اريام الدلوعة
03-11-2008, 01:30 PM
الشعور بالذنب
لا يختلف اثنان في كون الخطأ أو الذنب طبيعة البشر، فكل بني آدم خطّاءإلاأن الاختلاف يكون في الطريق الذي يسلكه الانسان للتكفير عن ذنبه تبدأ رحلةالتكفير بمحطة ثابته يمر بها كل مذنب ألا وهي الشعور بالذنب
فما من مذنب إلا ويشعر بذنبه وتتوق روحه إلى التحرر من قيد الخطيئة
غير أن مجتمع الشخص وأسرته والمعايير التي يكتسبها منهما
تحكمت في تشكيل ملامح هذا الشعور فاختلفت نسبة تواجده في النفوس إكتفاءالإنسان بهذا الشعور وعدم استغلاله للرقي بنفسه ،،، ولومه المستمر لنفسه وتوبيخها
من غير تغيير لواقعه
يعود عليه بالاحساس بالفشل والخيبة والاحباط فتجاهدالنفس في سبيل إثبات البراءة من الذنب إما بإلقاء اللوم على الآخرين أو بالإنزواء
والابتعاد عن المجتمع حتى لا تقع في أخطاء أخرى وقد تفشل في ذلك فتقود صاحبها إلى الانتحارأما إذا استثمرهذا الشعور ليكون باعث للنفس على التصحيح وحثها على فضائل الأعمال
والارتفاع بها عنالدنا يافسيسمو بالروح لتحلق في سماء من النقاء والصفاء ،، ويجلو عن القلب الظلمه
،،،، ،،،، ،،،،
مجردرؤية خطها لكم قلمي أتمنى أن يكون قد كُتبَ لي فيها التوفيق
أرق الأمنيات
لا يختلف اثنان في كون الخطأ أو الذنب طبيعة البشر، فكل بني آدم خطّاءإلاأن الاختلاف يكون في الطريق الذي يسلكه الانسان للتكفير عن ذنبه تبدأ رحلةالتكفير بمحطة ثابته يمر بها كل مذنب ألا وهي الشعور بالذنب
فما من مذنب إلا ويشعر بذنبه وتتوق روحه إلى التحرر من قيد الخطيئة
غير أن مجتمع الشخص وأسرته والمعايير التي يكتسبها منهما
تحكمت في تشكيل ملامح هذا الشعور فاختلفت نسبة تواجده في النفوس إكتفاءالإنسان بهذا الشعور وعدم استغلاله للرقي بنفسه ،،، ولومه المستمر لنفسه وتوبيخها
من غير تغيير لواقعه
يعود عليه بالاحساس بالفشل والخيبة والاحباط فتجاهدالنفس في سبيل إثبات البراءة من الذنب إما بإلقاء اللوم على الآخرين أو بالإنزواء
والابتعاد عن المجتمع حتى لا تقع في أخطاء أخرى وقد تفشل في ذلك فتقود صاحبها إلى الانتحارأما إذا استثمرهذا الشعور ليكون باعث للنفس على التصحيح وحثها على فضائل الأعمال
والارتفاع بها عنالدنا يافسيسمو بالروح لتحلق في سماء من النقاء والصفاء ،، ويجلو عن القلب الظلمه
،،،، ،،،، ،،،،
مجردرؤية خطها لكم قلمي أتمنى أن يكون قد كُتبَ لي فيها التوفيق
أرق الأمنيات