همسات وله
03-13-2008, 01:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.m4f4.com/forum/image.php?u=3899&dateline=1205234096 (http://www.m4f4.com/forum/member.php?u=3899)
مامعنى التوحد :
التوحد كلمة تعني العزلة أو الانعزال وليس الانطوائية .وكامرض التوحد ليس عزل فقط بل رفض للتعامل مع الآخرين مع سلوكيات ومشاكل متباينة من شخص لآخر .
ماهو التوحد :
هو إعاقة انمائيه نتيجة لخلل وظيفي في المخ والأعصاب مما يؤدي إلى عدم قدرة المخ على استيعاب المعلومات ومعالجتها ومشاكل في اتصال الفرد بمن حوله واضطراب في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعي .
ولم تثبت الدراسات أن للتوحد سبب معين فليس للجنسية أو العرقية أو الحالة المادية سبب فيه كذلك لم تثبت الدراسات أن العامل الوراثي أو انه التوحد هو ردة فعل عكسي لتصرفات احد الوالدين أو كلاهما عندما يكونا باردين في التعامل أو منعزلين أو يعاني احدهما من مشاكل نفسيه فهو مرض غامض للان .
وتشير الإحصائيات في أوروبا أن حدوث مرض التوحد قد يصل إلى 3-4 لكل 10000 ولادة. ويزيد في أمريكا ليصل إلى حاله في كل 500 ولادة .
أما في الوطن العربي فليس هناك إحصائيات متكاملة توضح نسبه وجود هذا المرض وذلك لتنوع صفات الحالة والنقص الشديد في المتخصصين مما يؤدي إلى نقص في التشخيص .
وهناك أمراض تكون مصاحبة لمرض التوحد " أحيانا وليس دائما " :
متلازمة فراجيل Fragile X Syndrome : وله صفات معينه مثل بروز الأذنين
وكبر محيط الرأس ومرونة في المفاصل وتخلف عقلي .
مرض فينايل كيتونيوريا Phenylketonuria إذا لم يتم العلاج
مرض Tuberous sclerosis : وهو والذي قبله أمراض وراثية
أعراض مرض التوحد :
يظهر مرض التوحد مابين " 30 – 36 " شهرا أي من سنتين إلى سنتين ونصف حيث أن الطفل يعاني من اظطرابات ومشاكل في الفهم والاستيعاب والسلوك والنطق واكتساب المهارات والأعراض هي :
1-ضعف التواصل الاجتماعي : أي ضعف في العلاقات مع أهله أو مع المجتمع والناس بمعنى انه لايسلم على احد ولا يفرح لرؤية والديه عدم النظر في الشخص الذي يكلمه عدم الاستمتاع في وجود الآخرين عدم حبه للاختلاط ومشاركة اللعب مع أقرانه بل يحب اللعب بمفرده وعدم معرفة بمشاعر الآخرين واستيعابها للتعامل أو التفاعل معها " مثل أن يرى أمه تبكي أو حزينة فهو لا يتفاعل مع الموقف بصورة طبيعية مثل بقية الأطفال "
2-ضعف التواصل اللغوي : أي ضعف النطق لدى الطفل أو التأخر في الكلام واستعمال عبارات غريبة من تأليف الطفل أو ترديده للكلام دائما مثل الببغاء أو ترديد آخر كلمة من الجملة التي سمعها من الآخرين . صعوبة في استعمال الضمائر مثل " أنا أريد أن اشرب " فيقول " سعود يريد أن يشرب " .
3-الاهتمامات والنشاطات : لا يحب التجديد في طريقة اللعب بل تكرار نفس طريقة اللعب وعدم تغيرها وإتباع روتين معين في اللعب وعدم اعتماد التخيل فيه . كذلك لا يحب التجديد أو التغير في نمط الحياة فيفضل نفس الأكل والشرب ونفس اللبس ونفس طريقة تنظيم غرفته روتين واحد فقط . وقد يظهر أطفال التوحد أعراض جسمية متكررة مثل رفرفة اليدين أو التأرجح التعلق الشديد بأشياء معينه معه ويحملها دائما كقصه مثلا أو لعبه . وقد تجد الطفل خامل وهادى أو شديد النشاط وفجاه يكون شديد الانفعال من دون سبب واضح .
