يوم سعيد
03-22-2008, 07:53 PM
أنتي من أحبّها أنا ..!!
إن كان تخليد ذكرى الأم ضرباً من البدع فليشهد الجميع إنني أحد النشطاء في نشر هذه الدعوة وأنا أعلن نفسي أمامكم كأحد المارقين والمنظرين في افتاء ما يخالف الشريعة السمحاء !! لا أعتقد إن تبنّي دعوة تمجيد الأم وتعظيمها بأمر خارق عن العادة ، ولا أعتقد إن تخصيص محفل خاص لتداول شأن الأم وتكريمها إلى المستوى الذي يجعلها رمزاً قومياً على غرار نيلسون مانديلاً أو المهاتما غاندي وغيرهم من الشخصيات العظيمة بأمر يخالف قوانين الطبيعة فهي ليست بأقل شأناً منهم كما أن هناك مناسبات وطنية ومحافل تقيمها بعض الدول ما أنزل الله بها من سلطان ومع ذلك تحظى باهتمام وطني على أبعد الحدود والأهم هي أولى من أي مناسبة أخرى لما لها من تميّز آخر ومعنى مختلف !
واسمحوا لي بهذه المناسبة أن أنحو بكم إلى شخصية تعد من أهم الشخصيات التي أنجبتها الدنيا ألا وهي شخصية الرسول المعظم وأقول المعظم لأنه فعلاً يستحق هذه المرتبة الفخمة وأفتخر إن غاليت في وصفه وصببت جام حبي وتمجيدي عليه غير عابئ بما يقال في حقي من غلو !! إنه الرسول (ص) يا جماعة يا من تحرمون وتحللون !! يجب أن أتوقف فلقد اتجهت ناحية الرسول (ص) فيما حديثنا يدور حول محور الأم وما لها من مركز اجتماعي وأعرف إن ميلاد الرسول آت في الطريق وقد كتبت مقالاً في حقّه وها أنا الآن أكتب عن الأم وهي واحدة من الخلق من أوصانا الرسول بها خيراً وأكد علينا الاهتمام بها وأحاطها عناية خاصة حين قال أمك ثم أمك ثم أمك ولم يقلنا أبوك سوى مرة واحدة وهذه التوصية بمثابة تشريع نبوي لا حاجة لنا على ما أعتقد إلى نص فحلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة وكلامه نص شرعي يؤخذ به فلا مانع أن نقيم لها حفلاً كبيراً ونضيء الشموع لها ونضرب لها راح على راح فرحاً بها !!
الأم يا أخوتي وأخواتي الكريمات قيمة عظيمة في حياتنا وتمنيت لو يكون الاحتفال بها عملياً لولا أن ذلك يشق علينا لإننا في بيئة إسلامية تحرم مثل هذه الاحتفالات ، ولهذا أقول إن الاحتفال بالأم لا يكون نثراً أو مدحاً أو شعراً ، لإن هذه الكلمات لا تصل إلى مستوى الفعل ، ولو بيدي لأخذت بيد والدتي وتنزهت معها في ربوع حدائق الرامس أو الجش ، واشترينا ترمس وفشار وعصير المانجو الطازج ودعوتها للمشي على ضفاف كورنيش القطيف ، ولكن لسان ا لمجتمع لا يرحم ولا يدع الواحد في سبيله ، لذلك أضطر أن أصف رجلي معكم وأقف هاهنا لنكيل المدح والثناء ونخطب تلك الخطب الطويلة ونردد أناشيدنا كتابة وخطوطاً عبر المنتديات لنقول : إننا نعشق أمهاتنا بينما الأفضل من ذلك هو أن نترك كل مسؤولياتنا ونرقد بين أحضان أمهاتنا بعض الوقت وإذا لا تستحي يا صاحبي فاقضي معها ليلة كليالي شهر زاد وتسامر معها واطلب منها أن تحكي لك قصة من قصص ألف وليلة لتنام هنيئاً مريئاً على ذراعيها الموجوعتين لتحلم بتلك الطفولة التي نضجت على هدهدة وغناء الأم ليلاً ونهارً وإذا أطعتني وفعلت ذلك فلا تحرم نفسك من شم عبق ملابسها وتمعن جيداً في شفتيها وحواجبها وأوغل النظر كثيراً في عينيها ولا تنزعهما إلا بقبلة دافئة تنحني عليها لتطبعها على رأسها وأذرف الدمع إن استطعت فوالدتك هي الآن معك وربما غداً لا يحالفك الحظ أن تكون بجوارك ، فلا تحرم نفسك من هذه اللحظات وسافر إلى موطنها قبل أن يداهمها الحمام * !!
