المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى أين:علاقات البنات بالبنين؟!



علي البحراني
02-25-2008, 02:36 AM
نقطة حوار:

فلنستعرض في الحوار وتبادل الاراء والافكار:

1- أسباب إنتشار الظاهرة.

2- نتائج الظاهرة.

3- علاج الظاهرة.

وبإذن المولى سنبدأ غدا بعرض الاسباب بالتعاون معكم ياشبابhttp://duraz.net/xforum/images/smilies/wink.gifتحياتي و أشواقي/علي البحراني

يوم سعيد
02-25-2008, 05:48 AM
بسمه تعالى

نحن بانتظار تنشيط الموضوع لننطلق جماعياً بإبداء آرائنا والتعرف على ما لدى كل مشارك حول هذا الموضوع الحيوي ، إنه بالفعل طرح قيّم أعتقد إننا سنجني من واءه الكثير من الأسرار والفوائد التي تخفى على البعض ، وتجنبوا الحياء أخوتي وأخواتي إننا في وقت بأمس الحاجة إلى نفض الغبار عن مثل هذه القضايا الحسّاسة التي تهم الطرفين ، وعلينا أن نضع الدواء والعلاج المناسب للقضاء على أي مرض أخلاقي يسبب في إيذاء الآخرين والإيقاع بهم في دوامة من المشاكل الطويلة 0
تحياتي لك أخي وأنا في أنتظار ما ستسفر عنه هذه المداخلات 0
يوم سعيد

علي البحراني
02-26-2008, 02:42 AM
الاستاذ / يوم سعيد :
بأنتظار مشاركتك مع بقية أعضاء الشبكة...

1- أسباب إنتشار الظاهرة:
*التربية الركيكة...
*ضعف الوازع الديني...
*موت الضمير الداخلي...
*فقدان العاطفة الاسرية ...
*الافلام الغربية بالاضافة للبرامج الغنائية العربية...
*البطالة...
*العولمة...
*المشاكل المعيشية التي تقودهما لهذه العلاقات الخاطئة...
*جمال الفتاة وعدمه...
*المغامرة & التجربة...
*الاصدقاء(الزمرة الفاسدة)...
*الغرور & التكبر...
*الفقر الذي لايساعد على الزواج...
*خوف البنات من هروب قطار الزواج...
*الماضي الاسود لكل منهما وصعوبة نسيانه...

أكتفي بهذه النقاط الجوهرية...

ولي عودة بإذن الله مع نتائج هذه الظاهرة الاجتماعية...

مع خالص دعواتي/علي البحراني

ملاك الورد ..~
02-26-2008, 09:10 AM
اخي علي
العلاقات بين البنات والشباب من اهم الظواهر في واقعنا الحالي
تجري في الخفاء خاصة في مجتمعاتنا المحافظة
ولكنها موجودة
الأسباب التي ذكرتها فعلا موجودة ساضيف عليها سهولة الاتصال في هذه الايام
في السابق كانت توجد صعوبة في ايجاد مثل هذه العلاقات
كان هناك تلفون واحد في البيت فكان من الصعب ممارسة هذه الاعمال بهذا التلفون
الآن كل من البنت والولد ومن سن مبكرة لديهم جوال خاص
كذالك وجود الانترنت وعدم الرقابة ساعد في انتشار هذه الظاهرة
شكرا لك وبانتظار التتمة

تأبط بودره
02-26-2008, 10:08 AM
فلنستعرض في الحوار وتبادل الاراء والافكار:


1- أسباب إنتشار الظاهرة.

2- نتائج الظاهرة.

3- علاج الظاهرة.


وبإذن المولى سنبدأ غدا بعرض الاسباب بالتعاون معكم ياشباب تحياتي و أشواقي/علي البحراني



الأخ الفاضل علي البحراني

وجددت بالمشاركه منذ البدايه
ولكن هناك لبس لدي بالنسبة للموضوع
فما هو المقصود بالعلاقة تحديدا؟
ألمس من خلال ما تفضلت
أنكم تقصدون العلاقات المحرمة ..
فهل هذا صحيح؟
وشكرا

علي البحراني
02-27-2008, 12:43 AM
توضيح:
ما أقصده هنا العلاقات المحرمة شرعا...
تحية أخوية حارة للاستاذ تأبط بودره
لنا عودة بإذن الله

عنيده
02-29-2008, 04:02 PM
علاقه البنات والبنين بنات يقولون صداقه وبنات يقولون حلو ان شخص يهتم فيك بشكل كبير وبنات يقولون شلون رفيجتي تكلم واحد وانا ما اكلم وانا احلى منها و احسن منها .. يعني في اموول كثيرها البنات يقولونها ويضعون مبررات لها .. لكن الموضوع بختصار ضعف ايمان .. لان حرام تكلم شخص مو محرم عليك صح ؟؟



