المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : همسة نورانية من دولة الحقَّ المهدويه ؟



كميل الفضلي
04-26-2008, 11:43 PM
همسة نورانية من دولة الحقَّ المهدويه


1- دولة يوم الله عزّ وجلّ:
تمثّل دولة الإمام القائم (صلوات الله عليه وأرواحنا فداه وعجّل الله فرجه الشريف) أحد الأيام الكبرى التي أمر الله تعالى أنبيائه بالتذكير بها، فقد ورد في الرواية في تفسير القُمّي مفسّراً قول الله عزّ وجلّ: (ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخْرِج قومك من الظلمات إلى النور وذكّرهم بأيّام الله) (ابراهيم/5) قال: (أيّام الله ثلاثة: يوم القائم صلوات الله عليه، ويوم الموت، ويوم القيامة) (بحار الأنوار ج51/45). فهذه الدولة تعتبر أمراً مصيرياً ومهمّاً في حياة الناس، وقد انتسبت لله عزّ وجلّ، حيث أن يومها منسوب لله عزّ وجلّ، ومن هنا فالتذكير بها له دور عظيم في يقظة الشعوب وتعلّم الدروس العظيمة، وهذا ما يستوجب على المخلصين من هذه الأمة من اتباع الحقّ أن يجعلوا من أعظم برامجهم التذكير بهذه الدولة حتى لا تكون في معرض النسيان امتثالاً لأمر الله عزّ وجلّ القائل (وذكّرهم بأيام الله).
والسبب في التذكير بهذه الدولة صاحبة اليوم ذي الشأن العظيم أنه فيها يفتح الله تعالى على حياة الناس فصلاً جديداً من القيام بالقسط والعدل وظهور الدين على كل الأديان، وما أعظم ذلك، إنه أمر الله العظيم، إنه يوم وراثة العباد الصالحين للأرض.


2- دولة العباد الصالحين:
ورد في تفسير القمّي في تفسير قوله تعالى: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون، إنّ في ذلك لبلاغاً لقوم عابدين) (الأنبياء/106,105) قال: (أن الأرض يرثها عبادي الصالحون): (القائم (عليه السلام) وأصحابه) (بحار الأنوار ج51/47) ففي هذه الدولة الكبرى يتسلّط وينتصر القوم الصالحون على القوم الفاسدين، ويسيطرون على مواهبهم وإمكانياتهم، وهؤلاء الصالحون يملكون جميع مؤهلات الصلاح والإصلاح، فهم مؤهلون من ناحية التقوى والورع والخوف من الله عزّ وجل، ومؤهلون من ناحية العلم والوعي، ومؤهلون من ناحية التدبير والإدراك والتنظيم الفردي والاجتماعي، ومن أراد من العابدين أن يحقّق بغيته وهدفه في هذه الحياة فما عليه إلا أن يكون متصفاً بصفات الجندي الذي يستعد ليلتحق بصفوف جيش هذه الدولة الصالحة، فبلاغ وبُغية العبد الصالح أن يكون جندياً في هذه الدولة العظمى التي بشّر بها القرآن الكريم والرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) حين قال: (لا تذهب الدنيا حتى يقوم بأمر أمتي رجل من ولد الحسين يملأها عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً) (بحار الأنوار: 51/66).
وبلاغ وبُغية ومطلوب العبد الصالح أن يكون جندياً في دولة (الذين إن مكنّاهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، ولله عاقبة الأمور) (الحج/41) حيث (يملّكهم الله مشارق الأرض ومغاربها، ويظهر به الدّين، ويميت الله به (أي المهدي عليه السلام) وبأصحابه البدع والباطل كما أمات السفهاء الحقّ حتى لا يُرى أين الظلم، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) (بحار الأنوار:51/47,48).


