طائر أيلول
04-23-2008, 02:51 PM
السنين والأيام أذلتني...........وهاهو المشيب يشتعل كالهشيم بشعري
همي وحزني يرهقني ....كأني احمل الجبال فوق ظهري
ها هي سنين العمر تمضي وأنا والمشيب للأمام نمضي
أتجول في الطرقات بتأني فقدماي مثقلتين بتقدم العمر والتمني
لا اعرف إلى أين أتجه فكل الطرقات في عيوني مسدودة
لا يزيح شيئاً من همومي سوى زفراتِ من سيجارتي
ألهي أرحمني فأنا قد كبرت ...ولا أقوى على مجارة همي
ويا له من همٌ...........همٌ يغلي في شرايين
يشتت فكري ويبعثر حتى أنفاسي
فأشعر بالضيق.......لا بل اشعر بالاختناق
أكادُ أن أموتُ من شبح هميّ
أصل للبيت وقبل أن ادخل أتأمل باب البيت
أبكي بكاء الأطفال فتملئ الدموع ثيابي
فكلما تذكرت أني أنا الشيخ الكبير لذاك البيت الصغير
أزداد حزني وأزداد همي.....
فليس لأهل البيت سويا..أنا رجواهم وأنا بلسمهم وهواهم
حتى يداي ترتعشان حين أدير المفتاح....
أفتح الباب .....أمشي قليل إلى أن أصل لساحة المنزل
تستقبلني بناتي...بالحب والقبلاتِ
تضمني وكأني من سفرٌ بعيداً أتي
تضطرب عندي المشاعر ففرحة لقيآهم تنسني أني
أنا الرجل الوحيد في دنياهم.....
ولما يبقى من عمري إلا القليل...
فهل يا ترى سيضعُ شملهم
بعد مماتي....
تلك هي دموعي تنهمر مابين فرحتهم
والموت الذي يتربص بحياتي...
توقيع : أب.......لأسرة من البنات
طائر أيلول 20 أبريل 2008م
همي وحزني يرهقني ....كأني احمل الجبال فوق ظهري
ها هي سنين العمر تمضي وأنا والمشيب للأمام نمضي
أتجول في الطرقات بتأني فقدماي مثقلتين بتقدم العمر والتمني
لا اعرف إلى أين أتجه فكل الطرقات في عيوني مسدودة
لا يزيح شيئاً من همومي سوى زفراتِ من سيجارتي
ألهي أرحمني فأنا قد كبرت ...ولا أقوى على مجارة همي
ويا له من همٌ...........همٌ يغلي في شرايين
يشتت فكري ويبعثر حتى أنفاسي
فأشعر بالضيق.......لا بل اشعر بالاختناق
أكادُ أن أموتُ من شبح هميّ
أصل للبيت وقبل أن ادخل أتأمل باب البيت
أبكي بكاء الأطفال فتملئ الدموع ثيابي
فكلما تذكرت أني أنا الشيخ الكبير لذاك البيت الصغير
أزداد حزني وأزداد همي.....
فليس لأهل البيت سويا..أنا رجواهم وأنا بلسمهم وهواهم
حتى يداي ترتعشان حين أدير المفتاح....
أفتح الباب .....أمشي قليل إلى أن أصل لساحة المنزل
تستقبلني بناتي...بالحب والقبلاتِ
تضمني وكأني من سفرٌ بعيداً أتي
تضطرب عندي المشاعر ففرحة لقيآهم تنسني أني
أنا الرجل الوحيد في دنياهم.....
ولما يبقى من عمري إلا القليل...
فهل يا ترى سيضعُ شملهم
بعد مماتي....
تلك هي دموعي تنهمر مابين فرحتهم
والموت الذي يتربص بحياتي...
توقيع : أب.......لأسرة من البنات
طائر أيلول 20 أبريل 2008م