همسات وله
03-25-2008, 06:03 PM
http://www.up4uae.com/uploads/4c5cb3e71d.gif (http://www.up4uae.com/)
http://www.up4uae.com/uploads/e6b5ff064f.gif (http://www.up4uae.com/)
http://www.up4uae.com/uploads/61831e3114.gif (http://www.up4uae.com/)
مَنْ يقرأ سورة يوسف عليه السلام بتدبر وإمعان يتأكد من صدق الأثر الكريم :
"لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع".
فإخوة يوسف لو لم يحسدوه لما ألقي في الجب .
ولو لم يلقوه في الجب لما وصل إلى عزيز مصر .
ولو لم يتفرس فيه عزيز مصر الأمانة والصدق لما أمنه على بيته وأهله .
ولو لم تراوده امرأة العزيز لما ظهرت عفته ونزاهته .
ولو لم تفشل في إغرائه لما ألقي به في السجن .
ولو لم يسجن لما التقى به صاحباه في السجن.
ولما كان ذلك سبيلاً إلي تأويل رؤيا الملك. ولما وصل إلى خزائن مصر أمينا عليها.
http://www.up4uae.com/uploads/393b150c54.gif (http://www.up4uae.com/)
والحقيقة أن قصة يوسف الصديق عليه السلام مليئة بالأحداث. حافلة بالمفاجآت التي تنتهي بعواقب حميدة على الرغم من عنفها. فالإلقاء في الجب مثلا كان يتوقع من ورائه التلف. فإذا به يفضي أن يصبح يوسف في قصر عزيز مصر.
وبيع يوسف كان يتوقع من ورائه الاذلال. فإذا به يفضي إلي السيادة.
والمراودة كان يتوقع من ورائها السقوط في الفتنة فإذا بها تؤدي إلي العصمة.
والسجن كان يتوقع من ورائه الذل. وإذا به يفضي إلي التربع فوق عرش الوزارة.
ولقاء الاخوة كان يتوقع من ورائه الانتقام منهم جزاء بما فعلوا به فإذا به يفضي إلي التجاوز والصفح والإحسان.
وهكذا كل المضايقات التي حاقت بيوسف الصديق حال أمرها إلي خير.
http://www.up4uae.com/uploads/393b150c54.gif (http://www.up4uae.com/)
وقصة يوسف عليه السلام تعلمنا أيضاً عاقبة الصبر والرضا بقضاء الله ، فلقد صبر يوسف على ما أصابه فنال جزيل الثواب وظفر بأحسن العواقب.
ولئن كان الصبر مر المذاق في أوله. إلا أنه جميل الطعم في آخره ، وما صبر إنسان على ابتلاء الله إلا نجاه الله وأجزل مكافأته.
وفي قصة يوسف عليه السلام شواهد متعددة لذلك ، فقد صبر على كيد إخوته. وصبر على البقاء في قاع البئر. وصبر على كيد المرأة. وصبر على مرارة السجن ، وصبر على ألسنة السوء ، وصبر على البعد عن أهله ووطنه.
كما صبر على مكابدة الطاعة والمثابرة عليها ، وعلى مشاق الدعوة إلي الله ، وعدم التردد فيها ، وانتهاز كافة الفرص الممكنة للإعلان عنها حتي في داخل السجن الذي يكون الناس فيه مشغولين بأنفسهم عن أي شيء آخر.
http://www.up4uae.com/uploads/393b150c54.gif (http://www.up4uae.com/)
وقصة يوسف الصديق عليه السلام تعلمنا دروسا في العفة فقد عصم الله سبحانه يوسف الصديق من شر الإغواء ونجاه من فتنة المرأة.
فقد عف عن امرأة العزيز وهي في أبهى زينتها وكامل أنوثتها ، وهو في كامل شبابه وقمة رجولته ، وكان بإمكانه أن يفعل بها ما تريد. ولكنه عزف عنها ابتغاء رضوان الله.
وأتاه الله المال بل وأصبح أيضاً على خزائن مصر ، ومع ذلك كان أزهد الناس في ذلك المال ، ولم يتمتع بطيباته بل أثر أنه كان يطوي بطنه جوعا في أغلب أحواله.