مرض طيف التوحد :
يكون الطفل لديه بعض تصرفات مشابهه للتوحد . ومن خصائصه أن الطفل يكون طبيعي الذكاء أو ذا معدل عالي الذكاء وليس لديه صعوبات في النطق واللغة ولكن لديه صعوبة في فهم العلاقات الاجتماعية والتفاعل معها كما يحبون روتين معين لحياتهم وعدم التغيير واغلب الأوقات ينشغلون بالعب بشي واحد ولديهم حساسية شديدة من الأصوات .
كيفية تشخيص حالة الطفل :
لا يتم تشخيص الحالة من زيارة واحده للطبيب بل تتم بزيارات متعددة وفحص من الطبيب ولا يطلق على الطفل التوحد بسهوله إلا بعد الملاحظة المكثفة وعمل الاختبارات النفسية وملء الاستبيانات وتحليلها وتعاون الأهل والمدرسة للكشف عن أي سمه أو عارض مبكر لمرض التوحد .
سمات مرض التوحد :
الرتابة و عدم اللعب الابتكاري - مقاومة التغيير - الانعزال الاجتماعي - المثابرة على لعبه وحده وعدم الرغبة في اللعب مع أقرانه - الخمول التام أو الحركة المستمرة وبدون هدف - تجاهل الآخرين - الصمت التام أو الصارخ الدائم وبدون مسببات – الضحك بدون سبب - عدم التركيز بالنظر - صعوبة فهم الإشارات - تأخر الحواس " اللمس – الشم – التذوق " – عدم الإحساس بالحر والبرد – الخوف و عدم الخوف - مشاكل عاطفيه و مشاكل في التعامل مع الآخرين .
ليس هناك علاج ناجع لمرض التوحد ولكن مع التدريب والتعليم تكتسب المهارات وتكون لها تأثير على الطفل من الناحية النفسية والفكرية والسلوكية
فكلما زاد التعليم والتدريب ازداد الذكاء لدى الطفل . والبعض تستمر لديهم بعض الأعراض طوال حياتهم مهما قلت حدتها . ولكن قد يصف الأطباء بعض الادويه اللي تقلل من بعض السلوكيات وتساعد على تنمية ذكاء وقدرات الطفل مع التدريب
وهناك نسبه قليلة من التوحديين من لديهم قدرات خاصة كالذي يعزف نوته موسيقيه من أول مره سمعها . أو الذي يحل مسائل حسابيه معقد وبدون آلة حسابيه ويعجز عن حل سؤال بسيط .
ويجب أثناء علاج مرضى التوحد علاج بعض الإمراض التي تعتبر مهيجه لسلوكياتهم وانفعالاتهم :
1-التهاب الأذن الوسطى .
2-تسوس الأسنان .
3-الإمساك .
4-بعض الادويه.
5-قلة النوم .
للأهل دور كبير في تحسن حالة الطفل وبناء علاقة مع المجتمع فيجب على الوالدين معرفة هذا المرض من توجيه الأسئلة للأطباء القراءة عنه أن استكشاف هذا المرض صعب والتعامل معه مؤلم وقاسي وتقبل الواقع يحتاج لشجاعة ولكن يجب الرضا بقضاء الله وقدره وصب الاهتمام على الطفل للتحسين من سلوكياته معاملته بكل صبر وحب وحنان وموده وكذلك الأقرباء لهم دور في علاقة الطفل معه والديه ومع المجتمع قد يكون سلبي أو ايجابي وقد تكون لكلمات المواساة سبب في إحباط الوالدين أو انعزالهما يجب أن تكون الحياة طبيعيه كان معهم طفل طبيعي مع مراعاة حالته المرضية لجل الطفل يكتسب القدرة على التواصل الاجتماعي .
على الوالدين اللجوء الى المراكز المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة الحياة لا تقف عند وجود المرض بل يحتاج الطفل للدراسة والتعلم واكتساب مهارات وخبرات
والاعتماد على الذات .
على الوالدين مساعدة طفلهما وعلينا كمجتمع مساعدة الوالدين والأطفال والاعتراف بهذا المرض والتعمق في دراسته أكثر وان نوليه الاهتمام من الناحية الطبية والاجتماعية .
