المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفلسفة والمتفلسفين



احمد313
04-07-2008, 06:36 AM
الرد على اهل البدع والفلاسفة





بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين اللهم صل ّعلى محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما





الفلك الجارية في اللجج الغامرة يأمن من ركبها ويغرق من تركها المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق واللازم لهم لاحق.


واللعنة الدائمة على مخربي شرائعهم من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين



اللهم صل ّعلى وليك , وعجل فرجه , وافضض به رؤوس الضلالة , وشارعة البدع , ومميتة السنن , والمتعززين بالباطل , واعز به اولياءك , واذل به اعداءك , الذين اضلوا عبادك , وحرفوا معاني كتابك , وبدلوا احكامك , وجلسوا مجالس اصفياءك , وطهر اللهم به منهم بلادك .







(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً* الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً )الكهف103-104







عن أمير المؤمنين (ع) ((يا معشر شيعتنا والمنتحلين ولايتنا إياكم وأصحاب الرأي فأنهم أعداء السنن . تفلتت منهم الأحاديث أن يحفظوها ، وأعيتهم السنة أن يعوها ، فاتخذوا عباد الله خولا ، وماله دولا . فذلت لهم الرقاب وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب ، ونازعوا الحق وأهله فتمثلوا بالأئمة المعصومين الصالحين (الصادقين)



وهم من الجهال الملاعين . فسألوا عن ما لا يعلمون ، فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لا يعلمون ، فعارضوا الدين بآرائهم ، وضلوا فاضلوا ...))[1] (http://www.alnassrah.com/#_ftn1)





·وعن أمير المؤمنين (ع) في خطبة له قال : ( … ومالي لا أعجب من خطأ هذه الفرقة على اختلاف حججها في دينها لا يقتفون اثر نبي ولا يعتقدون بعمل وصي ولا يؤمنون بغيب ولا يعفون عن عيب) . بشارة الإسلام ص62 .

·وفي وصية رسول الله(ص) لابن مسعود حيث قال :

يا ابن مسعود : علماؤهم وفقهاؤهم خونة فجرة ، ألا إنهم أشرار خلق الله، وكذلك أتباعهم ومن يأتيهم ويأخذ منهم ويحبهم ويجالسهم ويشاورهم أشرار خلق الله يدخلهم نار جهنم (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ) ، (وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً) ، (كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ) ، (إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ * تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظ) ، (لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ) ، (كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ)

يا ابن مسعود : يدعون أنهم على ديني وسنتي ومنهاجي وشرائعي إنهم مني برآء وأنا منهم برئ. ).













وذلك لانهم تسربلوا بلباس الدين وتمثلوا بالائمة الصالحين وهم ابعد الناس عن الدين لانهم مالوا الى الفلسفة والتصوف ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم وذروا احاديث اهل البيت (ع) ذروا الريح للهشيم حسدا وبغضا لآل محمد (ع) حيث ان رواة الحديث العاملين من السلف الصالح تداولوا الحديث ونقلوه بامانة لايصال الحق الى اتباع اهل البيت (ع) الا انه خلف من بعدهم خلف {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً }مريم59



فالصلاة هم محمد وآل محمد (ع) فتركوا كل ما نقل عنهم (ع) ونهجوا نهج العامة الذين وصفهم الله سبحانه في كتابه بالفحشاء والمنكر {وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }الأعراف28

عن داود بن كثير قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام :( أنتم الصلاة في كتاب الله عز وجل وأنتم الزكاة وأنتم الحج ؟ فقال : يا داود نحن الصلاة في كتاب الله عز وجل ، ونحن الزكاة ونحن الصيام ونحن الحج ونحن الشهر الحرام ونحن البلد الحرام ونحن كعبة الله ونحن قبلة الله ونحن وجه الله قال الله تعالى : (فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ) ونحن الآيات ونحن البينات ، وعدونا في كتاب الله عز وجل : الفحشاء والمنكر.............) - بحار الأنوار ج 24 ص 303 .



