المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مع أو ضد؟؟



**نور الولاء**
02-28-2008, 09:33 PM
مع أو ضد؟؟

http://www.alrames.net/vb/images/bismillah.gif
اللهم صل على محمد وآل محمد

السنين القليله الماضيه كانت بعض البنات تدرس في الخارج لمدة اربع سنوات أوأكثر

مع قبول بعض الناس وإعتراض بعضهم وفي هذه الأيام سمعنا جميعا عن ذهاب بنات

البلد للعمل في الدول المجاوره مثل الكويت والإمارات وغيرها ومثل مانعرف هذي الدول

منفتحه ووووووالخ ولكن متطلبات الحياة تجعل الفتاة تبحث عن عمل في اي مكان لأسباب

عدة منها شخصيه ومنها إجتماعيه .


فهل أنت مع ذهاب البنت للعمل في الخارج أو تجلس في البلد لين يجي رزقها ؟؟؟


تحيااااتي

علويه و أفتخر
02-28-2008, 11:12 PM
من وجهة نظري أن الفقر في الوطن غربة ، و الغنى في الغربة وطن ..كم قال أمير المؤمنين عليه السلام

البنت اذا كانت صح راح تحافظ على نفسها سواء كانت في البلد أو خارج البلد .....

**نور الولاء**
03-01-2008, 01:37 AM
السلام عليك ياأمير المؤمنين
علويه أشكرك على المداخله
الطيبه ننتظر بقية الآراء
تحيااااتي

ملاك الورد ..~
03-01-2008, 09:01 AM
لست " مع " بالمطلق
أو " ضد " بالمطلق
هناك من هنّ فعلا بحاجة الى العمل
والحال هنا معروف
فالبحث عن وظيفة تعليمية كالبحث عن إبرة في كومة قش
فساعتها على الفتاة طرق اي باب سيفتح في وجهها
والكويت وقطر هم أقرب جغرافيا من مناطق الجنوب أو الشمال أو الغرب في السعودية
وعلى المعلمة المتوجهة الى هناك ان تعكس شخصية الفتاة السعودية
ولعل هذه الحركة كدق ناقوس الخطر في آذان المسؤلين في بلدنا لتوظيف من هم زي حالاتي
حرام وربي سنين من التعب والشقى والكرف والسهر
وبالأخير حالنا حال حال غيرنا
يسلمو للموضوع

تأبط بودره
03-01-2008, 10:10 PM
في إعتقادي
أنه لا يجب إقحام الحاجة المادية في هذا الموضوع
ولا يجب أن تكون مبرراً البته
فالغاية لا تبرر الوسيلة
لا أدعي الزهد، فقد أكون أنا أكثر من غيري عبدا للدينار والدرهم
ولم أقل إنني مع أو ضد فيما سبق.
إن كانت أمنت على نفسها وعرضها، ولم يكن هناك موطن من مواطن الشبهه، وفي ظل محرم، فهو شرعاً حلال، و تأبطياً مستحب وجوباً
فما أروع أن تشق الفتاة صفوف الجهاد والسعي وراء ملح الحياة،
وفي ذلك عظيم الأثر على كونها و شخصها و فكرها، مما سيعكس إيجابا، على ما يفترض، على المجتمع.
في ظل الإخلال بأي شرط مما سبق، فلا يجوز، حتى وإن كان مصدرا للرزق، لا يجوز
وصدق الله العظيم في كتابه الكريم
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً T وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ




نور الولاء
تقديري لكم ولما تفضلتم
لا عدمناكم

اسير الهوى
03-01-2008, 10:36 PM
لنكن اكثر واقعية بهذا الموضوع

من الصحيح ان الحاجة الملحة لاقتناء وظيفة جيدة وبمرتب جيد هما يسعا له الطرفان كان رجل او امراءة..

ومن الصحيح ايضا انه كما قالت الاخ علوية ان البنت الصح صح لكنه ليس في كل الاوقات وهذه الجملة دهورت الكثير في مجتمعنا الفاضل..

انا هنا ليس هجوميا عنصريا لكن كما قال الاخ تأبط ان لانجعل الهم المادي كدريعة لحرية المرءة او الفتاة بمجتمعنا..

لنكن ولنعيش بواقعية لستر اخواتنا ويجب منهن الاقتناع بعادات سترهن بين ايدي ارحامهن..

كلامي اقصد به عدم الموافقة..

عمار3
03-03-2008, 04:22 PM
لا لانه البنت موقعه البيت احسن من ان تدهب الي دول متجواره اصلا لانه راح تتاقلم مع الوضع وشي كبير جدا سوف تنحرف المعياي الدينيه 180 درجه
ليش يعني تروح باره اليش ما تتعالم الخياطه احسن اليه اليش ما تتعالم انته تدرس في الحوزات العالمية اليش ما تكون تعمال مجسمات او فخار او غيره من هده الحرف التي تبدو عليه بان تتلاشاء مع الزمن

لي عوده في الموضوع

يوم سعيد
03-03-2008, 06:00 PM
بسمه تعالى
عادتي لا تسمح لي أن أبرم عقداً بالموافقة دون أن أملي شروطي الخاصة ورأيي المستقل ولكن وبحكم إن العجلة وعجلة الحياة تقتضي بالصمت حداداً على ما يحدث في حياتا هنا في هذا الوطن الغني بالذهب الأسود !!
أنا بشكل مبدئي رأيي من رأي الأخ تأبط وأتفق معه بالتوقيع والبصمة ، هذا إذا كان يتفق معي بقبول تأييدي والوقوف في صفه ..!! ربما يحتج عليّ ويقول إن رأيه حكراً عليه وعلى الجميع أن يطلق لصافرة أفكاره لنسمع نغمته الخاصة !!
مبدئياً أقف مع الأخ/ تأبط ، ريثما أجد لي رأياً مستقلاً قد يزيد ظلمة الموضوع نوراً على نور !!!
تحياتي
بقلم/ يوم سعيد

وردة بس عطشانه
03-03-2008, 08:30 PM
آنه وجه نظري تقوول السفر غربه بدوون الاهل وأسألوا مجرب ولا تسألووون طبيب





طرح موفق
تحيااااااااااااااااااااااااااااااااتي

للدموع إحساس
03-07-2008, 11:17 PM
أعتقد أن الأخوان والأخوات أعطو الموضوع حقه من جانب واحد فقط ..
أين طموح المرأة وأحلامها .. أين ثمرة إجتهادها ..؟!
حتما أقف معكم أنها أن قررت الذهاب للخارج عليها أولا أن تختبر قدرتها على الثبات ..
ومواجهة التغيرات .. والألتزام بـ الأعراف التي ربت عليها .. واحكام دينها ..
وأيضا .. أنا أقف مع خيتي علويه .. أنا كفتاة عندما احترم نفسي .. وأحافظ عليها ..
صدقوني لن يتجراء أحد عليها ..
عدا عن ذالك .. إن كنت أملك كل ذالك .. وطموحي يبحث عن مستقره ..
وإجتهادي يبحث عن ثمرة .. أنا أوافق وبعنف على لحاقها بحلمها ..
لم نشقى .. ولم نتعب .. ولم نسهر .. لنتخرج اخيرا بعد طول العناء ..
ونجد انفسنا نناجي أطلال حلم ذاعب مقلتينا مطولا ..
هذا أولا ..
ثانيا .. نحن بإستطاعتنا أن نجاهد ونحارب كل العقبات .. و مهما تكن الصعاب ..
و تحلو الحياة بوجودكم أخوان .. والغيرة تلفظ شرارها من مقلتيكم ..
وبوجودكم انتم سندنا .. لن نضيع أبدا ..
فلنسعى للأرتقاء بطموحنا .. ونجري خلف أحلامنا .. ونواجه عقبات حياتنا ..
أيتها الفتاة ..
إن كنت قادرة على الصبر والتحمل .. اذهبي وأنت بعين الله ..
وتذكري أنك أغلى من أن تنثري عطر أنفاسك هباء ..
ووصيتي لك الألتزام .. فهو حصنك ..
ودينك لك الأمان ..
موضوع راااائع حقا ..
ويستحق الطرح ..
يعطيك ربي العافية ..
بإنتظار جديدك المتألق ..
حتى ذالك الوقت ..
كوني بأمان الله أين ما كنتي ..
تحيااااااااااتي ..
للدموع إحساس ..

