المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قتل الأم ..؟؟



يوم سعيد
02-17-2008, 10:28 PM
بسمه تعالى

سمعنا منذ يومين خبر تناول اعتداء شاب على والديه فأردى الأم قتيلة تسبح في بركة من الدماء بينما تعرض الأب إلى بعض الطعنات والجروح أرقدته على سرير العناية المركزة ، وأريد أن أطرح سؤالاً على الأعضاء الكرام عن القلب الذي تربى في حضن الأمومة هل بإمكانه أن يتنكر لهذا الفضل العظيم ؟ هل بإمكان للإبن وفي حالة غضب وأثناء ضعفه أن يخرج عن آدميته فيصبح حيواناً مفترساً يأكل كل من يقف بوجهه كهذا الشاب الذي تلطخت يده بدم والدته ؟
أعرف إن الجنون فنون يفعل بالمرء ما لا تتوقعه الظنون ؟ أعرف إن الغضب شيطان يفترس عقل الإنسان فيحوله إلى حيوان متوحش لا يميز أمه من أبيه أو أبنه من إبنته ؟ تماماً مثل الذي يتعاطي المخدرات والعياذ بالله فالإدمان عليها تفتك بالعقل فتلقي بمن يدمن عليها في دوامة الاجرام والجنون والخروج عن جادة الصواب ..!! لكن أن أجعل أمي التي سكبت حليب الحنان في فمي ضحية بين مخالبي ؟ هذا مالا يمكن أن أتصوره فلقد سمعت من القضايا الغريبة التي راحت الأم ضحيتها مثل السب والشتم والصراخ والإهانة ولكن جريمة بشعة مثل هذه تقطع نياط القلب جراء السماع بها ؟ لا أعتقد إن الانسان وتحت أي سبب وتحت أي ظرف من الظروف يتطاول على والدته ويصفعها ولا يكتفي بذلك فيرديها قتيلة بين يديه ..!!
لا أريد أن أتخيل نفسي يوماً أرفع فيه طرف عيني بزمجرة في وجه أمي وأن أحد النظر في وجهها الملائكي ؟ اللهم أعذني يا الله وخذ روحي قبل أن أعيش جو النكران هذا الذي وقع فيه مثل هذا الشاب المجنون والمتهور ولا أدري أي شفاعة يمكن أن تمتد لتنقذ هذا الشاب من جحيم العقاب ؟ لا أدري حقيقة ؟ ولكن الجواب الوحيد هو قلب الأم هو الشفيع الوحيد لإنقاذ رقبة هذا الشاب من القصاص ؟ ولكن أين صوت الأم الذي توارى وخبا واختنق على يد هذا الشاب ؟ ولعمري لو كانت الأم حاضرة وهي تشهد حالة إعدام إبنها لتنازلت عن حقها عتقاً لرقبته وهجمت على صدر طفلها لتنقذه من حد القصاص ؟
نسمع كثيراً عن قصص تذهب الأم أو الأب ضحية تهور أحد أبنائه لسبب بسيط يرجعه المختصين لأمراض نفسية يعيشها الإبن فيطلق سراحه ويعيش حياته كما لو لم يرتكب شيئاً ..!!
هل يعقل ذلك ..؟
وهل تستحق الأم كل هذا عرفاناً بجميلها ومعروفها ؟
الجواب لاشك بين أيديكم فهل شرفتموني بالتعرف على آرائكم
تحياتي
يوم سعيد

واحد فاضي
02-17-2008, 11:16 PM
خيي يوم سعيد لك خالص تحياتي

الأم والأب عموماً دورهم في الحياة يبدأ ولا ينتهي
فهم إمتداد للرسالات جميعاً فمن أب الى إبن ومن أم إلى أبناء

الأم تحديداً لها الدور الريادي في فلسفة الحياة ، فهي المربية وهي الحنون وهي .........ما يعجز القلم أن يصفه

لكن من ينكر فضل الأم في الحياة لهو جاحد لهذه الحياة برمتها
وخارج عن قانون الحياة بإرادته ، لكن يا ترى ما هي أسباب نكران حق الأم والأب في هذه الحياة

نجد أن هناك عدة أسباب منها وهو ما نشاهده في مجتمعنا يومياً
هم رفقاء السوء الذين تراهم يؤلبون الإبن على والديه وهم لا يجرءون على فعل هذا الأمر فهم كالشيطان الرجيم الذي يؤلب الناس عن المعصية ويتبرأ منهم عند الحساب
فمنكر حق الأم هو في الحقيقة ...........وأعجز عن وصفه لعظم ما يقوم به

