ياجرح
04-23-2008, 11:47 AM
الله يا حامى الشريعة أتَقُرُّ وهي كذا مروعة
بك تستغيث وقلبُها لك عن جوىً يشكو صدوعه
تدعو وجَرْدُ الخيل مصغيةٌ لدعوتِها سميعه
وتكاد ألسنةُ السيوفِ تُجيبُ دعوتَها سريعة
فصدرُوها ضاقتْ بسرِّ الموتِ فَأْذَنْ أنْ تذيعه
ضربا رداء الحـــرب يبدو منه محمرَّ الوشيعة
لا تشتفي أو تنزِعَنَّ غروبَها من كلَّ شيعة
أين الذريعةَ لا قرارَ على العدا أين الذريعة
لا ينجعُ الإمهالُ بالعاتي فقم وأرقْ نجيعة
للصنعِ ما أبقى التحمُّلُ موضعاً فدَعِ الصنيعة
طعناً كما دفقت أوافيقُ الحيا مزن سريعة
يا ابن الترائكِ والبواتكِ من ضبا البيضِ الصنيعة
وعميدَ كلِّ مغامرٍ يقِظَ الحفيظةِ في الوقيعة
تُنْميه للعلياءِ هاشمُ أهل ذروَتِها الرفيعة
وذوو السوابقِ والسوابغِ والمُثَقَّفةِ اللموعة
من كلِّ عبلِ الساعدَينِ تراهُ أو ضخمَ الدسيعة
إن يلتمس غرضاً فحدُّ السيفِ يجعلُه شفيعه
ومقارعٍ تحت القنا يلقى الردى منهُ قريعه
لم يَسْرِ في ملمومةٍ إلا وكان لها طليعة
ومضاجعٍ ذا رونقٍ ألهاهُ عن ضمِّ الضجيعة
نسيَ الهجوعَ ومن تيَقَّظَ عزمُه ينسى هجوعه
مات التصبُّرفي انتظارِك أيها المحي الشريعة
فانهض فما أبقى التحمُّل ُغير َأحشاءٍ جزوعة
قـدم زقتْث وبَالأسى وَشَكَت ْلواصِلِها القطيعة
فالسيف إنّب هشفاء َقل وبِشيعتِك الوجيعة
فـسـواه منهملي سيُنْعِشُ هذه النفسِ الصريعة
طالت حبال َعـواتـق ٍفـمتى تـعـودُ بهقـطـيـعة
كـم ذا الـقـعـودُ ودينُكم هُـدِمتْ قواعدُها لرفيعة
تنعى الـفـروعُ أصولَه وأصولُه تنعى فـروعَه
فـيـه تَـحَـكَّـم مـنأ بـاحالـيـومَحـرمـتَـه المنيعة
من لـوبقيمةِ قـدرِهِ غالَيتَ ماساوى رجيعة
فاشحـذ شـباعضبٍله الأرواحُ مذعـنةٌ مطيعة
إنْيدعُـها خَفَّتْ لدعوتِه وإن ثَقُلت ْسريعة
واطلب به بـدمِا لـقـتـيـلِ بكربلا في خير ِشـيعة
ماذا يُهيجُك إن ْصبرت َلوقعةِ الطفِ الفظيعة
أترى تجيءُ فجيعةٌ بِأَمَضَّ من تلك الفجيعة
حيث ُالحسينُ على الثرى خيلُ العِدا طحنت ضلوعَه
قَـتَـلَـتْـهُ آلُ أمـيـةٍضـامٍ إلى جـنـبِ الشـريعة
ورضيعُه بِـدَمِا لوريدِ مخضبٌ فاطلب رضيعه
يا غـيـرة َالله ِاهـتـفـي بِـحَـمِـيَّـةِ الدينِ المنيعة
وضبا انتقامِكِ جَرِّد يلطلي ذوي البغيِ التليعة
ودعي جنودَ اللهِ تملأ ْهذهِ الأرضِ الوسيعة
واستأصلي حتى الرضيعَ لآل ِحرب ٍوالرضيعة
ما ذنـبُ أهـل ِالـبـيـتِ حتى منهُم ُأخـلَو اربـوعَه
تَـرَكـوهم ُ شـتى مصارعَهم ْوأجـمُعَـه افظيعة
فـمـغـيَّـبٌكـ الـبـدرِتـرتـقـب ُالـورى شـوقا ًطلوعه
