كميل الفضلي
04-15-2008, 01:17 AM
×?°بطًـــٍاقـَــاِت بّـــــًلا نٍكهَــِــةً ×?°
البطاقة الأولى
( تصفية حساب)
هناك أشخاص حين ترسو سفنك على شواطئهم يستقبلونك بفرح .
حتى أن هذا الفرح يصل إلى أعماقك مما يغريك بحرق كل سفنك
لحظتها تلقي بنفسك إلى أحضان تحلم بدفئها
لكنهم يهبوك دفء " أفعى " ويمتصون رحيقك حتى آخر قطرة
ثم يشعرون أنك أصبحت عبء لا يمكن إحتماله لذا يرفضون بقاءك على / يابستهم /
ويصرون على مغادرتك
فيلقون بك إلى مياه المحيط ويغادروك غير عابئين بصرخات إستغاثتك
بل أنهم وهم يغادروك يغزوهم فرح / الخلاص / وبأن البحر سيكون كفيل بتصفية حساب
عجزوا هم عن تصفيته
البطاقة الثانية
إلى ذلك ( المتعب )
حين تهرب منك قناديل الضوء لا تتردد للحظة .
أبحث عني .
فما زال قلبي يوقد من أجل عينيك " الشموع " .
البطاقة الثالثة
( بطاقة راقصة )
قيل أنها أروع من يمارس الرقص الشرقي
حين شاهدتها لم أجد إلاّ جسدا وبقايا ثوب للرقص ..
عرفت لحظتها لماذا يتهافتون على حضور حفلاتها
إنها تتقن تماما العرّي العربي..
البطاقة الرابعة
( بطاقة فضائية )
القنوات الفضائية العربية
ليست بعيدة أبدا عن (..) تنهش في جثة هذا الوطن ،
ترى أي محكمة يمكن أن تهبها شهادة ( براءة ) مما تفعل بنا وبأبنائنا
البطاقة الخامسة
( بطاقة قلقة )
إنه النعاس الذي تحلم أن يغير لك ملامح يومك الفارغ
كيف السبيل إليه
يا من تحصي ثوانيك الليلية وأنت تعدّ نعاجك، علّه يأتي ولا يأتي
تقفز من المعوذات إلى الإخلاص إلى الحمد، تشعر بثقلك اللا معتاد على ذراعك اليمنى فتنقلب لتجرب الأخرى
إنها الثالثة صباحا تقول لنفسك محاولا إقناعها :
يجب أن أنهض في السادسة ، لذا يجب أن أنام
يالبساطة الأمر
الف وتسع مئة وتسع وتسعون
البطاقة السادسة
( بطاقة تائهة )
كنت أراهن عليك ( بدمي )
وأتحدى بك العالم لكنك كسرتني
وآمنت بحكمة أحلام " لا أعتقد أننا نستطيع أن نحب أو نشتهي من فقد إحترامنا "
ولأنني لم ولن أشكل في عالمك أي / فرق / ، فإن وجودي أصبح عبثاً
لذا فإن منطق " الإنسحاب " هو المنطق الوحيد الذي يمكن تطبيقه .
/ مجرد قرار فاشل /
البطاقة السابعة
(بطاقة ذاكرة )
حكمة ألتصقت في جدار الذاكرة
اين قرأتها .. لا أعلم ..
" أعترف أن هناك بشراً لا يتركون لك مجالاً سوى محبتهم "
البطاقة الثامنه
( بطاقة بلا حروف )
إنها خيباتنا المتلاحقة
نقفز من واحدة لنسقط في الأخرى
هناك في إحدى زوايا "الروح " آمنت دوما بوجود ملجأ لي حين تتنازعني الأوجاع
كان الأخر دوما موجود
ليشد من عزمي ويساندني في حربي الشرسة مع اليأس.
كان دوما يدعمني ولو بخيال ( إبتسامة ) من زاوية شفتيه كنت أستمد منه قوة تهبني شراسة مقاتل
عذرا
أحدثكم فقط عن / خرافة / كنت ..أعتقد .. بوجودها
البطاقة التاسعه
تركته هناك
يسكن القلب ويرتب الضلوع كيف يشاء..
وحين عدت لم أجد سوى الغبار وبقايا فوضى .
فقيل لي :
حين غادرت غادرت معك روائح البقاء وغادر الساكنون
البطاقة العاشره
( بطاقة للوطن )
حين يصبح السفر نحو الوطن ( الحضن والدفء ) حضورا شفيفاً كهمسات محب
لن أستطيع لحظتها إلاّ امتهان حب الوطن
وبرغم عذاباتي يصبح للحضور / السفر نكهة العشق المضمخ بماء الفردوس.
