المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كادر الأئمة : بوحسين* ‬يواصل سرد معاناته لـ* »الوطن«‬



ساقي العطاشا
02-24-2008, 12:40 AM
http://xs224.xs.to/xs224/08076/bu_hussain183.jpg

http://www.alwatannews.net/NR/rdonlyres/AAF369B4-3E85-4684-A99B-53D281373FEF/0/a08.jpg


كادر الأئمة : بوحسين* ‬يواصل سرد معاناته لـ* »الوطن«‬







كتب(ت) »‬الوطن*« - ‬أحمد المدوب*:





لجأ الشيخ جواد عبدالله عباس بوحسين خلال الأيام الماضية إلى* ''‬الوطن*'' ‬شارِحًا المعاناة التي* ‬يواجِهُها نتيجة تفكيره في* ‬الانضمام إلى كادر الأئمة*. ‬


وكان موضوع كادر الأئمة الذي* ‬صدر بعد موافقة مجلس النواب،* ‬وتقوم الدولة بموجبه بصرف رواتب دورية لعلماء الدين وطلبة العلوم الدينية،* ‬قد أثار جدلاً* ‬واسِعًا،* ‬وصلت السخونة فيه إلى التشابك بالأيدي،* ‬وسبّ* ‬وقذف أي* ‬رجل دين* ‬يقرِّر الانضمام إليه*. ‬


اللقاء مع الشيخ بوحسين للمرة الثانية كان مختلفًا فكان الرجل أكثر هدوءً* ‬من السابق،* ‬وعلامات الفرح على وجهه كانت* ‬غير مفقودة،* ‬وقد شكر* ''‬الوطن*'' ‬على ما قامت به لإظهار الحقائق للناس*. ‬


ولم* ‬يخفِ* ‬الشيخ بوحسين السعادة التي* ‬يشعر بها اليوم،* ‬وخصوصًا بعد أن تلقى دعمًا معنويًّا من مختلف الجهات الرسمية والأهلية لقضيته،* ‬الأمر الذي* ‬ساهم على ما* ‬يبدو في* ‬تخفيف الشعور بالقلق والخوف الذي* ‬كان* ‬يسيطر عليه في* ‬المرة الأولى التي* ‬التقيته فيها*. ‬وفي* ‬حلقتنا الثانية مع بوحسين تحدث عن تفاصيل تكاد تكون أقرب إلى الخيال عن الواقع سارِدًا رؤيته عن محاولتي* ‬اغتيال تعرض فيها لاستهدافه شخصيًّا*. ‬




وعن السبب الذي* ‬يجعل* (‬س.ا*) ‬والذي* ‬أطلق لقب العدوّ* ‬عليه،* ‬قال الشيخ بوحسين إنه* ‬يحاربه لمجرد فكرته في* ‬الانضمام إلى الكادر،* ‬مشيرًا إلى أنه استخدم فتاوى بعض العلماء لغرض شخصي* ‬هدف به الى إبعادي* ‬عن المسجد*. ‬


وفيما* ‬يتعلق بصحة ملكية المسجد للشخص الذي* ‬حاربه،* ‬قال بوحسين إن المسجد كان قديمًا وأعاد والد هذا الشخص بناءه وهو* ‬يعود في* ‬ملكيته إلى الأوقاف،* ‬إلا أن هذا الشخص* ‬يدعي* ‬وراثته*.‬


وأضاف* '' ‬بل إنه قام بتعليق صورة والده داخل المسجد،* ‬وقد طلبت منه إدارة الأوقاف إزالتها إلا أنها ما تزال موجودة بالرغم من أن خطاب الأوقاف مضى عليه أكثر من عام*. ‬


وتابع* ''‬الأوقاف لم تتأكّد من الإزالة،* ‬وهو لم* ‬يكترث أصلاً* ‬نظرًا لكون الأوقاف عاجزة عن الإدارة،* ‬وهي* ‬إدارة ضعيفة وليست قوية*. ‬


