الشـ سوالف ـوق
06-27-2005, 04:01 PM
**ليس صحيحاً ان (احمدي نجاد) لن يكون أكثر من سكرتير لمرشد الثورة الايرانية (علي خامنئي)
في المرحلة القادمة من حكم ايران..
**وليس صحيحاً ان ايران تسجل بانتخاب (نجاد) تراجعاً عن الاصلاحات التي تحققت في الفترة الأخيرة
ولاسيما في عهد الرئيس (خاتمي) وعودة الى الحكم الثوري المتشدد?!
**وليس صحيحا ايضا ان ايران ستدخل في مواجهة حادة مع الولايات المتحدة
ودول الغرب ووكالة الطاقة الذرية خلال فترة حكم (نجاد)..
**كما انه ليس صحيحا ان ايران ستغلق جميع الأبواب على نفسها
وسوف تعيش حياة سوداء..تكمم فيها الأفواه..
وتجهض فكرة التعددية الحرية وكل التوجهات المستقبلية ايضا..
**وليس صحيحا كذلك ان الرئيس الجديد سيكون اداة سهلة في ايدي المتشددين..
وسوطاً قوياً على رقاب الاصلاحيين ورجال المال والاعمال..
ونصيرا للفقراء فقط..
**فما اعتقده هو ان ايران جربت (التشدد) وعانت منه..
وجربت الانفتاح وغرقت بسببه في حالة تنازع شديدة للسلطة مع المؤسسة الدينية المستحكمة..
وان المخرج الوحيد لها هو اعادة صياغة الحياة الايرانية على اساس جديد لا افراط ولا تفريط فيه..
**داخليا ستمضي ايران في التوجهات الجديدة لاقامة مجتمع مدني غير مستفز..
وسوف تخطو خطوات عملية في الاتجاه الذي يجمع بين تحقيق الرفاء
والعدالة والتنمية واستيعاب الانواء والتيارات الفكرية المختلفة
والعمل على دمجها وتنظيم علاقاتها بعضها ببعض..
**وخارجيا سوف تعمل على توسيع دائرة الاتصال بالدول الغربية
وتهيئة ارضية مناسبة للتعامل غير الصدامي مع الولايات المتحدة
ولن تغلق الابواب امام التعاون مع وكالة الطاقة الذرية..
كما انها ستقلل من تدخلها في شؤون المنطقة
ولاسيما في العراق ولبنان لئلا توفر مبررا في المرحلة القادمة لاستهدافها
والتعامل معها كدولة من دول الشر..
**وبمعنى آخر..
فإن المرشد ورئيس الجمهورية سيعملان على تأكيد الشخصية الايرانية المتميزة اقليمياً ودوليا..
من خلال اثبات قدرة المؤسسة الدينية على ادارة شؤون البلاد بصورة افضل
واكثر انسجاما مع نفسها
وكذلك مع متطلبات العصر ومقتضياته
وبعيدا عن التناقضات والصراعات وحالة الانقلاب العشوائي على الذات..
بسبب بسيط هو: ان الفشل هذه المرة في تقديم الحكم الانموذج الذي يرضى عنه الشعب
ويقبل به الآخرون سيكون بمثابة النهاية أو الكارثة بالنسبة لهم..
ومن الجنون أن يوصلوا بلادهم الى هذه النتيجة المدمرة..
**وسوف ترون(!)
**لا مكان للانغلاق في عصر مفتوح..
الا في اذهان المرضى والمهووسين
لكم اجمل التحايا
في المرحلة القادمة من حكم ايران..
**وليس صحيحاً ان ايران تسجل بانتخاب (نجاد) تراجعاً عن الاصلاحات التي تحققت في الفترة الأخيرة
ولاسيما في عهد الرئيس (خاتمي) وعودة الى الحكم الثوري المتشدد?!
**وليس صحيحا ايضا ان ايران ستدخل في مواجهة حادة مع الولايات المتحدة
ودول الغرب ووكالة الطاقة الذرية خلال فترة حكم (نجاد)..
**كما انه ليس صحيحا ان ايران ستغلق جميع الأبواب على نفسها
وسوف تعيش حياة سوداء..تكمم فيها الأفواه..
وتجهض فكرة التعددية الحرية وكل التوجهات المستقبلية ايضا..
**وليس صحيحا كذلك ان الرئيس الجديد سيكون اداة سهلة في ايدي المتشددين..
وسوطاً قوياً على رقاب الاصلاحيين ورجال المال والاعمال..
ونصيرا للفقراء فقط..
**فما اعتقده هو ان ايران جربت (التشدد) وعانت منه..
وجربت الانفتاح وغرقت بسببه في حالة تنازع شديدة للسلطة مع المؤسسة الدينية المستحكمة..
وان المخرج الوحيد لها هو اعادة صياغة الحياة الايرانية على اساس جديد لا افراط ولا تفريط فيه..
**داخليا ستمضي ايران في التوجهات الجديدة لاقامة مجتمع مدني غير مستفز..
وسوف تخطو خطوات عملية في الاتجاه الذي يجمع بين تحقيق الرفاء
والعدالة والتنمية واستيعاب الانواء والتيارات الفكرية المختلفة
والعمل على دمجها وتنظيم علاقاتها بعضها ببعض..
**وخارجيا سوف تعمل على توسيع دائرة الاتصال بالدول الغربية
وتهيئة ارضية مناسبة للتعامل غير الصدامي مع الولايات المتحدة
ولن تغلق الابواب امام التعاون مع وكالة الطاقة الذرية..
كما انها ستقلل من تدخلها في شؤون المنطقة
ولاسيما في العراق ولبنان لئلا توفر مبررا في المرحلة القادمة لاستهدافها
والتعامل معها كدولة من دول الشر..
**وبمعنى آخر..
فإن المرشد ورئيس الجمهورية سيعملان على تأكيد الشخصية الايرانية المتميزة اقليمياً ودوليا..
من خلال اثبات قدرة المؤسسة الدينية على ادارة شؤون البلاد بصورة افضل
واكثر انسجاما مع نفسها
وكذلك مع متطلبات العصر ومقتضياته
وبعيدا عن التناقضات والصراعات وحالة الانقلاب العشوائي على الذات..
بسبب بسيط هو: ان الفشل هذه المرة في تقديم الحكم الانموذج الذي يرضى عنه الشعب
ويقبل به الآخرون سيكون بمثابة النهاية أو الكارثة بالنسبة لهم..
ومن الجنون أن يوصلوا بلادهم الى هذه النتيجة المدمرة..
**وسوف ترون(!)
**لا مكان للانغلاق في عصر مفتوح..
الا في اذهان المرضى والمهووسين
لكم اجمل التحايا