3- المستقبل لدولة الإسلام:
ورد في القرآن الكريم وعد إلهي صريح بأن يحقّق لهذا الدين دولة كبرى ينتصر فيها على كل الأديان والمذاهب، فقد قال الله تعالى: (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحقّ ليُظهره على الدين كلّه ولو كره المشركون) (التوبة/33).
ففي هذه الدولة العظمى قد وُعدنا بأن (لا يبقى قرية إلا ونودي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله بكرة وعشيّاً) (بحار الأنوار: 51/60).
وفي هذه الدولة قد وُعدنا بأن (لا يبقى يهوديّ ولا نصراني ولا صاحب ملّة إلا دخل في الإسلام، حتى يأمن الشاة والذئب والبقرة والأسد والإنسان والحيّة، وحتى لا تقرض فارة جُراباً، وحتى توضع الجزية، ويُكسر الصليب، ويُقتل الخنزير، وذلك قوله (ليظهره على الدين كلّه ولو كره المشركون) وذلك يكون عند قيام القائم (عليه السلام)) (بحار الأنوار ج51/61).
نعم، (فذلك الدين الذي جميع أصوله حقّه وفروعه حقّه أيضاً، بل وكل ما فيه من تاريخ وبراهين ونتائج حق، لا بدّ وأن يظهر على جميع الأديان. وبمرور الزمن وتقدّم العلم وسهولة الارتباطات، فإن الواقع سيكشف وجهه ويطلعه من وراء سُدُلِ الإعلام المضللّة، وستزول كل العقبات والموانع والسدود التي وضعت في طريق انتشار الإسلام. وهكذا فإنّ دين الحق سيستوعب كل مكان، ولا يحول بينه وبين تقدّمه شيء أبداً، لأنّ الحركات المضادّة للإسلام حركات مخالفة لسير التأريخ وسنن الخلق) (الأمثل في تفسير كتاب الله ج6/11,12 ـ بتصرّف).
أجل!! إن ذلك الظهور قطعي، وقد تواترت النصوص بثبوت هذا الأمر، بحيث لا يوجد موضوع من الموضوعات الإسلامية ورد فيه مثل ما ورد في هذا الأمر الحقّ، ولا شك أنّ الدين الحق الذي يعتمد الحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن سيكون هو المنتصر، بل ولن يقتصر الأمر على ذلك، بأن يكون الإنتصار محصوراً في الإنتصار المنطقي الإستدلالي فحسب، بل إن الإظهار تعني الغلبة الخارجية الفعلية، فهو ظهور وإظهار مطلق من جميع الجوانب وفي جميع إمتداداته الفردية والإجتماعية والإقتصادية والإنسانية وغيرها، وإذا كان الأمر في ذلك هو الإنتصار الحتمي والظهور الجزمي للإسلام، فمن الحريّ بالإنسان أن يكون مستعداً إستعداداً جيّداً لنصرة هذا الدين مما يتطلّب إعداده بحسب الإستطاعة قال الله تعالى: (وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوّ الله وعدوّكم وآخرين من دونهم لا تعلمونَهُمُ اللهُ يعلمُهُمْ، وما تُنفقوا من شيء في سبيل الله يُوفّ إليكم وأنتم لا تظلمون) (الأنفال/60).
وما على الإنسان إلا أن يوفّر ذلك، والله سبحانه وتعالى هو الموفّق والمعين.
4- دولة العدل المطلق
تتميّز هذه الدولة بأنها دولة العدل والقسط، بحيث يعيش الناس فيها آمنون على أنفسهم، بل إنّ الأمر يتعدى حتى للحيوانات، فإذا اجتمع الأمن والعدل فإنّ ذلك مجمع الخير والبركة، وقد ورد عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنه قال: (يخرج المهدي في أُمتى، يبعثه الله عياناً للناس، يتنّعم الأمة، وتعيش الماشية، وتخرج الأرض نباتها ويُعطي المال صحاحاً) (بحار الأنوار:51/81).
وفي رواية أخرى عنه (صلّى الله عليه وآله) قال: (أبشّركم بالمهديّ، يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل، فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما مُلئت ظلماً وجوراً، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، يقسّم المال صحاحاً، فقال له رجل: وما صحاحاً؟ قال: السويّة بين الناس) (المصدر السابق).
وهذا العدل المطلق يصاحبه العطاء الهنيء وإخراج الأرض بركاتها، فقد ورد عنه (صلّى الله عليه وآله) أنه قال: (يكون عند انقطاع من الزمان وظهور من الفتن رجلُُ ُ يُقال له: المهدي، يكون عطاؤه هنيئاً) (المصدر السابق/82).
ويقول أيضاً: (يخرج رجل من أهل بيتي ويعمل بسنّتي، وينزّل الله له البركة من السماء وتخرج الأرض بركتها، وتملأ به الأرض عدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً، ويعمل على هذه الأمة سبع سنين وينزل بيت المقدس) (المصدر السابق).
وبسبب هذا العدل يجعل الله تعالى الغنى في قلوب هذه الأمة، فقد ورد عن النبي (صلّى الله عليه وآله) أنه قال: (لو لم يبق من الدُنيا إلا ليلة لطوّل الله تلك الليلة حتى يملك رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي... إلى أن يقول: ويقسّم المال بالسويّة، ويجعل الله الغنى في قلوب هذه الأمة...) (بحار الأنوار:51/84).
وتتمتع الأمة بجميع النعم، ففي الرواية عن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال: (يكون في أمتي المهدي، إن قصر فسبع وإلا فتسع، يتنعّم فيه أمتي نعمة لم يتنعمّوا مثلها قطّ، تؤتي الأرض أكلها، ولا تدّخر منهم شيئاً، والمال يومئذ كدوس، يقوم الرجل فيقول: يا مهدي أعطني، فيقول: خُذ) (البحار51/88).
ويصل الحدّ إلى أن الآخذ يأخذ مما يعطيه الإمام ثم يحاول إرجاعه لكثرته، ففي الرواية عن النبي (صلّى الله عليه وآله): (... ويسعهم عدله حتى يأمر منادياً ينادي يقول: من له في المال حاجة؟ فما يقوم من الناس إلا رجل واحد، فيقول: أنا، فيقول: ائتِ السّدّان يعني الخازن فقل له: إنّ المهدي يأمرك أن تعطيني مالاً، فيقول له: أُحْثُ. حتى إذا جعله في حجره وأبرزه ندم، فيقول: كنت أجشع أمة محمد نفساً أعجز عمّا وسعهم، فيردّه ولا يقبل منه، فيقال له: إنّا لا نأخذ شيئاً أعطيناه،...) (بحار الأنوار51/92).
وفي دولة العدل هذه يأمن الناس من الفتن والمشاكل، ففي الرواية عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قلت: يا رسول الله (صلّى الله عليه وآله): (أمنّا آل محمد المهديّ أم من غيرنا؟ فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): لا، بل منّا، يختم الله به الدّين كما فتح بنا، وبنا يُنقذون من الفتنة كما أُنقذوا من الشرك، وبنا يؤلّف الله بين قلوبهم بعد عداوة الفتنة كما آلف بين قلوبهم بعد عداوة الشرك إخواناً في دينهم) (البحارج51/93).


