المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضياع الإمام الحسين (ع)



ابن محمد وعلي
04-21-2008, 05:07 PM
ضياع الإمام الحسين (ع)



روي أن النبي (ص) خرج من المدينة غازيا وأخذ معه عليا ً وبقي الحسن والحسين عليهما السلام عند أمهما لأنهما صغيران فخرج الحسين (ع) ذات يوم من دار أمه يمشي في شوارع المدينة وكان عمره ثلاث سنين فوقع بين نخيل وبساتين حول المدينة وجعل يسير في جوانبها ويتفرج في مضاربها فمر عليه يهودي يقال له صالح بن رقعة اليهودي فأخذه إلى بيته وأخفاه عن أمه حتى بلغ النهار إلى وقت العصر والحسين لم يتبين له أثر فقاد قلب فاطمة بالهم والحزن على ولدها الحسين (ع) فصارت تخرج من دارها إلى باب مسجد النبي (ص) سبعين مرة فلم تر أحداً تبعثه في طلب الحسين (ع)ثم أقبلت على ولدها الحسن (ع)وقالت له : يا مهجة قلبي وقرة عيني قم فاطلب أخاك الحسين (ع) فإن قلبي يحترق من فراقه فقام الحسن (ع) وخرج من المدينة وأتى إلى دور حولها نخل كثير وجعل ينادي : يا حسين بن علي يا قرة عين النبي أين أنت يا أخي ؟ قال فبينما الحسن ينادي اذ بدا له غزالة في تلك الساعة فألهم الله الحسن أن يسأل الغزالة فقال : يا ظبية هل رأيتي أخي حسينا ؟ فأنطق الله الغزالة ببركات رسول الله فقالت ياحسن يا نور عين المصطفى وسرور قلب المرتضى ويا مهجة فؤاد الزهراء اعلم أن أخاك أخذه صالح اليهودي وأخفاه في بيته فسار الحسن (ع)حتى أتى دار اليهودي فناداه فخرج له صالح فقال الحسن (ع): الي الحسين من دارك وسلمه الي والا قلت لأمي تدعو عليك في أوقات السحر وتسأل ربها أن لا يبقي علي وجه الأرض يهودي ثم أقول لأبي يضرب بحسامه لجمعكم حتى يلحقكم بدار البوار وأقول لجدي يسأل الله سبحانه أن لا يدع يهوديا إلا وقد فارق روحه فتحير صالح اليهودي من كلام الحسن (ع)فقال له ياصبي من أمك ؟ فقال:أمي الزهراء بنت محمد المصطفى قلادة الصفوة ودرة صدف العصمة وعز جمال العالم والحكمة وهي نقطة دائرة المناقب والمفاخر ولمعة من أنوار المحامد والمآثر خمرة طينة وجودها من تفاحة من تفاح الجنة وكتب الله في صحيفتها عتق عصاة الامة وهي أم السادة النجباء وسيدة النساء البتول العذراء فاطمة الزهراء (ع) فقال اليهودي أما أمك فعرفتها فمن أبوك فقال الحسن (ع) إن أبي أسد الله الغالب علي بن أبي طالب الضارب بالسيفين والطاعن بالرمحين والمصلي مع النبي في القبلتين والمفدي نفسه الثقلين أبو الحسن والحسين فقال صالح يا
صبي قد عرفت أباك فمن جدك فقال جدي من صفي الجليل وثمرة من شجرة إبراهيم الخليل الكوكب الدري والنور المضيء من مصباح التبجيل الملعقة في عرش الجليل سيد الكونين ورسول الثقلين ونظام الدارين وفخر العالمين ومقتدى الحرمين وإمام المشرقين والمغربين وجد السبطين أنا الحسن وأخي الحسين قال فلما فرغ الحسن من تعداد مناقبه إنجلى صداة الكفر عن قلب صالح وهملت عيناه بالدموع وجعل ينظر كالمتحير متعجبا من حسن منطقه وصغر سنه وجودة فهمه ثم قال يا ثمرة فؤاد المصطفى ويا نور عين المرتضى ويا سرور قلب الزهراء يا حسن أخبرني من قبل أن أسلم إليك أخاك عن دين الإسلام حتى أذعن لك وأنقاد إلى الإسلام ثم أن الحسن عرض عليه أحكام الدين وعرفه الحلال والحرام فأسلم صالح وأحسن الإسلام على يد الإمام وسلم أخاه الحسين (ع) ثم نثر على رأسيهما طبقا من الذهب والفضة وتصدق به على الفقراء والمساكين ببركة الحسن والحسين (عليهما السلام)ثم أن الحسن أخذ بيد أخيه الحسين وأتيا إلى أمهما فلما رأتهما اطمأن قلبها وزاد سرورها بولديها قال فلما كان اليوم الثاني أقبل صالح ومعه سبعون رجلاً من رهطة وأقاربه وقد دخلوا جميعهم في الإسلام على يد الإمام إبن إمام أخي الإمام عليهم أفضل الصلاة والسلام ثم تقدم صالح إلى الباب باب الزهراء (ع)رافعا صوته بالثـنا للسادة الأمناء وجعل يمرغ وجهه وشيبته على عتبة دار فاطمة وهو يقول يا بنت محمد المصطفى عملك سوءاً بابنك وآذيت ولدك وأنا على فعلي نادم فاصفحي عن ذنبي فأرسلت إليه فاطمة تقول يا صالح أما أنا فقد غفرت عنك من حقي ونصيبي وصفحت عن ما سوءتتي لكنهما ابناي وابنا علي المرتضى فاعتذر إليه مما آذيت إبنه ثم أن صالح إنتظر علياً حتى أتى من سفره وعرض عليه حاله واعترف عنده بما جرا له وبكى بين يديه واعتذر اليه مما أساء إليه فقال له : يا صالح أما أنا فقد رضيت عنك وصفحت عن ذنبك لكن هؤلاء ابناي وريحانتا رسول الله (ص) فامض إليه واعتذر مما أسأت بولده قال : فأتى صالح إلى رسول الله (ص) باكياً حزينا وقال يا سيد المرسلين أنت قد أرسلت رحمة للعالمين وإني قد أسأت و أخطأت وإني قد سرقت ولدك الحسين وأدخلته داري وأخفيته عن أخيه وأمه وقد سوءتهما في ذلك وأنا الآن قد فارقت الكفر ودخلت في دين الإسلام فقال له النبي (ص) أما أنا فقد رضيت عنك وصفحت عن جرمك لكن يجب عليك أن تعتذر إلى الله وتستغفره مما أسأت به قرة عين الرسول ومهجة فؤاد البتول حتى يعفو الله عنك سبحانه قال : فلم يزل صالح يستغفر ربه ويتوسل إليه ويتضرع بين يديه في أسحار الليل وأوقات الصلوات حتى نزل جبريل إلى النبي (ص) بأحسن التبجيل وهو يقول يا محمد قد صفح الله عن جرم صالح حيث دخل في دين الإسلام على يد الإمام إبن الإمام عليهم أفضل الصلاة والسلام