ولفت إلى أن السرقة التي* ‬تعرض لها مؤخرا لم تكن الأولى بل الثانية،* ‬فقد تعرض لاقتحام وسرقة مكيف،* ‬وفي* ‬ذات اليوم وجد رسالة تهديد في* ‬منزله لانضمامه إلى كادر الأئمة*. ‬


وواصل بوحسين وهو* ‬يبدو على وجهه القلق لتذكره للواقعة،* ‬مشيرًا إلى أن الرسالة موجودة لدى إدارة التحقيقات الجنائية ولم أحصل عليها ولا حتى على نسخة منها لأوثِّقها لديّ*. ‬


وأشار إلى أن رسالة التهديد تلقّاها في* ‬أحد مواسم عاشوراء إذ كان المنزل لا* ‬يوجد به أيّ* ‬أحد،* ‬الأمر الذي* ‬يدل على أن حركاتي* ‬مرصودة فهم* ‬يعرفون متى أكون في* ‬المنزل ومتى* ‬يكون خاليًا من أهل بيته*. ‬


واستطرد قائلاً* '' ‬الحادثة الثانية لا تختلف في* ‬تفاصيلها عن الحادثة الأولى،* ‬الأمر الذي* ‬قد* ‬يدلّ* ‬ربّما على أن السارق واحد*. ‬


وفيما* ‬يتعلق بالرابط بين سرقة مكيف ووجود رسالة تهديد بعد حادثة السرقة الأولى،* ‬قال بوحسين* '' ‬هم* ‬يريدون أن* ‬يوضحوا أن حادثة السرقة مستقلة وأن الرسالة من أشخاص آخرين*''. ‬


وأضاف* ''‬ولكنها رسائل لما ممكن أن* ‬يحصل لي* ‬فحتى في* ‬المرة الأخيرة لماذا سرقوا ملابس زوجتي* ‬الداخلية وألبوم صورٍ* ‬خاصًّا بها،* ‬في* ‬حين أنهم كانوا* ‬يستهدفون الوثائق التي* ‬بحوزتي* ‬عن كادر الأئمة*. ‬


وعن محاولتي* ‬الاغتيال التي* ‬ذكر بأنه تعرّض لها فعلاً،* ‬قال وهو* ‬يبدو على وجهه الذهول والفزع* '' ‬نعم تعرضت لحادثتين شعرت فيها بالخوف*.‬


وأضاف* ''‬في* ‬المرة الثانية،* ‬تلقيت اتصالاً* ‬غريبًا* ‬يطلب مني* ‬المجيء على الفور،* ‬وخرجت وكان برفقتي* ‬أحد رجال الدين وأدرت محرك سيارتي* ‬على عجل*''. ‬


وتابع* ''‬وفجأة سمعت صوتًا* ‬غريبًا،* ‬وكان هو انفجار الإطارات الثلاث للسيارة التي* ‬اكتشفت بأنها تم إفراغها ثلاثتها من الهواء،* ‬الأمر الذي* ‬أدى إلى هبوط السيارة على الأرض الذي* ‬أدى إلى تدفق كامل زيت السيارة إلا أن الله سلمنا*''. ‬


وفيما* ‬يتعلق بتوثيق تلك الحادثة بإبلاغ* ‬الأجهزة الأمنية،* ‬ذكر بأنه استشار أحد العلماء ونصحه بالتروي* ‬وعدم افتراض أن الحادث مقصود به التعرض الشخصي* ‬له*. ‬


وواصل ولكني* ‬أعتقد بأنه كان مقصودًا به الإضرار بي،* ‬فإفراغ* ‬ثلاث عجلات في* ‬آن واحد،* ‬لم* ‬يكن بفعل طفل ولكنه بفعل رجل قصد إلحاق المكروه بي*. ‬


أما المرة الأولى التي* ‬تحدث عنها وكأنها لاصقة بذهنه مستذكرًا أدق تفاصيلها،* ‬فقال الشيخ بوحسين في* ‬إحدى المرات جاء الى المسجد شخص وطلب الحديث عن مشكلة*. ‬