5- من مظاهر العدالة في دولة المهدي (عليه السلام):
ورد في نهج البلاغة ما يدل على أن المهدي (عليه السلام) سيقوم بالتغيير الجذري لكل الممارسات الخاطئة التي جثمت على صدور الناس فانتشر بسببها الظلم والانحراف وكل ممارسات الفحش والبُعد عن الله تعالى، فقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: (اعلموا علماً يقيناً أنّ الذي يستقبل قائمنا من أمر جاهليتكم، وذلك أن الأمّة كلّها يؤمئذ جاهلية إلا من رحم الله، فلا تعجلوا فيعجّل الخوف بكم، واعلموا أنّ الرفق يمن والأناة راحة وبقاء، والإمام أعلم بما يُنكر ويعرف، لينزعنّ قضاة السوء، وليقبضنّ عنكم المراضين، وليعزلنّ عنكم أُمراء الجور، وليُطهّرنّ الأرض من كل غاشّ، وليعملنّ بالعدل، وليقومنّ فيكم بالقسطاس المستقيم، وليستمنينّ أحياؤكم رجعة الكرّة عمّا قليل، فتعيشوا إذن، فإنّ ذلك كائن.
الله أنتم بأحلامكم، كفّوا ألسنتكم، وكونوا من وراء معايشكم، فإنّ الحرمان سيصل إليكم، وإن صبرتم واحتسبتم واستيقنتم أنه طالب وتْرَكُم ومدرك آثاركم وآخذ بحقكم، وأقسم بالله قسماً حقّاً إنّ الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون). (بحار الأنوار ج51/120).


6- الممهّدون لدولة الحق:
ورد في الروايات صفة جيش دولة الحق المهدوية، وأنهم ممّن يمهّدون لظهوره ثم يكونون من المؤتمرين بأمره والخاضعين له، ففي الرواية عن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال: (يخرج أناس من المشرق فيُوطّئون للمهدي يعني سلطانه) (بحار الأنوار ج51/87).
وأن هذا الجيش الربّاني يطلب الخير والحق فلا يعطى، فيقاوم مانعيه حقه فينتصر عليهم حتى يسلّموا الراية للإمام (عليه السلام)، ففي الرواية عن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال: (... إنّا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإنّ أهل بيتي سيلقون بعدي بلاءً وتشريداً وتطريداً حتى يأتي قوم من قبل المشرق ومعهم رايات سود، فيسألون الخير ولا يعطونه، فيقاتلون فينُصرون فيُعطون ما سألوا ولا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملأها قسطاً وعدلاً كما ملئوها جوراً، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبواً على الثلج). (بحار الأنوار ج51/87).