يوم سعيد
03-08-2008, 05:34 AM
بسمه تعالى

أخذ الحرص منّا مبلغاً كبيراً فصرنا نخشى على فتياتنا أن تقتحم معترك الحياة وأن تقف بوجه تحدياتها أمامها بيد عزلاء خصوصاً في مثل هذا العصر الحرج ، والخطورة لا تكمن في ما يخبئه هذا العصر من ظواهر وحوادث وإشكاليات حرجة بل فينا نحن معشر البشر حيث صرنا نخاف على فتياتنا أن يقعن ضحايا لمثل هذه التحديات المعاصرة 0
أعود بكم أخوتي إلى عشرات السنين حيث زمن آبائنا وأجدادنا فأول ما بدأت عجلة العلم تدور وتطرق أبوابنا وتدعونا إلى تعليم أولادنا وقف الأجداد رحمهم الله بوجه هذه الدعوة العلمية فطمسوا رؤوس بناتهم في الرمل حتى لا يتأثروا بهذه الدعوة السافرة وصارت الدراسة حكراً ووقفاً على الأولاد دون أخواتهم الفتيات ، فهاجس الخوف الذي ولد في نفوس أولياء الأمور جعلتهم يتصدون إلى هذه الدعوة العلمية ففضّلوا أن تبقى البنات في حجور أمهاتهن وحبيسات الجدران والغرف لزمن غير معلوم ، وظلّ الحال ساري المفعول لوقت حتى أخذ المنطق يحاور ويداعب عقولهم ففرض نفسه عليهم وبدأوا يتجاوبون مع فكرة دخول الفتاة حقل التعليم على أن تخضع لعدة شروط ووصايا تجعلها في مأمن من الأخطار والكوارث التي قد تحل على الفتاة وعلى رؤوس أهلها 0
الخوف دائماً والعرف المتأصل في جذورنا والتقاليد التي أحكمت قبضت علينا تقف وراء زعزعة الثقة فينا وقد كان الخوف قديماً لا لشيء سوف إن أولياء الأمور وبفضل أحكام البيئة وأعرافها والغيرة الشديدة التي تساور أجدادنا وآبائنا جميعها كانت تقف ضد المرأة وضدّها مما جعلها تحرم من الكثير من الفرص وأولها التعليم ، أما الآن فالخوف تبدد وصار أولياء الأمور أكثر تفهماً وووعياً وتفتحاً ومرونة مما قبل لأنهم عرفوا إن البنت المستقيمة والمؤدبة والمتخلقة بأخلاق الزهراء .ع. وتمسكها بدينها الإسلامي ولطالما لأثر التربية الصحيحة محل في قلبها فلا يمكن أن تضيع ولا يمكن أن تضعف أمام تلك الأجواء الخارجية الأمر الذي جعل الفتاة تسعى في تحقيق ذاتها وتبدأ في الخروج إلى طلب العلم من الهند إلى الصين تحقيقاً لوصية النبي محمد (ص) وصارت تحقق إنجازات متقدمة وعديدة في كل ميادين العلم الرحبة فنجد المعلمة والإدارية والطبيبة والمهندسة وصارت تتساوى مع الرجل ولا تقل عنه درجة 0
إلا أن كل هذا التقدم العلمي والنتائج الجيدة لم تعفي المرأة مسؤولية الإلتزام بواجباتها والبقاء ضمن أحكام الأسرة وقوانين المجتمع ، فهي لا زالت محط أنظار الأعداء الذين يريدون تقليص دورها وتحجيمها ، فالنظرة القاصرة والضيقة لازالت تطارد المرأة على أنها مادة دسمة ووجبة شهية ولذيذة بمجرد أن تخرج خارج إطارة بيتها ، تلك النظرة الرخيصة والضيقة التي تحد من دور المرأة تجعلها عرضة للملاحقة والمباغتة من ذوي العقول التافهة التي تحاول النيل من كرامة وكبرياء وشرف المرأة مما يجعل الآباء في حيرة وقلق وخوف شديد تجاه ما تطلبه الفتاة من أطماع رغبات شخصية كالبحث عن تحقيق مستقبلها والبحث عنه ولو كان من أنصاف الفرص 0
العيب ليس في فتياتنا وإن كان هناك بعض العيوب التي تصدر من بعضهن إلا أنها تبقى أخطاء فردية لا يمكن لنا أن نتعامل معها على وجه العموم ، وزمن التفاحة الفاسدة في وسط مجموعة من التفاح يشكل خطراً على بقية العدد فهذه المقولة انتهى وقتها وصار بالإمكان أن تلقى بمثل هذه التفاحة الفاسدة خارج القائمة حتى تبقى المجموعة العددية العظمى هي المسيطرة على الوضع وتبقى الفتاة بمأمن من كل الأخطار المحدقة بها 0
لا يلام ولي الأمر حين يتملكه الخوف من خوض مثل هذه التجربة أمام ما يحدث في مجتمعنا من المد المتواصل وأمام تلك الحملات المغرضة التي تضيق فرص العيش على حياة فتياتنا وحصرها في مجالات ضيقة ، ولكن فوق كل هذا يجب أن يفسح المجال ولو من الباب الضيق وأعرف أن ذلك صعب مستصعب ولكن لا يمنع أن تأخذ الفتاة فرصتها فهو حق مشروع لها لاسيما إذا كانت مثل هذه الفتاة من الفتيات المؤمنات والمتمسكات والمتلزمات والحريصات على أنفسهن 0
يجب أن ننفض غبار الأفكار الأفغانية من حياتنا التي حاصرت بالمرأة وحطت من قدرها ومنعتها من رؤية ضوء العلم ودفنتها في جحور الجهل والتخلف وحبستها بين جدران أربعة وحجبتها عن رؤية الحياة لا لشيء سوى لأن هذه المخلوقة إمرأة ومن العار والعيب أن يظهر ظفرها أمام عامة الناس 0
رأيي الخاص أن تخوض الفتاة التجربة مثلما خاضتها من قبل داخل بلادنا مترامية الأطراف ، وبسبب شح وقلة الوظائف في مجتمعنا صار لزاما أن تخرج المرأة للبحث عن مستقبلها خارج حدودنا الجغرافية ووفق آلية و شروط ودراسة خاصة تتم بينها وبين ولي أمرها لا أن تخرج بشكل عشوائي دون بصيرة بأحوال تلك الوجهة الجديدة وأن يتم كل شيء بعد الإطمئنان عن الوضع والحالة المعيشية الجديدة في تلك المنطقة حتى تكون الإنطلاقة ناجحة وموفقة 0
ملاحظة : كلنا نعلم إن هناك ثمة مجموعة لا بأس بها قد شحذوا عزومهم وأحزموا أمتعتهم وحقائبهم العلمية وتوجهوا لطلب العلم خارج السرب العربي فصاروا على مقاعد الدراسة تحت أضواء أوروبية مثل أمريكا ونيوزلندا وهولندا وغيرها من البلدان الأجنبية ضمن البعثات الخارجية التي سعت الحكومة وراء تحقيقها وتقديمها لأبناء الطلبة ، فأين المشكلة الآن وهي تقدم أوراقها للإلتحاق بوظيفة داخل بيئة عربية وخليجية ، لذلك أرى أن نتيح الفرصة لفتياتنا على سبيل التجربة فإن وفقت ونجحت دون أن تعترضها أية مشاكل سمحنا لها بالإستمرار واضعين باعتبارنا إن المتابعة والاهتمام بفتياتنا بشكل مستمر شرط ضروري لمنح الفتاة دفئاً أسرياً حتى وإن بقت هي خارج بيتها ، هذا قد يعطي الفتاة شعوراً بالثقة بنفسها وتقدم على أداء مهمتها بقوة ونشاط وحماس 0
تحياتي
يوم سعيد

عمار3
03-11-2008, 03:13 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد

السنين القليله الماضيه كانت بعض البنات تدرس في الخارج لمدة اربع سنوات أوأكثر



مع قبول بعض الناس وإعتراض بعضهم وفي هذه الأيام سمعنا جميعا عن ذهاب بنات




البلد للعمل في الدول المجاوره مثل الكويت والإمارات وغيرها ومثل مانعرف هذي الدول



منفتحه ووووووالخ ولكن متطلبات الحياة تجعل الفتاة تبحث عن عمل في اي مكان لأسباب



عدة منها شخصيه ومنها إجتماعيه .


فهل أنت مع ذهاب البنت للعمل في الخارج أو تجلس في البلد لين يجي رزقها ؟؟؟

لا لانه رح يتغير وضعها الديني والثقافي بشكل كبير بسباب الاوضع
والله بنشوف بالوي

روائع القصص
03-11-2008, 10:47 PM
ما اعتقد انة بيكون مضر اذا هاذا مستقبلها وطموحة

Abert Sapeel
03-12-2008, 11:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أدلي برأئي هنا بكلمات بسيطة في الموضوع المطروح ، من دون سرد واسهاب وتعقيد

أكون مع سفر المرأة السعودية للعمل بالخارج كـ دول الخليج المجاورة ، إذا لم تحصل على فرصة عمل في بلدها ، وهي بحاجة لسد العوز وتحسين الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها مع عائلتها ، بحيث تحافظ على نفسها وحجابها وسمعتها وسمعة أهلها ووطنها وهي بالخارج

وضد سفرها للعمل خارج بلدها ، إذا كانت ميسورة الحال ومتزوجة ولديها أبناء ، هنا يكون بيتها وزوجها وأبناءها أهم من السفر والوظيفة ،

شيء آخر ، المعروف إنه لا يمسح للمرأة السفر من غير محرم ، فكيف سمحت الحكومة أو هيئة الأمر ::::::::::::::::::::::::::: بسفر المرأة دون محرم ؟

وفي نهاية الكلام ، لا ننسى تقديم الشكر لكاتبة الموضوع الأخت نور الولاء

مع تحياتي

تمثال أنسان
03-12-2008, 07:40 PM
هل أنت مع أم ضد تحديد النسل؟

dreams
03-12-2008, 08:39 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اشكر الاخت كاتبة الموضوع ...فهو موضوع رائع
كل شئ فى بدايته صعبة فمثلا عندما قررت كلية الدمام عدم قبول الطالبات اللاتى معدلاتهن تقل عن 90% !!؟؟ ....بعد سنوات من الشقاء والتعب والسهر
...ماذا كان عليهن ان يفعلن ..يجلسنا فى البيت ...البعض اولياء امورهن شجعنهن على الذهاب الى الرياض للدراسة ..غربة ,مصاريف مالية,وحدة, مجتمع هو عاصمة الوهابيه ......ومضت السنوات
اما البقية جلسن فى البيت اما لان ظروفهن المادية لاتسمح,او لان اولياء امورهن رفضنا الفكرة خوفا على بناتهن من الانحراف !!!!؟؟؟
بعد مرور السنوات المجتمع تقبل الفكرة ...وهذه السنوات مضت وجاء دور معاناة البحث عن الوظيفة .....كلمة مهمة اريد ان اقولها البنت الشريفة تكون شريفة فى اى مكان وضعتها وهى لاتحتاج الى ان تذهب بعيد لتلعب بذيلها بدليل القصص المروعه التى تحدث فى مجتمعنا !!!؟؟
المهم ان نربى صح .نؤهل بنت او لد الى اى ظرف يقعوا فيه....يكونوا مستعدين ,لان الله وحده الذى يعلم ماذا سيحدث بعد 10 سنوات
اسفة على الاطاله
اتمنى الكل يقبل رأى بسعة صدر
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