فتجد من تركوا ما نقل عن اهل البيت (ع) وقعوا بالتيه واصبحوا يرون الموازين مقلوبة



فاصبح عندهم المعروف منكر والمنكر معروفا فلجأوا الى فلاسفة اليونان الذين وضعوا قوانين ليقولوا بافعالهم انا لسنا بحاجة الى الانبياء وهذا وصفهم على لسان العسكري(ع)







الْعَلَّامَةُ الْأَرْدَبِيلِيُّ فِي حَدِيقَةِ الشِّيعَةِ، نَقْلًا عَنِ السَّيِّدِ الْمُرْتَضَى بْنِ الدَّاعِي الْحُسَيْنِيِّ الرَّازِيِّ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الشَّيْخِ الْمُفِيدِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ



الْإِمَامِ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ



أَنَّهُ قَالَ لِأَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ يَا أَبَا هَاشِمٍ سَيَأْتِي زَمَانٌ عَلَى النَّاسِ وُجُوهُهُمْ ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ وَ قُلُوبُهُمْ مُظْلِمَةٌ مُتَكَدِّرَةٌ السُّنَّةُ فِيهِمْ بِدْعَةٌ وَ الْبِدْعَةُ فِيهِمْ سُنَّةٌ الْمُؤْمِنُ بَيْنَهُمْ مُحَقَّرٌ وَ الْفَاسِقُ بَيْنَهُمْ مُوَقَّرٌ أُمَرَاؤُهُمْ جَاهِلُونَ جَائِرُونَ وَ عُلَمَاؤُهُمْ فِي أَبْوَابِ الظَّلَمَةِ ]سَائِرُونَ[ أَغْنِيَاؤُهُمْ يَسْرِقُونَ زَادَ الْفُقَرَاءِ وَ أَصَاغِرُهُمْ يَتَقَدَّمُونَ عَلَى الْكُبَرَاءِ وَ كُلُّ جَاهِلٍ عِنْدَهُمْ خَبِيرٌ وَ كُلُّ مُحِيلٍ عِنْدَهُمْ فَقِيرٌ لَا يُمَيِّزُونَ بَيْنَ الْمُخْلِصِ وَ الْمُرْتَابِ لَا يَعْرِفُونَ الضَّأْنِ مِنَ الذِّئَابِ عُلَمَاؤُهُمْ شِرَارُ خَلْقِ اللَّهِ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ لِأَنَّهُمْ يَمِيلُونَ إِلَى



الْفَلْسَفَةِ وَ التَّصَوُّفِوَ ايْمُ اللَّهِ إِنَّهُمْ مِنْأَهْلِ الْعُدُولِ وَ التَّحَرُّفِيُبَالِغُونَ فِي حُبِّ مُخَالِفِينَا وَ يُضِلُّونَ شِيعَتَنَا وَ مُوَالِيَنَا



إِنْ نَالُوا مَنْصَباً لَمْ يَشْبَعُوا عَنِ الرِّشَاءِ وَ إِنْ خُذِلُوا عَبَدُوا اللَّهَ عَلَى الرِّيَاءِ أَلَا إِنَّهُمْ قُطَّاعُ طَرِيقِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الدُّعَاةُ إِلَى نِحْلَةِ الْمُلْحِدِينَ



فَمَنْ أَدْرَكَهُمْ فَلْيَحْذَرْهُمْ وَ لْيَصُنْ دِينَهُ وَ إِيمَانَهُ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا هَاشِمٍ هَذَا مَا حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ آبَائِهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع وَ هُوَ مِنْ أَسْرَارِنَا فَاكْتُمْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ



مستدرك‏الوسائل ج : 11 ص : 381






الردعلى أرسطاطاليس في التوحيد و عد الشيخ منتجب الدين في فهرسه من كتب قطب الدين الراوندي كتاب تهافت الفلاسفة و عد النجاشي من كتب الفضل بن شاذان كتاب رد على الفلاسفة و هو من أجلة الأصحاب و طعن عليهم الصدوق ره في مفتتح كتاب إكمال الدين و قال الرازي عند تفسير قوله تعالى



(فَلَمَّا جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ)



فيه وجوه ثم ذكر من جملة الوجوه أن يريد علم الفلاسفة و الدهريين من بني يونان



و كانوا إذا سمعوا بوحي الله صغروا علم الأنبياء إلى علمهم.



