المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من مدينة الزهراء ننقل لكم تقرير مصور لذكرى وفاة الزهراء بمشاركة الرادود صالح الدرازي



عاشق الحوراء
06-21-2005, 08:56 PM
من مدينة الزهراء ننقل لكم تقرير مصور لذكرى وفاة الزهراء بمشاركة الرادود صالح الدرازي


--------------------------------------------------------------------------------

من أنا لأكتب عن شخصية كفاطمة الزهراء عليها السلام ولست بمستوى تراب نعلها ؟ ولكنها كلمات آلت إلا أن تسطر نفسها لعلها تشفع لي عند سيدتي وسيدة نساء العالمين الأنسية الطاهرة فاطم الزهراء عليها السلام ،، فجعلتُ أسطر أوراقا قليلة في شأنها مع العلم بأنها من تلك الشجرة الزيتونة التي يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار،، نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ،،

هما شهران وبضع أيام من الهم والغم ،، كان عزيزاً على الروح إلا أن تطير شوقا لوالدها ،، ليخطف المنون من بيت الرسالة مرة أخرى نفحة من ذكرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،، فإن شهادة الزهراء عليها السلام ليس بالحدث العابر ،، بل هي علامة فارقة جلية بالنهج المجسد للخط الإسلامي الأصيل عبر امتداد الإمامة الإلهية وإن مرور قرون تترى قرون على هذه الفاجعة لم يمحُ منها شيئا بل تجذرت عاماً بعد عام فيا ابنة المصطفى وزوجة المرتضى ،، يا ابنة ألمع جبين رفع الأرض على منكبيه واستنزل السماء على راحتيه ،، عشت الكبر في انتساب الكبر الى سماواته ،، فهانت عليك الأرض يا عجينة الطهر والعبير ،، و لم تبتسمي لها الا بسمتين ،، بسمة في وجه ابيك على فراش النزع يعدك بقرب الملتقى ،، وبسمة طافت على ثغرك وانت تجودين بالنفس الأخير ،، فعشت الطهر يا أطهر أم أنجبت ريحانتين لفتهما بردة جديهما بوقار تخطى العتبات وغطى المدارج ،، ثم تركت الأرض عن بسمة هزء بها فإذا هي تشتد اوتارها اليك من جيل الى جيل ، كأن اطلابها اياك هو تعطش السراب الى الندى ،، وانبزغت من تحت الكفن كما تنبزغ السنبلة من حفنة التراب اضطراد نمو واشواق خصب ،، يا هجعة الغيث في قلب الغمام ،،

إنه حبيب الله وصفيه يقول:
لما عرج بي الى السماء مر بي جبرئيل على شجرة طوبى ،، وناولني من ثمرها فأكلته، فحول الله ذلك ماء الى ظهري ،، فلما هبطت الى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ،، فما قبلتها إلا وجدت رائحة شجرة طوبى منها !فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي ،،

فتأمل أخي المؤمن ,,
إن خلق الزهراء "ع" من ثمرطوبى يفتح نافذة لفقهاء البشر والمفكرين في إنسانية الإنسان ،، ويطرح عليهم سؤالاً : إذا أخذت نطفة بدن إنسان من ثمرة شجرة طوبى ،، فما هو البدن الذي يتكون من تلك النطفة ؟
ثم ما هي تلكم الروح التي خلقت لتوضع فيه ؟
والتي أكرمها الله أن يصل بدنها الى مرحلة : " فإذا سويته ونفخت فيه من روحي " ،، والى أن يكتب الله تعالى على باب جنته : " فاطمة خيرة الله " ؟
ترى من كان بدنها كهذا البدن ،، فما هو نوع روحها ؟
ماذا في تلك الروح ،، وما هو مقصدها في الوجود ؟
سيدتي ،، ما ذا فعلت حتى صرت المحور والقطب ؟
سيدتي ،، ما ذا فعلت حتى صرت قلب عالم الوجود ؟

