المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حزب الله 23 عام من الإنطلاقه‏



اريام الدلوعة
03-07-2008, 08:22 PM
نقلاً عن جريدة القبس الكويتيه


23 عاماً على الانطلاقة العلنية لأكبر التنظيمات اللبنانية
حزب الله أقوى من الدولة


16/02/2008 بيروت ــ عباس صباغ:
قبل عام 1985 كان اللبنانيون يتمسكون ــ في تعبير رمزي ــ بانتسابهم الى حزب الله للدلالة على عدم انتمائهم الى اي حزب سياسي، الا ان هذه المقولة اضحت حقيقة وتضم مجموعات غير كبيرة من اللبنانيين بعد اعلان ما عرف بـ «الرسالة المفتوحة» في 16 فبراير 1985. ومذ ذاك اليوم ظهر الى العلن «حزب الله».
وصلت رياح الثورة الايرانية الى لبنان، ومن رحم حركة امل الشيعية وبقايا حزب الدعوة الاسلامي انبثقت مجموعة من رجال الدين الشيعة على رأسهم نائب الامين العام الحالي لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، والنائب السابق ابراهيم امين السيد شرعت في بث مقولات استنادا الى الرؤية الخمينية، واستطاعت حشد مئات المنتمين الى امل وضمن مجموعات توزعت بين الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع والجنوب، وترافق ذلك مع استمرار الحرب الاهلية والاحتلال الاسرائيلي لقسم لا بأس به من الاراضي اللبنانية.
استطاعت النواة الاولى لـ «حزب الله» ان تقنع الشباب الشيعي المنتفض على النظام اللبناني، خصوصا ما عرف بانتفاضة 6 فبراير 1984 ان تؤسس لحزب لن يأخذ شكله التنظيمي العلني الا في الذكرى الاولى لاغتيال احد كوادره الشيخ راغب حرب في بلدة جبشيت الجنوبية، وتحديدا في 6 فبراير 1985، وفي حسينية الشياح الشيعية اعلن ابراهيم امين السيد ولادة الحزب. في تلك الاثناء ظهر المرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل الله كمرشد روحي للحزب الى ان انشق عنه مطلع التسعينات بسبب خلافات فقهية ابرزها رفضه لولاية الفقيه.
شعرت حركة امل التي اطلقها الامام موسى الصدر في 1974 ان حزب الله بات يشكل خطرا حقيقيا على قواعدها وجمهورها، خصوصا بعد اتساع رقعة التقديمات الاجتماعية والتربوية والصحية التي شرع الحزب في تقديمها مجانا للجمهور الشيعي في الضاحية والجنوب.
والقى التباعد السوري - الايراني بظلاله على البيت الشيعي الداخلي، وتفجرت اعنف المعارك بين التنظيمين الشيعيين في ربيع 1988 في الضاحية الجنوبية لبيروت، واستطاع «حزب الله» اخراج قيادات امل من معظم مناطق الضاحية باستثناء الشياح التي لا تزال توصف بـ «قلعة امل» وامين عام منظمة العمل الشيوعي محسن ابراهيم، لكن المعارك الاقسى دارت رحاها في الجنوب، وتحديدا في منطقة اقليم التفاح وسقط مئات القتلى بين الطرفين.. ولم تعرف المنطقة الجنوبية طريقا الى السلم الا بعد تنحي الامين العام الاول للحزب الشيخ صبحي الطفيلي وتسلم السيد عباس الموسوي منصب الامانة العامة في نهاية 1989.

الحزب والمقاومة
ابتعد «حزب الله» عن الانغماس في الحرب الداخلية وتوجه جنوبا وبقاعا بعد ان حصن تواجده في الضاحية الجنوبية لبيروت، واختار طريق مواجهة اسرائيل واطلق المقاومة الاسلامية في لبنان، التي شرعت في تنفيذ العمليات ضد العدو وعملائه في الجنوب والبقاع الغربي، فيما كانت الاحزاب اليسارية متكتلة في جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية اضافة الى تواجد فاعل لحركة امل، لكن الظروف الداخلية والاقليمية والدولية حالت دون متابعة جبهة المقاومة التي اطلقها الشيوعيون، وتحديدا الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني الشهيد جورج حاوي في 15 سبتمبر 1982، واستطاعت هذه المقاومة تحرير القسم الاكبر من الاراضي التي احتلتها اسرائيل في يونيو 1982، لكن موجة الاغتيالات التي ذهب ضحيتها العديد من الكوادر الشيوعية في الجنوب والضاحية وبيروت الغربية اعاقت عمل الشيوعيين في المقاومة (فضلا عن بعض القيود التي تضعها القوات السورية) وبالتالي اضحت المقاومة الاسلامية هي الوحيدة على الساحة الجنوبية، ولا يمكن انكار تضحياتها في تحرير الجنوب في مايو 2000.