و عن سقراط أنه سمع بموسى (ع) و قيل له لو هاجرت إليه فقال نحن قوم مهذبون فلا حاجة إلى من يهذبنا.



أن أول من عرب كتب اليونان خالد بن يزيد بن معاوية لما أولع بكتب الكيمياء و يدل على أن الخلفاء و أتباعهم كانوا مائلين إلى الفلسفة و أن يحيى البرمكي كان محبا لهم ناصرا لمذهبهم ما رواه الكشي بإسناده عن يونس بن عبد الرحمن قال كان يحيى بن خالد البرمكي قد وجد على هشام شيئا من طعنه على الفلاسفة فأحب أن يغري به هارون و يضربه على القتل ثم ذكر قصة طويلة في ذلك أوردناها في باب أحوال أصحاب الكاظم ع و فيها أنه أخفى هارون في بيته و دعا هشاما ليناظر العلماء و جروا الكلام إلى الإمامة و أظهر الحق فيها و أراد هارون قتله فهرب و مات من ذلك الخوف رحمه الله



بحارالأنوار ج : 57 ص : 198










. فلينظر العاقل من نفسه هل يجوز له أن يقلد من يستدل بدليل يعتقد صحته و يحتج به غدا يوم القيامة و هو يوجب الكفر و الإلحاد. و أي عذر لهم عن ذلك و عن الكفر و الإلحاد فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا هذه حجتهم تنطق بصريح الكفر على ما ترى و تلك الأقاويل التي لهم قد عرفت أنه يلزم منها نسبة الله سبحانه إلى كل خسيسة و رذيلة تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. و ليحذر المقلدون و ينظروا كيف هؤلاء القوم الذين يقلدونهم فإن استحسنوا لأنفسهم بعد البيان و الإيضاح اتباعهم كفاهم بذلك ضلالا و إن راجعوا عقولهم و تركوا اتباع الأهواء عرفوا الحق بعين الإنصاف وفقهم الله لإصابة الثواب







عن امير المؤمنين (ع) عن خطبة طويلة : (..... فيا عجباً ومالي لا أعجب من خطأ هذه الفرق على اختلاف حججها في دينها، لا يقتصون أثر نبي ولا يقتدون بعمل وصي ولا يؤمنون بغيب ولا يعفون عن عيب المعروف فيهم ما عرفوا والمنكر عندهم ماأنكروا وكل امرئ منهم إمام نفسه آخذ منها فيما يرى بعرى وثيقات وأسباب محكمات فلا يزالون بجور ولن يزدادوا إلا خطأ لا ينالون تقرباً ولن يزدادوا إلا بعداً من الله عز وجل، انس بعضهم ببعض وتصديق بعضهم لبعض كل ذلك وحشة مما ورث النبي الأمي صلى الله عليه واله وسلم ونفوراً مما أدى إليهم من اخبار فاطر السموات والارض أهل حسرات وكهوف شبهات واهل عشوات وضلالة وريبة، فما اشبه هؤلاء بأنعام قد غاب عنها رعاؤها ووا أسفا من فعلات شيعتي من بعد قرب مودتها اليوم كيف يستذل بعدي بعضها بعضاً ويقتل بعضها بعضاً، المتشتتة غداً من الاصل النازلة بالفرع، المؤملة الفتح من غير جهته، كل حزب منهم اخذ بغصن، اينما مال مال معه 000 الى ان قال : لكن تهتم كما تاهت بنو اسرائيل على عهد موسى [ بن عمران ] عليه السلام ولعمري ليضاعفن عليكم التية من بعدي اضاف ما تاهت بنو اسرائيل...)[2] (http://www.alnassrah.com/#_ftn2)

والى هذا المعنى أشار السيد محمدمحمد صادق الصدر ((قد))حيث قال :(…وهذا هو المرا د من عدد من الأخبار على أختلاف مضامينها،تأمر المسلم بالبقاء على ماكان عليه من عقيدة وتشريع …بالرغم من تيار الفتن وشبهات الأنحراف)).
وقال أيضاً:((… هو وجوب الأخذ بما قامت عليه الحجة من أحكام الأسلام أوعقائده.بمعنى أنه متى دل الدليل الصحيح على كون شيء معين هو حكم إسلامي او عقيدة إسلامية،وجب الاخذ به،بمعنى لزوم العمل عليه ان كان حكماً ووجوب الاعتقاد به ان كان عقيدة. واما ما كان مخالفاً لذلك،فيجب رفضه واعتباره انحرافاً وفساداً))

[1] (http://www.alnassrah.com/#_ftnref1) - بحار الأنوار ج2 : ص84 ، الحقائق : 20
[2] (http://www.alnassrah.com/#_ftnref2)- روضة الكافي ح22

احمد313
04-07-2008, 06:40 AM
وقال (قد):(... وفي حديث آخر.. تمسكوا بالامر الاول حتى تستبين لكم. وفي حديث ثالث فتمسكوا بما في ايديكم حتى يتضح لكم الامر). وفي حديث رابع :(كونوا على ماانتم عليه حتى يطلع عليكم نجمكم (يشير الى ظهور المهدي (ع)). والامر الاول الذي في اليد،هو احكام الاسلام وعقائده الصحيحة النافذة المفعول في هذه العصور. ومعنى التمسك به تطبيقه في واقع الحياة، سلوكاً وعقيدة ونظاماً)[1] (http://www.alnassrah.com/#_ftn1).


وقال السيد الصدر (قد) في موضع آخر:((فالمطلوب اسلامياً هو متابعة خط الأئمة (ع) الذين هم البقاء الأمثل للنبوة والأسلام … باعتبار وضوح ما هم عليه من الحق، كوضوح الشمس المشرقة، وقيام الحجة فيه على الخلق.فلابد من التمسك به والسير عليه خلال الغيبة الكبرى، لكي ينجو به المسلم من الفتن ويبتعد عن مزالق الانحراف)[2] (http://www.alnassrah.com/#_ftn2)


(أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) آل عمران:2
(كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ)[3] (http://www.alnassrah.com/#_ftn3)
عن الرضا (ع) : ((... فقلت له يابن رسول الله فقد روى لنا عن ابي عبد الله (ع) انه قال : (من تعلم علماً ليماري به السفهاء او يباهي العلماء به اوليقبل بوجوه الناس اليه فهو في النار)) فقال عليه السلام : صدق جدي، افتدري من السفهاء ؟ فقلت :لا،يابن رسول الله،فقال هم قصّاص من مخالفينا، وتدري من العلماء قلت :لا ياابن رسول الله، قال :فقال : هم علماء ال محمد (ع) الذين فرض الله عز وجل طاعتهم واوجب مودتهم....)) [4] (http://www.alnassrah.com/#_ftn4)
عن جميل عن ابي عبدالله (ع) قال سمعته يقول : ((يغدوا الناس ثلاثة اصناف : عالم ومتعلم وغثاء،فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء))[5] (http://www.alnassrah.com/#_ftn5)
عن أمير المؤمنين (ع)(…. ورجلا آتاه الله سلطانا فزعم أن طاعته طاعة الله ومعصيته معصية الله وكذب لانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق،لا ينبغي أن يكون المخلوق حبه لمعصية الله فلا طاعة في معصيته ولا طاعة لمن عصي الله أنما الطاعة لله ولرسوله لأنه معصوم مطهر لا يأمر بمعصية وأنما أمر بطاعة أولي الأمر لأنهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصية)[6] (http://www.alnassrah.com/#_ftn6)
عن أمير المؤمنين (ع) في وصية لكميل ابن زياد :((… يا كميل هي نبوة ورسالة وإمامة وليس بعد ذلك ألا موالين متبعين،أو منادين مبتدعين، أنما يتقبل الله من المتقين، يا كميل لا تأخذ ألا عنا تكن منا …))[7] (http://www.alnassrah.com/#_ftn7).
عن ابي جعفر (ع) :((… ولا يفرض الله تعالى على عباده طاعة من يعلم أنه يغويهم ويضلهم ولا يختار لرسالته ولا يصطفي من عباده من يعلم أنه يكفر به ويعبد الشيطان دونه ولا يتخذ على عباده ألا معصوما))[8] (http://www.alnassrah.com/#_ftn8).
عن أبي جعفر (ع) ((نحن أولي الذكر ونحن أولو العلم وعندنا الحلال والحرام))[9] (http://www.alnassrah.com/#_ftn9).
فيتبين لنا من هذه الأحاديث الشريفة أن الله لا يأمر بالطاعة إلا للمعصوم وأنه أمر بطاعة الرسول (ص) والأئمة (ع) لهذه العلة، والعلماء من غير الأئمة (ع) غير معصومين اذن لا تجب طاعتهم وخصوصاً اذا كانت مخالفة للقرآن وللسنة المطهرة. وقضية الأنتخابات وممارسة الفكر الديمقراطي مخالفة للقرآن و السنة المطهرة فلا تكون مشروعة حتى وأن أمر بها العلماء، قال تعالى:

