عماد علي
02-26-2008, 09:50 AM
إيران والتقدم العلمي في الطب
التالي هو بعض ما توصلت له التقنية الطبية في ايران خلال الثلاثة شهور الماضية:
كوادر ايرانية تنتج علاجا ناجعا لمرضى تقرحات القدم السكرية
التاريخ: 2008/02/04
انتجت كوادر الصناعات الطبية الايرانية بعد سبعة اعوام من الجهود الحثيثة وللمرة الاولى في العالم، علاجا ناجعا للمرضى المصابين بتقرحات القدم السكرية.
واعلن الدكتور محمد باقر لاريجاني رئيس جامعة العلوم الطبية في العاصمة طهران، أن هذا الدواء المسمى "انجي بارس" يستخرج بشكل كامل من الاعشاب، ويمكن استخدامه كاقراص او علاج موضعي او حقن يمكن تزريقها للمرضى.
واوضح لاريجاني بأن تأثير دواء "انجي بارس" يكون على المدى البعيد، وأنه يستمر حتى بعد فترة العلاج اللازمة، وقال: إن الدواء ليست له اي اعراض جانبية جدية، مؤكدا": إن الكوادر الطبية عملت عليه لفترة طويلة واجرت عليه تجارب عديدة تربو على سبع سنوات.
واكد بأن التجارب السريرية اثبتت بأن استعمال هذا الدواء خلال دورة علاج لمدة شهرين يساعد في التئام الجروح بنسبة تتراوح بين 57 و 88 بالمائة.
واشار الى التأثير الكبير لهذا الدواء في الحيلولة دون اللجوء الى قطع العضو المصاب من مرضى تقرحات القدم السكرية وقال: إن استخدام هذا الدواء في علاج المرضى المصابين بتقرحات القدم السكرية مناسب تماما اذ أن كلفته ليست عالية.
واشار لاريجاني الى الدراسات التي اجريت حول السكان من ذوي الاعمار فوق العشرين عاما في مدينة طهران واوضح بأن التقديرات تشير الى اصابة 8/9 بالمائة من الرجال و 8/11 من النساء بمرض السكري واضاف: إن هذا المرض منتشر بنسبة 6/10 بالمائة بين الافراد بصورة عامة.
وقال رئيس جامعة العلوم الطبية في طهران: إن ما بين 15 و 20 بالمائة من مرضى تقرحات القدم السكرية يضطرون في النهاية للخضوع لعملية بتر العضو المصاب في حين يمكن الحيلولة دون 50 بالمائة من حالات الاصابة بهذا المرض.
واكد لاريجاني بأن التئام تقرحات القدم السكرية حتى في حالة الترميم يجري بصورة تدريجية ويستمر لفترة ما بين شهرين وخمسة اشهر وقال: إن معالجة تقرحات القدم السكرية بحاجة الى عناية خاصة وتخصيص مصادر مالية باهضة.
واشار الى أنه في العام 2003 كان هناك من بين الف مصاب بمرض السكري 7 مصابين بتقرحات القدم السكرية وقال: إنه وفقا للعديد من الدراسات التي اجريت هنالك ما بين 14 و 20 بالمائة من مرضى السكري يضطرون للخضوع لعملية بتر اطرافهم المصابة خلال حياتهم، وبصورة اجمالية فإن المصابين بتقرحات القدم السكرية يشكلون نسبة 85 بالمائة من حالات بتر الاطراف لدى مرضى السكري.
واوضح رئيس جامعة العلوم الطبية في طهران بأن مرض السكري يشمل مجموعة من الامراض الايضية (الميتابوليسم) والتي تحدث بسبب الاختلال في اداء وترشح الانسولين وقال: إن 6 بالمائة من سكان العالم اليوم يعانون من مرض السكري ومن المتوقع أن يصل عدد المصابين بهذا المرض في العالم الى 300 مليون شخص حتى العام 2025 .
واعلن لاريجاني بأن 15 بالمائة من مرضى السكري يصابون بتقرحات القدم السكرية خلال حياتهم وقال: إن انتشار مرض تقرحات القدم السكرية يختلف في مناطق العالم ويتراوح ما بين 2/2 و 6/3 بالمائة.
واشار الى أن نسبة المصابين بمرض السكري في ايران تبلغ نحو 6 بالمائة من اجمالي السكان اي حوالى مليونين و 566 الف شخص واضاف: من المتوقع أن ترتفع النسبة الى 8/11 بالمائة حتى العام 2025 اي اكثر من 5 ملايين شخص.
واشار رئيس جامعة العلوم الطبية في طهران الى الاساليب الجديدة في علاج تقرحات القدم السكرية ومنها النمو الموضعي وزرع الجلد وترميم مكان التقرح باستخدام ضغط الامتصاص والعلاج بالاوكسجين تحت الضغط العالي والعلاج بالحرارة والعلاج بالليزر والخلايا الجذعية وقال: إن العلاج بدواء "انجي بارس" افضل بكثير ويستمر لفترة اطول مقارنة مع الاساليب المتداولة.
واكد في ختام تصريحه بأن دواء "انجي بارس" تخطى جميع الاختبارات اللازمة وحصل على ترخيص من وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي وقال: إن هذا الدواء سيعرض في الاسواق قريبا لاستعماله من قبل المصابين بمرض تقرحات القدم السكرية.