ابن محمد وعلي
04-21-2008, 10:17 PM
إلى هالدرجة موضوعي مو حليو ؟؟؟؟؟

ابن محمد وعلي
04-23-2008, 01:50 PM
إذا كان الخط صغير جبته ليكم كبير :





ضياع الإمام الحسين (ع)



روي أن النبي (ص) خرج من المدينة غازيا وأخذ معه عليا ً وبقي الحسن والحسين عليهما السلام عند أمهما لأنهما صغيران فخرج الحسين (ع) ذات يوم من دار أمه يمشي في شوارع المدينة وكان عمره ثلاث سنين فوقع بين نخيل وبساتين حول المدينة وجعل يسير في جوانبها ويتفرج في مضاربها فمر عليه يهودي يقال له صالح بن رقعة اليهودي فأخذه إلى بيته وأخفاه عن أمه حتى بلغ النهار إلى وقت العصر والحسين لم يتبين له أثر فقاد قلب فاطمة بالهم والحزن على ولدها الحسين (ع) فصارت تخرج من دارها إلى باب مسجد النبي (ص) سبعين مرة فلم تر أحداً تبعثه في طلب الحسين (ع)ثم أقبلت على ولدها الحسن (ع)وقالت له : يا مهجة قلبي وقرة عيني قم فاطلب أخاك الحسين (ع) فإن قلبي يحترق من فراقه فقام الحسن (ع) وخرج من المدينة وأتى إلى دور حولها نخل كثير وجعل ينادي : يا حسين بن علي يا قرة عين النبي أين أنت يا أخي ؟ قال فبينما الحسن ينادي اذ بدا له غزالة في تلك الساعة فألهم الله الحسن أن يسأل الغزالة فقال : يا ظبية هل رأيتي أخي حسينا ؟ فأنطق الله الغزالة ببركات رسول الله فقالت ياحسن يا نور عين المصطفى وسرور قلب المرتضى ويا مهجة فؤاد الزهراء اعلم أن أخاك أخذه صالح اليهودي وأخفاه في بيته فسار الحسن (ع)حتى أتى دار اليهودي فناداه فخرج له صالح فقال الحسن (ع): الي الحسين من دارك وسلمه الي والا قلت لأمي تدعو عليك في أوقات السحر وتسأل ربها أن لا يبقي علي وجه الأرض يهودي ثم أقول لأبي يضرب بحسامه لجمعكم حتى يلحقكم بدار البوار وأقول لجدي يسأل الله سبحانه أن لا يدع يهوديا إلا وقد فارق روحه فتحير صالح اليهودي من كلام الحسن (ع)فقال له ياصبي من أمك ؟ فقال:أمي الزهراء بنت محمد المصطفى قلادة الصفوة ودرة صدف العصمة وعز جمال العالم والحكمة وهي نقطة دائرة المناقب والمفاخر ولمعة من أنوار المحامد والمآثر خمرة طينة وجودها من تفاحة من تفاح الجنة وكتب الله في صحيفتها عتق عصاة الامة وهي أم السادة النجباء وسيدة النساء البتول العذراء فاطمة الزهراء (ع) فقال اليهودي أما أمك فعرفتها فمن أبوك فقال الحسن (ع) إن أبي أسد الله الغالب علي بن أبي طالب الضارب بالسيفين والطاعن بالرمحين والمصلي مع النبي في القبلتين والمفدي نفسه الثقلين أبو الحسن والحسين فقال صالح ياصبي قد عرفت أباك فمن جدك فقال جدي من صفي الجليل وثمرة من شجرة إبراهيم الخليل الكوكب الدري والنور المضيء من