إن العمل الذي عملته لايعرف كنهه وقيمته إلا الله تعالى ومن هم خزائن أسرار الله تعالى فأنت تلك العظيمة التي يقول فيك الإمام الصادق "ع " لو حاول الناس جادين أن يعرفوا كنه فاطمة ما عرفوه لأنهم فطموا عن معرفتها وهنا نصل الى مرحلة من كلام الإمام الصادق "ع" اللهم إني أسألك بفاطمة وأبيها وبعلها وبنيها فكروا وتفهموا سر هذه الكلمات فالسؤال بفاطمة ،، وأب فاطم ،، وبعل فاطمة ،، وأبناء فاطمة ،، وختامها والسر المستودع فيها فأي سر هذا السر ؟
إنها سرٌّ سر الله الأعظم فقد كان قلبها سراً ،، ومكتنزه سراً ،، ألمها ،، لونها ،، قدرها سراً ,, مقامها ما زال سراً ,, سرٌَ في سر ،، وحتى القبر التي حوى جثمانها كان سراً ،، ماذا فعلت يا بنت رسول الله حتى صرت سر الله ؟!! والى أي مقام وصلت يا زهراء ،،

إيه فاطمة يا أم أبيك ،، لقد كانت النبوة طفلك البكر،، يا ابنة الجنة ،، هلا رسمتِ الطريق للوصول إلى عين الشمس ونبع الحياة ،، لكي يتمكن مجتمعنا الذي يقرأك من تربية المرأة الفاطمية والرجل الفاطمي ،،

ليست قليلة تلك الشعلة التي التهبت بها شخصية هذه المرأة ،، فإن تكُ سيدة نساء العالمين فمن هذا المعين تستقي ،، فهي ابنة نبي الله ،، بهذه الهالة القدسية اتشحت شخصية الزهراء آخذة عن أبيها عبء مسؤولية الأجيال،، فهي التي انحصر فيها أرث النبوة بكل ما حققت النبوة ،، بكل ما ترتبط به صفات النبوة ،، بكل ما ترمي إليه أشواق النبوة ,, فالسلام على من رضاها رضا الله ومع ذلك لم يدركوها لترضى بل زهدوا فيها واحتملوا غضبه ،،

لله در الشيخ الاصفهاني وهو يصور مظلوميتها في " حديث الباب " ،،


مظلوميـة الزهــراء



لهفــي لها لقد أضيـــع قدرهـــــا ... حتى تــــوارى بالحجاب بدرهــــــــا
تجرعــت من غصص الزمـــــان ... ما جــــــاوز الحــــــــد من البيــان
ومـــا أصابهــــا من المصــــــاب ... مفتاح بابه حديـــــث البـــــــــاب
ان حديـــث البـــاب ذو شجـــــون ... مما جنــــــــــت به يد الخــــــــؤون



اضرام النــــار ببابهـــا



أيهجم العـدى على بيـــت الهــدى ... ومهبـــط الوحــــي ومنتدى الــندى
أيضــرم النـــــار ببـاب دارهــــــا ... وآية النــــــــور على منارهـــــــــا
وبابهــــا بـــــاب نبــي الرحمــــه ... وبــــــــاب أبواب نجــــــــــاة الأمه
بل بابهــا بـــاب العلـــي الاعلــى ... فثم وجـــــــــــه الله قد تجلـــــــــى
ما اكتسبوا بالنـــــار غير العــار ... ومن ورائه عـــــــذاب النــــــــــار
ما أجهــل القوم فـان النــــــار لا ... تطفــــيء نـــــــــــور الله جل وعلا



كســـر ضلــع الزهراء



لـكن كســـر الضلـــع ليس ينجبر ... الا بصمصــــــــام عزيز مقتـــــــدر
إذ رض تلك الاضلــــع الزكيــــه ... رزيــــــــــــة لا مثلها رزيــــــــــــه
ومن نبــــوع الـــــدم من ثدييهــا ... يعرف عظم ما جـــــرى عليهـــــــا



لطـــــم وجــه الزهراء



وجــــــاوزوا الحد بلطــــم الخـــد ... شلت يــــــــد الطغيان والتعــــــدي
فاجرت العيــن وعين المعرفــة ... تَذرِفُ بالدمـــــــع على تلك الصفة
ولا يزيل حمــــرة العيـــن ســوى ... بيض السيـــــوف يوم ينشر اللوى