ايران في عداد الدول السبعة الاولى في العالم التي تمتلك اكثر تقنية متطورة لطب العيون
التاريخ: 2008/01/28
اصبحت ايران في عداد الدول السبعة الاولى في العالم التي تمتلك اكثر تقنية متطورة لطب العيون بعد افتتاح مستشفى نور للعيون في العاصمة طهران .
وباتت مستشفى نور في طهران اليوم تتبوأ موقعا طبيا عالميا يمتلك كل الخصوصيات لاستقطاب المرضى من خارج ايران وخاصة في منطقة الشرق الاوسط.
وافتتح رئيس منظمة التراث الثقافي والسياحة رحيم مشائي الاحد هذا المستشفي بصورة رسمية حيث تم فيه اول عملية جراحية لعين رجل وامرأة عبر جهاز كانسرتو التقني الذي يعمل بالليزر وشاهد الحاضرون بالمستشفى كيفية اجراء هذه العملية بصورة مباشرة من غرفة العمليات.
وتعتبر احدى أهم مطاليب المراجعين لهذا المستشفى أن تزداد نسبة قوة ودقة العين بعد اجراء العملية الجراحية وخاصة في الليل قياسا لجهاز الليزر.
و من خصوصيات هذه التقنية المتطورة التي تثير الدهشة والاستغراب هي قصر فترة العملية بشكل مذهل للغاية حيث أن مدتها تتراوح بين 10 الى 12 ثانية.
الجدير بالذكر أن الاطباء في هذا المستشفى الخاص بالعيون اكدوا أن نفقة العملية الجراحية التي تتم بجهاز الليزر تبلغ لكل عملية نحو 550 دولارا .
إيران تنتج عقارا لمعالجة الجلطة القلبية
التاريخ: 2008/01/12
آمال للمصابين بالجلطة القلبية
أعلن خبراء إيرانيون إنتاج عقار لمعالجة الجلطة القلبية، فيما يتوقع أن تسعى السلطات المعنية إلى توفيره للاستهلاك من قبل المصابين بهذا العارض الصحي الخطير.
فقد أكد مرتض حسيني، أحد مدراء معهد "رويان" للأبحاث العلمية في أصفهان عن إنتاج هذا العقار.
وقال حسيني في تصريح للمراسلين: "إننا نسعى إلى إنتاج هذا العقار بشكل وفير لاستهلاكه من قبل المصابين بالجلطة القلبية في البلاد".
ويعد معهد "رويان" للأبحاث العلمية من أهم المراكز العلمية والبحثية في إيران حيث بدا نشاطاته في البحث العلمي منذ بداية التسعينات.
الجدير بالذكر انه أعلن علماء إيرانيون إنّ أوّل حمل يتمّ استنساخه في البلاد قبل 15 شهرا، ينمو بكيفية جيدة ويمارس حياته العادية ضمن قطيع من مئات من أقرانه العاديين.
ايران تنتج قصبة اصطناعيـة للـرئة
التاريخ: 2007/12/17
لاول مرة في العالم تمكـن بـاحثـو جامعة الشهيد بهشتي للعلـوم الـطبيـة مـن انتاج قصبة اصطناعيـة للـرئة بـاسـتخـدام هندسة النسيج.
وقال رئيس مركز ابحاث السل والامـراض الرئوية بجامعة الشهيد بهشتي الدكتور علي اكبر ولايتي: ان هذا النجاح تحقق بعد عشرة اعوام من جهـود باحثي هذا المركز.
واضاف: في هذا الاسلـوب يتـم صنـاعـة قالب يشبه قصبة الرئة باسـتخـدامانـسجـة اخرى مـن جسـم المـريـض و الـقضـاء علـى خلاياها.
و تابع ولايتي: يتم فـي هـذا الاسلـوب حقن خلايا غضـروفيـة مـن الاذن او الانـف او القصبة التالفة للمريض في القالب وتتكون القصبة الاصطناعية بعد ستة اشهر.
واكد الدكتور ولايتي تم اختبار هذا الاسلوب على سته خرفان حيث نجح في اربعة منها و في المجموع فان هذا الاسلوب حقق نجاحا بنسبه 60 الى 70 بالمائة.
زراعة العظام اكثر حالات زراعة الاعضاء شيوعاً في ايران
التاريخ: 2007/12/04
زراعة العظام بعد عمليات نقل الدم الى المرضى هي اكثر حالات زراعة الاعضاء في جسم الانسان شيوعاً.
وقال رئيس مركز بحوث وبنك زراعة الاعضاء في ايران: ان هذا المركز هو الوحيد في المنطقة ولرعايته للمقاييس الموجودة لم يحدث ان واجه حالة تخلف في مجال زراعة العظام.
واوضح الدكتور محمد جواد مرتضوي ان عمليات زراعة العظام تتم في العادة من خلال الاستفادة من ثلاثة مصادر الاول بأخذ العظم من المريض نفسه والثاني بنك العظام واما المصدر الثالث فهو العظام الصناعية والتي اكثر استعمالاتها في مجال طب الاسنان.
واوضح الدكتور مرتضوي رئيس مركز بحوث وبنك الاعضاء المزروعة في ايران ان زراعة العظام تجري في الغالب للذين يعانون من كسور أو تبديل مفاصلهم كذلك تشمل العمود الفقري واورام العظام او سرطان العظم.
ايران في طريق تحطيم الرقم القياسي لزراعة نخاع العظم
التاريخ: 2007/11/12
اعلن الدكتور اردشير قوام زاده رئيس مركز بحوث الدم وزراعة نخاع العظام التابع لمستشفى الدكتور علي شريعتي في العاصمة طهران انه في مارس / آذار من عام 2008 ستحطم ايران الرقم القياسي في مجال زراعة نخاع العظام.
وعلى هامش المراسيم التي اقيمت في صالة الاجتماعات التابعة لمركز القلب في طهران بمناسبة الاحتفال بالعملية الألفين لزراعة نخاع العظم قال الدكتور قوام زاده ان عمليات زراعة نخاع العظم تستخدم لمعالجة العديد من الامراض ومنها فقر الدم الوراثي وحالات السرطان الحادة والمزمنة في الدم وبعض امراض الجهاز الهضمي ومرض سرطان الدم اللوكيميا وآلام المفاصل ومرض التصلب المتعدد الذي ينشأ عن زوال طبقة الميلين البيضاء عن المجاميع العصبية في المخ والنخاع.
ويقول الدكتور اردشير قوام زادة إن زراعة نخاع العظم تساهم في علاج 43 مرضاً ومن المؤمل مستقبلا استخدام زراعة نخاع العظم في علاج انواع اخرى من الامراض.
رئيس مركز بحوث الدم والانكولوجيا في مستشفى الدكتور علي شريعتي في طهران قال ان اكثر من 360 عملية لزراعة نخاع العظم اجريت هذا العام في هذا المركز الطبي وان المركز الوحيد في العالم الذي يمكن له ان يقوم بما يقوم به مستشفى شريعتي هو مركز سياتل لعمليات زراعة نخاع العظم في الولايات المتحدة الامريكية.
الطبيب الايراني الدكتور اميدوار رضائي اعلن من جانبه ان عمليات زراعة نخاع العظم هي طريق حل مفيد يطابق متطلبات العصر يستخدم حالياً لعلاج العديد من الامراض في العالم وان ايران هي احد الدول المتقدمة في هذا المجال.
ايران المرتبة الرابعة في زراعة الكلية في العالم
التاريخ: 2007/11/04
قال مسؤول في المجال الصحي والعلاجي في ايران ان اكثر من 90% من عمليات زراعة الكلية في هذا البلد تتم بالاستفادة من كلى لا تتعلق باقارب المريض الذي يحتاج الى كلية.
واضاف هذا المسؤول ان اكثر من 20 الف عملية زراعة كلية تمت في ايران على مدى الـ 20 عاماً الماضية وان ايران في هذا المجال تأتي في المرتبة الاولى بين دول الشرق الاوسط وفي المرتبة الرابعة بين دول العالم.
الدكتور سيم فروش وفي حديثة لوكالة انباء ايسنا الايرانية قال ان ايران لا تواجه اي مشكلة في مجال زراعة الكلى وانه لا يوجد عندنا ما يعرف بقائمة الانتظار كما هو الحال في بعض دول العالم وحتى المتقدمة لأن عملية زراعة الكلية في ايران تتم حتى بأخذ كلى من غير اقارب المريض.
واوضح الدكتور سيم فروش ان الاطباء الجراحين الاخصائيين في ايران يقومون باجراء عمليات زراعة الكلية للحد من حالات الغسل الكلوي بعد ان حالفهم النجاح في زرع كلية مأخوذة من غير اقارب المريض وبذلك فتحوا الطريق امام مثل هذه العمليات الجراحية الناجحة في العالم.
ولا تواجه ايران مشكلة في عمليات زراعة الكلى حيث لا يقتص اخذ الكلية المراد زراعها على كلية اقارب المريض بل تتعدى الاقارب الى الغرباء وبعض الاحيان يتم اخذ الكلية من جسد ميت وزعها في جسد مريض بقي على قيد الحياة.
انتاج اقوى لاصق ذكي للانسجة في ايران
التاريخ: 2007/11/04
تمكن الباحثون الايرانيون من انتاج اقوى لاصق ذكي لوصل الانسجة المتضررة بعضها الى بعض الآخر.
و يعتبر هذا اللاصق عاملاً مساعداً للتقليل من عبء الضغوط المادية الواردة على المكان الذي يراد ترميم انسجته في الجسم.
ويقول المشرف على مشروع انتاج هذه المادة العلاجية الدكتور مهدي راستي وهو اخصائي في جراحة التجميل من جامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية في طهران أن هذا المنتوج هو واحد من بين العديد من المنتوجات الطبية التي لا خطر فيها على الانسان، ذلك ان هذا اللاصق يوخذ من نسيج جسم الشخص الذي يراد وصل اللاصق الى جسمه ولا يوجد فيه اي عامل اجنبي عن الجسم حتى يلفظه.
واضاف الدكتور مهدي راستي من اجل اعداد 3CC من الشريط اللاصق اللازم للمريض يكفي اخذ 150CC من دمه فقط.
وكيفما كان الامر فأن تاريخ اختراع اللاصق الجراحي يعود الى فترة الحرب العالمية الثانية وعقد الاربعينات من القرن العشرين.
هكذا بدأ حديثه الدكتور عبدالجليل كلانتر هرمزي عضو الهيئة العلمية في جامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية في طهران، ورئيس فريق البحث الايراني الذي اشرف على انتاج اللاصق الذكي.
واضاف هرمزي في ذلك الوقت اتضح لدى الباحثين انه بالامكان الاستفادة من عامل تخثر الدم فيبرينوژن الذي يتواجد في الدم لصناعة اللاصق الجراحي.
ومرت السنين حتى جاء عقد السبعينات من القرن الماضي، وفيه عرف الفيبرين كلد على انه اللاصق النسيجي الوحيد الذي حاز التأييد العلمي للاستفادة منه في الاغراض الجراحية.
الباحث الايراني الدكتور عبدالجليل كلانتر هرمزي وهو اخصائي في الجراحة التجميلية يقول بسبب بعض الامور ومنها الالتهابات القايروسية وغلاء قيمة اللاصق وعدم توفره لكل المرضى ومن جهة اخرى الحساسية التي قد يوجدها لم يشع وينتشر استعماله في العمليات الجراحية في الماضي.
واردف الدكتور كلانتر هرمزي ان اختلاف البروتين الموجود في اللاصق عن البروتين الموجود في الجسم هو الذي كان يسبب الحساسية في الجسم، ومن هنا توصلنا الى هذه النتيجة وهي ان المشكلة تحل فيما لو تمكننا من انتاج لاصق لكل شخص من مادة تؤخذ من جسمه.
ويصطلح على مثل هذا الشريط اللاصق من الناحية العلمية اسم اللاصق الذاتي او اتولوكوس.
واوضح الدكتور كلانتر هرمزي في الطرق القديمة لإنتاج اللاصق الجراحي كان يستخدم 4000CC من بلازما الدم لإنتاج مقدار قليل من اللاصق.
ومن هنا ولإنتاج 3 الى 5CC من اللاصق القديم كان لا بد من توفر 10 وحدات من الدم وهذه الوحدات العشرة كانت تؤخذ من عدة اشخاص لا من شخص واحد الامر الذي كان يؤدي الىالتهابات فايروسية وحساسية لكن مثل هذه العواقب والعوارض الجانبية لا ترافق استخدام اللاصق الجراحي الذي انتج في ايران اخيراً والميزة الاخرى لهذا اللاصق انه لا يحتاج في انتاجه الى مقدار كبير من الدم.
وهكذا فان اللاصق الذي انتجه الباحثون الايرانيون يشابه من حيث قوة التصاقه ومرونته اللاصق Fibringlue ويتميز عليه بتحمله ضغوط تتراوح ما بين 7 و 10 اضعاف الضغوط الواردة على Fibringlue ومن هنا فهو اقوى لاصق نسيجي معروف في العالم.
واضافة الى هذا فإن التركيز العالي للمادة الداخلة في تركيب الشريط اللاصق الجراحي المنتج في ايران هو من المزايا الاساسية له.
وحسب قول الدكتور كلانتر هرمزي الاخصائي الايراني في الجراحة التجميلية فأن اللاصق الجراحي الايراني له خصوصية اخرى وهي سرعة التئام وترميم الانسجة المتضررة، وهذا الامر قيم جداً في المجال الطبي.
اما الدكتور مهدي راستي المشرف على اجراء هذا المشروع العلمي فيقول ان السبب في تسمية هذا اللاصق الجراحي باللاصق الذكي يعود الى انه لا يتعامل بشكل واحد مع الانسجة المختلفة وفي الحقيقة فأن تعامله يختلف من نسيج لآخر.
وتوضيحاً لهذا الامر قال الدكتور مهدي راستي الاخصائي في الجراحة التجميلية ان عوامل النمو تختلف من نسيج لآخر في الجسم وهذا اللاصق الذكي له القدرة على التمهيد لترميم الانسجة الخاصة بالشريان مثلاً اذا ما جاوره واذا ما كان قريباً من العظم فانه يتعامل بالشكل الذي يتناسب وترميم هذا العظم.
في ايران: تشخيص الهوية بواسطه قزحية العين
التاريخ: 2007/10/27
تمكن مركز بحوث تقنية المعلومات التابع لمركز بحوث الاتصالات في ايران من تصميم نظام يستفيد من قزحية العين في تشخيص الهوية.
وذكر شهرام معين من مركز بحوث تقنية المعلومات في ايران ان تصميم هذا النظام الجديد في تشخيص الهوية جاء تماشياً مع الاستخدام المتزايد للخصائص البصرية عند الانسان في تشخيص الهوية والتعرف على الاشخاص.
ان انظمة تشخيص الهوية متعددة ومنها بصمة الابهام والحمض النووي ونظام شكل الوجه ونظام قزحية العين ونظام شكل الاذنين ونظام شبكية العين ونظام الطباعة بواسطة لوحة المفاتيح الملحقة بجهاز الحاسوب الآلي. وكل ما ذكرناه من الانظمة تتمتع بالدرجة العالية من الدقة ولها استخدامات مؤثرة ودقيقة.
واوضح شهرام معين قائلاً النظام الذي تم تصميمه يتم فيه التقاط صورة لقزحية العين بواسطة الاشعة تحت الحمراء وبعد دراسة الصورة الملتقطة يتم تشخيص هوية الشخص.
ولا يوجد شخصان تتشابة قزحيتا اعينهما حتى التوائم المتماثلة وغير المتماثلة.
واضاف شهرام معين انه لأول مرة يتم تصميم هذا النظام الجديد في البلاد وفي منطقة الشرق الاوسط، والشيء الملفت في هذا النظام تضائل الحاجة الى حركة الرأس فيه لتعيين المكان المناسب للعين مؤكدا انه تم اختبار نظام تشخيص الهوية هذا بواسطة قزحيات 250 عيناً، وجاءت النتائج ايجابية.
التالي هو بعض ما توصلت له التقنية الطبية في ايران خلال الثلاثة شهور الماضية:
كوادر ايرانية تنتج علاجا ناجعا لمرضى تقرحات القدم السكرية
التاريخ: 2008/02/04
انتجت كوادر الصناعات الطبية الايرانية بعد سبعة اعوام من الجهود الحثيثة وللمرة الاولى في العالم، علاجا ناجعا للمرضى المصابين بتقرحات القدم السكرية.
واعلن الدكتور محمد باقر لاريجاني رئيس جامعة العلوم الطبية في العاصمة طهران، أن هذا الدواء المسمى "انجي بارس" يستخرج بشكل كامل من الاعشاب، ويمكن استخدامه كاقراص او علاج موضعي او حقن يمكن تزريقها للمرضى.
واوضح لاريجاني بأن تأثير دواء "انجي بارس" يكون على المدى البعيد، وأنه يستمر حتى بعد فترة العلاج اللازمة، وقال: إن الدواء ليست له اي اعراض جانبية جدية، مؤكدا": إن الكوادر الطبية عملت عليه لفترة طويلة واجرت عليه تجارب عديدة تربو على سبع سنوات.
واكد بأن التجارب السريرية اثبتت بأن استعمال هذا الدواء خلال دورة علاج لمدة شهرين يساعد في التئام الجروح بنسبة تتراوح بين 57 و 88 بالمائة.
واشار الى التأثير الكبير لهذا الدواء في الحيلولة دون اللجوء الى قطع العضو المصاب من مرضى تقرحات القدم السكرية وقال: إن استخدام هذا الدواء في علاج المرضى المصابين بتقرحات القدم السكرية مناسب تماما اذ أن كلفته ليست عالية.
واشار لاريجاني الى الدراسات التي اجريت حول السكان من ذوي الاعمار فوق العشرين عاما في مدينة طهران واوضح بأن التقديرات تشير الى اصابة 8/9 بالمائة من الرجال و 8/11 من النساء بمرض السكري واضاف: إن هذا المرض منتشر بنسبة 6/10 بالمائة بين الافراد بصورة عامة.
وقال رئيس جامعة العلوم الطبية في طهران: إن ما بين 15 و 20 بالمائة من مرضى تقرحات القدم السكرية يضطرون في النهاية للخضوع لعملية بتر العضو المصاب في حين يمكن الحيلولة دون 50 بالمائة من حالات الاصابة بهذا المرض.
واكد لاريجاني بأن التئام تقرحات القدم السكرية حتى في حالة الترميم يجري بصورة تدريجية ويستمر لفترة ما بين شهرين وخمسة اشهر وقال: إن معالجة تقرحات القدم السكرية بحاجة الى عناية خاصة وتخصيص مصادر مالية باهضة.
واشار الى أنه في العام 2003 كان هناك من بين الف مصاب بمرض السكري 7 مصابين بتقرحات القدم السكرية وقال: إنه وفقا للعديد من الدراسات التي اجريت هنالك ما بين 14 و 20 بالمائة من مرضى السكري يضطرون للخضوع لعملية بتر اطرافهم المصابة خلال حياتهم، وبصورة اجمالية فإن المصابين بتقرحات القدم السكرية يشكلون نسبة 85 بالمائة من حالات بتر الاطراف لدى مرضى السكري.
واوضح رئيس جامعة العلوم الطبية في طهران بأن مرض السكري يشمل مجموعة من الامراض الايضية (الميتابوليسم) والتي تحدث بسبب الاختلال في اداء وترشح الانسولين وقال: إن 6 بالمائة من سكان العالم اليوم يعانون من مرض السكري ومن المتوقع أن يصل عدد المصابين بهذا المرض في العالم الى 300 مليون شخص حتى العام 2025 .
واعلن لاريجاني بأن 15 بالمائة من مرضى السكري يصابون بتقرحات القدم السكرية خلال حياتهم وقال: إن انتشار مرض تقرحات القدم السكرية يختلف في مناطق العالم ويتراوح ما بين 2/2 و 6/3 بالمائة.
واشار الى أن نسبة المصابين بمرض السكري في ايران تبلغ نحو 6 بالمائة من اجمالي السكان اي حوالى مليونين و 566 الف شخص واضاف: من المتوقع أن ترتفع النسبة الى 8/11 بالمائة حتى العام 2025 اي اكثر من 5 ملايين شخص.
واشار رئيس جامعة العلوم الطبية في طهران الى الاساليب الجديدة في علاج تقرحات القدم السكرية ومنها النمو الموضعي وزرع الجلد وترميم مكان التقرح باستخدام ضغط الامتصاص والعلاج بالاوكسجين تحت الضغط العالي والعلاج بالحرارة والعلاج بالليزر والخلايا الجذعية وقال: إن العلاج بدواء "انجي بارس" افضل بكثير ويستمر لفترة اطول مقارنة مع الاساليب المتداولة.
واكد في ختام تصريحه بأن دواء "انجي بارس" تخطى جميع الاختبارات اللازمة وحصل على ترخيص من وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي وقال: إن هذا الدواء سيعرض في الاسواق قريبا لاستعماله من قبل المصابين بمرض تقرحات القدم السكرية.
ايران في عداد الدول السبعة الاولى في العالم التي تمتلك اكثر تقنية متطورة لطب العيون
التاريخ: 2008/01/28
اصبحت ايران في عداد الدول السبعة الاولى في العالم التي تمتلك اكثر تقنية متطورة لطب العيون بعد افتتاح مستشفى نور للعيون في العاصمة طهران .
وباتت مستشفى نور في طهران اليوم تتبوأ موقعا طبيا عالميا يمتلك كل الخصوصيات لاستقطاب المرضى من خارج ايران وخاصة في منطقة الشرق الاوسط.
وافتتح رئيس منظمة التراث الثقافي والسياحة رحيم مشائي الاحد هذا المستشفي بصورة رسمية حيث تم فيه اول عملية جراحية لعين رجل وامرأة عبر جهاز كانسرتو التقني الذي يعمل بالليزر وشاهد الحاضرون بالمستشفى كيفية اجراء هذه العملية بصورة مباشرة من غرفة العمليات.
وتعتبر احدى أهم مطاليب المراجعين لهذا المستشفى أن تزداد نسبة قوة ودقة العين بعد اجراء العملية الجراحية وخاصة في الليل قياسا لجهاز الليزر.
و من خصوصيات هذه التقنية المتطورة التي تثير الدهشة والاستغراب هي قصر فترة العملية بشكل مذهل للغاية حيث أن مدتها تتراوح بين 10 الى 12 ثانية.
الجدير بالذكر أن الاطباء في هذا المستشفى الخاص بالعيون اكدوا أن نفقة العملية الجراحية التي تتم بجهاز الليزر تبلغ لكل عملية نحو 550 دولارا .
إيران تنتج عقارا لمعالجة الجلطة القلبية
التاريخ: 2008/01/12
آمال للمصابين بالجلطة القلبية
أعلن خبراء إيرانيون إنتاج عقار لمعالجة الجلطة القلبية، فيما يتوقع أن تسعى السلطات المعنية إلى توفيره للاستهلاك من قبل المصابين بهذا العارض الصحي الخطير.
فقد أكد مرتض حسيني، أحد مدراء معهد "رويان" للأبحاث العلمية في أصفهان عن إنتاج هذا العقار.
وقال حسيني في تصريح للمراسلين: "إننا نسعى إلى إنتاج هذا العقار بشكل وفير لاستهلاكه من قبل المصابين بالجلطة القلبية في البلاد".
ويعد معهد "رويان" للأبحاث العلمية من أهم المراكز العلمية والبحثية في إيران حيث بدا نشاطاته في البحث العلمي منذ بداية التسعينات.
الجدير بالذكر انه أعلن علماء إيرانيون إنّ أوّل حمل يتمّ استنساخه في البلاد قبل 15 شهرا، ينمو بكيفية جيدة ويمارس حياته العادية ضمن قطيع من مئات من أقرانه العاديين.
ايران تنتج قصبة اصطناعيـة للـرئة
التاريخ: 2007/12/17
لاول مرة في العالم تمكـن بـاحثـو جامعة الشهيد بهشتي للعلـوم الـطبيـة مـن انتاج قصبة اصطناعيـة للـرئة بـاسـتخـدام هندسة النسيج.
وقال رئيس مركز ابحاث السل والامـراض الرئوية بجامعة الشهيد بهشتي الدكتور علي اكبر ولايتي: ان هذا النجاح تحقق بعد عشرة اعوام من جهـود باحثي هذا المركز.
واضاف: في هذا الاسلـوب يتـم صنـاعـة قالب يشبه قصبة الرئة باسـتخـدامانـسجـة اخرى مـن جسـم المـريـض و الـقضـاء علـى خلاياها.
و تابع ولايتي: يتم فـي هـذا الاسلـوب حقن خلايا غضـروفيـة مـن الاذن او الانـف او القصبة التالفة للمريض في القالب وتتكون القصبة الاصطناعية بعد ستة اشهر.
واكد الدكتور ولايتي تم اختبار هذا الاسلوب على سته خرفان حيث نجح في اربعة منها و في المجموع فان هذا الاسلوب حقق نجاحا بنسبه 60 الى 70 بالمائة.
زراعة العظام اكثر حالات زراعة الاعضاء شيوعاً في ايران
التاريخ: 2007/12/04
زراعة العظام بعد عمليات نقل الدم الى المرضى هي اكثر حالات زراعة الاعضاء في جسم الانسان شيوعاً.
وقال رئيس مركز بحوث وبنك زراعة الاعضاء في ايران: ان هذا المركز هو الوحيد في المنطقة ولرعايته للمقاييس الموجودة لم يحدث ان واجه حالة تخلف في مجال زراعة العظام.
واوضح الدكتور محمد جواد مرتضوي ان عمليات زراعة العظام تتم في العادة من خلال الاستفادة من ثلاثة مصادر الاول بأخذ العظم من المريض نفسه والثاني بنك العظام واما المصدر الثالث فهو العظام الصناعية والتي اكثر استعمالاتها في مجال طب الاسنان.
واوضح الدكتور مرتضوي رئيس مركز بحوث وبنك الاعضاء المزروعة في ايران ان زراعة العظام تجري في الغالب للذين يعانون من كسور أو تبديل مفاصلهم كذلك تشمل العمود الفقري واورام العظام او سرطان العظم.
