المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيخ نمر: (التفكير الساسي+القيادة الحقة) خطبة 5-3-1429هـ



نورس عوامي
03-16-2008, 11:48 PM
1) التفكير السياسي في القرآن
2) مواصفات القيادة الحقة على لسان الإمام العسكري (عليه السلام)



لو طرحنا أسئلة لنثير بهم عقولنا:


- من هو الذي يستحق أن يمسك بزمام أمور الناس، ويتحدث باسم الناس، ويقارع الرؤوس الكبرى التي لا يحكمها القوانين فضلاً عن الضمير؟




- ما هي الوسائل التي تميز الشخصية التي تستحق أن تخوض أعماق بحار السياسة، وتجعلها قادرة على مقارعة كل هجمات العابثين والمتمترسين بالقوة والنار لكي يجثموا على صدور الخلائق؟



السياسة بحر عميق، وقراصنته كثيرون، ومن يخوض في ذلك البحر وليس لديه الوسائل التي تحميه من الغرق فإنه سيهوي في أعماق أعماق ذلك البحر.


السياسة التي تسير عليها القوى الكبرى أمثال أمريكا في ظاهرها تخدم الشعوب لكن في جوهرها استبداد وسلب لحقوق وثروات الشعوب، وتعاضدها الخائفة والجبانة لكي لا تخسر حصتها، أو لا تكون آخر الركب، ولكي لا تكون معزولة عن العالم، لكن في الحقيقة هم مشاركون في تكريس الاستبداد وأول من يتضرر منهم هم شعوبهم.


ومن يقف محايداُ قد ينجو من نار الطغيان العالمي، ومن يقف معارضاً له فإنه لا ينجو وإلا إذا كان نداً وقوياً له فإنه قلما يدخل في قباله بمواجهة بل يدفع أذياله لكي يكون حطباً له وهو يتفرج.


ومن أبرز المعارضين لقوى الأستكبار هي الجمهورية الإيرانية التي وقفت بكل ما أوتيت من قوة متواضعة، متحديةً لطغيان الأمريكي، لم تضرها التهديدات، ولم تؤثر فيها العزلة التي وضعت عليها، ولم تثني عزيمتها الحصار الاقتصادي، ولم تأبه بالقوة التي عتت عن أمر الله بل مضت سائرة حثيثة لتدعيم قضيتها النووية.


ومع ما عليها من ملاحظات وأمور _قد تكون عالقة في الأذهان_ سببها الحرب التي طحت الأخضر واليابس واستمرت ثمان سنين وما انتجه الوقف ضد أمريكا لا ريب سيوقعها في أخطاء داخلية، لكنها تبقى المحامي عن الدين الإسلامي ورفع راية الإسلام قبال الكفر الغاشم.


ومسالة ثانية قد تثار في هذه الأيام التي توافق استشهاد الإمام العسكري (عليه السلام) وانتقال الإمامة إلى ابنه الغائب المنتظر المهدي (عليه السلام) الذي يمثل القيادة للأمة الإسلامية، ويأتي من بعده الفقهاء الربانيين والعلماء الصادقين، الذين يلون أمر الدين والدنيا وهم الطريق لله والمؤدي عن الله، وهذه المسألة هي القيادة التي يسير عليها الناس لكي تقودهم في الحياة بمأمن وسلام، وتسلك بهم طريق الجنان.


ومن هاتين القضيتين: القضية السياسية، وقضية القيادة، يتناولها منبر الجمعة بخطبتيه العظيمتين اللتيين ألقاهما سماحة العلامة الحجة الشيخ نمر باقر النمر (حفظه الله).



http://7005700.com/700/pics/l3a7tiis7xmp534hi5pe.jpg


حيث تناول سماحته في الخطبة الأولى التفكير السياسي السليم الذي تعطينا إياه آيات القرآن الكريم، وقد استدل سماحته بآيات الله والتي منها يُستفاد منه دروس في كيف يستطيع الإنسان أن يفكر تفكيراً سياسياً صحيحاً .


وقد أشار سماحته: أن التفكير السياسي في عدم الإختلاف عن قيادة السماء،


وأكد أن التمسك بقيادة السماء مفخرة وعزة ومثاله الأبرز اتباع الرئيس الإيراني لآية الله الخامنئي وهذا فخر له لا عيب.


فلهذا حث سماحته المؤمنين أن يكونوا مع السياسيين الصادقين إذا أرادوا أن يفكروا تفكيراً سياسياً صحيحاً، وكما حث سماحته: المؤمنين بعدم الإستماع لأبواق الفتن والحذر وعدم الإنخداع بالشعارات السياسية والتصريحات الطنانة.


