المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما يريده الزوج من زوجته



نور الهدى
03-01-2008, 02:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صلي وسلم على محمد وال محمد





يروي بوعبدالعزيز حكايته مع زوجته ام عبدالعزيز

في بداية حياتنا الزوجية كانت زوجتي تهتم بمظهرها امامي كثيرا.. وتبدو امامي في منتهي الاناقة فضلا عن رقتها وابتسامتها وكلامها اللطيف معي.. وكنت ابادلها نفس الاسلوب وأعاملها بالمثل.

لكن حال زوجتي تغير بعد انجاب اول طفل لنا.. فأهملت نفسها ومظهرها.. ولم تعد تتزين لي كما كانت تفعل في السابق.. حتي أسلوبها في الكلام معي تغير وتحول أسلوب اللطف إلى أسلوب الجفاء واحيانا الصراخ والشجار.. قلت لنفسي: ربما تعاني من شيء ما.. ناقشتها في الأمر.. لكنها لم تبال.. واستمرت على هذا المنوال.. وادركت تماما ان سبب تغيرها هو ممارسة الامومة واهتمامها الكلي بالطفل.. حيث ان الطفل يحتاج الي رعاية شاملة وعناية خاصة واهتمام كلي.. فضلاعن قلة النوم والسهر عليه مما يجعلها متوترة وعصبية.. فانعكس ذلك علي شخصيتها وتعاملها معي.

ولكنني اتساءل: هل الأمومة تجعل المرأة تهمل نفسها وزوجها بحجة ممارسة دور الأمومة؟ أليس للزوج ايضا حق من الاهتمام وان يجد زوجته في أبهى زينتها.. وهل انجاب الزوجة يجعلها تنقلب فجأة من حال إلى حال. من زوجة وديعة لطيفة إلى نقيض ذلك.

بصراحة انا رجل احب ان اري زوجتي دوما عروسا جميلة.. انيقة المظهر.. لطيفة المعشر.. عذبة الكلام.. تعطيني جزءا من اهتمامها ووقتها.. فانا لا تعجبني المرأة المهملة غير المبالية.. لا أحب المرأة العصبية الجافة.

صارحت زوجتي ام عبدالعزيز بذلك.. فقالت: انني مشغولة مع طفلي.. ومشغولة التفكير والبال من أجله.. فلا تحملني فوق طاقتي.. قلت لها: لا اريد منك سوي ابسط حقوقي كزوج له حق علي زوجته فقط.. ولما وجدت ان حديثي معها لم يجد استجابة من قبلها.. قلت لنفسي: سوف اصبر واتحمل اسلوبها واهمالها.. وستتغير مع الايام وترجع كما كانت في عهدها السابق.

لكن الايام طالت وهي كما هي لم تتغير حتي ضقت ذرعا.. فهددتها بالزواج من أخرى اذا استمرت على هذا الحال ولم تتغير.. وحينما ادركت جديتي في الكلام صعقت.. وتركت المكان متوجهة إلى غرفتها دون ان تنبس ببنت شفه.

وفي اليوم التالي.. اخذت تعاملني بلطف ودلال ورقة وهي في أبهي زينة.. واخذت تهتم بي وتعطيني من وقتها كثيرا.. فقلت لنفسي: ربما هذا التغيير سيكون مؤقتا تخشي ان اتزوج عليها وبعد ذلك ستعود حليمة لعادتها القديمة.. ولم اخف امرا فقلت لها: اريدك دائما هكذا.. فإذا رجعت الي اسلوبك القديم سأترك لك البيت واتزوج من اخري.. فوعدتني قائلة: تأكد يا أبوعبدالعزيز سترى مني كل ما يرضيك ويسرك.. وكأننا في شهر عسل دائم.. واتجنب كل ما يغضبك وما لا يرضيك.. فقلت لها: انا رجل احب ان تكون زوجتي هكذا.. لا أطيق ان تكون جافة وحادة وغير مبالية ولا أطيق ان تكون حياتنا الزوجية قائمة علي الروتين والشجار

بالفعل.. عادت زوجتي كما كانت في بداية حياتنا الزوجية لطيفة ورقيقة وانيقة وها نحن نحتفل بيوم زواجنا.. اربع سنوات هي عمر زواجنا.. وأسأل الله ان تكون حياتنا في شهر عسل دائم.