ايران في طريق تحطيم الرقم القياسي لزراعة نخاع العظم
التاريخ: 2007/11/12
اعلن الدكتور اردشير قوام زاده رئيس مركز بحوث الدم وزراعة نخاع العظام التابع لمستشفى الدكتور علي شريعتي في العاصمة طهران انه في مارس / آذار من عام 2008 ستحطم ايران الرقم القياسي في مجال زراعة نخاع العظام.
وعلى هامش المراسيم التي اقيمت في صالة الاجتماعات التابعة لمركز القلب في طهران بمناسبة الاحتفال بالعملية الألفين لزراعة نخاع العظم قال الدكتور قوام زاده ان عمليات زراعة نخاع العظم تستخدم لمعالجة العديد من الامراض ومنها فقر الدم الوراثي وحالات السرطان الحادة والمزمنة في الدم وبعض امراض الجهاز الهضمي ومرض سرطان الدم اللوكيميا وآلام المفاصل ومرض التصلب المتعدد الذي ينشأ عن زوال طبقة الميلين البيضاء عن المجاميع العصبية في المخ والنخاع.
ويقول الدكتور اردشير قوام زادة إن زراعة نخاع العظم تساهم في علاج 43 مرضاً ومن المؤمل مستقبلا استخدام زراعة نخاع العظم في علاج انواع اخرى من الامراض.
رئيس مركز بحوث الدم والانكولوجيا في مستشفى الدكتور علي شريعتي في طهران قال ان اكثر من 360 عملية لزراعة نخاع العظم اجريت هذا العام في هذا المركز الطبي وان المركز الوحيد في العالم الذي يمكن له ان يقوم بما يقوم به مستشفى شريعتي هو مركز سياتل لعمليات زراعة نخاع العظم في الولايات المتحدة الامريكية.
الطبيب الايراني الدكتور اميدوار رضائي اعلن من جانبه ان عمليات زراعة نخاع العظم هي طريق حل مفيد يطابق متطلبات العصر يستخدم حالياً لعلاج العديد من الامراض في العالم وان ايران هي احد الدول المتقدمة في هذا المجال.
ايران المرتبة الرابعة في زراعة الكلية في العالم
التاريخ: 2007/11/04
قال مسؤول في المجال الصحي والعلاجي في ايران ان اكثر من 90% من عمليات زراعة الكلية في هذا البلد تتم بالاستفادة من كلى لا تتعلق باقارب المريض الذي يحتاج الى كلية.
واضاف هذا المسؤول ان اكثر من 20 الف عملية زراعة كلية تمت في ايران على مدى الـ 20 عاماً الماضية وان ايران في هذا المجال تأتي في المرتبة الاولى بين دول الشرق الاوسط وفي المرتبة الرابعة بين دول العالم.
الدكتور سيم فروش وفي حديثة لوكالة انباء ايسنا الايرانية قال ان ايران لا تواجه اي مشكلة في مجال زراعة الكلى وانه لا يوجد عندنا ما يعرف بقائمة الانتظار كما هو الحال في بعض دول العالم وحتى المتقدمة لأن عملية زراعة الكلية في ايران تتم حتى بأخذ كلى من غير اقارب المريض.
واوضح الدكتور سيم فروش ان الاطباء الجراحين الاخصائيين في ايران يقومون باجراء عمليات زراعة الكلية للحد من حالات الغسل الكلوي بعد ان حالفهم النجاح في زرع كلية مأخوذة من غير اقارب المريض وبذلك فتحوا الطريق امام مثل هذه العمليات الجراحية الناجحة في العالم.
ولا تواجه ايران مشكلة في عمليات زراعة الكلى حيث لا يقتص اخذ الكلية المراد زراعها على كلية اقارب المريض بل تتعدى الاقارب الى الغرباء وبعض الاحيان يتم اخذ الكلية من جسد ميت وزعها في جسد مريض بقي على قيد الحياة.
انتاج اقوى لاصق ذكي للانسجة في ايران
التاريخ: 2007/11/04
تمكن الباحثون الايرانيون من انتاج اقوى لاصق ذكي لوصل الانسجة المتضررة بعضها الى بعض الآخر.
و يعتبر هذا اللاصق عاملاً مساعداً للتقليل من عبء الضغوط المادية الواردة على المكان الذي يراد ترميم انسجته في الجسم.
ويقول المشرف على مشروع انتاج هذه المادة العلاجية الدكتور مهدي راستي وهو اخصائي في جراحة التجميل من جامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية في طهران أن هذا المنتوج هو واحد من بين العديد من المنتوجات الطبية التي لا خطر فيها على الانسان، ذلك ان هذا اللاصق يوخذ من نسيج جسم الشخص الذي يراد وصل اللاصق الى جسمه ولا يوجد فيه اي عامل اجنبي عن الجسم حتى يلفظه.
واضاف الدكتور مهدي راستي من اجل اعداد 3CC من الشريط اللاصق اللازم للمريض يكفي اخذ 150CC من دمه فقط.
وكيفما كان الامر فأن تاريخ اختراع اللاصق الجراحي يعود الى فترة الحرب العالمية الثانية وعقد الاربعينات من القرن العشرين.
هكذا بدأ حديثه الدكتور عبدالجليل كلانتر هرمزي عضو الهيئة العلمية في جامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية في طهران، ورئيس فريق البحث الايراني الذي اشرف على انتاج اللاصق الذكي.
واضاف هرمزي في ذلك الوقت اتضح لدى الباحثين انه بالامكان الاستفادة من عامل تخثر الدم فيبرينوژن الذي يتواجد في الدم لصناعة اللاصق الجراحي.
