المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المتروك: لن أسمح بالتطاول على الشيعة الكويتيين



جنة الحسين
03-17-2008, 03:54 AM
ليس لأحد الحق في مطالبة الشيعة بإظهار وتأكيد ولائهم


علي المتروك: لن أسمح بالتطاول على الشيعة الكويتيين










http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=600883&pageId=35







اكد السيد علي يوسف المتروك انه لن يسمح بالتطاول على المواطنين الشيعة الكويتيين الذين تعرضوا خلال الايام الماضية الى حملة كبيرة كشفت عما في نفوس البعض من الحقد والكراهية تجاه المواطنين الشيعة في الكويت.
وحمّل السيد علي المتروك في بيانه الذي اصدره وزارة الداخلية ما جرى وما آلت اليه الاوضاع في الكويت من تعصب وتشنج وشتم للشيعة في غياب شبه كامل للحكومة عندما تجاهلت وزارة الاعلام التي صمتت على حفلات الردح والشتائم دون ان تتخذ ادنى اجراء لوقفها على الرغم من ان قانون المطبوعات المادة 21 الفقرة السابعة تحظر »المساس بكرامة الاشخاص أو حياتهم أو معتقداتهم الدينية والحض على الكراهية أو ازدراء أي فئة من فئات المجتمع«.
واضاف السيد المتروك ربما خيل للبعض ان سكوت المواطنين الشيعة كان عن خوف، أو دعة، أو مسكنة، ولكن صدقوني انهم سكتوا حفاظا على امن هذا الوطن العزيز، وصيانة لاستقراره، وما درج عليه المؤسسون من اهل الكويت من تعاطف وتراحم بينهم منذ نشأة هذا الوطن.
واضاف المتروك في بيانه ان من ضمن الشتائم التي اطلقت بحق المواطنين الشيعة، ابعادهم عن الكويت، على ظهر عبارة الى عبدان، في حين طالب احد النواب بإبعادهم الى مشهد بدون عودة، في اشارة واضحة الى المساس والطعن في ولاء الكويتيين وكأن المواطنة والانتماء الى الارض عملية مزاجية تتحكم بها الاهواء الشخصية، والتعصب، والازدراء للغير.
واكد السيد المتروك في بيانه بانه ليس لأحد الحق في مطالبة الشيعة باظهار، أو تأكيد ولائهم للوطن، فهم موالون لوطنهم بالفطرة.
وقد جاء نص بيان المتروك كما يلي:
تابعت باهتمام وألم بالغ ما جرى على الساحة الكويتية، من تداعيات سياسية مؤلمة على اثر تأبين عماد مغنية، وما نتج عنها من ردود افعال ما كانت لتحدث لو ان وزارة الداخلية قد بادرت بابلاغ اصحاب الحسينيات بوقف اقامة هذا التأبين، خصوصا وان هذا كان معلنا قبل يومين من اقامته.
ان مهمة رجل الامن منع وقوع الجريمة قبل حدوثها، كما انحي باللائمة على وزارة الاعلام، التي صمتت على حفلات الردح والشتائم بحق الشيعة الكويتيين دون ان تتخذ ادنى اجراء لوقفها طبقا لقانون المطبوعات المادة 21.
ايها الكويتيون دعوا قضية تأبين مغنية للقضاء العادل، ليقول فيها كلمة الفصل وتعالوا نؤبن وطننا، حفرنا على جبينه جراحا وندبات غائرة، تحتاج الى كثير من الوقت حتى تندمل.
ان من ضمن الشتائم التي اطلقت بحق المواطنين الشيعة، ابعادهم عن الكويت، على ظهر عبارة الى عبدان، في حين طالب احد النواب بابعادهم الى مشهد بدون عودة، وكأن المواطنة والانتماء الى الارض عملية مزاجية تتحكم بها الاهواء الشخصية، والتعصب، والازدراء للغير، بينما ليس لاحد الحق في مطالبة الشيعة بإظهار، او تأكيد ولائهم للوطن، فهم موالون لوطنهم بالفطرة وهم جزء فاعل من ا لمؤسسين الاوائل، الذين انشأوا هذا للوطن، واذا اراد البعض ان يفتح ملف الولاء فليس لدى الشيعة اي مانع حتى يعرف الجميع، ان من يطالب الشيعة باثبات ولائهم لاتفه الامور، ان كان قد استوطن الكويت قبلهم ولنفتح ملفات الجنسية لتظهر الحقيقة جلية للعيان.