والله يعطيك العافيه اخووي


تحياتي

عفاف الهدى
03-01-2008, 04:11 PM
فعلا كل الي ذكرته وارد وصاير
علاوة على ذلك انشغال الأهل بتوافه الأمور
وانعدام سور المحبة الأسري الي جاء وللأسف بديلا عنه الفراغ العاطفي
قصة واقعية لكثرة انشغال الأم أمور دينية وكثرة تغيبها عن المنزل وكبر سن الأب وشخصيته
ضاعت تلك الفتاة التي هي اصغر من اخوانها في الجيل الأول اقصد فارق السن
كل تلك الأمور تعانقت لتكون من تلك الفتاة اداة سهلة للعب الفراغ العاطفي بها
واشباع ذلك الفراغ بحب وهمي نسجته الفتاة لأبن صديقة امها وهي تشبع بذلك رغباتها
الجنسية بالخيال طبعا وملأ تجويف عقلها بصورته وقلبها بحب وهمي دام لسنتين
الا يكون مثل تلك الامور مفتاح لأنتشار مثل هذه العلاقات
فضلا عما ذكرته في مقدمتك

ويسلموا على الموضوع المهم

هذيان عاشقة
03-01-2008, 10:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله
بصراحه الكلام في موضوع مثل هذا بالنسبة لي حديث له شجون
اخي...ممكن يكون فعلاالظاهره لكل الاسباب اللي ذكرت ويمكن ولا سبب
بس لان الحياة صارت غصة في حلق الكل
المقصود ان الفراغ العاطفي اللي يتركه الاب بالذات في حياة بنته او زوجته ولما توجه له ولو مجرد تعليق ان انتبه لبنتك
قال البنت مسؤلية امها
والزوجه لما تنحرف وتخون وتلفت نظره يقول لك انا مو مقصر معاها بشي
برأييي ان الفراغ العاطفي هو الاساس لدرجة ان البنت ممكن يكون ايمانها بالله قوي نسبيا بس مع اب مهمل ومطنش
تغلط تحت ضغط عاطفي واهمال عاطفي من الاب
وتبقى المشكله ناس يذووووو وناس ماخذينها طول بعرض
اشكرك اخي لاثارة الموضوع بس انا اقول ان ابدا مافيه اين
بل سيبقى الىىىىىىىىى اين
واذا لقيتو حل ارجوكم افيدوني
اعتذر للاطاله

علي البحراني
03-02-2008, 02:22 PM
النتيجة الحتمية للعلاقة العبثية:

إسلام بلا مسلمين و غرام بلا عاشقين!!!

هذا الكلام بالمختصر المفيد وإذا أردتم التفصيل سنعود...