مصباح التبجيل الملعقة في عرش الجليل سيد الكونين ورسول الثقلين ونظام الدارين وفخر العالمين ومقتدى الحرمين وإمام المشرقين والمغربين وجد السبطين أنا الحسن وأخي الحسين قال فلما فرغ الحسن من تعداد مناقبه إنجلى صداة الكفر عن قلب صالح وهملت عيناه بالدموع وجعل ينظر كالمتحير متعجبا من حسن منطقه وصغر سنه وجودة فهمه ثم قال يا ثمرة فؤاد المصطفى ويا نور عين المرتضى ويا سرور قلب الزهراء يا حسن أخبرني من قبل أن أسلم إليك أخاك عن دين الإسلام حتى أذعن لك وأنقاد إلى الإسلام ثم أن الحسن عرض عليه أحكام الدين وعرفه الحلال والحرام فأسلم صالح وأحسن الإسلام على يد الإمام وسلم أخاه الحسين (ع) ثم نثر على رأسيهما طبقا من الذهب والفضة وتصدق به على الفقراء والمساكين ببركة الحسن والحسين (عليهما السلام)ثم أن الحسن أخذ بيد أخيه الحسين وأتيا إلى أمهما فلما رأتهما اطمأن قلبها وزاد سرورها بولديها قال فلما كان اليوم الثاني أقبل صالح ومعه سبعون رجلاً من رهطة وأقاربه وقد دخلوا جميعهم في الإسلام على يد الإمام إبن إمام أخي الإمام عليهم أفضل الصلاة والسلام ثم تقدم صالح إلى الباب باب الزهراء (ع)رافعا صوته بالثـنا للسادة الأمناء وجعل يمرغ وجهه وشيبته على عتبة دار فاطمة وهو يقول يا بنت محمد المصطفى عملك سوءاً بابنك وآذيت ولدك وأنا على فعلي نادم فاصفحي عن ذنبي فأرسلت إليه فاطمة تقول يا صالح أما أنا فقد غفرت عنك من حقي ونصيبي وصفحت عن ما سوءتتي لكنهما ابناي وابنا علي المرتضى فاعتذر إليه مما آذيت إبنه ثم أن صالح إنتظر علياً حتى أتى من سفره وعرض عليه حاله واعترف عنده بما جرا له وبكى بين يديه واعتذر اليه مما أساء إليه فقال له : يا صالح أما أنا فقد رضيت عنك وصفحت عن ذنبك لكن هؤلاء ابناي وريحانتا رسول الله (ص) فامض إليه واعتذر مما أسأت بولده قال : فأتى صالح إلى رسول الله (ص) باكياً حزينا وقال يا سيد المرسلين أنت قد أرسلت رحمة للعالمين وإني قد أسأت و أخطأت وإني قد سرقت ولدك الحسين وأدخلته داري وأخفيته عن أخيه وأمه وقد سوءتهما في ذلك وأنا الآن قد فارقت الكفر ودخلت في دين الإسلام فقال له النبي (ص) أما أنا فقد رضيت عنك وصفحت عن جرمك لكن يجب عليك أن تعتذر إلى الله وتستغفره مما أسأت به قرة عين الرسول ومهجة فؤاد البتول حتى يعفو الله عنك سبحانه قال : فلم يزل صالح يستغفر ربه ويتوسل إليه ويتضرع بين يديه في أسحار الليل وأوقات الصلوات حتى نزل جبريل إلى النبي (ص) بأحسن التبجيل وهو يقول يا محمد قد صفح الله عن جرم صالح حيث دخل في دين الإسلام على يد الإمام إبن الإمام عليهم أفضل الصلاة والسلام