استغل التيار الديني السلفي تراخي السلطة، او شبه غيابها عن الساحة فتبرع بالقيام نيابة عن الدولة لتأديب الشيعة، واطلق عليها »الفئة الباغية« ولا ادري ان كان التيار الديني سيستعمل العصي، او السلاح ليقوم بالقتل على الهوية، وهذا لعمر الله اخطر ما سمعت في خصم هذه العاصفة الهوجاء.
ربما كان من ادبيات التيار الديني السلفي مشروعية استباحة دم المواطنين الشيعة ولم لا وقد نعتهم احد منظريهم باليهود قبل أشهر، فهل يعلم التيار الديني السلفي ان عدد الشيعة في الكويت يزيد على نصف مليون انسان وان تداعيات هذا العمل الخطير تتعدى الكويت، فالعالم اليوم قرية صغيرة فما يحدث في بلد تتناقله الاخبار في بضع ثوان الى انحاء المعمورة.
ريما خيل للبعض ان سكوت المواطنين الشيعة كان عن خوف او دعة او مسكنة ولكن صدقوني انهم سكتوا حفاظا على امن هذا الوطن العزيز وصيانة لاستقراره وما درج عليه المؤسسون من اهل الكويت من تعاطف وتراحم بينهم منذ نشأة هذا الوطن.
من اين يأتي الخوف للمواطنين الشيعة وقد سكنت في اعماقهم ووجدانهم روح الامام الحسين عليه السلام بطل الشهادة والفداء والحرية وهم يحتفلون ويعيشون ذكرى استشهاده هذه الايام وبهذه الروح تصدوا للدفاع عن وطنهم وواجهوا صدام المقبور وازلامه عندما احتل الكويت في عام 1990 وقدموا الشهداء دفاعا عن ارض الوطن.
ان من لديه ادنى دراية ومتابعة لما يجري في المنطقة من تحولات منذ سقوط الطاغية صدام يدرك ان وجود الشيعة كمكون اساسي من مكونات هذا الشعب يشكل عامل استقرار وطمأنينة للكويت.
ان اي تحولات اقليمية في المنطقة لن تحول ولاء الشيعة عن وطنهم بل تزيدهم على التمسك والالتصاق بالوطن وتبين مدى تماسك الشعب الكويتي بكل فئاته كما تماسك ايام الاحتلال.
ولا ادري ان كانت هذه التحولات الاقليمية تجعل البعض يضيق بها ذرعا فتجعله نهبا للهواجس والظنون وهي ظنون في غير محلها.
ولابد لنا من وقفة للاشادة بكل من ساهم في اطفاء نار الفتنة فعبروا عن مواقفهم الوطنية بالنشر في الصحف او غيرها من وسائل الاعلام فبرهنوا عن اصالة معدنهم وحرصهم على الوحدة الوطنية وسلامة الوطن.
ان كلمة الوطن تعني في اللغة العربية المسؤولية والالتزام نحو الوطن ثم بين المواطنين انفسهم، وطن يتساوى فيه المواطنون بالحقوق والواجبات، وطن لا تمايز بين ابنائه الا لمن قدم لهذا الوطن عملا مميزا وبهذه الروح الشفافة تبني الاوطان.
ولنا في قياداتنا السياسية الحكيمة وعلى رأسها سمو الامير حفظه الله وولي عهده الامين الآمال الكبار لبعث الاطمئنان في النفوس لتعود الكويت العزيزة كما عهدناها بلد الحب والامن والامان.

تاريخ النشر: الجمعة 29/2/2008

دنيا الأحلام
03-17-2008, 07:05 AM
طرح رائع جدا"
مشكوره خيتووو
يسلموووووووووو

ابو طارق
03-17-2008, 10:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

مشكورة ابنتي

جنة الحسين

على هذا النقل الرائع


ايضا تحية اجلال واحترام للسيد

علي يوسف المتروك

مع كل مودة واحترام

محمود سعد

جنة الحسين
03-17-2008, 10:46 PM
اشكركم على حضوركم الطيب

بارك الله بكم

موفقين لكل خير

jod
03-18-2008, 05:42 PM
الله ينصرنا على كل من ظلمنا وظلم آل البيت والله يوفق الجميع

MOONY
03-18-2008, 05:56 PM
مشكووره جنه
على الخبريه
تحياتي

ســحرالقوافي
03-19-2008, 11:38 AM
خبر ولا اروع


سلمت يمناك

على هذا الخبر المفرح

لا عدمنا جديدك

دمتــ بود

جنة الحسين
03-19-2008, 03:04 PM
شكرا لكم على هذا الحضور الرائع

حرسنا الله و إياكم بعينه التي لا تنام بحق محمد و اهل بيته الاطهار