حباً والف كرامة
06-22-2005, 12:41 AM
؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ سلام قول من رب رحيم ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
في عالم من الخيال ليس للإنسان فيه هوية إلا تلك التي يختارها ، يمكن أن يرسم لنفسه صورة غاية في النبل و الطهارة تهفو لها قلوب القاصدين متناسياً في كثير من الأحيان أن هناك مسافة فاصلة بين جمال الخيال وصدق الواقع الذي قد يكون في منتهى السوء . في هذا العالم يضيع كثيرون لاهثين وراء نزوات عابرة سرعان ما تتحول إلى رماد .. هذا العالم يستدعي وقفة متأملة عند أهم المحطات فيه .
الجنس الإلكتروني عالم مترامي الأطراف يكفي أن تقف عندهُ مشدوهاً حين تعلن أن محرك في بحث الإنترنت يمكن أن يعطيك 6250000 موقع للرذيلة في بحث يستغرق 0،16 من الثانية بمعنى أنه إذا ما استغرق المحرك ثانية كاملة فإنه يمكن أن يعطي قائمة تتعدى الثلاثة آلاف مليون موقع ، كل الذي يفصلك عنها شيئ من اليقين بمراقبة الله .. ويدور جدل بين الفينة والأخري عما إذا كان الاستخدام الأكثر للإنترنت لا يخلو من هفوات ملوثة وحتى أكثر المنحازين لطهارة عالم التقنية لا يستطيع أن يتغاضى عن المساحة السوداء المقيتة التي تشوه وجه عالم التقنية .
وأمام هذا الانتداد الأخطبوطي الأسود لا تستغرب من عدد أولئك التائهين في هذا العالم بحثاً عما يُشبع نزواتهم وهم يجهلون أنهم مهما توغلوا في أعماقه فإنهم لن يزدادوا إلا ضمئاً ولن تفوح من حياتهم إلا روائح الخيانات والخطيئة ..
لماذا نراقب أفعالنا عندما تكون سلطة الضغط الاجتماعي أو المراقبة الاجتماعية ماثلة أمامنا لكن عندما تغيب نطلق لأفعالنا العنان في ارتكاب ما تشاء من المحرمات؟
إن الكثيرين حين يختلون بعالم الجنس الإلكتروني تنطلق رغباتهم وتجمع رغم أنهم في واقع حياتهم وتعاملاتهم مع الآخرين بعيدون كل البعد عن ذلك فلماذا هذه الازدواجية في السلوك؟ إن الحل ببساطة يكمن في تقوية الوازع الداخلي لديهم والسمو بالنفس إلى حيث يشعرون بأن الله حاضر معهم وهو أشدّ رقيب . ومن يجد في ذلك صعوبة عليه أن يضع شاشة جهازه في أماكن مفتوحة وحيوية من المنزل حتى لا يترك للشيطان الفرصة في إضعافه عندما يختلي بنفسه ..
إذا كنت تتعاطى الجنس الإلكتروني بإدمان فبإمكانك الآن أن تنتصر على ذاتك ، ما عليك إلا أن تعقد العزيمة على ترك ذلك .. لا تيأس .. لتكن ثقتك بالله أكبر من كل شيئ ، نحن في معركة مع الشيطان طويلة الأمد .. أبدأ الآن بقطع ذلك السلوك جذرياً من حياتك .. إذا حاولت ثم فشلت فلا تترك الفشل يسيطر عليك .. كل ما عليك فعله هو المحاولة مرة أخرى .. كن واثقاً أنك ستنتصر في نهاية الأمر .. كن قوياً مع نفسك دائماً ..
تذكر أن حياةً لا يغمرها دفئ الإيمان وحبّ الله هي حياة نتنة تفوح منها روائح الخطيئة والإثم والعدوان ..
تحياتي
في عالم من الخيال ليس للإنسان فيه هوية إلا تلك التي يختارها ، يمكن أن يرسم لنفسه صورة غاية في النبل و الطهارة تهفو لها قلوب القاصدين متناسياً في كثير من الأحيان أن هناك مسافة فاصلة بين جمال الخيال وصدق الواقع الذي قد يكون في منتهى السوء . في هذا العالم يضيع كثيرون لاهثين وراء نزوات عابرة سرعان ما تتحول إلى رماد .. هذا العالم يستدعي وقفة متأملة عند أهم المحطات فيه .
الجنس الإلكتروني عالم مترامي الأطراف يكفي أن تقف عندهُ مشدوهاً حين تعلن أن محرك في بحث الإنترنت يمكن أن يعطيك 6250000 موقع للرذيلة في بحث يستغرق 0،16 من الثانية بمعنى أنه إذا ما استغرق المحرك ثانية كاملة فإنه يمكن أن يعطي قائمة تتعدى الثلاثة آلاف مليون موقع ، كل الذي يفصلك عنها شيئ من اليقين بمراقبة الله .. ويدور جدل بين الفينة والأخري عما إذا كان الاستخدام الأكثر للإنترنت لا يخلو من هفوات ملوثة وحتى أكثر المنحازين لطهارة عالم التقنية لا يستطيع أن يتغاضى عن المساحة السوداء المقيتة التي تشوه وجه عالم التقنية .
وأمام هذا الانتداد الأخطبوطي الأسود لا تستغرب من عدد أولئك التائهين في هذا العالم بحثاً عما يُشبع نزواتهم وهم يجهلون أنهم مهما توغلوا في أعماقه فإنهم لن يزدادوا إلا ضمئاً ولن تفوح من حياتهم إلا روائح الخيانات والخطيئة ..
لماذا نراقب أفعالنا عندما تكون سلطة الضغط الاجتماعي أو المراقبة الاجتماعية ماثلة أمامنا لكن عندما تغيب نطلق لأفعالنا العنان في ارتكاب ما تشاء من المحرمات؟
إن الكثيرين حين يختلون بعالم الجنس الإلكتروني تنطلق رغباتهم وتجمع رغم أنهم في واقع حياتهم وتعاملاتهم مع الآخرين بعيدون كل البعد عن ذلك فلماذا هذه الازدواجية في السلوك؟ إن الحل ببساطة يكمن في تقوية الوازع الداخلي لديهم والسمو بالنفس إلى حيث يشعرون بأن الله حاضر معهم وهو أشدّ رقيب . ومن يجد في ذلك صعوبة عليه أن يضع شاشة جهازه في أماكن مفتوحة وحيوية من المنزل حتى لا يترك للشيطان الفرصة في إضعافه عندما يختلي بنفسه ..
إذا كنت تتعاطى الجنس الإلكتروني بإدمان فبإمكانك الآن أن تنتصر على ذاتك ، ما عليك إلا أن تعقد العزيمة على ترك ذلك .. لا تيأس .. لتكن ثقتك بالله أكبر من كل شيئ ، نحن في معركة مع الشيطان طويلة الأمد .. أبدأ الآن بقطع ذلك السلوك جذرياً من حياتك .. إذا حاولت ثم فشلت فلا تترك الفشل يسيطر عليك .. كل ما عليك فعله هو المحاولة مرة أخرى .. كن واثقاً أنك ستنتصر في نهاية الأمر .. كن قوياً مع نفسك دائماً ..
تذكر أن حياةً لا يغمرها دفئ الإيمان وحبّ الله هي حياة نتنة تفوح منها روائح الخطيئة والإثم والعدوان ..
تحياتي