(… أفمن يهدي للحق أحق ان يتبع أمن لا يهدي ألا ان يهدى فما لكم كيف تحكمون).

عبد الله (ع) قال : (إذا رأيتم العالم محباً للدنيا فاتهموه على دينكم فان كل محب لشئ يحوط ما أحب. وقال صلى الله عليه والله أوحى الله إلى داود عليه السلام : لا تجعل بيني وبينك عالماً مفتوناً بالدنيا فيصدك عن طريق محبتي فان أولئك قطاع طريق عبادي المريدين، إن أدنى ما أنا صانع بهم أن انزع حلاوة مناجاتي عن قلوبهم)[10] (http://www.alnassrah.com/#_ftn10) .
وعن الإمام علي (ع) : (إن في جهنم رحى تطحن، أفلا تسألوا ما طحنها ؟ فقيل له : وما طحنها يا أمير المؤمنين ؟ قال : العلماء الفجرة، والقراء الفسقة، والجبابرة الظلمة والوزراء الخونة، والعرفاء الكذبة … ) [11] (http://www.alnassrah.com/#_ftn11)
وايضاً عن الامام علي(ع) : (شر الناس ندما عند الموت العلماء غير العاملين)[12] (http://www.alnassrah.com/#_ftn12) .كلام أمير المؤمنين (ع) في وصف ذلك الزمان حيث قال : (وانه سيأتي عليكم من بعدي زمان ليس فيه شئ أخفى من الحق، ولا أظهر من الباطل ولا اكثر من الكذب على الله ورسوله، وليس عند اهل ذلك الزمان سلعة ابور من الكتاب اذا تلي حق تلاوته، ولا انفق منه اذا حرف عن مواضعه ولا في البلاد شئ انكر من المعروف، ولا اعرف من المنكر، فقد نبذ الكتاب حملته، وتناساه حفظته، فالكتاب يومئذ وأهله طريدان متعقبان، وصاحبان مصطحبان في طريق واحد لايؤويهما مؤوٍ، فالكتاب وأهله في ذلك الزمان في الناس وليسا فيهم، ومعهم وليسا معهم لان الضلالة لاتوافق الهدى، وان اجتمعا، فاجتمع القوم على الفرقة، وافترقوا على الجماعة، كأنهم أئمة الكتاب وليس الكتاب إمامهم، فلم يبق عندهم إلا اسمه ولا يعرفون إلا خطه وزبره. ومن قبل مثلوا بالصالحين كل مثله، وسموا صدقهم على الله فرية وجعلوا في الحسنة عقوبة السيئة).
عن محمد بن منصور عن عبد صالح، قال سألته عن قول الله :(وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) الأعراف/28 ، فقال أرأيت احداً يزعم ان الله امرنا بالزنا وشرب الخمر وشئ من هذه المحارم ؟ فقلت : لا . فقال : ما هذه الفاحشة التي يدّعون ان الله امرنا بها ؟ فقلت الله اعلم ووليه، فقال ان هذا من ائمة الجور ادعوا ان الله امرهم بالائتمام بهم، فرد الله عليهم ذلك فاخبرنا انهم قد قالوا عليه الكذب فسمى ذلك منهم فاحشة)[13] (http://www.alnassrah.com/#_ftn13)
وخاطبهم نبي الله عيسى (ع) بقوله :(الويل لكم يا علماء السوء انتم كحجر وقع في فم نهر فلا انتم تشربون ولا تتكرون الماء يخلص الى الزرع)، (اتركوهم هم عميان قادة عميان واذا كان الاعمى يقوده الاعمى سقطا معاً في حفرة) وقال (ع) ما معناه : (الويل لكم يا علماءالسوء انتم على كرسي موسى جالسون وتقولون ما لا تفعلون)
قول امير المؤمنين (ع): (فيا عجبي ومالي لا اعجب من خطاء هذه الفرق على اختلاف حججها في دينها، لا يتقصون أثر نبي، ولا يقتدون بعمل وصي،ولا يؤمنون بغيب ولا يعفون عن عيب، المعروف ماعرفوا والمنكر عندهم ما أنكروا، وكل امرئ منهم إمام نفسه آخذ منها فيما يرى بعرى وثيقات وأسباب محكمات فلا يزالون بجور ولن يزدادوا إلا خطأ … )[14] (http://www.alnassrah.com/#_ftn14)، (....ولا تفرحوا بتزين الدنيا لكم وإقبالها عليكم فإنه كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماءاً …) ولا تكونوا::(كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَ يُبْصِرُونَ) البقرة/17