إنه وطني وأنا جدلية الأرض والإنسان .
تحياتي لكم وشكرا
البطاقة الأولى
( تصفية حساب)
هناك أشخاص حين ترسو سفنك على شواطئهم يستقبلونك بفرح .
حتى أن هذا الفرح يصل إلى أعماقك مما يغريك بحرق كل سفنك
لحظتها تلقي بنفسك إلى أحضان تحلم بدفئها
لكنهم يهبوك دفء " أفعى " ويمتصون رحيقك حتى آخر قطرة
ثم يشعرون أنك أصبحت عبء لا يمكن إحتماله لذا يرفضون بقاءك على / يابستهم /
ويصرون على مغادرتك
فيلقون بك إلى مياه المحيط ويغادروك غير عابئين بصرخات إستغاثتك
بل أنهم وهم يغادروك يغزوهم فرح / الخلاص / وبأن البحر سيكون كفيل بتصفية حساب
عجزوا هم عن تصفيته
البطاقة الثانية
إلى ذلك ( المتعب )
حين تهرب منك قناديل الضوء لا تتردد للحظة .
أبحث عني .
فما زال قلبي يوقد من أجل عينيك " الشموع " .
البطاقة الثالثة
( بطاقة راقصة )
قيل أنها أروع من يمارس الرقص الشرقي
حين شاهدتها لم أجد إلاّ جسدا وبقايا ثوب للرقص ..
عرفت لحظتها لماذا يتهافتون على حضور حفلاتها
إنها تتقن تماما العرّي العربي..
البطاقة الرابعة
( بطاقة فضائية )
القنوات الفضائية العربية
ليست بعيدة أبدا عن (..) تنهش في جثة هذا الوطن ،
ترى أي محكمة يمكن أن تهبها شهادة ( براءة ) مما تفعل بنا وبأبنائنا
البطاقة الخامسة
( بطاقة قلقة )
إنه النعاس الذي تحلم أن يغير لك ملامح يومك الفارغ
كيف السبيل إليه
يا من تحصي ثوانيك الليلية وأنت تعدّ نعاجك، علّه يأتي ولا يأتي
تقفز من المعوذات إلى الإخلاص إلى الحمد، تشعر بثقلك اللا معتاد على ذراعك اليمنى فتنقلب لتجرب الأخرى
إنها الثالثة صباحا تقول لنفسك محاولا إقناعها :
يجب أن أنهض في السادسة ، لذا يجب أن أنام
يالبساطة الأمر
الف وتسع مئة وتسع وتسعون
البطاقة السادسة
( بطاقة تائهة )
كنت أراهن عليك ( بدمي )
وأتحدى بك العالم لكنك كسرتني
وآمنت بحكمة أحلام " لا أعتقد أننا نستطيع أن نحب أو نشتهي من فقد إحترامنا "
ولأنني لم ولن أشكل في عالمك أي / فرق / ، فإن وجودي أصبح عبثاً
لذا فإن منطق " الإنسحاب " هو المنطق الوحيد الذي يمكن تطبيقه .
/ مجرد قرار فاشل /
البطاقة السابعة
(بطاقة ذاكرة )
حكمة ألتصقت في جدار الذاكرة
اين قرأتها .. لا أعلم ..
" أعترف أن هناك بشراً لا يتركون لك مجالاً سوى محبتهم "
البطاقة الثامنه
( بطاقة بلا حروف )
إنها خيباتنا المتلاحقة
نقفز من واحدة لنسقط في الأخرى
هناك في إحدى زوايا "الروح " آمنت دوما بوجود ملجأ لي حين تتنازعني الأوجاع
كان الأخر دوما موجود
ليشد من عزمي ويساندني في حربي الشرسة مع اليأس.
كان دوما يدعمني ولو بخيال ( إبتسامة ) من زاوية شفتيه كنت أستمد منه قوة تهبني شراسة مقاتل
عذرا
أحدثكم فقط عن / خرافة / كنت ..أعتقد .. بوجودها
البطاقة التاسعه
تركته هناك
يسكن القلب ويرتب الضلوع كيف يشاء..
وحين عدت لم أجد سوى الغبار وبقايا فوضى .
فقيل لي :
حين غادرت غادرت معك روائح البقاء وغادر الساكنون
البطاقة العاشره
( بطاقة للوطن )
حين يصبح السفر نحو الوطن ( الحضن والدفء ) حضورا شفيفاً كهمسات محب
لن أستطيع لحظتها إلاّ امتهان حب الوطن
وبرغم عذاباتي يصبح للحضور / السفر نكهة العشق المضمخ بماء الفردوس.
إنه وطني وأنا جدلية الأرض والإنسان .
تحياتي لكم وشكرا