تحياتي/علي البحراني

يوم سعيد
03-02-2008, 10:33 PM
بسمه تعالى

لا أريد أن أصطاد في الماء العكر ، فكلامك بأن إفرازات العلاقات العبثية تخلّف إسلاماً بلا مسلمين وغرام بلا عاشقين قد يجرّنا إلى عرب بلا عروبة وإخلاص بدون مخلصين !! هكذا هو الواقع المرير ، ولو تركنا الحبل على الغارب لجنينا ما يندى له جبين المسلمين ، أفلا يكفي إن جبين الأمة العربية والإسلامية ملطخ بالطماطم لشدة ما آلت إليه العروبة من خزي وعار !!
لذلك سأبتعد حتى لا أجرف الموضوع إلى ضفة أخرى بعيدة عن المحور الأساسي ، وأنا في الحقيقة لن أعتمد على العناصر ورؤوس الأقلام التي افتتح بها الكاتب في صدر الكلام ، ولن أضيف كلاماً مطولاً فالأخوة يحاولون ويجتهدون أن يثروا الموضوع وأن يوسعوه جلّ اهتمامهم ، وأما أنا فلا أقول سوى إن هذه العلاقات الثنائية التي تعقد بين الجنسين ما هي إلا مخاض وسوسة وفضول وتجاذب يحدث بين طرفين يكون الوسيط بينهما دودة شيطانية نخرت في عظام كلا من الآخر !! وكرست كافة امكانياتها في تطويح الأثنان في وحل الرذيلة ولم يكتفي هذا الشيطان فقد طبق كل الحيل والأساليب التمويهية والتصويرية وزيّن حلاوة الاجتماع والخلوة بين الأثنين وقرّب الصورة إلى بعضهما حتى يبدوا اللقاء ألذ وأطيب وأشهى ، فما وجد الإثنان غير فقدان الذاكرة والانصياع لهذه الخربشة الإبليسية فانتهى بهم الأمر إلى السقوط في قعر الضياع ألا وهو الانحلال الأخلاقي !!
الموضوع معقد ولا بأس ببعض الإضافات التي أريد توضيححها للأخوة القرّاء ، فمثل هذا الإغواء المسلط على بني آدم وبمساعدة الإعلام الغربي والجبهات المسلطة والمفتوحة على المسلمين وأعوان الشيطان من بني البشر وغير البشر يمارسون ضغوطهم لنشر الفساد ، فاستغلوا الطبيعة الانسانية بين الذكر والأنثى وحاولوا النفاذ منها للتوغل والتغلغل لتبليس أبليس في أدمغة الشباب وبالفعل نجحوا وصبّوا القبيح في أذن الجنسين فماذا كانت النتيجة ؟ العلاقات الغير شرعية والعلاقات السرّية والتقارب الخفي المشحون والمحشو بالأفكار الشيطانية وتبادل الغرام والملاطفة الزائفة والتجاذب والتحايل العذري واستخدام أحلى الكلمات والمبررات الماكرة ، كل هذه الحبائل والوسائل من أجل القفز على حرمة العلاقات التي تتم بين الجنسين ، وبالفعل سقط الكثير في هذه الفخاخ وهذه الكمائن ونتج عن ذلك أبناء الزنا وأولاد الشوارع والضياع والتمزق العائلي والطلاق المنتشر و الخيانات والزنا الظاهري والخفي بأبشع صوره والتفكك وهروب البنات والكثير من المآسي الانسانية !!
لا أدري ربما شطحت بعيداً عن لب الموضوع ولكن هذه من التداعيات التي تخلّفها العلاقات الخبيثة بين البنين والبنات ؟!!!!!!!!!
تحياتي
ربما يكتب الله لي عودة مظفرة أحمل لكم المفيد والمهم
يوم سعيد

علي البحراني
03-08-2008, 10:56 PM
أحسنت يا أستاذ يوم سعيد

نقل لي أحد الشباب(كان في بداية شبابه انسان طائش جدا) هذه القصة المحزنة:

في شهر رمضان تفوقت على الشيطان!!!

قالت له: كيف؟

أجابني: تعرفت على شابة في بداية العشرين

وكنت أتواصل معها عن طريق أحد الاتصالات الحديثة...

ويواصل حديثه بجرأة كبيرة:

كانت فتاة بسيطة (على قد نياتها)

فقمت بأستغلال الفرصة عن طريق أغوائها وأغرائها حتى وقعت فريسة لدرب الرذيلة(والعياذ بالله).

وينقل لي الشاب نفسه:

كانت لي علاقة مع فتاة جميلة أخذت منها ماأريده ،

وأردت بعد فترة أن أتركها...

ويواصل حديثه كالعادة بجرأة وحسرة:

أحسست بتأنيب ضمير ،وشعرت بخوف كبير

فقررت أن أتزوجها...

ولكن زواجنا لم يدم طويلا...

خصوصا أنها أصرت بأن اطلاقها...

ففعلت ماأرادت وطلقتها...