ومـكـابـد ٍلـلـســم قد سُقِيتْ حشاشتُه نقيعة
ومـضـرجٍ بـالـسـيـفِ آثـر َعـزَّه وأبى خضوعه
ألقى بشرعة ٍالردى فخرًا على ظمأٍ شروعه
فقضى كمااشتهتِ الـحميـةُ تـشـكـرُ الهيجا صنيعة
ومصفدٍ لله سَلَّم أمر َما قاسى جميعه
فَلَقسرهُ لم تلقَ لولا اللهُ كفاً مستطيعة
وسبيةٍ باتت بأفعى الهمِّ مُهجتُها لَسيعة
سُلِبتْ وما سُلِبت محامدَ عِزِّها الغُرِّ البديعة
فلتغدُ أخبِيَةُ الخدودِ تُطيحُ أعمِدَها الرفيعة
ولتبدُ حاسرةً عن الوجهِ الشريفةُ كالوضيعة
فأرى كريماً من يواري الخدرَ آمنةً منيعة
وكرائمُ التنزيلِ بينَ أميةٍ برزتْ مَروعة
تدعو ومن تدعو وتلك كُفاةُ دعوتِها صريعة
وا ها عرانينَ العلى عادتْ أُنوفكمُ جديعة
ما هزَّ أضلُعَكم حداءُ القومِ بالعيسِ الضليعة
حملَتْ ودائعَكم إلى من ليس يعرفُ ما الوديعة
يا ظِلَّ سعيِك أمةٌ لم تشكرِ الهادي صنيعه
أ أضعتَ حافظَ دينِه وحفظتَ جاهلةً مُضيعة
آلَ الرسالةِ لم تزلْ كبِدي لِرُزْئكمُ صديعة
ولكم حلوبة فكري در الثنا تمري ضروعة
وبكم أروضُ من القوا في كلِّ فاركةٍ شموعة
تحكي مخائلَها بُروقَ الغيثِ مُعطِيَة منوعة
فلدي وكفها وعنه سواي خلبها لموعة
فتقَبَّلوها إنني لغدٍ أُقَدِّمها ذريعة
أرجو بها في الحشرِ راحةَ هذه النفسِ الهلوعة
وعليكمُ الصلواتُ ما حنَّت مطوّقة سجوعة
بك تستغيث وقلبُها لك عن جوىً يشكو صدوعه
تدعو وجَرْدُ الخيل مصغيةٌ لدعوتِها سميعه
وتكاد ألسنةُ السيوفِ تُجيبُ دعوتَها سريعة
فصدرُوها ضاقتْ بسرِّ الموتِ فَأْذَنْ أنْ تذيعه
ضربا رداء الحـــرب يبدو منه محمرَّ الوشيعة
لا تشتفي أو تنزِعَنَّ غروبَها من كلَّ شيعة
أين الذريعةَ لا قرارَ على العدا أين الذريعة
لا ينجعُ الإمهالُ بالعاتي فقم وأرقْ نجيعة
للصنعِ ما أبقى التحمُّلُ موضعاً فدَعِ الصنيعة
طعناً كما دفقت أوافيقُ الحيا مزن سريعة
يا ابن الترائكِ والبواتكِ من ضبا البيضِ الصنيعة
وعميدَ كلِّ مغامرٍ يقِظَ الحفيظةِ في الوقيعة
تُنْميه للعلياءِ هاشمُ أهل ذروَتِها الرفيعة
وذوو السوابقِ والسوابغِ والمُثَقَّفةِ اللموعة
من كلِّ عبلِ الساعدَينِ تراهُ أو ضخمَ الدسيعة
إن يلتمس غرضاً فحدُّ السيفِ يجعلُه شفيعه
ومقارعٍ تحت القنا يلقى الردى منهُ قريعه
لم يَسْرِ في ملمومةٍ إلا وكان لها طليعة
ومضاجعٍ ذا رونقٍ ألهاهُ عن ضمِّ الضجيعة
نسيَ الهجوعَ ومن تيَقَّظَ عزمُه ينسى هجوعه
مات التصبُّرفي انتظارِك أيها المحي الشريعة
فانهض فما أبقى التحمُّل ُغير َأحشاءٍ جزوعة
قـدم زقتْث وبَالأسى وَشَكَت ْلواصِلِها القطيعة
