دمعة مطر
03-09-2008, 08:53 PM
وردنا الآن نبأ إعتقال سماحة الشيخ حسين المعتوق أمين عام التحالف الإسلامي الوطني اليوم الأحد 9-3-20008م الموافق2-3-1429هـ عند توجهه لأداء صلاة المغرب في مسجد الإمام الحسين بالسالمية , ويأتي ذلك على أثر حفل تأبين الشهيد الحاج عماد مغنية الذي أقيم في الكويت بمشاركة النائبين السيد عدنان عبد الصمد وأحمد لاري قبل أسابيع.
وكانت سلطات أمن الدولة بعد منتصف ليل الأربعاء الماضي 4 -3 -2008م قد أفرجت عن الخطيب الحسيني السيد وليد المزيدي والحاج عبد الأمير العطار بكفالة قدرها 12000 دينار كويتي لكل منهما وتحويلهما الى النيابة العامة , وكذلك إعتقال الدكتور والنائب السابق في مجلس الأمة الكويتي ناصر صرخوه يوم الثلاثاء عندما كان متوجها الى مقر عمله في الجامعة مع العلم أن الدكتور صرخوه لم يشارك أصلاً في حفل التأبين.
وكانت السلطات الكويتية أعلنت أن لديها قائمة بأسماء أكثر من 1500 شخص شاركوا في حفل التأبين وسيتم إلغاء إقامات كل غير الكويتين الذين ربما شاركوا في هذا الحفل بالإضافة الى مطاردة الكويتين من قبل السلطات.
وتأتي هذه الإجراءات من قبل السلطات الكويتية للمشاركين في حفل تأبين الشهيد عماد مغنية و"غير المشاركين" في ظل إستغراب وإستهجان عام حيث أن التهم الموجهة تعدت مجرد إقامة حفل تأبين الى تكوين "حزب الله الكويت" و"تغيير نظام الحكم في الكويت" وما الى ذلك من تهم التي تعيد الى الأذهان الإتهامات التي وجهت الى شيعة الكويت أثناء الحرب العراقية المفروضة على إيران.
ولازال الجميع بترقب ماستؤول إليه الأمور , والى أي حد سيستمر هذا التصعيد؟!!
وكانت سلطات أمن الدولة بعد منتصف ليل الأربعاء الماضي 4 -3 -2008م قد أفرجت عن الخطيب الحسيني السيد وليد المزيدي والحاج عبد الأمير العطار بكفالة قدرها 12000 دينار كويتي لكل منهما وتحويلهما الى النيابة العامة , وكذلك إعتقال الدكتور والنائب السابق في مجلس الأمة الكويتي ناصر صرخوه يوم الثلاثاء عندما كان متوجها الى مقر عمله في الجامعة مع العلم أن الدكتور صرخوه لم يشارك أصلاً في حفل التأبين.
وكانت السلطات الكويتية أعلنت أن لديها قائمة بأسماء أكثر من 1500 شخص شاركوا في حفل التأبين وسيتم إلغاء إقامات كل غير الكويتين الذين ربما شاركوا في هذا الحفل بالإضافة الى مطاردة الكويتين من قبل السلطات.
وتأتي هذه الإجراءات من قبل السلطات الكويتية للمشاركين في حفل تأبين الشهيد عماد مغنية و"غير المشاركين" في ظل إستغراب وإستهجان عام حيث أن التهم الموجهة تعدت مجرد إقامة حفل تأبين الى تكوين "حزب الله الكويت" و"تغيير نظام الحكم في الكويت" وما الى ذلك من تهم التي تعيد الى الأذهان الإتهامات التي وجهت الى شيعة الكويت أثناء الحرب العراقية المفروضة على إيران.
ولازال الجميع بترقب ماستؤول إليه الأمور , والى أي حد سيستمر هذا التصعيد؟!!