* الموت
تحياتي
بقلم/ يوم سعيد
إن كان تخليد ذكرى الأم ضرباً من البدع فليشهد الجميع إنني أحد النشطاء في نشر هذه الدعوة وأنا أعلن نفسي أمامكم كأحد المارقين والمنظرين في افتاء ما يخالف الشريعة السمحاء !! لا أعتقد إن تبنّي دعوة تمجيد الأم وتعظيمها بأمر خارق عن العادة ، ولا أعتقد إن تخصيص محفل خاص لتداول شأن الأم وتكريمها إلى المستوى الذي يجعلها رمزاً قومياً على غرار نيلسون مانديلاً أو المهاتما غاندي وغيرهم من الشخصيات العظيمة بأمر يخالف قوانين الطبيعة فهي ليست بأقل شأناً منهم كما أن هناك مناسبات وطنية ومحافل تقيمها بعض الدول ما أنزل الله بها من سلطان ومع ذلك تحظى باهتمام وطني على أبعد الحدود والأهم هي أولى من أي مناسبة أخرى لما لها من تميّز آخر ومعنى مختلف !
واسمحوا لي بهذه المناسبة أن أنحو بكم إلى شخصية تعد من أهم الشخصيات التي أنجبتها الدنيا ألا وهي شخصية الرسول المعظم وأقول المعظم لأنه فعلاً يستحق هذه المرتبة الفخمة وأفتخر إن غاليت في وصفه وصببت جام حبي وتمجيدي عليه غير عابئ بما يقال في حقي من غلو !! إنه الرسول (ص) يا جماعة يا من تحرمون وتحللون !! يجب أن أتوقف فلقد اتجهت ناحية الرسول (ص) فيما حديثنا يدور حول محور الأم وما لها من مركز اجتماعي وأعرف إن ميلاد الرسول آت في الطريق وقد كتبت مقالاً في حقّه وها أنا الآن أكتب عن الأم وهي واحدة من الخلق من أوصانا الرسول بها خيراً وأكد علينا الاهتمام بها وأحاطها عناية خاصة حين قال أمك ثم أمك ثم أمك ولم يقلنا أبوك سوى مرة واحدة وهذه التوصية بمثابة تشريع نبوي لا حاجة لنا على ما أعتقد إلى نص فحلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة وكلامه نص شرعي يؤخذ به فلا مانع أن نقيم لها حفلاً كبيراً ونضيء الشموع لها ونضرب لها راح على راح فرحاً بها !!
الأم يا أخوتي وأخواتي الكريمات قيمة عظيمة في حياتنا وتمنيت لو يكون الاحتفال بها عملياً لولا أن ذلك يشق علينا لإننا في بيئة إسلامية تحرم مثل هذه الاحتفالات ، ولهذا أقول إن الاحتفال بالأم لا يكون نثراً أو مدحاً أو شعراً ، لإن هذه الكلمات لا تصل إلى مستوى الفعل ، ولو بيدي لأخذت بيد والدتي وتنزهت معها في ربوع حدائق الرامس أو الجش ، واشترينا ترمس وفشار وعصير المانجو الطازج ودعوتها للمشي على ضفاف كورنيش القطيف ، ولكن لسان ا لمجتمع لا يرحم ولا يدع الواحد في سبيله ، لذلك أضطر أن أصف رجلي معكم وأقف هاهنا لنكيل المدح والثناء ونخطب تلك الخطب الطويلة ونردد أناشيدنا كتابة وخطوطاً عبر المنتديات لنقول : إننا نعشق أمهاتنا بينما الأفضل من ذلك هو أن نترك كل مسؤولياتنا ونرقد بين أحضان أمهاتنا بعض الوقت وإذا لا تستحي يا صاحبي فاقضي معها ليلة كليالي شهر زاد وتسامر معها واطلب منها أن تحكي لك قصة من قصص ألف وليلة لتنام هنيئاً مريئاً على ذراعيها الموجوعتين لتحلم بتلك الطفولة التي نضجت على هدهدة وغناء الأم ليلاً ونهارً وإذا أطعتني وفعلت ذلك فلا تحرم نفسك من شم عبق ملابسها وتمعن جيداً في شفتيها وحواجبها وأوغل النظر كثيراً في عينيها ولا تنزعهما إلا بقبلة دافئة تنحني عليها لتطبعها على رأسها وأذرف الدمع إن استطعت فوالدتك هي الآن معك وربما غداً لا يحالفك الحظ أن تكون بجوارك ، فلا تحرم نفسك من هذه اللحظات وسافر إلى موطنها قبل أن يداهمها الحمام * !!
* الموت
تحياتي
بقلم/ يوم سعيد