7- ومن صفات هذا الجيش:
يتمتع هذاالجيش بجهوزية عالية مستندة إلى معرفتهم الله عز وجل حق معرفته ولا شك أن من يعرف الله عزّ وجلّ معرفة حقّة لا يخاف في الله لومة لائم مطلقاً، ففي الرواية أن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال: (ويحاً للطالقان، فإنّ لله عزّ وجلّ بها كنوزاً ليست من ذهب ولا فضة، ولكنّ بها رجال مؤمنون عرفوا الله حق معرفته، وهم أيضاً أنصار المهدي في آخر الزمان) (البحار ج51/87).


8- ومن أعاظم صفات هذه الجيش:
بالإضافة إلى معرفتهم الحقّة بربّهم العظيم، فلهم صفات جليلة لا بدّ لنا من المرور عليها: ففي الرواية عن الصادق (عليه السلام) قال: (رجال لا ينامون الليل، لهم دويّ في صلاتهم كدويّ النحل، يبيتون قياماً على أطرافهم، ويصبحون على خيولهم، رهبان الليل ليوث بالنهار، هم أطوع له من الأمةِ لسيّدها، كالمصابيح كأن قلوبهم القناديل، وهم من خشية الله مشفقون، يدعون بالشهادة، ويتمنّون أن يُقتلوا في سبيل الله، شعارهم: (يالثارات الحسين)، إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر يمشون إلى المولى إرسالاً، بهم ينصر الله إمام الحق). (بحار الأنوار 51/308).


9- العُدة الرئيسية في هذا الجيش:
فعن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال: (... وهو الذي يُطوى له الأرض، ويذلّ له كل صعب، يجتمع إليه من أصحابه عدد أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً من أقاصي الأرض، وذلك قول الله عزّ وجل، (أينما تكونوا يأتِِ بكم الله جميعاً، إنّ الله على كل شيء قدير) فإذا اجتمعت له هذه العدّة من أهل الأرض أظهر أمره، فإذا أكمل له العقد وهو عشرة آلاف رجل خرج بإذن الله، فلا يزال يقاتل أعداء الله حتى يرضى الله تبارك وتعالى، قال عبد العظيم: قلت له: يا سيدي وكيف يعلم أنّ الله قد رَضي؟ قال: يلقي في قلبه الرحمة) (البحار 51/157).


10- تحية المؤمنين لقائد هذه الدولة:
ورد في الرواية عن كيفية تحية هذا القائد العظيم (عليه السلام)، فعن الباقر أنه قال: (إنّ العلم بكتاب الله عزّ وجلّ وسنّة نبيّه (صلّى الله عليه وآله) لينبت في قلب مهدّينا كما ينبت الزرع على أحسن نباته، فمن بقي منكم حتى يراه فليقل حين يراه: (السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة، ومعدن العلم وموضع الرسالة، السلام عليك يا بقية الله في أرضه) (البحار 52/318).


11- انتشار العلم في زمن هذه الدولة:
ينتشر العلم انتشاراً واسعاً ببركة هذه الدولة المجيدة، ففي الرواية عن الباقر (عليه السلام) قال: (إذا قام قائمنا وضع يده على رؤوس العباد فجمع به عقولهم وأكمل به أخلاقهم) (البحار 52/336).
وعن الصادق (عليه السلام) قال: (إنّ قائمنا إذا قام مدّ الله لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم، حتى لا يكون بينهم وبين القائم بريد، يكلّمهم فيسمعون وينظرون إليه، وهو في مكانه) (نفس المصدر السابق

ام الحلوين
04-27-2008, 09:11 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف ورحمنا بهم يا كريم

"اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا
وقائدا وانصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين"

العجل العجل العجل يا مولاي يا صاحب العصر والزمان


الله يعطيك الف عافيه خيي كميل

وجزاك الله خير الجزاء

ورحم الله والديك ببركة الصلاة على محمد وال محمد

أميرة باحساسي
04-27-2008, 09:21 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف ورحمنا بهم يا كريم

"اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا
وقائدا وانصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين"

العجل العجل العجل يا مولاي يا صاحب العصر والزمان

جزاك الله خير الجزاء .. وجعلك من انصــار الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف .

كميل الفضلي
04-27-2008, 10:47 AM
السلام عليكم

شكرا للمرور العطر

ام الحلوين

اميرة باحساسي

تحياتي لكما وامنياتي بالتوفيق الدائم

وشكرا

نور الهدى
04-27-2008, 03:11 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف ورحمنا بهم يا كريم

"اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا
وقائدا وانصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين"

العجل العجل العجل يا مولاي يا صاحب العصر والزمان


الله يعطيك الف عافيه خيي كميل

وجزاك الله خير الجزاء

كميل الفضلي
04-28-2008, 12:50 AM
السلام عليكم

شكرا للمرور العطر

نور الهدى

تحياتي لكي وامنياتي بالتوفيق والخير الدائم

وشكرا