شاعر الرافدين
03-08-2008, 06:51 PM
على منابر الحقيقة يقتل العراق
جئناكِ بغداد في عمقِ الشرايين
طالبنا العدى أن يرحلوكِ
فإن صبرنا في اغتصابك كان عهراً
ولو كنتِ أنتِ عند غيرنا دللوكِ
جئناكِ ندامى إيه سيدةً
توسدنا .. تطمئننا .. تدفئنا
في الجرح تضمدنا حين نلقاكِ
إيهُ بغدادَ تحت أقدامهم وطأةً
تخضب النهرُ في بزوغِ سماكِ
يا ربيعُ خيرنا أنتِ الفؤاد
وقد صدق القول من سمّاكِ
يا أم الفحول قد وسّمكِ علياً
والكاظمُ الجوادِ بتقوى الله حِماكِ
****
يستباح الوطنُ ألف عام
على منابرٍ الوهمِ .. منابر الظلمِ
تنزف بغدادَ وتقطر ...
خوذ العسكريين
يعلوها من خضبها دمِ
وأبا أربابهم من الذيول
أن يرفعوه عجباً على جباههم علم
ومزقونا فأصبحنا شتاتاً
وأصبحنا من الإنسان في عدم
عش في علوٍ حين قلنا
حاربونا قتّلونا يا ندم
وما عرفوه لف شريفٌ
حين يسقطُ مخضوضباً
فنظروا حائرين من صحوةِ القلم
****
يا عراق السائرين ضِعنا
أما تلقانا بعد ضيعٍ بعد ضيع
يا عراق الثقلين جعنا
قتلونا حين لاحت سهامٌ
طفل الحسين هذا الرضيع
يا جبلاً من أنبيائكَ شاخصا
يا أرض آشور وأرض الربيع
يا بابلَ وجنائنه ونصّرُ
حين أرمقوه وحين يضيع
وهذا الحسين وأبنائهِ
عجباً قتلوا على يدِ فاجرٍٍ وضيع
قد مات فيهم طهرهم وما بقا
إلا سماسرةً فيحسبونا ظلماً قطيع
هيهات أن تُبتز أيا شامخاً
هيهات أن تُقتلً شيءٌ فضيع
****
إيه بغدادَ جئناكِ في عمقِ الشرايين
طالبنا العدى أن يرحلوكِ
وننزف الدمع إصراراً لنا
أن ينتهي الظلم من آسروكِ
وأنكِ بنا أمٌ تنادي غربةً
وما نحن جالسين عنكِ .. وما بائعوكِ
هنيئاً لنا أنكِ أمُ
وانكِ الطهر وما دنسوكِ
هيهات أن يعلوا عليكِ طاغياً
هيهات إن فيها قطعوكِ
إيه يا أمنا أتينا
رخيصٌ دمُنا لأجلكِ وان قتلوكِ
بقلمي المتواضع
جئناكِ بغداد في عمقِ الشرايين
طالبنا العدى أن يرحلوكِ
فإن صبرنا في اغتصابك كان عهراً
ولو كنتِ أنتِ عند غيرنا دللوكِ
جئناكِ ندامى إيه سيدةً
توسدنا .. تطمئننا .. تدفئنا
في الجرح تضمدنا حين نلقاكِ
إيهُ بغدادَ تحت أقدامهم وطأةً
تخضب النهرُ في بزوغِ سماكِ
يا ربيعُ خيرنا أنتِ الفؤاد
وقد صدق القول من سمّاكِ
يا أم الفحول قد وسّمكِ علياً
والكاظمُ الجوادِ بتقوى الله حِماكِ
****
يستباح الوطنُ ألف عام
على منابرٍ الوهمِ .. منابر الظلمِ
تنزف بغدادَ وتقطر ...
خوذ العسكريين
يعلوها من خضبها دمِ
وأبا أربابهم من الذيول
أن يرفعوه عجباً على جباههم علم
ومزقونا فأصبحنا شتاتاً
وأصبحنا من الإنسان في عدم
عش في علوٍ حين قلنا
حاربونا قتّلونا يا ندم
وما عرفوه لف شريفٌ
حين يسقطُ مخضوضباً
فنظروا حائرين من صحوةِ القلم
****
يا عراق السائرين ضِعنا
أما تلقانا بعد ضيعٍ بعد ضيع
يا عراق الثقلين جعنا
قتلونا حين لاحت سهامٌ
طفل الحسين هذا الرضيع
يا جبلاً من أنبيائكَ شاخصا
يا أرض آشور وأرض الربيع
يا بابلَ وجنائنه ونصّرُ
حين أرمقوه وحين يضيع
وهذا الحسين وأبنائهِ
عجباً قتلوا على يدِ فاجرٍٍ وضيع
قد مات فيهم طهرهم وما بقا
إلا سماسرةً فيحسبونا ظلماً قطيع
هيهات أن تُبتز أيا شامخاً
هيهات أن تُقتلً شيءٌ فضيع
****
إيه بغدادَ جئناكِ في عمقِ الشرايين
طالبنا العدى أن يرحلوكِ
وننزف الدمع إصراراً لنا
أن ينتهي الظلم من آسروكِ
وأنكِ بنا أمٌ تنادي غربةً
وما نحن جالسين عنكِ .. وما بائعوكِ
هنيئاً لنا أنكِ أمُ
وانكِ الطهر وما دنسوكِ
هيهات أن يعلوا عليكِ طاغياً
هيهات إن فيها قطعوكِ
إيه يا أمنا أتينا
رخيصٌ دمُنا لأجلكِ وان قتلوكِ
بقلمي المتواضع