عذراً أخي فلقد عجزت عن الوصف لعظم الفعل

تقبل تحياتي

للدموع إحساس
02-17-2008, 11:44 PM
من الصعب حقا تصور ما حدث مع ذالك الشاب .. ونعوذ بالله من الوقوع في مثل هذا الخطاء الفادح ..
لكنها حادثة تشغل الأذهان .. وكيف للأبن أن يصل إلى هذة الدرجة من النكران ..؟!
وماهو السر خلف هذه الجريمة النكراء .. وما الدافع خلف ذالك الشجار ..
قضية محفوفة بالتساؤلات .. أبن عاق .. يتجاوز كل الحدود والأعراف .. ويتهجم على أرق المخلوقات ..
ويرديه إلى الهلاك .. ويترك والده يصارع الممات .. لا أستطيع إيجاد أعذار .. وأعجز عن إلتماس الأعذار .. فمهما وصلت بنا الحياة .. عند الأم .. تتوقف نزعات النفس والشيطان ..
أما عن ذالك الشاب .. أعتقد أنه يعاني مرض ما ..
مستحيل أن يصل الأنسان إلى هذة المرحلة من البشاعة .. فحتى الوحوش الكاسرة .. لا تقدم على إيذاء والديها .. ولا تجروء حتى التفكير في الأقدام على فعل مثل هذه الجريمة الشنعاء ..
هذا هو ما اعتقدة .. وأتمنى أن يكون إعتقادي بمحلة .. أن يكون ذالك الشاب .. يعاني من مرض عقلي .. أو نفسي .. يهون علي أنا شخصيا هول هذة الواقعة ..
يوم سعيد .. طرح رااائع وموفق ..
شكرا لجهودك .. ولا عدمنا جديدك المتألق ..
تحيااااااااااتي ..
للدموع إحساس ..

عيون لاتنام
02-18-2008, 02:03 AM
ولعمري لو كانت الأم حاضرة وهي تشهد حالة إعدام إبنها لتنازلت عن حقها عتقاً لرقبته وهجمت على صدر طفلها لتنقذه من حد القصاص


أجدت التعبير أخي يوم سعيد حقا هذا هو قلب الأم
فأنا أم لطفل ولطفلا قادم وأعرف هذا الشعور جيدا


ماسمعته في الحقيقة أخي يوم سعيد إن الابن كان على نزاع مع الاب فرفع السكين لطعن الاب ولكن الأم تدخلت فأصابتها طعنة في القولون على أثرها توفت
ماقلته سابقا لايغير من القضية شيء لا ولايهونها
فعلا قضية مخيفة تحمل وراءها تساؤلات كثيرة وأحداث مجهولة
ماهي الاسباب
هل هو التفكك الأسري >>>غياب الحوار والفهم
المرض النفسي
هل هو الغضب الشديد الذي خدر العقل تمام
هل هي المخدرات وشرب الخمر
هل هم أصحاب السوء
وووووو 00000 الخ
في النهاية لم لانجعل أبناءنا أصدقاء لنا بدلا من أن نتركهم يحتضنون الشوارع
أنا لا أبرر للولد جريمته مطلقا
ولكن أكرر ثانية وثالثة
لنجعل ابناءنا أصدقاء لنا

ســحرالقوافي
02-18-2008, 02:31 AM
اخي العزيز


هذة القصة تمدي القلب وتشيب شعر الرأس

ليس لي علم هل هذا الرجل نادم ام انه غير مبالي بما صنع


للأسف اعرف انسان من فرط عصبيته يصرخ بوجه امه واباه

ودائماً يكرر انه لا يحب ولا يحترم ابها

وكل هذا بسبب المال برغم ن ان حالة الاب لا بأس بها

ولو طلب ابنه منه شيء استدان ليعطية

ولكن جحوده اكبر


اخبرتني اخته انه ذات يوم خرج لذبح ابيه فخرجت بلا غطاء لشارع علها تدرك ابيها فخر مغشي عليها