وقد أكد سماحته: بوجود النفاق السياسي والضغائن المتبادلة .


وأكمل سماحته خطابه قائلاً: لابد أن نقرأ السياسة بعين مفتوحة وأن لا نتنازل عن قيمنا كما فعلت الحكومة الليبية التي قدمت كل تفاصيل مفاعل برنامجها النووي ولم يرضَ عنها الغرب .


وحذر سماحته: من النفاق وأنه أخو الكفر، وأن المنافقين إخوة الكفار، وأن المنافق خارج عن أخوة الإيمان وداخل في الكفر، وأن أقلام المنافقين صارخة وقلوبهم جبانة .


وأكد سماحته: أن الأعداء يخافون المؤمن السياسي، وأنهم يجبنون أمامه لأقصى درجة، وأن معنوياتهم منهارة، وأنهم يسعون لتطوير أسلحتهم الفتاكة حتى تحميهم، وأكد أيضاً: أنه لو طور المؤمنين قدرتهم العسكرية لهزموا عدوهم، وحذر سماحته من التصارع الداخلي بين المؤمنين، وأن قوة العدو تكمن بتقسيمنا وتفتيتنا .


وفي أضواء القمة الإسلامية المنعقدة في دكار والانتخابات الإيرانية قال سماحته: المانع من أتحاد العرب والمسلمين التشبث بالكراسي، وأن هذه المؤتمرات لا تزيد الأمة إلا ضعف.


وأشار سماحته للجمهورية الإسلامية كمثال للدولة الإسلامية الديمقراطية القوية وتعجب سماحته: من الضجة الإعلامية التي تشن عليها، وقد ألقى الضوء سماحته إلى: أن الغرض منها تشويه صورة الحرية في إيران ، وأكد سماحته: أن كل صناع القرار في إيران جاءوا عن طريق الشعب وعلى رأسهم قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) والذي انتخبه الشعب عن طريق انتخابه من مجلس الخبراء، وأكد سماحته إلى: أن موقع السيد الخامنئي مهم في حفظ خط الثورة .



وتحدث سماحته في الخطبة الثانية: للذكرى الأليمة التي نعيش ذكراها وهي وفاة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) وانتقال الإمامة إلى أبنه المهدي المنتظر (عجل الله فرجه) وتطرق سماحته إلى مسألة ذكرها الإمام العسكري (عليه السلام) وهي القيادة ومواصفاتها التي لابد من مراعاتنا لها لكي نتبع فيها الفقيه الذي يتبع منهج أهل البيت (عليهم السلام) وهذا لا يكون لكل فقهاء الشيعة بل بعضهم .



نترككم مع الخطبتين بتاريخ 5-3-1429 هـ، وبعنوان:


1) التفكير السياسي في القرآن.


2) مواصفات القيادة الحقة على لسان الإمام العسكري (عليه السلام).




أما وصلات الخطبة فهي على نوعين من الملفات:


1) بصيغة (Rm): لمن لديهم النت ضعيف:
http://www.mediafire.com/?svm2oyemtmz


2) بصيغة(MP3): فهي متوفرة بأربع وصلات:


[1] الخطبة الأولى بمفردها:
http://www.mediafire.com/?banj5pamjjm



[2] الخطبة الثانية بمفردها:
http://www.mediafire.com/?thcwmymdgwn


[3] الخطبتين معاً بالصدى :
http://www.mediafire.com/?bnvdw2j9ble


[4] الخطبتين معاً بدون صدى:
http://www.mediafire.com/?5td3m7tt5k3




قبل الختام هناك نقطتين أخيرتين:
1.للمشرفين الكرام: طلب لتثبيت الخطبة لكي تعم الفائدة، وكل أسبوع بتوفيق الله تعالى سنضع في القسم خطبة جديدة، وقد يتكرر طلب التثبيت ولكي لا نثقل عليكم في طلب التثبيت ليكن شيء منظم فحين تأتي الخطبة الأخيرة تثبت وتنزل التي قبلها إلا إذا تجعلون مثلا كل ثلاث خطب مثبتة وإذا أتت الرابعة تنزل الأقدم هذا شيء راجع لكم .. جعلها الله في ميزان أعمالكم أيها المشرفين الكرام .


2. الأعضاء الأفاضل: لنفعل الموضوع لكي يستفيد من يدخل من بعدكم، لا أقل حتى لو رد بسيط كي يفعل الموضوع ولا يندثر في ثنايا الصفحات للمنتدى ..


هذا ونسألكم الدعاء .. والسلام عليكم رحمة الله وبركاته.

لحن الخلود
03-17-2008, 02:13 AM
يعطيك الف عافية على الطرح رحم الله والديك