المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكاية\\من كتاب هذيان عاشقة



ريحانة الحب
03-01-2008, 01:09 PM
فتحت ذراعيها لتحضن آلام الكون عنه..
مدت لتمتص سواد الكون عن رؤياه..
ابتسمت حتى تساعد ضوء الحياة على الوصول الى قلبه..
ولكنها ماتت!!
تلك الروح ماتت..لتبقى آلام القلب تجلجل في البعيد من عمق الروح.
ماتت!!...لم يتقبل موتها بغضب ولا برضى..
بل صال وماج..وضرب بقبضته أرض الواقع التي حرمته حنانها..
ماتت وهل هذا يعقل ..؟ هل هذا الا جنون عندما تفترق روحها عن روحه.
مرت الاحداث جميعها..
حدث يتبع آخر في ذاكرته..
حتى دنا سواد الكون منه..
وتاوه بألم..لم يرغب البكاء..
ولكن الدموع نزفت من قلبه..
كان يتعرف لنفسه بقسوة على مشاعرها..
كان يؤذيها بنضراته الساخرة..
ويحطمها عندما يتفوه بكلناته الضاجة بالالم المدفون..
امسك بفرشاة الرسم وجعل يرسم وجهها الجميل..
ولكن الدموع جعلت الصورة تغرق في عينيه.
جعل يهمس في وجه الرسم..
عودي الى قلبي..
عودي الى روحي يا من ترهبك الدموع الغاضبة والهدوء المزعج..
عودي الى سجني ..
عودي الي.

ريحانة الحب
03-01-2008, 01:21 PM
فتحت ذراعيها لتحضن آلام الكون عنه..

مدت لتمتص سواد الكون عن رؤياه..
ابتسمت حتى تساعد ضوء الحياة على الوصول الى قلبه..
ولكنها ماتت!!
تلك الروح ماتت..لتبقى آلام القلب تجلجل في البعيد من عمق الروح.
ماتت!!...لم يتقبل موتها بغضب ولا برضى..
بل صال وماج..وضرب بقبضته أرض الواقع التي حرمته حنانها..
ماتت وهل هذا يعقل ..؟ هل هذا الا جنون عندما تفترق روحها عن روحه.
مرت الاحداث جميعها..
حدث يتبع آخر في ذاكرته..
حتى دنا سواد الكون منه..
وتاوه بألم..لم يرغب البكاء..
ولكن الدموع نزفت من قلبه..
كان يتعرف لنفسه بقسوة على مشاعرها..
كان يؤذيها بنضراته الساخرة..
ويحطمها عندما يتفوه بكلناته الضاجة بالالم المدفون..
امسك بفرشاة الرسم وجعل يرسم وجهها الجميل..
ولكن الدموع جعلت الصورة تغرق في عينيه.
جعل يهمس في وجه الرسم..
عودي الى قلبي..
عودي الى روحي يا من ترهبك الدموع الغاضبة والهدوء المزعج..
عودي الى سجني ..
عودي الي.



من كتاب هذيان عاشقة
الله يعطيها العافيه

نور الولاية
03-05-2008, 11:45 AM
ما اروع ما تخطه يمناك...
فكم تسعدني هذه الاطلاله الرقيقه...
والحروف المذهله..
في ميناء همسنا...

ريحانة الحب
03-05-2008, 04:08 PM
ما اروع ما تخطه يمناك...
فكم تسعدني هذه الاطلاله الرقيقه...
والحروف المذهله..
في ميناء همسنا...

شكرا لك نور الولاية على ارد من زمان والصفحخ فاضيه