يوم سعيد
04-14-2008, 07:54 PM
امضغي شفايفش يا بنت قبل أن ... !!
يبدوا إن ظاهرة الممنوع المرغوب هو الشغل الذي يشغل بال الكثيرين وهي التي وجدت رواجاً عند الفضوليين والباحثين عن التميّز ، ولي معكم هذه المرة لقاء سأحكي لكم موقفاً يصب في إناء الممنوعات المرغوبات فمنذ سنين كانت الشفايف الكبيرة تلقى ذماً ونقداً كبيراً لدى عامة الناس ، لإن البراطيم المتدلية صفة تلازم العبيد الزنوج فهم الفئة من بين الناس من يتميزون بكبر الشفايف ، وأنا لست بمعرض الإستهزاء فلا تظنون بي سوءا الله يخليكم 00 ولكنها الحقيقة التي أضنت هذه الشريحة من الناس وصاروا يعانون من نبز الآخرين وتعليقاتهم وهم لا دخل لهم في شكلهم فالله عزوجل خلقهم في أحسن صورة فلا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ... !!
لا أريد أن أشطح بقلمي بعيداً فقد كانت والدتي دائماً تنصحني بلمّ شفتاي وضغطهما ببعض حتى لا يتدليان وتصبحان كبيرتان مع مرور الوقت ، وقد كانت تشدد علي لزوم البيت في عز الظهيرة حتى لا تسود بشرتي وبالتالي يتحول لوني إلى اللون الأسمر وأكون شبيهاً بالأفارقة وشفتاي هي الأخرى إن لم أراعيها وأوليها اهتماماً فسوف تتدليان وأكون مسخرة للي يسوى واللي ما يسوى 00 فأخذت بنصيحتها وصرت أمصهما وأدفعها للداخل بدلاً من خروجهما للخارج ، وبهذه الطريقة الطبية وقعت في إحراجات عديدة من قبل فتيات ونساء الحارة فلقد ظنن بي سوءاً فاعتقدوا إنني أتحرش بهن مع إنني والله لا أقصد ذلك فأقنعت عيال الحارة - ممن استوقفوني للتأديب - إنني لست كتأبط شراً فأنا نيتي حسنة وشرحت لهم نصيحة والدتي فصدقوني وصاروا مثلي يستخدمون نفس الأسلوب حفاظاً على شفاههم الجميلة من التبرطم 0
أما الآن فحدث العكس وصار الجميع وبالأخص النساء يشجعن على مد الشفايف ونفخهن فوق المعدل اللازم لإمتلاك فم متورم وبراطم متدلية ورويانه على الجهتين حتى يظفرن بسيماء جميل وبمظهر أكثر جاذبية فهي الموضة الحديثة الآن ، وبات سوق التجميل يروّج الدعايات والأخبار بالعمليات الجراحية لمط الشفايف ونفخهن بأحدث الوسائل والطرق وبالفعل فقد لاقت هذه العمليات إقبالاً منقطع النظير وصاروا بعض النساء يقبلون عليها بشكل غير طبيعي ، فيما هم لا يعلمون إن والدتي كانت أول طبيبة تكافح هذه الظاهرة فما أشبه الأمس باليوم وكانت والدتي حفظها الله كلما شاهدت هذه البراطم وهي بارزة على أفواه ممثلات هذا الجيل وهم يطلون من خلال شاشة التلفاز الجميلة تعلق قائلة : امضغي شفايفش يا بنت قبل أن تتورم ويصبح منظرك كالقرد الشمبانزي..!!
بقلم/ يوم سعيد
يبدوا إن ظاهرة الممنوع المرغوب هو الشغل الذي يشغل بال الكثيرين وهي التي وجدت رواجاً عند الفضوليين والباحثين عن التميّز ، ولي معكم هذه المرة لقاء سأحكي لكم موقفاً يصب في إناء الممنوعات المرغوبات فمنذ سنين كانت الشفايف الكبيرة تلقى ذماً ونقداً كبيراً لدى عامة الناس ، لإن البراطيم المتدلية صفة تلازم العبيد الزنوج فهم الفئة من بين الناس من يتميزون بكبر الشفايف ، وأنا لست بمعرض الإستهزاء فلا تظنون بي سوءا الله يخليكم 00 ولكنها الحقيقة التي أضنت هذه الشريحة من الناس وصاروا يعانون من نبز الآخرين وتعليقاتهم وهم لا دخل لهم في شكلهم فالله عزوجل خلقهم في أحسن صورة فلا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ... !!
لا أريد أن أشطح بقلمي بعيداً فقد كانت والدتي دائماً تنصحني بلمّ شفتاي وضغطهما ببعض حتى لا يتدليان وتصبحان كبيرتان مع مرور الوقت ، وقد كانت تشدد علي لزوم البيت في عز الظهيرة حتى لا تسود بشرتي وبالتالي يتحول لوني إلى اللون الأسمر وأكون شبيهاً بالأفارقة وشفتاي هي الأخرى إن لم أراعيها وأوليها اهتماماً فسوف تتدليان وأكون مسخرة للي يسوى واللي ما يسوى 00 فأخذت بنصيحتها وصرت أمصهما وأدفعها للداخل بدلاً من خروجهما للخارج ، وبهذه الطريقة الطبية وقعت في إحراجات عديدة من قبل فتيات ونساء الحارة فلقد ظنن بي سوءاً فاعتقدوا إنني أتحرش بهن مع إنني والله لا أقصد ذلك فأقنعت عيال الحارة - ممن استوقفوني للتأديب - إنني لست كتأبط شراً فأنا نيتي حسنة وشرحت لهم نصيحة والدتي فصدقوني وصاروا مثلي يستخدمون نفس الأسلوب حفاظاً على شفاههم الجميلة من التبرطم 0
أما الآن فحدث العكس وصار الجميع وبالأخص النساء يشجعن على مد الشفايف ونفخهن فوق المعدل اللازم لإمتلاك فم متورم وبراطم متدلية ورويانه على الجهتين حتى يظفرن بسيماء جميل وبمظهر أكثر جاذبية فهي الموضة الحديثة الآن ، وبات سوق التجميل يروّج الدعايات والأخبار بالعمليات الجراحية لمط الشفايف ونفخهن بأحدث الوسائل والطرق وبالفعل فقد لاقت هذه العمليات إقبالاً منقطع النظير وصاروا بعض النساء يقبلون عليها بشكل غير طبيعي ، فيما هم لا يعلمون إن والدتي كانت أول طبيبة تكافح هذه الظاهرة فما أشبه الأمس باليوم وكانت والدتي حفظها الله كلما شاهدت هذه البراطم وهي بارزة على أفواه ممثلات هذا الجيل وهم يطلون من خلال شاشة التلفاز الجميلة تعلق قائلة : امضغي شفايفش يا بنت قبل أن تتورم ويصبح منظرك كالقرد الشمبانزي..!!
بقلم/ يوم سعيد