولا نرفع أكفنا حتى بالدعاء
**********
أصبحنا ذئابا بشرية لا يكتفي الواحد منا بهجر أخيه بل
يطعنه في قلبه
يبيعه عند أول المحن
و يلقيه في أمام أول حفرة في الطريق
ثم يعود إليه مرتميا تحت قدميه متى كان في ذلك مصلحة
فياللمشاعر التي أضحت في اليد لعبة
تباع و تشترى يا ابن آدم و كأنك صرت سلعة رخيصة
**********
حين تباح الخمور في شوارع حاراتنا فتحتج
تصرخ بأعلى صوتك
فترتد إليك صرخاتهم في وجهك
أن بالله عليك كف يا جاهل
صمتا يا جاهل
إنها الحرية
كذبتم إنها الإباحية
**********
و ماذا بعد هاذا ننتظر؟؟
ننتظر؟؟
آسفة ،، فنحن منذ الأزل لم ننتظر شيئا
نحن أحجار صغيرة لا قيمة لها
لا رأي و لا صوت
حتى مشاعرنا و قلوبنا باتت عملة زائفة
صرنا أحياء أمواتا
**********
أوهموا شبابنا أن الرجولة في العضلات المفتولة
و ملايين المعجبات من حولهم
أوهموهم أن في دلالهم و ذلهم الرجولة
ألهوا بناتنا عن دينهن
و قال أن الفتاة خلقت أنثى
فلتخرج و تبرز مفاتنها و أنوثتها للجميع
حتى تكون كبنات العهر في بلادهم
عارية لا يغطي جسدها إلا خرق بالية
يأبى الحيوان البليد أن يرتديها
راضية مستمتعة بجمال فاق الخيال
متناسية من وهبها الجمال
فهنيئا لها التدني و الإنحطاط
**********
أقولها آسفة أخطأتم
و أخطأنا حين صدقناكم و اتبعناكم
أمتنا في طريق الضياع
و شبابنا في طريق الهلاك
النتيجة
وااااااااا سلاماااااااااه
**********