الشـ سوالف ـوق
07-04-2005, 04:46 PM
**نعيش بعض حياتنا..
نحمل قيماً معينة..
**ونعبر عن مبادئ تحكم تصرفاتنا
وتتحكم في علاقاتنا الانسانية..
وتكيّف نمط حياتنا وتعاملنا مع الآخرين.
**بعض هذه الأشكال ..
من المبادئ
والقيم
والاخلاقيات يرقى الى المستوى النهائي من المثالية..
كأن نؤمن بأنه لاسقف للعلاقة الانسانية السامية مع من نحب..
ونقدر..
ونحترم..
**وبمعنى آخر..
فإن نظرتنا الى هذا النوع من العلاقة..
تظل سامية
ومتجاوزة لكل الحدود
والسدود
والعقبات..
بما في ذلك تحمل كل الاخطاء
والعيوب
والتصرفات..
والحيلولة دون تأثيرها على علاقتنا بالغير..
حتى وان بلغت حد (الاذية)..
أو (التمادي) في بعض الاحيان..
**لكننا قد نكتشف مع مرور الأيام..
**ان الكثير من نكباتنا..
وجراحاتنا ..
ومصائبنا ..
هي بسبب هذا الالتزام الاخلاقي اللامتناهي تجاه اناس يفتقرون الى الاخلاص لنا (اولاً)
والى المصداقية مع انفسهم (ثانيا)
والى الامانة والرجولة في التعامل معنا (ثالثا).
**بل ويؤكدون مع الايام ان ضمائرهم اضعف من ان تحميهم من الاساءة إلينا بكل الاشكال ..
حتى وان ارضت تصرفاتهم فيهم بعض النوازع والامراض,
وقادتهم الى الجحيم في النهاية..
**ان الصدمات الكبيرة..
وان دفعتنا الى تغيير قيمنا الجميلة..
ومبادئنا الاصيلة
واعادتنا الى بشريتنا..
ودعتنا الى معاملة الآخرين بالمثل..
الا انها قد لا تكون كافية لزرع الراحة في نفوسنا..
وتبرير تراجعنا عن مُثل عشناها طوال حياتنا..
وذلك هو سر العذاب الذي يعصف بنا..
ويؤلمنا في بعض الاحيان..
**غير ان الكرامة الانسانية تعلو فوق كل اعتبار..
لان من لا كرامة له..
لا احساس عنده..
ومن لا احساس عنده ..
فإن الاشياء تتساوى لديه كما يتساوى الاعداء
والاصدقاء في آن معاً..
**لا بأس من النهايات المحزنة..
ان كانت تحفظ لنا كرامتنا..
ومشاعرنا من الامتهان..
لــــكم اجمل التحايا
نحمل قيماً معينة..
**ونعبر عن مبادئ تحكم تصرفاتنا
وتتحكم في علاقاتنا الانسانية..
وتكيّف نمط حياتنا وتعاملنا مع الآخرين.
**بعض هذه الأشكال ..
من المبادئ
والقيم
والاخلاقيات يرقى الى المستوى النهائي من المثالية..
كأن نؤمن بأنه لاسقف للعلاقة الانسانية السامية مع من نحب..
ونقدر..
ونحترم..
**وبمعنى آخر..
فإن نظرتنا الى هذا النوع من العلاقة..
تظل سامية
ومتجاوزة لكل الحدود
والسدود
والعقبات..
بما في ذلك تحمل كل الاخطاء
والعيوب
والتصرفات..
والحيلولة دون تأثيرها على علاقتنا بالغير..
حتى وان بلغت حد (الاذية)..
أو (التمادي) في بعض الاحيان..
**لكننا قد نكتشف مع مرور الأيام..
**ان الكثير من نكباتنا..
وجراحاتنا ..
ومصائبنا ..
هي بسبب هذا الالتزام الاخلاقي اللامتناهي تجاه اناس يفتقرون الى الاخلاص لنا (اولاً)
والى المصداقية مع انفسهم (ثانيا)
والى الامانة والرجولة في التعامل معنا (ثالثا).
**بل ويؤكدون مع الايام ان ضمائرهم اضعف من ان تحميهم من الاساءة إلينا بكل الاشكال ..
حتى وان ارضت تصرفاتهم فيهم بعض النوازع والامراض,
وقادتهم الى الجحيم في النهاية..
**ان الصدمات الكبيرة..
وان دفعتنا الى تغيير قيمنا الجميلة..
ومبادئنا الاصيلة
واعادتنا الى بشريتنا..
ودعتنا الى معاملة الآخرين بالمثل..
الا انها قد لا تكون كافية لزرع الراحة في نفوسنا..
وتبرير تراجعنا عن مُثل عشناها طوال حياتنا..
وذلك هو سر العذاب الذي يعصف بنا..
ويؤلمنا في بعض الاحيان..
**غير ان الكرامة الانسانية تعلو فوق كل اعتبار..
لان من لا كرامة له..
لا احساس عنده..
ومن لا احساس عنده ..
فإن الاشياء تتساوى لديه كما يتساوى الاعداء
والاصدقاء في آن معاً..
**لا بأس من النهايات المحزنة..
ان كانت تحفظ لنا كرامتنا..
ومشاعرنا من الامتهان..
لــــكم اجمل التحايا