**جـــــود**
06-21-2005, 09:17 PM
تعلم فن السرور
من أعظم النعم سرور القلب، واستقراره وهدوءه، فان في سروره؛ ثبات للذهن، وجودة الإنتاج، وابتهاج النفس، فمن عرف كيف يجلبه، ويحصل عليه ويحظى به، استفاد من مباهج الحياة ومسار العيش، والنعم التي بين يديه ومن خلفه...
والأصل الأصيل في طلب السرور: هو قوة الاحتمال، فلا يهتز من الزوابع، ولا يتحرك للحوادث، ولا ينزعج للتوافه... وبحسب قوة القلب وصفاته تشرق النفس..
ومن أعداء السرور: ضيق الأفق، وضحالة النظرة والاهتمام بالنفس فحسب، ونسيان العالم وما فيه، والله وصف أعداءه بأنهم ( أهمتهم أنفسهم )، فكأن هؤلاء القاصرين يرون الكون في داخلهم، فلا يفكرون في غيرهم، ولا يعيشون لسواهم، ولا يهتمون بالآخرين، إن علي وعليك أن نتشاغل عن أنفسنا أحيانا، ونبتعد عن ذواتنا أزمانا لننسى جراحنا وغمومنا وأحزاننا، فنكسب؛ سعادة أنفسنا وسعادة الآخرين !!
ومن الأصول في فن السرور: أن تلجم تفكيرك وتعصمه، فلا يتفلت ولا يهرب ولا يطيش، فانك إن تركت تفكيرك وشأنه جمح وطفح، وأعاد عليك ملف الأحزان، وقرأ عليك كتاب المآسي منذ ولدتك أمك، فان التفكير إذا شرد أعاد لك الماضي الجريح والمستقبل المخيف، فزلزل أركانك وهز كيانك وأحرق مشاعرك، فأخطمه بخطام التوجه الجاد المركز على العمل المثمر المفيد، ( وتوكل على الحيي الذي لا يموت )..
فالحياة الدنيا لا تستحق منا العبوس والتذمر والتبرم !!
والحقيقة التي لا ريب فيها أنك لا تستطيع أن تنزع من حياتك كل أثار الحزن؛ لأن الحياة خلقت هكذا
من أعظم النعم سرور القلب، واستقراره وهدوءه، فان في سروره؛ ثبات للذهن، وجودة الإنتاج، وابتهاج النفس، فمن عرف كيف يجلبه، ويحصل عليه ويحظى به، استفاد من مباهج الحياة ومسار العيش، والنعم التي بين يديه ومن خلفه...
والأصل الأصيل في طلب السرور: هو قوة الاحتمال، فلا يهتز من الزوابع، ولا يتحرك للحوادث، ولا ينزعج للتوافه... وبحسب قوة القلب وصفاته تشرق النفس..
ومن أعداء السرور: ضيق الأفق، وضحالة النظرة والاهتمام بالنفس فحسب، ونسيان العالم وما فيه، والله وصف أعداءه بأنهم ( أهمتهم أنفسهم )، فكأن هؤلاء القاصرين يرون الكون في داخلهم، فلا يفكرون في غيرهم، ولا يعيشون لسواهم، ولا يهتمون بالآخرين، إن علي وعليك أن نتشاغل عن أنفسنا أحيانا، ونبتعد عن ذواتنا أزمانا لننسى جراحنا وغمومنا وأحزاننا، فنكسب؛ سعادة أنفسنا وسعادة الآخرين !!
ومن الأصول في فن السرور: أن تلجم تفكيرك وتعصمه، فلا يتفلت ولا يهرب ولا يطيش، فانك إن تركت تفكيرك وشأنه جمح وطفح، وأعاد عليك ملف الأحزان، وقرأ عليك كتاب المآسي منذ ولدتك أمك، فان التفكير إذا شرد أعاد لك الماضي الجريح والمستقبل المخيف، فزلزل أركانك وهز كيانك وأحرق مشاعرك، فأخطمه بخطام التوجه الجاد المركز على العمل المثمر المفيد، ( وتوكل على الحيي الذي لا يموت )..
فالحياة الدنيا لا تستحق منا العبوس والتذمر والتبرم !!
والحقيقة التي لا ريب فيها أنك لا تستطيع أن تنزع من حياتك كل أثار الحزن؛ لأن الحياة خلقت هكذا