يوم سعيد
03-13-2008, 02:01 PM
بسمه تعالى

لا أعتقد إن الإجابة محصورة بين نعم أو لا لو افترضنا جدلاً إن السؤال مربوط بـ ( مع أو ضد ؟؟ ) !! لإن الموضوع لا يحتمل الاجابة بواحد من الأثنين لحساسية الموضوع ، فللشرع موقف ودخل في حسم الموضوع ، كما إن الأمر يعود بالمصلحة على موقف الشخص ذاته !! هذا إذا لم يكن للشارع الاسلامي مانع في تسهيل الموضوع وإجازته على الصعيد الشرعي !! يبقى إن الانسان هو المسؤول عن تحديد موقفه تجاه القبول من الرفض !! وعلينا أن نقيّم الموقف سواء بالرفض أم بالقبول وأن لا نتسرع بالحكم على موقف الانسان من حيث السماح لنفسه أو لغيره بالعمل خارج جغرافية البلاد الذي يعيش فيها ، ولو رفض الانسان بالتوجه لأداء العمل والبحث عن مصدر رزقه خارج حدوده الجغرافية فلا يمكن لنا أن نتجرأ عليه واتهامه باللامسؤولية أو بالتهاون في الالتزام بعاداته والمخاطرة بمستقبله وبنفسه !!
برأيي الشخصي المتواضع لا أرى في العمل خارج جغرافية البلاد أي مانع وإن كان هناك حرج أو تخوّف من الموضوع فهذا يحدده المسؤول عن ذلك وشيء يرجع إلى الشخص ذاته فهو حر عن نفسه ويمكنه مناقشة هذا الموضوع بينه وبين عائلته وبين من يرغب في الخروج عن العمل خارج البلاد ، ولو رغبنا في ادلاء النصيحة لمثل هؤلاء الراغبين فيمكننا أن نقول لهم خذوا حذركم والتزموا بأخلاقكم وحجابكم ولا تعاشروا أهل الهوى ولا تخالطوا أيا كان وكونوا خير من تمثلون دينكم ووطنكم وتوجهوا لأداء عملكم وإن شعرتم بالضغوط النفسية وبالفوارق وخطورة الموقف بين ما تعلمتموه هنا في بلادكم وبين الجو الجديد الذي تعايشونه في هذه البلاد بإمكانكم الاعتذار وتقديم خطاب بالرفض لعدم التأقلم والعودة إلى مسقط رأسكم ويادار ما دخلش شر !!


سأعرض اقتباس اقتطعته من مداخلة الأخت/ النورس الحزين :
شيء آخر ، المعروف إنه لا يمسح للمرأة السفر من غير محرم ، فكيف سمحت الحكومة أو هيئة الأمر ::::::::::::::::::::::::::: بسفر المرأة دون محرم ؟

هذا السؤال يجيب عليه أهل الحل والربط فهم الجهة الشرعية في بلادهم وهم الذين يحللون ويحرمون وعليهم الاجابة على هذا التساؤل ، فبالفعل هناك تضارب بين الوزارتين فالوزارة الأولى تجيز وتفتح باب الرغبة للبنات للإنخراط بالعمل والارتباط بعقود عمل لدى جهات خارج نطاق الدولة وبين الوزارة الدينية التي تضع فتاوى بعدم خروج المرأة خارج البلاد مالم تكن بمرافقة محرم شرعي ؟
هناك خلل في الموضوع وعلى الوزارة المعنية التوجه بطرح رأيها في هذا الموضوع !!


تمثال إنسان :
هل أنت مع أم ضد تحديد النسل؟


يبدوا أن هناك إنسان لم يلمح نور الموضوع جيداً ، تفضل أخي السائل/ تمثال إنسان بالتواجد بين لجنة القضاء وامتثل أمام الحضور لتجيب على الموضوع مثار النقاش وعليك أن تبين لنا موقفك الشخصي ومن ثم نتفرغ لك كلية بالاجابة عن سؤالك في مناسبة أخرى !!



الأخت/ أحلام dreams
لان اولياء امورهن رفضنا الفكرة خوفا على بناتهن من الانحراف !!!!؟؟؟


مثل هؤلاء أولياء الأمور لا ينطلقون من خوفهم على بناتهن أن يقعن تحت طائلة الانحراف ، لا لإن لو صدق وأن اعتبرنا بهذه الاجابة فسوف نلقي اللوم على أولياء الأمور في عدم الثقة ببناتهن فهم أدرى بأخلاقهن ولو كانوا كذلك فهذا يعني إنهم يقدمون بين أيدينا اعتراف صريح بأنهم أخفقوا في تربية بناتهم ولذلك لا يأمنوا على بناتهم من الخروج خارج الببيت وليس خارج المنطقة 00 فهؤلاء سيخسرون بناتهم وهم بالقرب منهم إن كانوا لا يثقون في بناتهم ويخشون عليهن من الانحراف وهذا خطأ يحسب في حق أولياء الأمور !!

كان قديماً البحث عن الوظيفة من أجل ترميم الحالة المادية الصعبة ومن أجل البحث عن مصدر دخل قوي يؤمن الحالة المعيشية والبحث عن مستقبل زاهر يضمن التعايش والتأقلم مع مجريات الحياة الصعبة ، أما الآن وفي ظل البطالة الزائدة وخصوصاً لدى شريحة الفتيات الخريجات رأين أن هذا المشوار العلمي الطويل لم يختم إلا بنهاية مأساوية وهي أن تضع شهادتها تحت مخدتها وتنام عليها وتؤلف عليها قصائد الألم والحسرة !! فبالرغم إن الفتاة تشعر بالاطمئنان في بيت والدها وفي ظل كنف أسرتها فهي تأكل وتشرب وتلبس ولا تجد قصورا من الوالدين في تأمين كل احتياجاتها ولكن الخلل هو أن طريق الفتاة انتهى بها إلى الظلام حيث الطريق المسدود ، فبعد أن كانت تسهر الليالي وتحرم روحها من الأكل ومن الراحة في سبيل تحصيل معدل تطرق به أبواب الجامعة وبعد أن تدخل النفق الآخر وتحجز لها مقعداً في الجامعة وتدرس وتجتهد وتعاني نظام التدريس ولا تتخرج إلا بشق الأنفس حتى تجد نفسها حبيسة الجدران ، فهذه النتائج ولّدت في نفسها بعض الأفكار وتحاول الآن - أي الفتاة - كسر هذا الحاجز النفسي لتؤكد للعالم إنها قادرة على العطاء وأنها يجب أن تأخذ فرصتها كما يأخذ الآخرين فرصتهم وعليها أن تعمل وتكسب وتخرج من عباءة الماضي وقد كانت بالفعل ناجحة في عدة مجالات إلا أن الحظ والظروف والأنظمة المتبعة في مجتمعنا تحرمها من تحقيق بعض مطامحها وبعض من آمالها فلم تجد فرصة غير أن تبحث عن فرصة عمل خارج البلاد وهذا حق مشروع لها ، ولكن الغرابة في الموضوع هو كيف نقبل بفتياتنا الخروج من مجتمعاتهم المرفهة والغنية والثرية إلى مجتمعات أخرى ، فالوضع مؤلم إلى درجة أننا نكره على قبول حلول غير مقنعة لإن المثل الشعبي يقول : دهنّا في مكبتنا فكيف تسمح الدولة لفتياتنا الخروج عن بلادهم وهي أولى باحتضان هذه الفتيات ، ألم تفكر الدولة بموقفها أمام الرأي العام ؟
عموماً لا أريد المساس بسياسة الدولة وأريد أن أحوّط مداخلتي بموقف الأهل والعائلة والفتاة نفسها أمام القبول بهذا الحل المر ؟ فإن كان للفتاة رغبة بأخذ الفرصة فلا مانع بشرط أن تكون سفيرة للنوايا الحسنة وخير من يجسد أخلاق آل البيت(ع) في سلوكها وتصرفاتها خصوصاً في مجتمع قد لا يتشابه معنا في كل التقاليد كالكويت مثلاً أو البحرين أو الامارات أو سائر دول الخليج !! هناك فروقات واختلافات يجب على الفتاة أن تكون حريصة كل الحرص على نفسها وأن تكون مقاومتها قوية بحيث لا تقع تحت تأثير الأجواء وأن تحصن نفسها بأخلاقها وأن تركز اهتمامها في نطاق عملها وهي تجربة قد تؤول إلى النجاح وربما إلى الفشل وعندئذ بإمكانها حال الفشل أن تتراجع عن قرارها والعدول عن الإستمرار والعودة إلى حيث أتت 0
الحديث طبعاً يطول كما تلاحظون لذلك أسلم المايك لأحد الأعضاء من يرغب في طرح رأيه والمداخلة ،،،،
تحياتي
بقلم / يوم سعيد