***

التعليق:

الحياة الزوجية لابد ان تقوم على المودة والرحم، لأنهما من مقومات الحياة الزوجية السعيدة الناجحة.. وأكبر خطأ ترتكبه الزوجة حينما تهمل نفسها وزوجها بمجرد انجابها لطفل وتولي كل اهتمامها للضيف الجديد الصغير وتنسى حق الزوج عليها من اهتمام ورعاية وتنسى نفسها بعد الاهتمام بمظهرها امامه.. فهذا الوضع لا يتقبله كل رجل.. فعلى الزوجة ان تهتم بنفسها امام زوجها وتعطي من وقتها له فضلا عن الاهتمام به ورعايته دون ان يشغلها المولود عن زوجها.. فأم عبدالعزيز زوجة صاحب هذه الحكاية ادركت هذا الخطأ غير المقصود وتيقنت ان زوجها من صنف الرجال الذين يريدون من زوجاتهم هذا النمط من الحياة.. لذلك سلكت معه كما يريد خاصة انه يعاملها بنفس اسلوبها من لطف وحب واهتمام.




للامانه منقول

دنيا الأحلام
03-02-2008, 07:50 AM
طرح رائع وجميل خيتووو
وجاي على شكل قصه طالعه مررره حليوووه
مشكوره حبيبتي
يسلموووووووووووووو

همسات وله
03-03-2008, 06:18 PM
http://alfrasha.maktoob.com/up/17174284112059187339.gif

http://abeermahmoud.***********/page%205/360-wonderful.gif

http://www.21za.com/pic/thankyou004_files/24.gif

فرح
03-03-2008, 08:42 PM
مشكوووره يالغلا ام محمد
بجد طرح رااائع وهادف وانشاء الله المزوجات يستفيدوا منه
اول وحده انا:embarrest: هههههههه
تسلم يدينك ويعطيك العااافيه ولاحرمنا رووعة جديدك الممـــــيز
اجمل الامنيااات لجميع بحياة زوجيه سعيده انشاء الله

نور الهدى
03-04-2008, 08:20 AM
طرح رائع وجميل خيتووو
وجاي على شكل قصه طالعه مررره حليوووه
مشكوره حبيبتي
يسلموووووووووووووو


الحلو هو تواجدك اخيه

والعفو اخية

كل الشكر لش على تواجدك

تحياتي لكِ




http://alfrasha.maktoob.com/up/17174284112059187339.gif


http://abeermahmoud.***********/page%205/360-wonderful.gif

http://www.21za.com/pic/thankyou004_files/24.gif



هموسة

الشكر لج على تواجدك

تحياتي



مشكوووره يالغلا ام محمد

بجد طرح رااائع وهادف وانشاء الله المزوجات يستفيدوا منه
اول وحده انا:embarrest: هههههههه
تسلم يدينك ويعطيك العااافيه ولاحرمنا رووعة جديدك الممـــــيز

اجمل الامنيااات لجميع بحياة زوجيه سعيده انشاء الله




هلا وغلا بكل الغلا

هلا بأم حمزاوي

وان شاء الله الكل يستفيد

نورتي المشاركة

تحياتي لك ِ


كل الشكر لتواجدكم

والله يسعد كل المتنزوجين يا رب

ويوفقهم في حياتهم وتتسهل امورهم

ملكة سبأ
03-04-2008, 05:55 PM
صحيح ان الزوجة عليها الإهتمام بالزوج ورعايته وهذا واجبها تجاه زوجها لكن على الزوج الصبر وتقدير الضغوط اللتي تمر بها الزوجة بعد الإنجاب ولو لفترة بسيطة حتى تستعيد عافيتها وخصوصا إذا كان هناك اكثر من طفل . فا الحمل كبير على الزوجة عليها رعاية الزوج و الأطفال والإهتمام بنفسها كل هذا ليس بالأمر الهين . انا عانيت بعد ولادتي طفلتي الثانية بصراحه حسيت بضغط كبير على اعصابي إلى ان عدة الشهور الأولى . الله يكون في عون كل الزوجات وخصوصا اللي عندها مجموعة أطفال الله يبارك .
اشكرك غاليتي أم محمد على الطرح الجميل وخليتينا نفضفض شوي .
http://islamroses.com/zeenah_images/1137114121_3.gif

نور الهدى
03-05-2008, 02:42 PM
اي والله خيه صدقتي

المطلوب منه الصبر اشوي ومراعاتها اكثر

وخاصة ان الاطفال والبيت ياخذو وقت كبير من المرأة ومجهود منها

فعلى الرجل قبل المطالبه ,, مساعدتها حتى تتمكن من انها تلبي وتكون بمثل ما يريد هو

ام ابتهال

كل الشكر لتواجدك

شذى الزهراء
03-06-2008, 05:32 AM
طرح جداا رائع ..
بصراحه الواحد يأخذ منه درووس للمستقبل..
الله المعين على الرجال بعد لازم يقدروا المرأه في الظروف اللي تمر فيها مثل وقت العاده والحمل والولادة
كله يغير نفسة المرأه احيانــا..
الله يعيني اني اي والله..<<خلاص استحي واطلعي بعدج بنت
الف شكر لج غاليتي ام محمد ع النقل الراائع..
بانتظار جديدج دووم..
دمتــي بود.
تقبلي تحياتي..

خادم الزهراء140
03-06-2008, 06:09 AM
أن معظم حاجتنا العاطفية والنفسية يمكن تلخيصها في حاجتنا إلى الحب، أن لدى المرأة والرجل 12 حاجة إلى الحب موزعه بتساوي وكلها مهمة بقدر متساو، يحتاج الرجل إلى ( الثقة، والتقبل والتقدير، والإعجاب، والاستحسان، والتشجيع) وتحتاج المرأة إلى ( الرعاية، والتفهم ، والاحترام، والإخلاص ، والتصديق، والاطمئنان ).

وهي أصناف الحب التي يريدها الرجل من المرأة والمرأة من الرجل ويمكن تفصيل ذلك كلا على حده.


وهذا شكل الحب الذي تريده المرأة من الرجل:

أولا: الرعاية:

تحتاج المرأة أن يبدي الرجل عناية بمشاعرها واهتماماً من القلب بخيرها، وتشعر بأنها محبوبة وتلقى الرعاية، وبأنها عزيزة، ويكون بصورة الآلية اكثر رعاية لمشاعرها وحاجاتها. يقول رسول الله ( خيركم خيركم أهله، وأنا خيركم لأهلي)


ثأنياً: التفهم:

أن ينصت الرجل إلى المرأة وهي تعبر عن مشاعرها من اصدار أحكام وبتعاطف وتواصل، وبهذا تشعر المرأة بأنها مسموعة ومفهومة وهذا الامر من الحاجات الأساسية عند المرأة بأن تكون مسموعة ومفهومة ومشبعة من التواصل مع الرجل. يقول رسول الله ( رفقاً بالقوارير)



ثالثاً: الاحترام:

ضرورة استجابة الرجل لحاجات للمرأة النفسية والجسدية بطريقة راقية وأن يعطي أفضلية لحقوقها وحاجاتها بمقارنة مع الغير، وأن يأخذ بعين الاعتبار عندما يتصرف أفكارها ومشاعرها وحاجاتها، وتعبيرات الاحترام المادية الملموسة كثيرة مثل باقة ورد تذكر يوم الزفاف يقول رسول الله ( تهدوا تحابوا) حين ذلك تشعر المرأة بأنها بكل تأكيد محترمة .


رابعاً: الإخلاص:

أن يعطي الرجل أفضلية لحاجات المرأة، ويتعهد بفخر بدعمها وإشباع حاجاتها والمرأة تزدهر وتشعر بالسعادة الغامرة عندما تشعر بأن الرجل مولع بها ويجعل مشاعرها اكثر أهمية من اهتماماته الخاصة (كعمل ، والدراسة، والتسلية، والأصدقاء).


خامساً: التصديق:

تحتاج المرأة أن لا يعترض الرجل على مشاعرها ورغباتها أو يجادلها أو ينتقد بقسوة مشاعرها، وأن يؤكد صحة آراءها ( تذكر بأن بذل التصديق للمرأة لا يعني موافقتها دائما)

يؤدي ذلك بأن تشعر المرأة حقيقة بأنها محبوبة وموقف الرجل التصديقي يؤكد حق المرأة في أن تشعر بالذي تشعر به هي وليس أن تشعر بالذي يريده الرجل.



سادساً: الطمأنينة:

عندما يظهر الرجل باستمرار بأنه يهتم ويتفهم ويحترم ويصادق على مشاعر المرأة ويخلص لها تكون الحاجة إلى الطمأنينة قد أشبعت وهذا الأمر يخبر المرأة دائماً بأنها محبوبة وعلى الرجل أن يذكر المرأة دائماً بأنه محبوبة وهذا شيء أساسي في حياة المرأة.

وهذا شكل الحب الذي يحتاجه الرجل من المرأة:

أولا: الثقة :

عندما يكون موقف المرأة انفتاحيا وتقبليا نحو الرجل يشعر بأنه موثوق به ، والثقة عند الرجل تعني الاعتقاد بأنه يبذل أقصى جهد لرعاية وخير المرأة ، وعندما يكشف رد فعل المرأة الإيجابي في قدرات رجلها ونياته تكون أولى حاجات الحب الأولية قد أشبعت ويكون اكثر رعاية وانتباها لمشاعر زوجته وحاجاتها.


ثأنياً: التقبل :

عندما تتلقى وتستقبل المرأة الرجل بكل بحب واستحسان دون أن تحاول تغييره يشعر بأنه متقبل وهذا لا يعني أن الرجل كامل وليس لديه أخطاء ولكن يشير أنها لا تحاول تحسينه وأنها تثق بقيامه بالتحسينات المتعلقة به، فعندما بأنه متقبل يكون من السهل عليه أن ينصت إلى المرأة ويمنحها التفهم الذي تحتاج إليه وتستحقه.


ثالثاً: التقدير:
حين يقدر الرجل يشعر بأن جهده لم يذهب سدى وبالتالي يكون متمكنا أن يعطي اكثر وبصورة آلية محفزاً إلى احترام شريكته اكثر.


رابعاً: الإعجاب:

مثلما تحتاج المرأة إلى تفاني الرجل فالرجل يحتاج أن يشعر بإعجاب المرأة والإعجاب الذي يريده الرجل من المرأة هو أن تنظر إليه بإكبار وابتهاج واستحسان سار وأن تكون مسرورة من خصائصه الفريدة ومواهبه والتي يمكن أن تتضمن الفكاهة والقوة والإصرار والاستقامة والأمانة والغرام واللطف والحب والتفهم والتفوق والنجاح والكرم والشهامة والتفاني في رعاية الأسرة وغيرها من الفضائل وحين يشعر الرجل بأن المرأة معجبة به يشعر بالأمن إلى درجة تجعله ينذر ينذر نفسه لأسرته وزوجته ويهيم بها.


خامسا:الاستحسان:

كل رجل يريد في أعماقه أن يكون بطل امرأته أو فارسها في درع لامع ودلالة أنه نجح في اختباراتها هو استحسانها وموقف المرأة الاستحساني يعترف بالطيبة في الرجل ويعبر عن الرضا الشامل به ( تذكري بأن بذل الاستحسان لرجل لا يعني موافقته دائما)ً والموقف الاستحساني يركز على المواقف ونوايا الخيرة والإيجابية في أعمال الرجل وعندما يتلقى الرجل الاستحسان يكون من السهل عليه أن يصادق على مشاعر المرأة.


سادساً:التشجيع:

يحتاج الرجل إلى التشجيع من المرأة والتشجيع يعني التعبير عن الثقة بقدراته وشخصيته وهذا يعطي الأمل والشجاعة للرجل، ويشجع على إظهار كل إمكانياته، أن التشجيع الدائم من المرأة للرجل يحفزه إلى أن يقدم اطمئنانا لطيفً هي بحاجة إليه.

منقول

مشكوره اختي نور الهدى على هالموضوع المميز واعتذر على المداخله

نور الهدى
03-06-2008, 08:41 AM
طرح جداا رائع ..

بصراحه الواحد يأخذ منه درووس للمستقبل..
الله المعين على الرجال بعد لازم يقدروا المرأه في الظروف اللي تمر فيها مثل وقت العاده والحمل والولادة
كله يغير نفسة المرأه احيانــا..
الله يعيني اني اي والله..<<خلاص استحي واطلعي بعدج بنت
الف شكر لج غاليتي ام محمد ع النقل الراائع..
بانتظار جديدج دووم..
دمتــي بود.
تقبلي تحياتي..



هلا وغلا بشذاوي

بالعكس هذا الموضوع مهم للبنات قبل المتزوجات , بحكم ان المرأة المتزوجة تقريبا تكون عندها خبرة ومعرفة وان كانت قليلة نوعا ما لكن البنت الغير متزوجة تحتاج الى المعرفه قبل الزواج حتى تستطيع تسيير دفة الحياة بعد الزواج بمعلومة ربما تكون بسيطة لكن له اهمية كبيرة

نورتي اخيه المشاركة

والله يوفقج يا رب وتحصلي على الانسان الي يقدرج ويسعدك

تحياتي لك

نور الهدى
03-06-2008, 08:47 AM
أن معظم حاجتنا العاطفية والنفسية يمكن تلخيصها في حاجتنا إلى الحب، أن لدى المرأة والرجل 12 حاجة إلى الحب موزعه بتساوي وكلها مهمة بقدر متساو، يحتاج الرجل إلى ( الثقة، والتقبل والتقدير، والإعجاب، والاستحسان، والتشجيع) وتحتاج المرأة إلى ( الرعاية، والتفهم ، والاحترام، والإخلاص ، والتصديق، والاطمئنان ).

وهي أصناف الحب التي يريدها الرجل من المرأة والمرأة من الرجل ويمكن تفصيل ذلك كلا على حده.


وهذا شكل الحب الذي تريده المرأة من الرجل:

أولا: الرعاية:

تحتاج المرأة أن يبدي الرجل عناية بمشاعرها واهتماماً من القلب بخيرها، وتشعر بأنها محبوبة وتلقى الرعاية، وبأنها عزيزة، ويكون بصورة الآلية اكثر رعاية لمشاعرها وحاجاتها. يقول رسول الله ( خيركم خيركم أهله، وأنا خيركم لأهلي)


ثأنياً: التفهم:

أن ينصت الرجل إلى المرأة وهي تعبر عن مشاعرها من اصدار أحكام وبتعاطف وتواصل، وبهذا تشعر المرأة بأنها مسموعة ومفهومة وهذا الامر من الحاجات الأساسية عند المرأة بأن تكون مسموعة ومفهومة ومشبعة من التواصل مع الرجل. يقول رسول الله ( رفقاً بالقوارير)



ثالثاً: الاحترام:

ضرورة استجابة الرجل لحاجات للمرأة النفسية والجسدية بطريقة راقية وأن يعطي أفضلية لحقوقها وحاجاتها بمقارنة مع الغير، وأن يأخذ بعين الاعتبار عندما يتصرف أفكارها ومشاعرها وحاجاتها، وتعبيرات الاحترام المادية الملموسة كثيرة مثل باقة ورد تذكر يوم الزفاف يقول رسول الله ( تهدوا تحابوا) حين ذلك تشعر المرأة بأنها بكل تأكيد محترمة .


رابعاً: الإخلاص:

أن يعطي الرجل أفضلية لحاجات المرأة، ويتعهد بفخر بدعمها وإشباع حاجاتها والمرأة تزدهر وتشعر بالسعادة الغامرة عندما تشعر بأن الرجل مولع بها ويجعل مشاعرها اكثر أهمية من اهتماماته الخاصة (كعمل ، والدراسة، والتسلية، والأصدقاء).


خامساً: التصديق:

تحتاج المرأة أن لا يعترض الرجل على مشاعرها ورغباتها أو يجادلها أو ينتقد بقسوة مشاعرها، وأن يؤكد صحة آراءها ( تذكر بأن بذل التصديق للمرأة لا يعني موافقتها دائما)

يؤدي ذلك بأن تشعر المرأة حقيقة بأنها محبوبة وموقف الرجل التصديقي يؤكد حق المرأة في أن تشعر بالذي تشعر به هي وليس أن تشعر بالذي يريده الرجل.



سادساً: الطمأنينة:

عندما يظهر الرجل باستمرار بأنه يهتم ويتفهم ويحترم ويصادق على مشاعر المرأة ويخلص لها تكون الحاجة إلى الطمأنينة قد أشبعت وهذا الأمر يخبر المرأة دائماً بأنها محبوبة وعلى الرجل أن يذكر المرأة دائماً بأنه محبوبة وهذا شيء أساسي في حياة المرأة.

وهذا شكل الحب الذي يحتاجه الرجل من المرأة:

أولا: الثقة :

عندما يكون موقف المرأة انفتاحيا وتقبليا نحو الرجل يشعر بأنه موثوق به ، والثقة عند الرجل تعني الاعتقاد بأنه يبذل أقصى جهد لرعاية وخير المرأة ، وعندما يكشف رد فعل المرأة الإيجابي في قدرات رجلها ونياته تكون أولى حاجات الحب الأولية قد أشبعت ويكون اكثر رعاية وانتباها لمشاعر زوجته وحاجاتها.


ثأنياً: التقبل :

عندما تتلقى وتستقبل المرأة الرجل بكل بحب واستحسان دون أن تحاول تغييره يشعر بأنه متقبل وهذا لا يعني أن الرجل كامل وليس لديه أخطاء ولكن يشير أنها لا تحاول تحسينه وأنها تثق بقيامه بالتحسينات المتعلقة به، فعندما بأنه متقبل يكون من السهل عليه أن ينصت إلى المرأة ويمنحها التفهم الذي تحتاج إليه وتستحقه.


ثالثاً: التقدير:
حين يقدر الرجل يشعر بأن جهده لم يذهب سدى وبالتالي يكون متمكنا أن يعطي اكثر وبصورة آلية محفزاً إلى احترام شريكته اكثر.


رابعاً: الإعجاب:

مثلما تحتاج المرأة إلى تفاني الرجل فالرجل يحتاج أن يشعر بإعجاب المرأة والإعجاب الذي يريده الرجل من المرأة هو أن تنظر إليه بإكبار وابتهاج واستحسان سار وأن تكون مسرورة من خصائصه الفريدة ومواهبه والتي يمكن أن تتضمن الفكاهة والقوة والإصرار والاستقامة والأمانة والغرام واللطف والحب والتفهم والتفوق والنجاح والكرم والشهامة والتفاني في رعاية الأسرة وغيرها من الفضائل وحين يشعر الرجل بأن المرأة معجبة به يشعر بالأمن إلى درجة تجعله ينذر ينذر نفسه لأسرته وزوجته ويهيم بها.


خامسا:الاستحسان:

كل رجل يريد في أعماقه أن يكون بطل امرأته أو فارسها في درع لامع ودلالة أنه نجح في اختباراتها هو استحسانها وموقف المرأة الاستحساني يعترف بالطيبة في الرجل ويعبر عن الرضا الشامل به ( تذكري بأن بذل الاستحسان لرجل لا يعني موافقته دائما)ً والموقف الاستحساني يركز على المواقف ونوايا الخيرة والإيجابية في أعمال الرجل وعندما يتلقى الرجل الاستحسان يكون من السهل عليه أن يصادق على مشاعر المرأة.


سادساً:التشجيع:

يحتاج الرجل إلى التشجيع من المرأة والتشجيع يعني التعبير عن الثقة بقدراته وشخصيته وهذا يعطي الأمل والشجاعة للرجل، ويشجع على إظهار كل إمكانياته، أن التشجيع الدائم من المرأة للرجل يحفزه إلى أن يقدم اطمئنانا لطيفً هي بحاجة إليه.

منقول

مشكوره اختي نور الهدى على هالموضوع المميز واعتذر على المداخله




خادم الزهراء

مرحبا بك وبمداخلتك الرائعه

ونحن هنا جميعا نطلب المعرفة

ولا تعتذر اخي الكريم فقد اثريت الموضوع بمداخلتك

فكل الشكر لك ولتواجدك ولاضافاتك المفيدة

تحياتي لك اخي الكريم