ورغم انه لم يبالي إلا ان احد اصدقائه هو من اشار له ان يدخلوها



لا اعلم هل اتهم الاب و الام في التقصير في تربيتهما الى ابنائهم

ام اتهم الأصدقاء

ام تراها حضارت الغرب هي من غزت الافكار
ابتداءً من العاب الاطفال مروراً بافلام الكرتون وصولاً إلا افلام العنف

ام اتهم الدنيا وهذا الزمان
فصور العنف باتت في كل مكان

من حروب الى انتقام او شذوذ او مخدرات




لا علم لي

لاكني اعتقد انها من مزج كل تلك المكونات


الله يهدي الشباب والبنات ويجيرنا من ها الاخبار


دمتــ بود

يوم سعيد
02-18-2008, 06:05 AM
بسمه تعالى
أخي العزيز/ 1 فاضي اقتباس : الأم والأب عموماً دورهم في الحياة يبدأ ولا ينتهي
أضيف شيئاً تعرفه تماماً وهو إن الوفاء بالوالدين لا يتوقف عند الدنيا فقط بل يتعدى ذلك إلى مابعد حياتهم بالدنيا فحتى وهم مسجّون في قبرهما ينبغي لنا أن نتواصل معهما بالدعاء والمغفرة والزيارة إن كان بالإمكان زيارتهما والوقوف على ثراهما ، وإلا هناك من لا يجد متسعاً من الوقت لزيارتهما 0
اقتباس : هناك عدة أسباب منها وهو ما نشاهده في مجتمعنا يومياً
هم رفقاء السوء

أخي العزيز/ 1 فاضي .. لو أسبرنا الغور في الدوافع الرئيسية وراء هذه الجرائم والتعدّيات التي تقترف في حق الوالدين لاكتشفنا عدة أسباب وكل سبب أغرب من السبب الآخر من بينها : رفقاء السوء .. فهم إحدى الأسباب التي تؤثر على خلق الإبن وتدفعه إلى خدش مشاعر الوالدين والاستخفاف بهما وتشجعه على الاعتداء عليها بكل أساليب الإيذاء ، ولو كانوا الرفقاء والأخلاء من ذوي الإيمان والخلق الرفيع لأعانوا صديقهم على البر والاحسان بوالديه ولما حدثت كل هذه المشاكل التي لا تمت بصلة إلى الإسلام والإسلام أحرص الأديان على رعاية وبر الوالدين ..!! شكراً لك أخي العزيز وقد وضعت بعض النقاط على الحروف وأعرف إن لديك المزيد ولكن إضافتك ليست قليلة ..!!

أختي المؤمنة/ للدموع إحساس اقتباس : من الصعب حقا تصور ما حدث مع ذالك الشاب
بالفعل العقل لا يتصور بل لا يستوعب الأمر من أصله ، وربما لإننا على درجة رفيعة من الوعي والإحساس بقدر الأم ومنزلة الوالدين بصفة عامة ووجود الحس العاطفي والوعي الديني يؤثر كثيراً في رفع ظلامة الوالدين من أبسط أدوات الإيذاء 0
اقتباس : أما عن ذالك الشاب .. أعتقد أنه يعاني مرض ما
هنا مربط الفرس أختي الكريمة .. فدائماً يكون المبرر هو معاناة هذا الشاب بمرض نفسي وهو وراء ما أقدم عليه من جريمة نكراء .. فبالأمس سمعنا بمثلها في إحدى ضواحي القطيف شرقاً والآن نسمع بهذه الحكاية في ضاحية بشمال القطيف وتعزى الأمور إلى المرض النفسي وربما أن هناك ثمة سبب آخر يكون ذريعة غير منطقية للفرار من عقوبة القانون .. وإن افترضنا جدلاً أن السبب جوهري كالمرض النفسي أو تعاطي المخدرات وهي من الأسباب التي تغيب ذهن الانسان عن الاحساس فهل يفلت هذا الشاب من العقوبة ؟ أجيب على هذا السؤال وأنا لا أعلم ولا ألم بالقانون ! إلا أنني أطالب بأقصى العقوبة ! وإن لم يكن فالتعزير والتوبيخ والمطالبة على سجنه لفترة من الوقت حتى يشعر بفداحة ما أقدم عليه ..!!
أتذكر على ظلال هذه الجريمة قصة أحد المجانين في القطيف وغيرها وقد قدّر لها الإبن المجنون أن يعيش بين أسرة جميع أفرادها عقلاء وقد عانت الأم ما عانت في سبيل أن تحتفظ بهذا الإبن رغم وفرة الأولاد إلا أن هذا هو قلب الأم ..! ومع ذلك بقي هذا الإبن مجنوناً ولكن لمسات الأم نقشت مكاناً لها في عقل هذا الإبن المجنون فصار يتعامل معها بالحسنى ولم يعض يد والدته ، وربما يؤذي إخوانه وجيرانه إلا والدته فهو ينظر لها نظرة قد تختلف عن نظرة الأمومة ولكن يرى فيها الملاك الحاني الذي يجده دائماً في أقسى لحظات جنونه ..!! شكراً لك أختي وقد سعدت بتواجدك كثيراً ..

أختي المؤمنة/ عيون لا تنام 00 اقتباس : فعلا قضية مخيفة
مخيفة ومرعبة أخي ولو اعتقدنا بالجنون أو الأمراض النفسية وخلاف ذلك على أنها أسلحة قد تتوجه إلينا نحن كأفراد أسرة وكوالدين بالاعتداء وتجر علينا الجرائم ، لكانت الأم أو الأب أول من يبلغ مركز الشرطة عن إبنه ..!! وقد يختلف معي أحدكم فيسكتني : إنه قلب الأم ؟ هنا المشكلة إن الأم ومن فرط حبها تعين الإبن على التجاوز ..!! فرغم الحب والحنان والعطف الشديد يبقى الأبن على رعونته وجحوده ونكرانه فيرتكب أكبر من شيء إسمه الإيذاء المعنوي ..!!
أختي المؤمنة .. الأسباب التي أوردتيها هي أسباب حقيقية وراء شروع الإبن في الجريمة وقد لا يتورع أي إبن آخر وهو يحمل هذه الأسباب من أن يتطاول على والديه ولكن علامة الإستفهام والتعجب الكبيرتان اللتان تصفعنا هي كيف لإنسان بشر يقوم بعض يد امتدت إليه لتحنو عليه .. أنا وأنتي وآخرين أيضاً يعلمون إن الكلب ( أعزكم الله ) وحين ترأف به وترعاه وتربيه وهو كلب إبن ستين كلب وإبن عيلة كلها كلاب ، ومع ذلك يبقى وفياً لصاحبه ويكون مطيعاً رهن إشارة من ربّاه ، فما بالك بهذا الإبن الذي تأثر بالظروف ولم يؤثر فيه حنان وقلب وعاطفة أمه الكبيرة ..!! أعوذ بالله ..!! تأكيدك أختي على توثيق العلاقة بين الوالدين وأبنائهم في علاقة كالصداقة هذا يفتح موضوعاً آخر يستحق أن يفرد له زاوية كبيرة وطاولة اجتماع نناقشها لوحدها فنحن كأبناء وكآباء على التوالي نحتاج أن نزرع بذرة الصداقة بين الطرفين لنعالج الكثير من المشاكل ..!!
تحية كبيرة مني إليك أختي وأفتخر بمداخلتك التي فعلت الكثير بالموضوع 0

أختي/ سحر القوافي اقتباس : لا اعلم هل اتهم الاب و الام في التقصير في تربيتهما الى ابنائهم ام اتهم الأصدقاء ام تراها حضارت الغرب هي من غزت الافكار ابتداءً من العاب الاطفال مروراً بافلام الكرتون وصولاً إلا افلام العنف

ام اتهم الدنيا وهذا الزمان 0
أختي الفاضلة/ سحر القوافي .. كل هذه الأسباب الآنفة الذكر على يديك هي أسباب تشترك في صنع ولد عاق ومجرم وخارج عن القانون ..!! ونحن نعاني كثيراً من التربية الغير مثالية ، ولا أعتقد أن هناك تربية ترتفع إلى حد المثالية فالكل يجتهد ويسعى في صنع جيل من الأولاد يكونوا على الأقل صالحين وبارين بالوالدين وأن يكونوا أفراداً منتجين في المجتمعين خالين من المشاكل النفسية والصحية والاجتماعية ، ولكن للأسف يشترك الوالدين أحياناً كأحد الأدوات الضارة في إفساد سلوك الولد والحديث في هذه الأسباب يطول وأنا في هذا الصباح الباكر لا أجد متسعاً من الوقت ربما نتطرق إلى هذا السبب في مناسبة أخرى ، وأقتصر الحديث عن مجمل الأسباب كأدوات تساهم في بناء إنسان غير سويّ لا يخدم نفسه ولا المجتمع الذي من حوله ولكن الاستسلام لهذه الجبهات التي تهدم ما بنته الأسرة والوالدين يفاقم من الأمر ويؤزم المشكلة ويودي بالولد إلى الدمار ، لذلك ينبغي التكاتف والصبر على الأولاد والاستفادة من تجارب الآخرين والالمام بالوسائل التربوية الطيبة لتربية الأولاد على أفضل وجه حتى نصل بهم إلى بر الأمان فالأعداء الحقيقيون يتربصون بأولادنا من كل حدب وصوب وعلينا التحدي لهم والوقوف بوجهها حتى نحمي أولادنا من الضياع والفساد 0
شكراً مجدداً ولا حرمنا الله من جميل أفكارك 0