ستكون لنا عودة مرة أخرى بإذن المولى

تحياتي/علي البحراني

يوم سعيد
03-09-2008, 10:39 PM
بسمه تعالى

المشكلة إن هناك تفكير طبيعي لا يبارح كلا من الفتى والفتاة !!
لإنهما وبكل بساطة مخلوقين لبعض فلم نسمع إن هناك شاباً تزوج
بشاب آخر أو فتاة تزوجت بفتاة أخرى !! من غير المعقول أن
يتجاذب أثنان من نفس الفصيلة إلإ الشواذ والعياذ بالله ممن ابتلوا
بالانحراف والسير بعكس الطريق وضد الطبيعة الانسانية !!
نعود إلى أصل الحكاية التي تقول إن الشغل الشاغل لدى الشاب
أو الشابة هي أن ترتبط بالجنس المغاير ومن هذا الشعور تدخل بعض
العوامل بتحريك هذا الشعور وتنميته فالبعض وأعني كلا الجنسين
يحاول أن يتشاغل عن هذا الشعور ببعض الأشياء التي بممارستها
تضع حداً لهذا التفكير الجارف فتصبح فكرة الارتباط بالطرف الآخر
شيئاً بعيداً بل أصبح من آخر الاهتمامات ، بينما البعض ممن تقتله
الوحدة فيعيش طول وقته منعزلاً بنفسه يدع تفكيره النفسي يسيطر
على عقله وإرادته ويدخل الاهتمام بالتلفزيون كطرف مساعد لإذكاء
جذوة هذا الشعور وتزايده مما تصبح فكرة الاقتراب من الطرف الآخر
هاجساً يطارده فإن لم يتحقق على أرض الواقع تجده يعوّض
هذا النقص وهذه الحاجة بوسائل أخرى تخفف وطأة الحاجة
إلى الطرف الآخر ، ولكنه في النهاية وحينما يسقط تحت تأثير
هذا السلوك وهذا الشعور الجارف فسوف يضطر إلى استخدام كافة
الوسائل الممكنة لتحقيق رغبته فيصطنع كل الخطط والتدابير
من أجل الاطاحة بنقيضه وبذلك يلتئم شمل الأثنان وبحضور الشيطان
الذي يزيّن لهما كل الأجواء الجميلة فيشعل لهما ضوء الكهرباء
ذات القوة 220فولت وربما أكثر من ذلك فيحدث التجاذب الشديد
ويسيران الأثنان في درب الرذيلة والخطيئة ويقع بينهما
ما حرّم الله على خلقه ، وتحمل الأنثى جريمتها ويهرب الرجل
على وجهه لا يعرف إلى أين ينتهي به السبيل ؟!
وتكبر المشكلة وتتضخم ويزداد القلق بين الطرفين فالفضيحة
تنتظرهما شاؤوا أم أبوا ، وربما يصبح موقف الفتاة أكثر تعقيداً
من الشاب ، فالشاب قد يهرب إلى حيث لا عودة إلى منزله باحثاً
عن ملاذ في أي بقعة على وجه الأرض ليدفن رأسه فيها
إلى أن يأتيه الفرج فإما الموت أو السجن ، بينما الفتاة كل
ما مضى عليها يوم اظلمت الدنيا بوجهها وإن لم تكتشف اليوم
فغداً موعده قريب فليس هناك مهرب من هذه الصنيعة المأثومة
ومهما حاولت أن تخبئ فالملامح تتحدث عن خفايا ما بطن
ولسوف تضع كل حمل حملها اليوم وإلا غداً .. وبينما هي كذلك
إذ تنتبه الأم إلى بعض الأعياء والاصفرار على وجه فتاتها
الرقيقة وقد تلحظ إن هناك شيئاً ، كتلة من اللحم والشحم
تترهل وتتدلى من خصر إبنتها الحزينة فتشك في الأمر فهذه
الأعراض تذكرها بأعراضها في أول ثلاثة شهور من بداية زوجها ،
فهل يعقل أن فتاتها الوحيدة تمر بنفس الأعراض وهي لا تزال
عزباء وآنسة لم يكتب لها أن تزوجت !!
وتسقط الفتاة مغشياً عليها فيهرع الأب لإنقاذ إبنته فينقلها إلى
سيارته متجهاً إلى أقرب مستشفى ، يخرج الطبيب وعلامة الفرح
تلوّن وجهه فيهنئ الأب : مبروك يا حجي فإبنتك حامل في
الشهر الرابع !! ويقع الفأس على قمة رأس الأب المسكين !!
ويصل الخبر إلى أسماع والدتها المكلومة الذي كانت تنتظر
عودة إبنتها سالمة !!
يخرج الأب خارج المستشفى يضرب بأفكاره أخماساً على أسداساً ،
فكرة تأتي وفكرة تروح !! والشيطان يرقص محتفلاً بالنتيجة
وبالانتصار !! والأب يا عيني عليه كلما مرّ الوقت عليها ازداد حيرة
وقلقاً حتى تناهى إلى عقله فكرة من صنع إبليس الرجيم ،
فأخرج سكيناً من سيارته كان يحتفظ بها مع مجموعة من الأدوات
والمعدات لطوارئ الطريق ، وهمّ إلى المستشفى ودخل على إبنته
التي تخر في نوم عميق ووجه إلى صدر إبنته طعنات وبقر بطنها
وفرّ هارباً من المستشفى وهو يصرخ بشكل هيستيري !!
النتيجة :
1- ماتت الفتاة ضحية فعلتها
2- خرج المولود ذكراً وعاش بين أحضان جدته 0
3- سجن والد الفتاة عشر سنوات مع الأعمال الشاقة 0
4- اعترف الشاب بخطيئة لدى مركز الشرطة وسجن هو الآخر 0
5- تجربة لم تفعل فعلها ولم تؤدي دورها التربوي في نفوس الكثير
من الشباب والشابات 0


النهاية
بقلم/ يوم سعيد