واضاف كان شكله* ‬غريبًا وكان قبلها* ‬يتردد على المسجد بين الفترة والأخرى،* ‬وشوهد مرات عديدة واقفًا مع ذلك الشخص الذي* ‬يقول بوحسين بأنه* ‬يبطن العداء له*.‬


وتابع*'' ‬قال لي* ‬شيخ لو سمحت لدي* ‬سؤال وارتبت حينها من شكله* (...) ‬وكان* ‬يتصبب عرقًا فنظرت الى* ‬يديه فوجدت أنه* ‬يمسك بها بقوة وفيها سكين صغير* ‬يوجد عادة في* ‬بعض* (‬ميداليات السيارات*)''. ‬


وحول السبب الذي* ‬جعله* ‬يعتقد بأنه* ‬يعتزم قتله،* ‬قال شعرت بذلك حتى قبل أن أرى السكين،* ‬وعندما ركبت السيارة مسرعًا طالبًا من أحد الذين كانوا معي* ‬اغلاق الأبواب،* ‬ركض هذا الشخص الى أحد الأزقة بشكل* ‬غريب لدرجة أن الناس الذين شاهدوا الحادثة بدت على وجوههم علامات الاستغراب*.‬


وأضاف بنبرة صوت عالية* '' ‬لازلت أتذكر شكل الشخص ولكنني* ‬لا أعرف اسمه،* ‬ولكنني* ‬قررت حفظ صورته في* ‬ذاكرتي* ‬حتى أتجنبه مستقبلاً*''.‬


وتابع*'' ‬ومن الدلالات على أنه كان* ‬يقصد إيذائي* ‬بأن هذا الشخص الذي* ‬كان في* ‬السابق* ‬يتردد على المسجد بين الفينة والأخرى اختفى من دون عودة،* ‬كما أن الذين* ‬يتردَّدون على المسجد لم* ‬يروه هم الآخرون لا في* ‬المسجد ولا في* ‬منطقة سترة،* ‬مضيفًا وهذه الحادثة وقعت بعد طردي* ‬من المسجد وبعد أدائي* ‬الصلاة ثلاثة أيام في* ‬الشارع*.‬


وحول ما إذا كانت تلك الحادثة* ‬غريبة،* ‬قال الشيخ بوحسين إن إشهار السكين هو من مقدمات الجريمة،* ‬فهل أنتظر أن* ‬يأتي* ‬المجرم فعلته لكي* ‬أصدق إذا كان مجرمًا أم لا*. ‬


وأضاف*: ‬كما إن منطقة سترة وهذا ليس ذمًّا فيها شهدت أحداث قتل وصلت الى أربع جرائم في* ‬العام الواحد،* ‬إذن فالبيئة الإجرامية متوافرة بصورة أو بأخرى مما* ‬يجعل مثل تلك المؤشرات دليلاً* ‬على جرائم*.‬


وعندما كررت له السؤال،* ‬عما إذا كانت الواقعة فعلاً* ‬تعتبر محاولة لاغتياله،* ‬ردّ* ‬الشيخ بوحسين بسرعة* '' ‬أنا كإنسان أشعر حينما أكون مهددًا بالخطر وأحسَسْت أنّي* ‬مهدد بالقتل وأنا لا أسرد فيلمًا أو مسلسلاً* ‬ولا أشغل الرأي* ‬العام بدون أن أكون متأكدًا* (...) ‬أنا مهدد بالفعل*''. ‬


وتطرقنا في* ‬الحديث مع الشيخ جواد بوحسين الى لمحات من حياته في* ‬طلب العلوم الدينية،* ‬والتي* ‬اشار الى أنها بدأت منذ أن كان طالبا في* ‬الصف الثالث إعدادي* ‬في* ‬حوزة السيد علوي* ‬الغريفي*. ‬


ولفت الى أنه درس في* ‬العديد من الحوزات الدينية منها حوزة عبدالأمير الجمري،* ‬مضيفًا وهو* ‬يبدو على وجهه تذكر تفاصيل سابقة،* ‬وكنت حينها أنتقل بالنقل العام من سترة الى بني* ‬جمرة*.‬


