المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قلب المؤن بيت الله؟



ابوحسن التونسي
03-13-2008, 09:32 PM
بسمه تعالت قدرته
السلام عليكم اخوتي وتقبل الله اعمالكم
القلب الابيض
يولد الانسان وقلبه كالصفحة البيضاء طاهرا ناصعا غير ملوّث بالذنوب ولا مدنّس وأحب الله تعالى أن يبقى الانسان قلبه بهذا الطهارة القلبية وهذا النقاء المعنوي ورفع من شأن هذا القلب واعتبره مسكنا له.
قلب المؤمن بيت الله:
فقد ورد أن الله تعالى أوحى الى نبيه داود عليه السلام (( فرّغ لي بيتا اسكن فيه فقال عليه السلام (( يارب إنك تجلّعن المسكن فأوحى الله إليه : فرّغ لي قلبك))
ونفس المفاد ورد في حديث قدسي قال تبارك وتعالى((لا تسعني أرضي ولا سمائي ولكن يسعني قلب عبدي المؤمن))
وعصى الانسان فسوّد قلبه
لكن اكثر الناس لم يحافظوا على نقاوة قلوبهم وصفائها فعصوا ربهم فإذا بنقاط سوداء تنتشر في صفحة القلب الابيضاء وهذا ما حذر منه اهل العصمة عليهم السلام
فعن الرسول الاكرم (( إذا أذنب العبد نكتت في قلبه نكتة سوداء)) إنه الرّين الذي أخبر عنه قرأننا الكريم((كلا بل ران على قلوبهم))
اثار المعاصي على القلب:
وللذنوب آثار وخيمة على قلب الانسان ومن تلك الآثار:
قساوة القلب
فعن سيد الموحدين علي ع ((ماجفّت الدموع إلا لقسوة القلوب وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب))
والسلام اخوكم يسألكم الدعاء بحق الزهراء ع
المصدر: كتاب مبسط واخلاقي للشيخ اكرم بركات كيف ترجع كما ولدتك امك؟

نور الهدى
03-14-2008, 07:59 PM
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وال محمد

بسم الله الرحمن الرحيم


( أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله اولئك في ضلال مبين ) الزمر 22


قسوة القلب مرض خطير , ويسبب انحراف الانسان عن صراط العبودية المستقيم في اقواله وافعاله


ان من الواجب على المسلم ان يعالج مرض قسوة قلبه ويعمل جاهدا ليكون قلبه لينا خاشعا , وان لا يكتفي بالاسلام بحدود شهادة الشهادتين والسير على سائر الاحكام , بل يتعدى هذا الى تليين قلبه وازالة حب الدنيا وشهواتها , وزرع الايمان بالله تعالى وحبه والاخلاص له وحده لا شريك له ,,


اذا ااستقر الايمان قلبه بأي نسبة كان ومات الانسان على ذلك فهو من الناجين يقينا


ابو الحسن التونسي

تقبل الله منكم صالح الاعمال

والحمدلله على سلامتكم

ومرحبا بك من جديد بيننا

ام الحلوين
03-16-2008, 11:03 AM
الله يعطيك الف عافيه

ورحم الله والديك بحق الصلاة على محمد وال محمد