احمد313
04-07-2008, 06:41 AM
وعن أبي عبد الله (ع) قال :(إن الأئمة في كتاب الله عز وجل إمامان، قال الله تبارك وتعالى : (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ) . لا بأمر الناس يقدمون أمر الله قبل أمرهم وحكم الله قبل حكمهم قال : (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ). يقدمون أمرهم قبل أمر الله وحكمهم قبل حكم الله ويأخذون بأهوائهم خلاف ما في كتاب الله عز وجل)[15] (http://www.alnassrah.com/#_ftn15)
وعن النبي محمد (ص) أنه قال: ((العلماء رجلان: رجل عالم آخذ بعلمه فهذا ناج وعالم تارك لعلمه فهذا هالك وإن أهل النار ليتأذون من ريح العالم التارك لعلمه....))[16] (http://www.alnassrah.com/#_ftn16) أن الإمام علي (ع) يجوز تنصيب أو إعانة الفجرة والطواغيت وهو القائل((...ولكنني آسي أن يلي أمر هذه الأمة سفهاؤها وفجارها، فيتخذوا مال الله دولاً، وعباده خولاً، والصالحين حرباً، والفاسقين حزباً...))[17] (http://www.alnassrah.com/#_ftn17). وقال أيضاً: ((العامل بالظلم والمعين عليه والراضي به شركاء ثلاثة))[18] (http://www.alnassrah.com/#_ftn18).
يقول الله جل جلاله :(أنا من المجرمون منتقمون).
وعن الرضا (ع) في أعمال السلطان : (الدخول في أعمالهم، والعون لهم والسعي في حوائجهم عديل الكفر، والنظر إليهم على العمد من الكبائر التي يستحق به النار) .
وعنه (ع) : (من أعان ظالما" فهو ظالم ومن خذل ظالما" فهو عادل)، وعن الإمام علي (ع) : (دولة الأشرار محن الأخيار) و (دولة الفجار مذلة الأبرار) و (دولة الأوغاد مبنية على الجور والفساد) .
وعن النبي محمد (ص) : (إياكم وأبواب السلطان وحواشيها، فإن أقربكم من أبواب السلطــان وحواشيهـا أبعدكــم عـن الله عز وجل، ومن آثر السلطان على الله عز وجل أذهب الله عنه الورع وجعله حيران) .
وعنه (ص) : (من مدح سلطانا" جائرا" أو تخفف وتخضع له طمعا" فيه، كان قرينه إلى النار)