تحيااااتي
http://www.m4f4.com/forum/image.php?u=3899&dateline=1205234096 (http://www.m4f4.com/forum/member.php?u=3899)
http://www.m4f4.com/forum/image.php?u=3899&dateline=1205234096 (http://www.m4f4.com/forum/member.php?u=3899)
مامعنى التوحد :
التوحد كلمة تعني العزلة أو الانعزال وليس الانطوائية .وكامرض التوحد ليس عزل فقط بل رفض للتعامل مع الآخرين مع سلوكيات ومشاكل متباينة من شخص لآخر .
ماهو التوحد :
هو إعاقة انمائيه نتيجة لخلل وظيفي في المخ والأعصاب مما يؤدي إلى عدم قدرة المخ على استيعاب المعلومات ومعالجتها ومشاكل في اتصال الفرد بمن حوله واضطراب في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعي .
ولم تثبت الدراسات أن للتوحد سبب معين فليس للجنسية أو العرقية أو الحالة المادية سبب فيه كذلك لم تثبت الدراسات أن العامل الوراثي أو انه التوحد هو ردة فعل عكسي لتصرفات احد الوالدين أو كلاهما عندما يكونا باردين في التعامل أو منعزلين أو يعاني احدهما من مشاكل نفسيه فهو مرض غامض للان .
وتشير الإحصائيات في أوروبا أن حدوث مرض التوحد قد يصل إلى 3-4 لكل 10000 ولادة. ويزيد في أمريكا ليصل إلى حاله في كل 500 ولادة .
أما في الوطن العربي فليس هناك إحصائيات متكاملة توضح نسبه وجود هذا المرض وذلك لتنوع صفات الحالة والنقص الشديد في المتخصصين مما يؤدي إلى نقص في التشخيص .
وهناك أمراض تكون مصاحبة لمرض التوحد " أحيانا وليس دائما " :
متلازمة فراجيل Fragile X Syndrome : وله صفات معينه مثل بروز الأذنين
وكبر محيط الرأس ومرونة في المفاصل وتخلف عقلي .
مرض فينايل كيتونيوريا Phenylketonuria إذا لم يتم العلاج
مرض Tuberous sclerosis : وهو والذي قبله أمراض وراثية
أعراض مرض التوحد :
يظهر مرض التوحد مابين " 30 – 36 " شهرا أي من سنتين إلى سنتين ونصف حيث أن الطفل يعاني من اظطرابات ومشاكل في الفهم والاستيعاب والسلوك والنطق واكتساب المهارات والأعراض هي :
1-ضعف التواصل الاجتماعي : أي ضعف في العلاقات مع أهله أو مع المجتمع والناس بمعنى انه لايسلم على احد ولا يفرح لرؤية والديه عدم النظر في الشخص الذي يكلمه عدم الاستمتاع في وجود الآخرين عدم حبه للاختلاط ومشاركة اللعب مع أقرانه بل يحب اللعب بمفرده وعدم معرفة بمشاعر الآخرين واستيعابها للتعامل أو التفاعل معها " مثل أن يرى أمه تبكي أو حزينة فهو لا يتفاعل مع الموقف بصورة طبيعية مثل بقية الأطفال "
2-ضعف التواصل اللغوي : أي ضعف النطق لدى الطفل أو التأخر في الكلام واستعمال عبارات غريبة من تأليف الطفل أو ترديده للكلام دائما مثل الببغاء أو ترديد آخر كلمة من الجملة التي سمعها من الآخرين . صعوبة في استعمال الضمائر مثل " أنا أريد أن اشرب " فيقول " سعود يريد أن يشرب " .
3-الاهتمامات والنشاطات : لا يحب التجديد في طريقة اللعب بل تكرار نفس طريقة اللعب وعدم تغيرها وإتباع روتين معين في اللعب وعدم اعتماد التخيل فيه . كذلك لا يحب التجديد أو التغير في نمط الحياة فيفضل نفس الأكل والشرب ونفس اللبس ونفس طريقة تنظيم غرفته روتين واحد فقط . وقد يظهر أطفال التوحد أعراض جسمية متكررة مثل رفرفة اليدين أو التأرجح التعلق الشديد بأشياء معينه معه ويحملها دائما كقصه مثلا أو لعبه . وقد تجد الطفل خامل وهادى أو شديد النشاط وفجاه يكون شديد الانفعال من دون سبب واضح .