ومرت السنين حتى جاء عقد السبعينات من القرن الماضي، وفيه عرف الفيبرين كلد على انه اللاصق النسيجي الوحيد الذي حاز التأييد العلمي للاستفادة منه في الاغراض الجراحية.
الباحث الايراني الدكتور عبدالجليل كلانتر هرمزي وهو اخصائي في الجراحة التجميلية يقول بسبب بعض الامور ومنها الالتهابات القايروسية وغلاء قيمة اللاصق وعدم توفره لكل المرضى ومن جهة اخرى الحساسية التي قد يوجدها لم يشع وينتشر استعماله في العمليات الجراحية في الماضي.
واردف الدكتور كلانتر هرمزي ان اختلاف البروتين الموجود في اللاصق عن البروتين الموجود في الجسم هو الذي كان يسبب الحساسية في الجسم، ومن هنا توصلنا الى هذه النتيجة وهي ان المشكلة تحل فيما لو تمكننا من انتاج لاصق لكل شخص من مادة تؤخذ من جسمه.
ويصطلح على مثل هذا الشريط اللاصق من الناحية العلمية اسم اللاصق الذاتي او اتولوكوس.
واوضح الدكتور كلانتر هرمزي في الطرق القديمة لإنتاج اللاصق الجراحي كان يستخدم 4000CC من بلازما الدم لإنتاج مقدار قليل من اللاصق.
ومن هنا ولإنتاج 3 الى 5CC من اللاصق القديم كان لا بد من توفر 10 وحدات من الدم وهذه الوحدات العشرة كانت تؤخذ من عدة اشخاص لا من شخص واحد الامر الذي كان يؤدي الىالتهابات فايروسية وحساسية لكن مثل هذه العواقب والعوارض الجانبية لا ترافق استخدام اللاصق الجراحي الذي انتج في ايران اخيراً والميزة الاخرى لهذا اللاصق انه لا يحتاج في انتاجه الى مقدار كبير من الدم.
وهكذا فان اللاصق الذي انتجه الباحثون الايرانيون يشابه من حيث قوة التصاقه ومرونته اللاصق Fibringlue ويتميز عليه بتحمله ضغوط تتراوح ما بين 7 و 10 اضعاف الضغوط الواردة على Fibringlue ومن هنا فهو اقوى لاصق نسيجي معروف في العالم.
واضافة الى هذا فإن التركيز العالي للمادة الداخلة في تركيب الشريط اللاصق الجراحي المنتج في ايران هو من المزايا الاساسية له.
وحسب قول الدكتور كلانتر هرمزي الاخصائي الايراني في الجراحة التجميلية فأن اللاصق الجراحي الايراني له خصوصية اخرى وهي سرعة التئام وترميم الانسجة المتضررة، وهذا الامر قيم جداً في المجال الطبي.
اما الدكتور مهدي راستي المشرف على اجراء هذا المشروع العلمي فيقول ان السبب في تسمية هذا اللاصق الجراحي باللاصق الذكي يعود الى انه لا يتعامل بشكل واحد مع الانسجة المختلفة وفي الحقيقة فأن تعامله يختلف من نسيج لآخر.
وتوضيحاً لهذا الامر قال الدكتور مهدي راستي الاخصائي في الجراحة التجميلية ان عوامل النمو تختلف من نسيج لآخر في الجسم وهذا اللاصق الذكي له القدرة على التمهيد لترميم الانسجة الخاصة بالشريان مثلاً اذا ما جاوره واذا ما كان قريباً من العظم فانه يتعامل بالشكل الذي يتناسب وترميم هذا العظم.
في ايران: تشخيص الهوية بواسطه قزحية العين
التاريخ: 2007/10/27
تمكن مركز بحوث تقنية المعلومات التابع لمركز بحوث الاتصالات في ايران من تصميم نظام يستفيد من قزحية العين في تشخيص الهوية.
وذكر شهرام معين من مركز بحوث تقنية المعلومات في ايران ان تصميم هذا النظام الجديد في تشخيص الهوية جاء تماشياً مع الاستخدام المتزايد للخصائص البصرية عند الانسان في تشخيص الهوية والتعرف على الاشخاص.
ان انظمة تشخيص الهوية متعددة ومنها بصمة الابهام والحمض النووي ونظام شكل الوجه ونظام قزحية العين ونظام شكل الاذنين ونظام شبكية العين ونظام الطباعة بواسطة لوحة المفاتيح الملحقة بجهاز الحاسوب الآلي. وكل ما ذكرناه من الانظمة تتمتع بالدرجة العالية من الدقة ولها استخدامات مؤثرة ودقيقة.
واوضح شهرام معين قائلاً النظام الذي تم تصميمه يتم فيه التقاط صورة لقزحية العين بواسطة الاشعة تحت الحمراء وبعد دراسة الصورة الملتقطة يتم تشخيص هوية الشخص.
ولا يوجد شخصان تتشابة قزحيتا اعينهما حتى التوائم المتماثلة وغير المتماثلة.
واضاف شهرام معين انه لأول مرة يتم تصميم هذا النظام الجديد في البلاد وفي منطقة الشرق الاوسط، والشيء الملفت في هذا النظام تضائل الحاجة الى حركة الرأس فيه لتعيين المكان المناسب للعين مؤكدا انه تم اختبار نظام تشخيص الهوية هذا بواسطة قزحيات 250 عيناً، وجاءت النتائج ايجابية.