بيسان
06-22-2005, 10:38 AM
الأسوأ من الموت بعد انتهاء الحياة.. هو الموت قبل انتهائها ,, و نحن أحيـانا نموت جُملة... مراتٍ دون أن ندري ..!!
نموت وقت اليأس .. حين نخاف المستقبل و تذهب آمالنا فيه . و عندئذ نحلم بالماضي
و نجترُّ ذكرياتنا إذا لا يبقى لنا من آثار الحياة غيرها ,, و كثيرا ما نرى أعرف هذا الموت
بادية على وجوه اولئك الذين أقيلوا أو استقالوا من عملهم و كأنهم قد استقالوا من الحياه ..
فيصبحون راكدون هامدون و كأنهم منتهون ,, لن تكون نهاية العمر الذي كُتب .. باستقالة
أو وفاة إنسان عزيز أو حتى ضياع كتاب جميل ..
نموت حين نجلس بلا حراك .. و كأن العقل قد نَفَى ,, نموت حين نواكب التطور بايجابياته و سلبياته ..
نموت حين نرى أنفسنا ارفع من جميع المخلوقات على وجه الأرض ..!! .. نموت حين لا نجد من يسمعنا ..
فالجميع قد اغلق اذنه ,, فلا يسمع سوى ترددات صوته بداخل جوفه .. و أحياناً نموت حين نحيا الحياة
السلبيه .. نحجم و لا نتقدم .. و نكف و لا نقبل ..!! ,, نموت حين نخسر معركة دون الخوض فيها ..
دون السؤال عن اسبابها ,, بهذه الطريقه لن تنعدم الحياه .. لكننا سنكون فيها بائسون لا جدوى
من وجودنا فيها .. فالعدم افضل ..!!
نموت عند الفرار من الواقع .. لنواجه الحلم بسذاجه ,, فبالأمس فرّت من سجون الحلم
..:: ورده ::.. ,, نستطيع ان نكون مثلها لكن هيهات ..!!
هذه كانت البدايه ,, فالورده عندما فرّت لم تجد لها المقر .. لحق بها العذاب عند هروبها ..
و تحطمت بها مسامات الموده ,, فتأثرت و تجَرحت جراجها .. جراحاً ,, لكن الورده واصلت
طريقها ..:: الواقعي ::.. ,, و به تهافتت إليها النوائب و المصاعب ,, لكنه هان من أجل الواقعيه ..
عندما ذبلت .. حُمِلت في جوف الحلم من جديد .. لتعود لنقطه الصفر.
و نموت حين نكره التطور .. فلا نستطلع .. و لا ندرس .. و لا نخترع ,, بل نجمد و نقنع كأنه ليس
في الإمكان أفضل مما كان .. و كثيراً ما نرى أعراض الموت على أقصاها في امرأة قد تغلغل
فيها الموت حتى تكره مغادرة مدينتها إلى مصيف أو مشتى لقضاء بضعة أسابيع .. بل هي
أحيانا تكره أن تقرأ كتاباً خشية أن يتغير بها مذهبها في الحياة ..!!
¤¤ فــيــجب ¤¤ ¤¤ فــيــجب ¤¤ ¤¤ فــيــجب ¤¤ ¤¤ فــيــجب ¤¤
أن نكون حيويين في حياتنا نحياها على مستوياتها و قممها العاليه فلا نرضى فيها برخيص
و لا نقنع فيها بكثير .. بل نهدف إلى العالي و الرخيص معاً .. فبآنٍ واحد نكون قد رضينا بالعالي
الغالي الذي يرتقي بأذهاننا من دراسات و إختبارات حتى يزداد وجودنا وجوداً .. و نقنع بالرخيص
الذي لا نرضى فيه بمقام و نحترم لذه التراب ..!!
نموت وقت اليأس .. حين نخاف المستقبل و تذهب آمالنا فيه . و عندئذ نحلم بالماضي
و نجترُّ ذكرياتنا إذا لا يبقى لنا من آثار الحياة غيرها ,, و كثيرا ما نرى أعرف هذا الموت
بادية على وجوه اولئك الذين أقيلوا أو استقالوا من عملهم و كأنهم قد استقالوا من الحياه ..
فيصبحون راكدون هامدون و كأنهم منتهون ,, لن تكون نهاية العمر الذي كُتب .. باستقالة
أو وفاة إنسان عزيز أو حتى ضياع كتاب جميل ..
نموت حين نجلس بلا حراك .. و كأن العقل قد نَفَى ,, نموت حين نواكب التطور بايجابياته و سلبياته ..
نموت حين نرى أنفسنا ارفع من جميع المخلوقات على وجه الأرض ..!! .. نموت حين لا نجد من يسمعنا ..
فالجميع قد اغلق اذنه ,, فلا يسمع سوى ترددات صوته بداخل جوفه .. و أحياناً نموت حين نحيا الحياة
السلبيه .. نحجم و لا نتقدم .. و نكف و لا نقبل ..!! ,, نموت حين نخسر معركة دون الخوض فيها ..
دون السؤال عن اسبابها ,, بهذه الطريقه لن تنعدم الحياه .. لكننا سنكون فيها بائسون لا جدوى
من وجودنا فيها .. فالعدم افضل ..!!
نموت عند الفرار من الواقع .. لنواجه الحلم بسذاجه ,, فبالأمس فرّت من سجون الحلم
..:: ورده ::.. ,, نستطيع ان نكون مثلها لكن هيهات ..!!
هذه كانت البدايه ,, فالورده عندما فرّت لم تجد لها المقر .. لحق بها العذاب عند هروبها ..
و تحطمت بها مسامات الموده ,, فتأثرت و تجَرحت جراجها .. جراحاً ,, لكن الورده واصلت
طريقها ..:: الواقعي ::.. ,, و به تهافتت إليها النوائب و المصاعب ,, لكنه هان من أجل الواقعيه ..
عندما ذبلت .. حُمِلت في جوف الحلم من جديد .. لتعود لنقطه الصفر.
و نموت حين نكره التطور .. فلا نستطلع .. و لا ندرس .. و لا نخترع ,, بل نجمد و نقنع كأنه ليس
في الإمكان أفضل مما كان .. و كثيراً ما نرى أعراض الموت على أقصاها في امرأة قد تغلغل
فيها الموت حتى تكره مغادرة مدينتها إلى مصيف أو مشتى لقضاء بضعة أسابيع .. بل هي
أحيانا تكره أن تقرأ كتاباً خشية أن يتغير بها مذهبها في الحياة ..!!
¤¤ فــيــجب ¤¤ ¤¤ فــيــجب ¤¤ ¤¤ فــيــجب ¤¤ ¤¤ فــيــجب ¤¤
أن نكون حيويين في حياتنا نحياها على مستوياتها و قممها العاليه فلا نرضى فيها برخيص
و لا نقنع فيها بكثير .. بل نهدف إلى العالي و الرخيص معاً .. فبآنٍ واحد نكون قد رضينا بالعالي
الغالي الذي يرتقي بأذهاننا من دراسات و إختبارات حتى يزداد وجودنا وجوداً .. و نقنع بالرخيص
الذي لا نرضى فيه بمقام و نحترم لذه التراب ..!!