ضرب الزهراء بالسوط



وللسيــــــــــاط رنة صداهـــــــــا ... في مسمع الدهــر فما أشجاهــــــا
والأثر البــــاقي كمثــل الدمــــلج ... في عضـــد الزهراء أقوى الحجج
ومن سواد متنهــا اسود الفضــا ... يا ســــــاعد الله الامام المرتضــى



وكزها بمؤخرة السيف



ووكز نعـــل السيف في جنبيهــــا ... اتــــى بكل ما اتــــــى عليهــــــــــا



اسقاط جنينها المحسن



ولســـت أدري خبـــر المسمــــار ... سل صدرهـــــــا خزانة الاســـرار
وفي جنين المجد ما يدمي الحشا ... وهل لهم اخفــــــاء امر قد فشـــى



مظلوميــــــة صادقـــــة



والبــــاب والجـــــدار والدمـــــاء ... شهـــــــود صــــــــدق ما به خفاء
لقد جنى الجــاني على جنينهــــــا ... فاندكت الجبـــــال من حنينهــــــــا
أهكـــذا يصــنع بابنــــةِ النبــــــي ... حرصــــــــا على الملك فيا للعجب



من مدينة تشرفت بحمل الزهراء اسماً لها ارتفعت للسما اياد ولائية راثية الأمة فقد سيدتها وأمها الزهراء ،، يتقدمها خادم المنبر وابن الكوثر الرادود الحاج صالح الدرازي الذي ألهب قلوب المؤمنين بأبيات خطها قلم الأديب الشيخ بشار العالي وألحان فجيعه نفثتها روحه الدرازيه الموالية الذائبة في فاطم وأهل بيتها لتجسد عطاءاً لا حدود له افاضه علينا الدرازي هذه الليلة وباتفاق واعجاب من الجميع ،، كما و أرجعنا سنيناً إلى الوراء مع عدد من الأبيات للطميات قديمة حفظها الشعب البحراني الأبي عن ظهر قلب إلى أن ختم مشاركته بالقصيدة الولائية " حيدريٌ خطي جعفريٌ رغم كل طغمة ... ألخ ,, فكعادتها منتديات المالكية وكما عودتكم التواجد الدائم ،، فمع صور منتديات المالكية ومقاطعها المرئية نترككم سائلين المولى عز وجل شأنه أن يوفقنا جميعاً للعلم والعمل الصالح وخدمة أهل بيت رسول الله ونسألكم الدعاء جميعاً والسلام عليكم ،،


مقطع فيديو لفقرتين من الموشح (http://tibacenter.temp.powweb.com/ashiq/malkiya.net13.MPG)

مقطع فيديو للفقرة الثانية من القصيدة (http://tibacenter.temp.powweb.com/ashiq/malkiya.net14.MPG)

مقطع فيديو للحنين الأول والثاني (http://tibacenter.temp.powweb.com/ashiq/malkiya.net15.MPG)

مقطع فيديو للحن الثالث (http://tibacenter.temp.powweb.com/ashiq/malkiya.net16.MPG)

مقطع فيديو للحن الأخير (http://tibacenter.temp.powweb.com/ashiq/malkiya.net17.MPG)

مقطع فيديو من قصيدة حديث الباب (http://tibacenter.temp.powweb.com/ashiq/malkiya.net18.MPG)

مقطع فيديو لقصيدة ذو الحان تراثية (http://tibacenter.temp.powweb.com/ashiq/malkiya.net19.MPG)

الصور

http://tibacenter.temp.powweb.com/ashiq/moharram586.jpg

http://tibacenter.temp.powweb.com/ashiq/moharram587.jpg

هدا ما قدمه الرادود الحسيني صالح الدرازي ليلة وفاة السيده ( فاطمه الزهراء عليها السلام ) في مدينة حمد / البحرين ارجو اني وفقت في النقل لكم تحياتي للجميع

بيسان
06-24-2005, 12:06 PM
مشكوووور اخي على هذا النقل

وجزاك الله خير
وجعله الله في ميزتن حسناتك
اشاااااااااااااااء الله

وبالتوفيق

قطيفي
07-20-2005, 07:20 AM
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووور