الشـ سوالف ـوق
06-23-2005, 09:47 AM
تفاجأت كما غيري من المواطنين الغيورين على مصلحة الوطن أرضا وانسانا,
بأن من أرادت نتيجتها من بنات المرحلة المتوسطة الثانوية ،
فإن عليها الاتصال بخدمة 700 وهي خدمة تابعة لإحدى شركات الاتصالات,
والا فما عليها سوى الانتظار حتى تنشر النتائج في الصحف متى ماأريد لها أن تنشر.وبما أن النتائج قد ظهرت ,
فما الداعي لتأجيلها وعدم نشرها مبكرا في الصحف,او على الإنترنت؟
هل أصبحنا ماديين لهذه الدرجة المأساوية التي وصلنا إليها من غير وعي منا بخطورتها,واحتمالات نتائجها؟
وهل نحن فعلا بحاجة لجمع البذور من أفواه العصافير,وزغب الحواصل,اللاتي لا ماء ولا شجر يقيهن حرارة الظلم؟
وقد جاءت المفاجأة هكذا,كما هو الخبر الذي نشر في هذه الصحيفة الغراء يوم السبت الماضي:فرضت إدارة التربية والتعليم " بنات " بالمنطقة الشرقية على جميع المدارس المتوسطة والثانوية عدم تسليم نتائج الاختبارات قبل يوم الاثنين المقبل واقتصار إعلانها عبر الخدمة الهاتفية "700" خلال الايام التي تلت نهاية الامتحانات.وكانت الطالبات والمعلمات وأولياء الأمور فوجئوا بمنشورات معلقة داخل المدارس تحمل عنوان "عزيزتي الطالبة احصلي على نتيجة الامتحانات مبكرا عبر الاتصال المباشر بالهاتف 700 ، وأضافت النشرات في استبعاد لدور المدرسة لا تنتظري النتيجة من المدرسة.
وعبر أولياء الأمور عن سخطهم تجاه إدارة تعليم البنات التي باعت نتائج اختبارات جميع مراحل التعليم من (الأول المتوسط إلى الثانوية العامة)
لإحدى شركات الاتصال المدفوع بمقابل مادي وقال احدهم:
حتى نحصل على النتيجة يجب أن نتصل وندفع مبالغ كبيرة تتضاعف كلما تكررت الاتصالات او زاد وقت الاتصال.)
وهنا تجدر الإشارة إلى ما رد به أحد المسؤولين,على استنكار أولياء الأمور,حيث قال بما فحواه:إن النتيجة على 700 ليست ملزمة لأحد ,وانها فقط لمن يريد أن يعرف النتيجة مبكرا..
وهذه البادرة غير المسبوقة في تاريخ (التعليم) في بلادنا الراعية لكل بذرة خير لا ينتظر منها الا مايعود بالخير على المواطن بتعميق صلته بوطنه,
ولا يجوز بحال من الأحوال معاودة تكرارها..
وهي حتى إن كانت غير إلزامية لأحد الا انها لايجب حتى مجرد المناقشة في تفاصيل استمرارها في قادم الأعوام,
إذ لايجوز بحال من الأحوال استخدامها لإطفاء,
او اشعال جذوة فرحة النجاح في نفوس طلابنا وطالباتنا خاصة في المرحلة المتوسطة ،
حيث إن لبعض المدرسين والمدرسات الدور الكبير في تخفيف حدة الرسوب ,
وتعميق فرحة النجاح في صدور أولئك الكائنات الصغيرة والحساسة,
وما مرحلة الثانوية عن المتوسطة ببعيدة..
نعم,قد تكون لها مجالاتها الاختيارية الأخرى,
ولكن في التعليم أتمنى العدول تماما عن تطبيق الفكرة لأنها غير انسانية أبدا,
ولا يجوز بحال من الأحوال تطبيقها ضمن حدود مملكتنا الرشيدة..
لــــــــــــــــكم
اجمل التحايا
بأن من أرادت نتيجتها من بنات المرحلة المتوسطة الثانوية ،
فإن عليها الاتصال بخدمة 700 وهي خدمة تابعة لإحدى شركات الاتصالات,
والا فما عليها سوى الانتظار حتى تنشر النتائج في الصحف متى ماأريد لها أن تنشر.وبما أن النتائج قد ظهرت ,
فما الداعي لتأجيلها وعدم نشرها مبكرا في الصحف,او على الإنترنت؟
هل أصبحنا ماديين لهذه الدرجة المأساوية التي وصلنا إليها من غير وعي منا بخطورتها,واحتمالات نتائجها؟
وهل نحن فعلا بحاجة لجمع البذور من أفواه العصافير,وزغب الحواصل,اللاتي لا ماء ولا شجر يقيهن حرارة الظلم؟
وقد جاءت المفاجأة هكذا,كما هو الخبر الذي نشر في هذه الصحيفة الغراء يوم السبت الماضي:فرضت إدارة التربية والتعليم " بنات " بالمنطقة الشرقية على جميع المدارس المتوسطة والثانوية عدم تسليم نتائج الاختبارات قبل يوم الاثنين المقبل واقتصار إعلانها عبر الخدمة الهاتفية "700" خلال الايام التي تلت نهاية الامتحانات.وكانت الطالبات والمعلمات وأولياء الأمور فوجئوا بمنشورات معلقة داخل المدارس تحمل عنوان "عزيزتي الطالبة احصلي على نتيجة الامتحانات مبكرا عبر الاتصال المباشر بالهاتف 700 ، وأضافت النشرات في استبعاد لدور المدرسة لا تنتظري النتيجة من المدرسة.
وعبر أولياء الأمور عن سخطهم تجاه إدارة تعليم البنات التي باعت نتائج اختبارات جميع مراحل التعليم من (الأول المتوسط إلى الثانوية العامة)
لإحدى شركات الاتصال المدفوع بمقابل مادي وقال احدهم:
حتى نحصل على النتيجة يجب أن نتصل وندفع مبالغ كبيرة تتضاعف كلما تكررت الاتصالات او زاد وقت الاتصال.)
وهنا تجدر الإشارة إلى ما رد به أحد المسؤولين,على استنكار أولياء الأمور,حيث قال بما فحواه:إن النتيجة على 700 ليست ملزمة لأحد ,وانها فقط لمن يريد أن يعرف النتيجة مبكرا..
وهذه البادرة غير المسبوقة في تاريخ (التعليم) في بلادنا الراعية لكل بذرة خير لا ينتظر منها الا مايعود بالخير على المواطن بتعميق صلته بوطنه,
ولا يجوز بحال من الأحوال معاودة تكرارها..
وهي حتى إن كانت غير إلزامية لأحد الا انها لايجب حتى مجرد المناقشة في تفاصيل استمرارها في قادم الأعوام,
إذ لايجوز بحال من الأحوال استخدامها لإطفاء,
او اشعال جذوة فرحة النجاح في نفوس طلابنا وطالباتنا خاصة في المرحلة المتوسطة ،
حيث إن لبعض المدرسين والمدرسات الدور الكبير في تخفيف حدة الرسوب ,
وتعميق فرحة النجاح في صدور أولئك الكائنات الصغيرة والحساسة,
وما مرحلة الثانوية عن المتوسطة ببعيدة..
نعم,قد تكون لها مجالاتها الاختيارية الأخرى,
ولكن في التعليم أتمنى العدول تماما عن تطبيق الفكرة لأنها غير انسانية أبدا,
ولا يجوز بحال من الأحوال تطبيقها ضمن حدود مملكتنا الرشيدة..
لــــــــــــــــكم
اجمل التحايا