نصر الله.. والمواجهة مع السلطة
في العام 1992 استطاعت القوات الاسرائيلية اغتيال الامين العام لـ «حزب الله» السيد عباس الموسوي وقد خلفه السيد حسن نصر الله، الذي لم يتجاوز الـ 35 من عمره عندما اصبح الرجل الاول في احد اكبر الاحزاب اللبنانية في سابقة قل نظيرها.
وفي عهد نصر الله «اشتد عود الحزب صلابة، وظهر كأقوى حزب لبناني يحظى بدعم ايراني وسوري منقطع النظير».
وفي 1993 وتحديداً في 13 سبتمبر وقعت المواجهة الاولى بين السلطة اللبنانية و«حزب الله» في الضاحية وسقط 11 قتيلا وجرح 40 اثناء قمع تظاهرة للحزب تندد بتوقيع اتفاق اوسلو بين الفلسطينيين والاسرائيليين، لكن البلاد اجتازت عامذاك واحدة من اصعب المراحل، علما بأن «حزب الله» كان قد خاض الانتخابات النيابية، واستطاع ايصال كتلة نيابية كبيرة الى البرلمان، الا انه احجم عن المشاركة في حكومات الرئيس الشهيد رفيق الحريري وفضل الاستمرار في العمل النيابي. واستطاع ارساء تحالف غير معلن مع الحريري ظهر بشكل واضح في 1996 عندما نجح الحريري في توقيع تفاهم نيسان/ابريل بين لبنان واسرائيل، بمشاركة فرنسا وسوريا والولايات المتحدة.

تجربة تحرير الجنوب
في 24 مايو 2000 اجبرت القوات الاسرائيلية على الانسحاب من لبنان في سابقة لم يعرفها العالم العربي، وبدأت رحلة جديدة ظهر من خلالها «حزب الله» احد ابرز الاحزاب التي قاتلت وحررت الجنوب. وبسط سيطرته على الجنوب واطبق الخناق على «امل» و«اليسار»، ورويدا رويدا سيطر على معظم البلديات في الجنوب والبقاع. وفي 2004 استطاع الحاق اقسى هزيمة بـ «أمل»، إذ اخرجها بخفي حنين خلال الانتخابات البلدية مسيطراً على اكثر من 95 في المائة من البلديات في المدن والقرى والبلدات الشيعية.
لا يخفي الحزب طموحه إلى إقامة جمهورية اسلامية في لبنان. إلا ان الرجل الثاني فيه الشيخ نعيم قاسم يشرح ان اقامة الجمهورية الاسلامية لن تكون الا برضى اللبنانيين ولن تفرض فرضا، ويعتقد ان الامر غير متاح حاليا بسبب التركيبة المختلطة للمجتمع اللبناني.

33 ألف صاروخ
خلال الحرب الاسرائيلية الاخيرة على لبنان في يوليو 2006 استطاع الحزب الصمود 33 يوما في وجه اقوى جيش في الشرق الاوسط، وجاء تقرير فينوغراد ليعطي زخما قويا للحزب بعد ان توعد امينه العام بالمفاجأة الكبرى اذا ما شنت اسرائيل حربا جديدة. ويستند الحزب الى ترسانة تصل الى اكثر من 30 الف صاروخ. وحسب نصرالله، فإن الحزب يملك اكثر من 33 الف صاروخ نجح في اطلاق 4 آلاف منها على شمال فلسطين المحتلة وصولا الى حيفا.
وفي تقارير عسكرية، فإن اسلحة «حزب الله» تفوق اضعاف ما يملكه الجيش اللبناني، وبالتالي اصبح اقوى من الدولة اللبنانية، واستطاع استعمال سلاحه ولو بشكل غير مباشر او عبر التلويح به في المعادلة الداخلية، واستطاع ايضا اضفاء غطاء مسيحي على شرعية سلاحه قبل سنتين عندما وقع وثيقة التفاهم مع العماد النائب ميشال عون في فبراير 2006.

اغتيال الحريري والعلاقة مع سوريا
منذ اغتيال الرئيس الحريري في 14 فبراير 2005، اتخذ الحزب موقفا صريحا بوقوفه ضد الاغتيالات.. واعلننصرالله قبل ايام رغبته في الوقوف الى جانب زعيم الغالبية النيابية سعد الحريري اذا ما تبين ان سوريا نفذت اغتيال الحريري، لكن الحزب نظم واحدة من اضخم التظاهرات دعما لسوريافي 8 مارس 2005، ومنذ ذاك التاريخ اصبحت الاحزاب الموالية لسوريا تعرف باسم قوى 8 آذار، في مقابل قوى 14 آذار المناوئة لسوريا وايران.
بيد ان الحزب نجح خلال الانتخابات النيابية عام 2005 في نسج تحالف سياسي ــ انتخابي مع تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي الذي يتزعمه النائب وليد جنبلاط، اضافة الى حركة امل برئاسة الرئيس نبيه بري، وهو ما عرف بالتحالف الرباعي، ودخل «حزب الله» بشكل رسمي وللمرة الاولى الى الحكومة عبر وزيره محمد فنيش. الا ان عقد التحالف انفرط بعد اقل من عام واختار الحزب الانتقال، مع حليفه ميشال عون وحركة امل، الى المعارضة ولا يزال حتى اليوم.

أباالصلط
03-07-2008, 08:32 PM
لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم

يعني اذا ما بدهم يحاربونا على الارض او بالجو او يواجهونا

بحاربونا بي الاعلام

طيب مدام هني قادرين على انهم يواجهوا اسرائيل وأمريكا ليش ما يواجهوها

وليش حاطين ايدهم بيد الشيطان الاكبر والشيطان الاصغر

انا بتمنا يجي يوم واشوف كل الدول العربية مو بس ( سوريا @ الاسد ) واقفة بوجه

الشياطين

الله ينصر حزب الله

وانشالله منضل جنود بهالحزب الي مش راح نقدر نعبر عن سعاددتنا لائنه رفع راسنا نحن كا عرب

واحسن ما عم يحاربونا ينزلوا ويدعمونا .
مشكورا ارياموا على النقل
دمتي بود

اريام الدلوعة
03-08-2008, 11:28 PM
ايش انقول غيرحسبي الله ونعم الوكيل
مشكور اخوي على المرور والمشاركة
ويعطيك العافية