عقرب
03-19-2008, 11:38 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
{ قُلْ فَللِّهِ الْحُجَّةُ البَالِغَةُ }
وردت روايات عديدة عن النبي الآعظم (ص) في التأكيد على أنّ الحجّة البالغة
بعده ، هم أهل بيته : أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء والأئمّة من ولدهما عليهم السلام.
وٍمِن تلك الأحاديث هو :
ما أخرجه علي بن محمد بن شاذان - في كتابه الذي جمع فيه مائة منقبة
من طرق العامه- بسنده عن أبي سليمان راعي رسول الله (ص) في قصة المعراج ، قال:
قال: رسول الله صلى الله عليه وآله ...فقال الله لي : التفت عن يمين العرش،
فالتفت ، فإذا أنا بعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وعلي بن الحسين ،ومحمد الباقر، وجعفر الصادق، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ،
ومحمد بن علي، وعلي بن محمد ، والحسن بن علي ، والمهدي ، في ضحضاح
من نور قيام يصلون
فقال تبارك وتعالى : يامحمد هؤلاء هم الحجج
.
.
||
لقد حصر هذا الحديث الحجة في المعصومين الأربعة عشر عليهم السلام
وذلك ؛ لأن الحجة المنصوبة من قبل الله تعالي على الناس ، إنـمـا هو
لهدايتهم وارشادهم إلى الله تعالى
وحتى يحتج الله جل وعلا على الناس يوم القيامة به:
ولئلا يكون الناس على الله حجة من بعد الرسل الأطهار،
ومن بعد هؤلاء الحجج الأبرار ، ومن هؤلاء الحجج هي : فاطمة الزهراء
حيث يحتج الله تعالى بها على الناس في جوانب متعددة من حياتها:
في جانب صبرها وهي القائلة :
صبّت علي مصائبٌ لو أنـهـا صُبّتْ على الأيام صرنَ ليالياً
وفي جانب عبادتها ، فهي التي قامت في محرابها حتى ورمت قدماها
ومن جانب دفاعها عن الحق حتى استشهدت في سبيل الله تعالى وأسقطت
مُحسنها شهيداً مظلوماً
وكذلك في بقية جوانب الحياة الفردية ، والأجتماعية ، والسياسية ، وغيرها
ولذلك تعطى ذلك المقام المحمود في الآخرة الذي يعطاه النبي (ص)
{ قُلْ فَللِّهِ الْحُجَّةُ البَالِغَةُ }
وردت روايات عديدة عن النبي الآعظم (ص) في التأكيد على أنّ الحجّة البالغة
بعده ، هم أهل بيته : أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء والأئمّة من ولدهما عليهم السلام.
وٍمِن تلك الأحاديث هو :
ما أخرجه علي بن محمد بن شاذان - في كتابه الذي جمع فيه مائة منقبة
من طرق العامه- بسنده عن أبي سليمان راعي رسول الله (ص) في قصة المعراج ، قال:
قال: رسول الله صلى الله عليه وآله ...فقال الله لي : التفت عن يمين العرش،
فالتفت ، فإذا أنا بعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وعلي بن الحسين ،ومحمد الباقر، وجعفر الصادق، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ،
ومحمد بن علي، وعلي بن محمد ، والحسن بن علي ، والمهدي ، في ضحضاح
من نور قيام يصلون
فقال تبارك وتعالى : يامحمد هؤلاء هم الحجج
.
.
||
لقد حصر هذا الحديث الحجة في المعصومين الأربعة عشر عليهم السلام
وذلك ؛ لأن الحجة المنصوبة من قبل الله تعالي على الناس ، إنـمـا هو
لهدايتهم وارشادهم إلى الله تعالى
وحتى يحتج الله جل وعلا على الناس يوم القيامة به:
ولئلا يكون الناس على الله حجة من بعد الرسل الأطهار،
ومن بعد هؤلاء الحجج الأبرار ، ومن هؤلاء الحجج هي : فاطمة الزهراء
حيث يحتج الله تعالى بها على الناس في جوانب متعددة من حياتها:
في جانب صبرها وهي القائلة :
صبّت علي مصائبٌ لو أنـهـا صُبّتْ على الأيام صرنَ ليالياً
وفي جانب عبادتها ، فهي التي قامت في محرابها حتى ورمت قدماها
ومن جانب دفاعها عن الحق حتى استشهدت في سبيل الله تعالى وأسقطت
مُحسنها شهيداً مظلوماً
وكذلك في بقية جوانب الحياة الفردية ، والأجتماعية ، والسياسية ، وغيرها
ولذلك تعطى ذلك المقام المحمود في الآخرة الذي يعطاه النبي (ص)