وواصل حديثه*'' ‬كنت أرفض التوقيع على العرائض السياسية فقد عرض علي* ‬التوقيع مرة في* ‬حوزة الجمري* ‬ولكنني* ‬امتنعت*''‬،* ‬مضيفًا* '' ‬حتى أن إدارة المباحث استدعتني* ‬في* ‬ذلك الوقت وسألتني* ‬عن سبب قطع المسافات بالنقل العام من سترة الى بني* ‬جمرة فأبلغتهم أنها لدواعي* ‬طلب العلم وبأني* ‬لم أوقع على أي* ‬عرائض سياسية*. ‬


وحول ما إذا كان تلقى بعض الدورس على* ‬يد الشيخ سليمان المدني،* ‬قال بوحسين لم أدرس على* ‬يده ولكنني* ‬حضرت العديد من الدروس له*.‬


وواصل حديثه عن الشيخ المدني* ‬والذي* ‬قاله بأنه نصحه بعدم الذهاب الى قم في* ‬التسعينات حينما أخذ مشورته،* ‬مضيفا بأن المدني* ‬لم* ‬يوضح له الأسباب*.‬


وتابع* '' ‬وبعدها بعامين حصلت أحداث التسعينات وعرفت لماذا لم* ‬يطلب مني* ‬الذهاب فهو رحمه الله كان* ‬يرى بعين المستقبل*''‬،* ‬مستدركًا*'' ‬وذهبت وزرته في* ‬المحكمة بعدها شاكرًا له النصيحة فقال لي* ‬من الجيد أنك أخذت بها*''.‬


وعاد بوحسين مرة أخرى ليحاول أن* ‬يتذكر المراحل العلمية التي* ‬اجتازها،* ‬فقال عندي* ‬إجازة للرواية من آية الله محمد صادق الصدر وصلت الى مرحلة بحث الخارج*- ‬وهي* ‬الدرجة المؤهلة لنيل الفقاهة والتجزّؤ في* ‬الاجتهاد* - ‬ولازلت أحضر عند الشيخ حميد المبارك رئيس محكمة الاستئناف*.‬


وعن المرحلة العلمية التي* ‬وصل اليها الشيخ حميد المبارك،* ‬قال هو فقيه متجزّئ وهو لا* ‬يقلد* ‬غيره*. ‬


وتابع سرد مسيرته العلمية درست بحوث السيد الخوئي،* ‬وتخرجت من جامعة وحوزة النجف،* ‬وذلك لأن العديد من الطلبة أبلغوني* ‬أن شهادة الجامعة معتبرة أكثر من الحوزة* ‬


وواصل*: ‬درست على* ‬يد الكثير من العلماء منهم علي* ‬بن عبدالله الستري،* ‬والشيخ عبدالله العالي* ‬وهو من كبار المدرسين*.‬


وفيما* ‬يتعلق بزملاء الدراسة،* ‬قال بوحسين إن زملاءه كانوا الشيخ عبدالله النشابة،* ‬والشيخ محمد الفال،* ‬وجواد المصلي* ‬الذي* ‬توفي* ‬في* ‬العراق*. ‬


وأضاف* ''‬وهناك الكثير من الزملاء الذين انتقلوا الى جوار ربهم بسبب الانتفاضة الشعبانية حينها*''‬،* ‬متابعًا*'' ‬وأنا خرجت من العراق بأعجوبة فالله أنقذنا*. ‬


وسرد بوحسين الطريقة التي* ‬خرج منها من العراق،* ‬مشيرًا الى أنه خرج مع شخص* ‬يدعى علي* ‬سديف عبر حافلة اللبان أخرجتهم من العراق الى المملكة العربية السعودية ومن ثم انتقلت الى الإمارات،* ‬وعدت بعدها الى البحرين*.‬


وفيما* ‬يتعلق بالمحاولات التي* ‬بذلها لكتابة البحوث،* ‬قال بوحسين حاولت أن أكتب بعض البحوث ولدي* ‬بحوث تركتها في* ‬العراق ولم أجلبها معي* ‬وهي* ‬في* ‬بعض أبواب الفقه كالطهارة والصلاة وبعض البحوث في* ‬الأصول*. ‬


