الولاء الفاطمي
06-20-2005, 12:33 AM
خطان مستقيمان لا يلتقيان , شحنتان متنافرتان لا تتجاذبان, شاء القدر بأن يجمعهما معاً , لينصر الحق على الباطل.
لكن..كيف يتقاطع مستقيمان يحققان التوازي ؟ وكيف يسمح لشحنات متوافقة بالتجاذب؟؟, هذا ما حله طفل صغير في العاشرة من عمره ,عندما التبست عليه الأفكار,واحتار من يختار ..الصدق و الكذب ..سمح لهما طفل صغير بالجدال في عقله..
الصدق : يا للعار ..من؟؟ الكذب ..أقصد أنا والكذب في آن واحد , في مكان مشترك..
الكذب(بسخرية): مرحباً ..مرحباً أخي الصدق.
الصدق (بلهجة رادعة) : نعم ..ماذا قلت ؟.. أخوك لن نكن يوماً أخوان وبالتأكيد لن يحدث ذلك .
الكذب(مستطرداً): لا يهمني أمرك .. فمسكينٌ أنت , دائماً أتغلب عليك.
الصدق :
وتبقى كلمة الله هي العليا ,لم تتغلب علي قط ولا تغرنك الدنيا بزينتها , ثم إن كل من يطيعك هم ضعفاء الإيمان , الذين يتخبطون في إيمانهم , ويطلق عليهم الإيمان كاسم لا أكثر لأنهم يتصفون بك .
الكذب :
سأظل المنتصر وسترى , ولكن لِم لَم يغلبك الهوى, ولم ترض بعملي من الرغم من إعراضي وتكبري (ثم أعادها مرة ً أخرى) ..سأظل المنتصر .
الصدق(مستطرداً بإقناع):
وشاحك السواد , ورمزك الفساد , وألذ أعدائك الوداد ؟فما بيني وبينك مؤاخاة وأتبرأ إلى الله منك ومن عملك , فقل لي ماذا عملت دون القضاء على المجتمع فلم تجد شخصان متصاحبان إلا وتخللت بينهما لتولد العداء ,تُحجر القلوب بقسوتك , وفي النهاية لا تبدي اهتمامك .
الكذب (وقد ثار غضباً بعد شبه اقتناع):
تبددني بعدم بأسك ويأسك , تظل تعمل ما في رأسك , وأنا كبهيمة جاهلة ليس لها مآل ولا مرشد.
الصدق: لم يأمر بك ربي , ولم يرض بك نبيي , ولم يتبعك سوى أعداء ديني .
الكذب (بخجل): هذا محال فلقد صدقت.
فمد الكذب يده لمصافحة الصدق ,هنا ارتسمت البسمة على وجنتا الطفل فذهب وارتمى في حضن والدته الدافئ , ليخبرها بحقيقة ما عمله , فقد ظهر واقع الكذب الذي كان يجهله.
منقول
من تأليف المواليه لآل البيت عليهم السلام
لكن..كيف يتقاطع مستقيمان يحققان التوازي ؟ وكيف يسمح لشحنات متوافقة بالتجاذب؟؟, هذا ما حله طفل صغير في العاشرة من عمره ,عندما التبست عليه الأفكار,واحتار من يختار ..الصدق و الكذب ..سمح لهما طفل صغير بالجدال في عقله..
الصدق : يا للعار ..من؟؟ الكذب ..أقصد أنا والكذب في آن واحد , في مكان مشترك..
الكذب(بسخرية): مرحباً ..مرحباً أخي الصدق.
الصدق (بلهجة رادعة) : نعم ..ماذا قلت ؟.. أخوك لن نكن يوماً أخوان وبالتأكيد لن يحدث ذلك .
الكذب(مستطرداً): لا يهمني أمرك .. فمسكينٌ أنت , دائماً أتغلب عليك.
الصدق :
وتبقى كلمة الله هي العليا ,لم تتغلب علي قط ولا تغرنك الدنيا بزينتها , ثم إن كل من يطيعك هم ضعفاء الإيمان , الذين يتخبطون في إيمانهم , ويطلق عليهم الإيمان كاسم لا أكثر لأنهم يتصفون بك .
الكذب :
سأظل المنتصر وسترى , ولكن لِم لَم يغلبك الهوى, ولم ترض بعملي من الرغم من إعراضي وتكبري (ثم أعادها مرة ً أخرى) ..سأظل المنتصر .
الصدق(مستطرداً بإقناع):
وشاحك السواد , ورمزك الفساد , وألذ أعدائك الوداد ؟فما بيني وبينك مؤاخاة وأتبرأ إلى الله منك ومن عملك , فقل لي ماذا عملت دون القضاء على المجتمع فلم تجد شخصان متصاحبان إلا وتخللت بينهما لتولد العداء ,تُحجر القلوب بقسوتك , وفي النهاية لا تبدي اهتمامك .
الكذب (وقد ثار غضباً بعد شبه اقتناع):
تبددني بعدم بأسك ويأسك , تظل تعمل ما في رأسك , وأنا كبهيمة جاهلة ليس لها مآل ولا مرشد.
الصدق: لم يأمر بك ربي , ولم يرض بك نبيي , ولم يتبعك سوى أعداء ديني .
الكذب (بخجل): هذا محال فلقد صدقت.
فمد الكذب يده لمصافحة الصدق ,هنا ارتسمت البسمة على وجنتا الطفل فذهب وارتمى في حضن والدته الدافئ , ليخبرها بحقيقة ما عمله , فقد ظهر واقع الكذب الذي كان يجهله.
منقول
من تأليف المواليه لآل البيت عليهم السلام