ايات الروح
04-11-2008, 04:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كتبت هذه الكلمات و قد وصلت إلى أعلى مراتب الحزن في هذا العام و قد ظهر هذا الحزن على وجهي .. فلاحظوا من معي هذا الحزن الغريب و قد استغربوا لاني اكون حزينه في بعض الاحيان ولكن الحزن لم يصل معي إلى هذه الدرجه و لاني و الحمد لله دائما مبتسمة .. فشكوا إلى انسانة قريبه مني و اخبروها عن حزني و ان هذا الحزن لم ينبع من شيء بسيط و انه غريب و شديد لدرجة ان اثار البكاء واضحة وضوح الشمس ..
فكتبت هذه الكلمات ..
قالت : حزينة أنتِ ؟؟
قلت : من قال ؟؟
قالت : الحزن مكتوب على وجهك
قلت : نعم و لما الكذب
قالت : بكيتي بالأمس
قلت : من قال ؟؟
قالت : عينك اخبرتني
قلت : نعم و لما الكذب
قالت : من ذا الذي جعل دمعتك تنزل و انت كالحديد
قلت :
من يداوي ذلك القلب الجريح و هو يبكي بحرقة و ألم
أين ذاك الطبيب الذي كان المداوي بالأمس و اليوم هو الألم
اصبح الدمع مطرا يهطل حتى انقلبت الفرحة إلى حزن
قلت يا قلبي انتظر لعلك تحتمل القسوة و تردد لدي أمل
انظر إلى الأسفل و اجتنب الرفاق لعلهم لا يلاحظون الأثر
فإذا بهم ينظرون إلى ذلك الوجه العابس الذي بالهم انغمر
و كأنهم يقولون من ابكى ذلك الحجر
و الدمع يسيل و كأنه مجرى نهر
شكوا حالي إلى من لم يبالي بحالي
و ليته كان في الوهلة نفسها الطبيب المداوي
لا المتفرج إلى المهموم و المنتظر للفرج
فأي ادمي يتصف بهذا الطبع القبيح ؟؟!!
قالوا اين الابتسامه و اين ذلك الوجه السعيد
و لكن من في هذا الزمان يسمع هم الصديق
الكتمان خير عندي من البوح بما في القلب
اي تقدير و اي احترام يفرض على المرء ظلم الغريب
و صدق المثل حين قال : انظر إلى الإنسان كما هو لا كما كان
فمن يداوي ذلك القلب الجريح ؟؟!!
ولكن اختكم في الله سوف تقول الحمد لله ولو كانت تعاني من هم و ألم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كتبت هذه الكلمات و قد وصلت إلى أعلى مراتب الحزن في هذا العام و قد ظهر هذا الحزن على وجهي .. فلاحظوا من معي هذا الحزن الغريب و قد استغربوا لاني اكون حزينه في بعض الاحيان ولكن الحزن لم يصل معي إلى هذه الدرجه و لاني و الحمد لله دائما مبتسمة .. فشكوا إلى انسانة قريبه مني و اخبروها عن حزني و ان هذا الحزن لم ينبع من شيء بسيط و انه غريب و شديد لدرجة ان اثار البكاء واضحة وضوح الشمس ..
فكتبت هذه الكلمات ..
قالت : حزينة أنتِ ؟؟
قلت : من قال ؟؟
قالت : الحزن مكتوب على وجهك
قلت : نعم و لما الكذب
قالت : بكيتي بالأمس
قلت : من قال ؟؟
قالت : عينك اخبرتني
قلت : نعم و لما الكذب
قالت : من ذا الذي جعل دمعتك تنزل و انت كالحديد
قلت :
من يداوي ذلك القلب الجريح و هو يبكي بحرقة و ألم
أين ذاك الطبيب الذي كان المداوي بالأمس و اليوم هو الألم
اصبح الدمع مطرا يهطل حتى انقلبت الفرحة إلى حزن
قلت يا قلبي انتظر لعلك تحتمل القسوة و تردد لدي أمل
انظر إلى الأسفل و اجتنب الرفاق لعلهم لا يلاحظون الأثر
فإذا بهم ينظرون إلى ذلك الوجه العابس الذي بالهم انغمر
و كأنهم يقولون من ابكى ذلك الحجر
و الدمع يسيل و كأنه مجرى نهر
شكوا حالي إلى من لم يبالي بحالي
و ليته كان في الوهلة نفسها الطبيب المداوي
لا المتفرج إلى المهموم و المنتظر للفرج
فأي ادمي يتصف بهذا الطبع القبيح ؟؟!!
قالوا اين الابتسامه و اين ذلك الوجه السعيد
و لكن من في هذا الزمان يسمع هم الصديق
الكتمان خير عندي من البوح بما في القلب
اي تقدير و اي احترام يفرض على المرء ظلم الغريب
و صدق المثل حين قال : انظر إلى الإنسان كما هو لا كما كان
فمن يداوي ذلك القلب الجريح ؟؟!!
ولكن اختكم في الله سوف تقول الحمد لله ولو كانت تعاني من هم و ألم