مرض طيف التوحد :
يكون الطفل لديه بعض تصرفات مشابهه للتوحد . ومن خصائصه أن الطفل يكون طبيعي الذكاء أو ذا معدل عالي الذكاء وليس لديه صعوبات في النطق واللغة ولكن لديه صعوبة في فهم العلاقات الاجتماعية والتفاعل معها كما يحبون روتين معين لحياتهم وعدم التغيير واغلب الأوقات ينشغلون بالعب بشي واحد ولديهم حساسية شديدة من الأصوات .
كيفية تشخيص حالة الطفل :
لا يتم تشخيص الحالة من زيارة واحده للطبيب بل تتم بزيارات متعددة وفحص من الطبيب ولا يطلق على الطفل التوحد بسهوله إلا بعد الملاحظة المكثفة وعمل الاختبارات النفسية وملء الاستبيانات وتحليلها وتعاون الأهل والمدرسة للكشف عن أي سمه أو عارض مبكر لمرض التوحد .
سمات مرض التوحد :
الرتابة و عدم اللعب الابتكاري - مقاومة التغيير - الانعزال الاجتماعي - المثابرة على لعبه وحده وعدم الرغبة في اللعب مع أقرانه - الخمول التام أو الحركة المستمرة وبدون هدف - تجاهل الآخرين - الصمت التام أو الصارخ الدائم وبدون مسببات – الضحك بدون سبب - عدم التركيز بالنظر - صعوبة فهم الإشارات - تأخر الحواس " اللمس – الشم – التذوق " – عدم الإحساس بالحر والبرد – الخوف و عدم الخوف - مشاكل عاطفيه و مشاكل في التعامل مع الآخرين .
ليس هناك علاج ناجع لمرض التوحد ولكن مع التدريب والتعليم تكتسب المهارات وتكون لها تأثير على الطفل من الناحية النفسية والفكرية والسلوكية
فكلما زاد التعليم والتدريب ازداد الذكاء لدى الطفل . والبعض تستمر لديهم بعض الأعراض طوال حياتهم مهما قلت حدتها . ولكن قد يصف الأطباء بعض الادويه اللي تقلل من بعض السلوكيات وتساعد على تنمية ذكاء وقدرات الطفل مع التدريب
وهناك نسبه قليلة من التوحديين من لديهم قدرات خاصة كالذي يعزف نوته موسيقيه من أول مره سمعها . أو الذي يحل مسائل حسابيه معقد وبدون آلة حسابيه ويعجز عن حل سؤال بسيط .
ويجب أثناء علاج مرضى التوحد علاج بعض الإمراض التي تعتبر مهيجه لسلوكياتهم وانفعالاتهم :
1-التهاب الأذن الوسطى .
2-تسوس الأسنان .
3-الإمساك .
4-بعض الادويه.
5-قلة النوم .
للأهل دور كبير في تحسن حالة الطفل وبناء علاقة مع المجتمع فيجب على الوالدين معرفة هذا المرض من توجيه الأسئلة للأطباء القراءة عنه أن استكشاف هذا المرض صعب والتعامل معه مؤلم وقاسي وتقبل الواقع يحتاج لشجاعة ولكن يجب الرضا بقضاء الله وقدره وصب الاهتمام على الطفل للتحسين من سلوكياته معاملته بكل صبر وحب وحنان وموده وكذلك الأقرباء لهم دور في علاقة الطفل معه والديه ومع المجتمع قد يكون سلبي أو ايجابي وقد تكون لكلمات المواساة سبب في إحباط الوالدين أو انعزالهما يجب أن تكون الحياة طبيعيه كان معهم طفل طبيعي مع مراعاة حالته المرضية لجل الطفل يكتسب القدرة على التواصل الاجتماعي .
على الوالدين اللجوء الى المراكز المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة الحياة لا تقف عند وجود المرض بل يحتاج الطفل للدراسة والتعلم واكتساب مهارات وخبرات
والاعتماد على الذات .
على الوالدين مساعدة طفلهما وعلينا كمجتمع مساعدة الوالدين والأطفال والاعتراف بهذا المرض والتعمق في دراسته أكثر وان نوليه الاهتمام من الناحية الطبية والاجتماعية .
تحيااااتي
http://www.m4f4.com/forum/image.php?u=3899&dateline=1205234096 (http://www.m4f4.com/forum/member.php?u=3899)