أنتظر ردودكم ........

البرشا
04-23-2008, 03:44 PM
مشكووووور خوي ما تقصر الصراحة موضوع ولا اجمل ناسف على التاخر في الرد مع تحياتي

MOONY
04-23-2008, 04:59 PM
ربي يعطيك ألف عافيه
تحياتي لك

ابو طارق
04-23-2008, 10:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الابن العزيز

ابن محمد وعلي

اشكرك على هذا الطرح الجميل والقصة الرائعة عن الامامين الحسن و الحسين عليهما السلام

انما ارجوا منك ان تقرأ في اول المنتدى الشروط الواجب اتباعها للكتابة عن كرامات

وفضائل اهل البيت عليهم السلام

موضوعك جميل ولا نشك بكرامات وقدرات اهل البيت عليهم السلام

فقط اريد منك ان تعطيني مصدر هذه الرواية وسانتظر منك حتى الغد

اذا لم اجد مصدر لها سوف احذفها

شاكر لك مجهودك في الكتابة عن كرامات اهل البيت عليهم السلام


مع خالص تقديري واحترامي لك


محمود سعد

ابن محمد وعلي
04-24-2008, 03:42 PM
شكرا لكم جميعا

هذه الراويه أخذتها من كتاب (قصص فاطمة الزهراء)(ع)
للمؤلف : الشيخ ماجد الزبيدي