وتطرق بوحسين الى حوادث وقعت في* ‬العراق حينما كان طالبا فيها أو حينما زارَها بعد عملية الدراسة،* ‬مشيرًا الى أنه في* ‬عام* ‬97* ‬كان في* ‬النجف وذهبت الى السيستاني* ‬ورويت له ما* ‬يجري* ‬في* ‬البحرين،* ‬فقال لي* ‬يكفي* ‬ما جرى على أخي* ‬زيد الدين في* ‬البحرين،* ‬مواصلاً* ''‬إذ كانوا* ‬يسمون الشيخ زين الدين* (‬شين الدين*). ‬


وعندما طلبت منه إيضاحًا أكثر حول ما قاله للسيستاني* ‬حينما زاره،* ‬قال*: ‬كان سبب زيارتي* ‬هو إيصال مبلغ* ‬من المال وصلته اليه من أحد المقاولين البحرينيين وأخذت منه رصيدًا على ذلك لازلت ليومنا هذا محتفظًا به*. ‬


وأضاف* '' ‬وجلست مع السيستاني* ‬وأبلغته عن الأوضاع في* ‬البحرين من فتنة وأحداث وتفجير لاسطوانات الغاز* - ‬السلندرات*- ‬والفوضى وتخوين لبعض علماء الدين*''.‬


وتابع بوحسين*'' ‬فأجاب السيستاني* ‬على الفور قائلاً* (( ‬يكفي* ‬ما جرى على أخي* ‬زين الدين في* ‬البحرين*))‬،* ‬مواصلاً* ‬وذكر السيستاني* ‬أن أحوال البحرين ليست* ‬غائبة وأنهم* ‬ينسون أنفسهم ولا* ‬ينسون أهل البحرين*. ‬


واستطرد الشيخ بوحسين وكأن أبواب ذكريات الماضي* ‬قد أعيد فتحها،* ‬واستقبلني* ‬الشيخ ضياء وهو أحد أبنائه وطلب مني* ‬عدم ذكر أي* ‬شيء عن البحرين لأن والده متأذٍّ* ‬لما جرى له في* ‬البحرين*. ‬


ودخلت عليه وكان على فراش المرض فسألني* ‬عن أحوال البحرين فانحرجت أن أذكر له شيئًا لأنّى وعدت ابنه فقلت له إن شاء الله بخير*. ‬


وقال بوحسين ويبدو على وجهه الاستياء لاستذكاره أحاديث تركت أثرًا سلبيًّا عليه فقال لي* ‬ياشيخ هل أفتيتكم بغير علم* ‬يقولون في* ‬البحرين أفتيتهم بغير علم لأني* ‬مطي*.‬


وفي* ‬نهاية لقاء* ((‬الوطن*)) ‬مع بوحسين ذكر بأنه من كثرة المضايقات التي* ‬تعرض لها والتضييق على لقمة عيشه قرر في* ‬عام من الأعوام الهجرة الى خارج البحرين ولكنه عدل ورجع عنها*. ‬


وأضاف*: ‬كما خلعت العمامة لفترة من الفترات بعد أن حصلت على عمل في* ‬إحدى شركات القطاع الخاص،* ‬وذلك لكي* ‬أؤمن قوت* ‬يومي*. ‬


ولفت الى أنه* ‬يعتمد في* ‬الوقت الراهن على قوت* ‬يومه من الأموال التي* ‬يحصل عليها من الخطابة الحسينية،* ‬مشيرًا الى أنه* ‬يخشى اعتلاء بعض المنابر التي* ‬يسيطر على مرتاديها لون معين من الناس خوفًا من أن* ‬يسقط من عليها لأنه فكر* ‬يومًا الانضمام الى كادر الأئمة*.

ســحرالقوافي
02-24-2008, 01:15 AM
http://www.shia4up.net/out.php/i92396_.gif