فالسيف إنّب هشفاء َقل وبِشيعتِك الوجيعة
فـسـواه منهملي سيُنْعِشُ هذه النفسِ الصريعة
طالت حبال َعـواتـق ٍفـمتى تـعـودُ بهقـطـيـعة
كـم ذا الـقـعـودُ ودينُكم هُـدِمتْ قواعدُها لرفيعة
تنعى الـفـروعُ أصولَه وأصولُه تنعى فـروعَه
فـيـه تَـحَـكَّـم مـنأ بـاحالـيـومَحـرمـتَـه المنيعة
من لـوبقيمةِ قـدرِهِ غالَيتَ ماساوى رجيعة
فاشحـذ شـباعضبٍله الأرواحُ مذعـنةٌ مطيعة
إنْيدعُـها خَفَّتْ لدعوتِه وإن ثَقُلت ْسريعة
واطلب به بـدمِا لـقـتـيـلِ بكربلا في خير ِشـيعة
ماذا يُهيجُك إن ْصبرت َلوقعةِ الطفِ الفظيعة
أترى تجيءُ فجيعةٌ بِأَمَضَّ من تلك الفجيعة
حيث ُالحسينُ على الثرى خيلُ العِدا طحنت ضلوعَه
قَـتَـلَـتْـهُ آلُ أمـيـةٍضـامٍ إلى جـنـبِ الشـريعة
ورضيعُه بِـدَمِا لوريدِ مخضبٌ فاطلب رضيعه
يا غـيـرة َالله ِاهـتـفـي بِـحَـمِـيَّـةِ الدينِ المنيعة
وضبا انتقامِكِ جَرِّد يلطلي ذوي البغيِ التليعة
ودعي جنودَ اللهِ تملأ ْهذهِ الأرضِ الوسيعة
واستأصلي حتى الرضيعَ لآل ِحرب ٍوالرضيعة
ما ذنـبُ أهـل ِالـبـيـتِ حتى منهُم ُأخـلَو اربـوعَه
تَـرَكـوهم ُ شـتى مصارعَهم ْوأجـمُعَـه افظيعة
فـمـغـيَّـبٌكـ الـبـدرِتـرتـقـب ُالـورى شـوقا ًطلوعه
ومـكـابـد ٍلـلـســم قد سُقِيتْ حشاشتُه نقيعة
ومـضـرجٍ بـالـسـيـفِ آثـر َعـزَّه وأبى خضوعه
ألقى بشرعة ٍالردى فخرًا على ظمأٍ شروعه
فقضى كمااشتهتِ الـحميـةُ تـشـكـرُ الهيجا صنيعة
ومصفدٍ لله سَلَّم أمر َما قاسى جميعه
فَلَقسرهُ لم تلقَ لولا اللهُ كفاً مستطيعة
وسبيةٍ باتت بأفعى الهمِّ مُهجتُها لَسيعة
سُلِبتْ وما سُلِبت محامدَ عِزِّها الغُرِّ البديعة
فلتغدُ أخبِيَةُ الخدودِ تُطيحُ أعمِدَها الرفيعة
ولتبدُ حاسرةً عن الوجهِ الشريفةُ كالوضيعة
فأرى كريماً من يواري الخدرَ آمنةً منيعة
وكرائمُ التنزيلِ بينَ أميةٍ برزتْ مَروعة
تدعو ومن تدعو وتلك كُفاةُ دعوتِها صريعة
وا ها عرانينَ العلى عادتْ أُنوفكمُ جديعة
ما هزَّ أضلُعَكم حداءُ القومِ بالعيسِ الضليعة
حملَتْ ودائعَكم إلى من ليس يعرفُ ما الوديعة
يا ظِلَّ سعيِك أمةٌ لم تشكرِ الهادي صنيعه
أ أضعتَ حافظَ دينِه وحفظتَ جاهلةً مُضيعة
آلَ الرسالةِ لم تزلْ كبِدي لِرُزْئكمُ صديعة
ولكم حلوبة فكري در الثنا تمري ضروعة
وبكم أروضُ من القوا في كلِّ فاركةٍ شموعة
تحكي مخائلَها بُروقَ الغيثِ مُعطِيَة منوعة
فلدي وكفها وعنه سواي خلبها لموعة
فتقَبَّلوها إنني لغدٍ أُقَدِّمها ذريعة
أرجو بها في الحشرِ راحةَ هذه النفسِ الهلوعة
وعليكمُ الصلواتُ ما حنَّت مطوّقة سجوعة