وهذا هو حالهم في كتاب الله وعلى لسان نبيه الاكرم (ص) واهل البيت (ع)


ولكن تجد الكثير ممن خدع بكلامهم الذي لم ينزل الله به من سلطان وذلك لان العامة انشغلوا في الدنيا وتركوا كلام اهل البيت (ع) لثقتهم العمياء في الفقهاء حتى اصبح قول الفقيه حجة وان كان من عند غير الله :


عن بشير الدهان قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: لا خير فيمن لا يتفقه من أصحابنا يا بشير ! إن الرجل منهم إذا لم يستغن بفقهه احتاج إليهم(1) فإذا احتاج إليهم أدخلوه في باب ضلالتهم وهو لا يعلم. اصول الكافي ج1 ص33


فلوا تدبروا القرآن لوجدوا الكثير من الايات تذم هذا الاتباع الاعمى ومنها


(وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً{27} يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً{28} لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولا){29


فلا بد بعد هذا البيان ان يرجع العاقل الى ما اوصى به محمد وآل محمد (ع) ولا تاخذه العزة بالاثم ويخسر الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين . والحمد لله وحده
[1] (http://www.alnassrah.com/#_ftnref1) - الغيبة الكبرى ص 313 ـ 314 .
- الغيبة الكبرى ص315 .
[3] (http://www.alnassrah.com/#_ftnref3) - الذريات:52.
[4] (http://www.alnassrah.com/#_ftnref4) - وسائل الشيعة ج18ص102-الهامش11.
[5] (http://www.alnassrah.com/#_ftnref5) - اصول الكافي ج1 ص51.
[6] (http://www.alnassrah.com/#_ftnref6) - الوسائل ج18 ص93.
[7] (http://www.alnassrah.com/#_ftnref7) - وسائل الشيعة ج18 ص16.
[8] (http://www.alnassrah.com/#_ftnref8) - تفسير البرهان م1 ص567.
[9] (http://www.alnassrah.com/#_ftnref9) - تفسير البرهان م1ص273.
[10] (http://www.alnassrah.com/#_ftnref10)- اصول الكافي ج1 ص66
[11] (http://www.alnassrah.com/#_ftnref11)- البحار ج92 ص18
[12] (http://www.alnassrah.com/#_ftnref12)- غرر الحكم .
[13] (http://www.alnassrah.com/#_ftnref13)- البرهان م2 ص8
[14] (http://www.alnassrah.com/#_ftnref14)- الوسائل ج18 ص117
[15] (http://www.alnassrah.com/#_ftnref15)- اصول الكافي ج1 ص242
[16] (http://www.alnassrah.com/#_ftnref16)- أصول الكافي ج1 ص63.
[17] (http://www.alnassrah.com/#_ftnref17)- نهج البلاغة ج3 ص120
[18] (http://www.alnassrah.com/#_ftnref18)- الخصال للشيخ الصدوق ص107

نور الهدى
04-07-2008, 03:00 PM
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن, صلواتك عليه وعلى آبائه, في هذه الساعة وفي كل ساعة, ولياً وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا, حتى تسنكه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا...برحمتك يا ارحم الراحمين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

احمد313
09-29-2008, 05:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين اللهم صل ّعلى محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
مشكورة اختي على المرور

ام الحلوين
09-29-2008, 09:48 PM
اللهم بحق محمد سيد المرسلين .. وعلي امير المؤمنين .. و فاطمة سيدة نساء العالمين.. و الحسن إمام المتقين..والحسين الشهيد كعبة الموالين.. وابا الفضل العباس قطيع الكفين..وجميع أئمة الرحمة المعصومين عجَّل بفرج مولانا صاحب العصر والزمان ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا برحمتك يا ارحم الراحمين,
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين


سلمت يمناك

وجزاك الله خير الجزاء

ورحم الله والديك

احمد313
01-07-2009, 11:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الأئمة والمهديين وسلم تسليما
واللعن الدائم على مخربي شرائعهم إلى قيام يوم الدين
مشكورين على المرور