ابو طارق
03-20-2008, 05:11 PM
إنه موسم أعشاب «السليق» «الكويسة والرخيصة»
.. فإلى البرية في لبنان
http://www.assafir.com/Photos/Photos20-03-2008/21729[047]3.JPG http://www.assafir.com/Photos/Photos20-03-2008/21729[047]4.JPGمزيد من الصور (http://**********<b></b>://)
ما تزال الأعشاب البرية (السليق) «عزيزة» في مختلف المناطق اللبنانية، وخاصة ((الجنوب )) حيث تحولت في بعضها إلى مورد رزق هام لشريحة واسعة من القرويين. ينتظر المواطنون موسمها مع بداية آذار من كل عام، ينطلقون معه إلى الحقول والبراري، عدتهم سكين حاد أو معول صغير مع أكياس مختلفة الأنواع والأحجام، تجمع فيها ما توفر من غلة نباتية طبيعية ميزتها أنها خالية من الأسمدة الكيماوية والمقويات العضوية.
وبعد تأمين الاكتفاء الذاتي العائلي من الأعشاب البرية التي توفر طبقاً يومياً لبعض العائلات، دخل «السليق» في تجارة الجملة والمفرق. بات لهذه الأكياس الكبيرة المعبأة بالهندبة والكراث والزويتي وغيرها من الأنواع، تجار جملة يأتون إلينا مع ساعات المساء فيشترون نقدا «تحويشة» النهار. وتتعاون عائلات بكاملها لتأمين دخل يحتاج إلى كثير من الجهد.
لكل نوع من الأعشاب البرية سعره، فيباع كيلوغرام «العلت» والعنّي مثلا بألف ليرة، والمشي بـ1500 وكذلك العكوب، لكن بالمفرق يرتفع السعر بنسبة 50 في المئة تقريبا كما يقول أحد تجارها. وأفضل أنواع السليق تلك التي تجمع من أرض البور وخاصة من بين الصخور، حيث لم تصل أبدا الأسمدة الكيماوية التي تفسد هذه الأعشاب.
وإلى جانب بيع الأعشاب البرية، تحولت الدردار ـ المشي ـ العكوب ـ الرشاد ـ الزويتي ـ العلت ـ كف الدب ـ لسان الثور ـ كف العروس ـ الكراث ـ الشمرة ـ القرقميش ـ السبينخة ـ القرة ـ الجرجير ـ البقلة ـ السنينير ـ الزعتر ـ القصعين ـ اكليل الجبل ـ الهليون ـ الزوفا ـ رعي الحمام ـ الخباز ـ رجل الدب ـ عصا الذهب ـ كيس الراعي ـ المردقوش ـ الأقحوان ـ الحندوق ـ الشمار،
إلى وجبات صحية وطبيعية وطبية
و
«كويسة ورخيصة وبنت ناس»
في زمن الكيميائيات والغلاء المستعر.
منقول
.. فإلى البرية في لبنان
http://www.assafir.com/Photos/Photos20-03-2008/21729[047]3.JPG http://www.assafir.com/Photos/Photos20-03-2008/21729[047]4.JPGمزيد من الصور (http://**********<b></b>://)
ما تزال الأعشاب البرية (السليق) «عزيزة» في مختلف المناطق اللبنانية، وخاصة ((الجنوب )) حيث تحولت في بعضها إلى مورد رزق هام لشريحة واسعة من القرويين. ينتظر المواطنون موسمها مع بداية آذار من كل عام، ينطلقون معه إلى الحقول والبراري، عدتهم سكين حاد أو معول صغير مع أكياس مختلفة الأنواع والأحجام، تجمع فيها ما توفر من غلة نباتية طبيعية ميزتها أنها خالية من الأسمدة الكيماوية والمقويات العضوية.
وبعد تأمين الاكتفاء الذاتي العائلي من الأعشاب البرية التي توفر طبقاً يومياً لبعض العائلات، دخل «السليق» في تجارة الجملة والمفرق. بات لهذه الأكياس الكبيرة المعبأة بالهندبة والكراث والزويتي وغيرها من الأنواع، تجار جملة يأتون إلينا مع ساعات المساء فيشترون نقدا «تحويشة» النهار. وتتعاون عائلات بكاملها لتأمين دخل يحتاج إلى كثير من الجهد.
لكل نوع من الأعشاب البرية سعره، فيباع كيلوغرام «العلت» والعنّي مثلا بألف ليرة، والمشي بـ1500 وكذلك العكوب، لكن بالمفرق يرتفع السعر بنسبة 50 في المئة تقريبا كما يقول أحد تجارها. وأفضل أنواع السليق تلك التي تجمع من أرض البور وخاصة من بين الصخور، حيث لم تصل أبدا الأسمدة الكيماوية التي تفسد هذه الأعشاب.
وإلى جانب بيع الأعشاب البرية، تحولت الدردار ـ المشي ـ العكوب ـ الرشاد ـ الزويتي ـ العلت ـ كف الدب ـ لسان الثور ـ كف العروس ـ الكراث ـ الشمرة ـ القرقميش ـ السبينخة ـ القرة ـ الجرجير ـ البقلة ـ السنينير ـ الزعتر ـ القصعين ـ اكليل الجبل ـ الهليون ـ الزوفا ـ رعي الحمام ـ الخباز ـ رجل الدب ـ عصا الذهب ـ كيس الراعي ـ المردقوش ـ الأقحوان ـ الحندوق ـ الشمار،
إلى وجبات صحية وطبيعية وطبية
و
«كويسة ورخيصة وبنت ناس»
في زمن الكيميائيات والغلاء المستعر.
منقول