ولما سئل في ذلك قال: أخاف أن أشبع فأنسي الجائع!!
http://www.up4uae.com/uploads/393b150c54.gif (http://www.up4uae.com/)
نسأل الله أن يعلمنا ، وأن ينفعنا بما يعلمنا وأن يهدينا إلي الحق إنه نعم المولي ونعم النصير
تحيااااتي
http://www.up4uae.com/uploads/e6b5ff064f.gif (http://www.up4uae.com/)
http://www.up4uae.com/uploads/61831e3114.gif (http://www.up4uae.com/)
مَنْ يقرأ سورة يوسف عليه السلام بتدبر وإمعان يتأكد من صدق الأثر الكريم :
"لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع".
فإخوة يوسف لو لم يحسدوه لما ألقي في الجب .
ولو لم يلقوه في الجب لما وصل إلى عزيز مصر .
ولو لم يتفرس فيه عزيز مصر الأمانة والصدق لما أمنه على بيته وأهله .
ولو لم تراوده امرأة العزيز لما ظهرت عفته ونزاهته .
ولو لم تفشل في إغرائه لما ألقي به في السجن .
ولو لم يسجن لما التقى به صاحباه في السجن.
ولما كان ذلك سبيلاً إلي تأويل رؤيا الملك. ولما وصل إلى خزائن مصر أمينا عليها.
http://www.up4uae.com/uploads/393b150c54.gif (http://www.up4uae.com/)
والحقيقة أن قصة يوسف الصديق عليه السلام مليئة بالأحداث. حافلة بالمفاجآت التي تنتهي بعواقب حميدة على الرغم من عنفها. فالإلقاء في الجب مثلا كان يتوقع من ورائه التلف. فإذا به يفضي أن يصبح يوسف في قصر عزيز مصر.
وبيع يوسف كان يتوقع من ورائه الاذلال. فإذا به يفضي إلي السيادة.
والمراودة كان يتوقع من ورائها السقوط في الفتنة فإذا بها تؤدي إلي العصمة.
والسجن كان يتوقع من ورائه الذل. وإذا به يفضي إلي التربع فوق عرش الوزارة.
ولقاء الاخوة كان يتوقع من ورائه الانتقام منهم جزاء بما فعلوا به فإذا به يفضي إلي التجاوز والصفح والإحسان.
وهكذا كل المضايقات التي حاقت بيوسف الصديق حال أمرها إلي خير.
http://www.up4uae.com/uploads/393b150c54.gif (http://www.up4uae.com/)
وقصة يوسف عليه السلام تعلمنا أيضاً عاقبة الصبر والرضا بقضاء الله ، فلقد صبر يوسف على ما أصابه فنال جزيل الثواب وظفر بأحسن العواقب.
ولئن كان الصبر مر المذاق في أوله. إلا أنه جميل الطعم في آخره ، وما صبر إنسان على ابتلاء الله إلا نجاه الله وأجزل مكافأته.
وفي قصة يوسف عليه السلام شواهد متعددة لذلك ، فقد صبر على كيد إخوته. وصبر على البقاء في قاع البئر. وصبر على كيد المرأة. وصبر على مرارة السجن ، وصبر على ألسنة السوء ، وصبر على البعد عن أهله ووطنه.
كما صبر على مكابدة الطاعة والمثابرة عليها ، وعلى مشاق الدعوة إلي الله ، وعدم التردد فيها ، وانتهاز كافة الفرص الممكنة للإعلان عنها حتي في داخل السجن الذي يكون الناس فيه مشغولين بأنفسهم عن أي شيء آخر.
http://www.up4uae.com/uploads/393b150c54.gif (http://www.up4uae.com/)
وقصة يوسف الصديق عليه السلام تعلمنا دروسا في العفة فقد عصم الله سبحانه يوسف الصديق من شر الإغواء ونجاه من فتنة المرأة.
فقد عف عن امرأة العزيز وهي في أبهى زينتها وكامل أنوثتها ، وهو في كامل شبابه وقمة رجولته ، وكان بإمكانه أن يفعل بها ما تريد. ولكنه عزف عنها ابتغاء رضوان الله.
وأتاه الله المال بل وأصبح أيضاً على خزائن مصر ، ومع ذلك كان أزهد الناس في ذلك المال ، ولم يتمتع بطيباته بل أثر أنه كان يطوي بطنه جوعا في أغلب أحواله.
ولما سئل في ذلك قال: أخاف أن أشبع فأنسي الجائع!!
http://www.up4uae.com/uploads/393b150c54.gif (http://www.up4uae.com/)
نسأل الله أن يعلمنا ، وأن ينفعنا بما يعلمنا وأن يهدينا إلي الحق إنه نعم المولي ونعم النصير
تحيااااتي