تحياتي وعذراً على الإطالة
يوم سعيد

شذى الزهراء
02-18-2008, 06:09 AM
بسمه تعالى ..
هل يعقل ذلك ..؟
اين العقل في مثل هذه الفعله.؟
اقتل والدتي , اقتل والدي ؟ اين الرحمه من قلب هذا الشاب ؟لماذا فقد عقله عندما اردى امه صريعة ميتة لاحول لها ولاقوة ..
لن تعود للحياه ..ماتت غطاها التراب لارجعة لها ..

وهل تستحق الأم كل هذا عرفاناً بجميلها ومعروفها ؟

لا والله لاتستحق الا كل احتراما وتعظيما لها ويكفينا مكانتها الرفيعه عند الله حيث الجنة تحت اقدام الامهات ...فهل طلب الجنه ؟
ام اخذ في ايام عمره يبحث عن اقدام امه ليقبلها ..
الام هي الحياهـ ,هي الكون , هي الهواء ...
فليبحث عن احدا فقد امه وهو رضيع..
او فقد امه في الثامنه من عمره مثلي تماما..
هل اكتفى من حضنها , من دعائها , من رضاها عليه ..
مات ضميره بوقت سريع ..
واسفااه على شباب هكذا يضيع تعب الام ورباها وحليبها الطاهر من اولادها بوقت قصير وينسوا افضائلها ...
يكفي هذا لااستطيع التعبير اكثر..

لك كل الشكر والثناء اخي على الطرح الرائع..
لاعدمنا جديدكـ ..
دمت بخيير..
شذى.

همسات وله
02-18-2008, 07:37 AM
يالله هذه هي حياتنا وقد انتزعت الرحمه من قلوب بني ادم
فباتت قلوبهم كالحجر لايلينها اي طرق مهما اشتدت قوته

اخي العزيز يوم سعيد

انا في اعتقادي ان المشكله او الخلل الذي ادى الى مثل هذه الجريمة الشنعاء النكراء التي دمغت اوراق وسجلات مجتمعاتنا بدمغه ووصمة عار قد تعطي من ينظر الينا من خارج سربنا على اننا وحوش وهمج من العصر الحجري
الذي قد وانا اقول قد وليس اكيدا انه انعدمت فيه المشاعر والاحاسيس التي تبلورت وتعنونت باسم الحجر

ولكن هل تحجر المشاعر يعطي هذا القاتل الاذن بان يقوم بما قام به من فعل شنيع
او انه قد تربى على قانون نكر الجميل
او انه فقد عقله في لحظه جنون وتدهور عقلي
ام هو انعدام الايمان من القلوب وتلاشي خوف العبد من عقاب الرحمان والياس من رحمة رب كريم يغفر ويرزق وياخذ ويعطي ويمن ويبتلي

ام هو ما صارت عليه مجتمعاتنا وما اثرتنا به الثقافه الغربيه الفاسده التي لاينهل منها بعض شبابنا الا كل ماهو فسق في فسق
وترك ماهو قد يفيدهم في حياتهم
اما هو تماشيا مع فلسفة الارهاب التي دمغت بها راية الاسلام من قبل طواغيت العصر والزمان
ووووووو هناااك الكثير من التساؤلات التي لو طرحت احتاجت الى دهور لحلها او حتى مجرد القاء او النظر
اليها
ولكن كل هذه الاسباب لاتعطي المبرر لاغتيال الحنان على ايدي من نهل منه حتى وصل حد الثماله

ولكن لو كان بيدي الامر لجردت ذالك الشاب من كل مظاهر انسانيته الخادعه
وتركته في غابه قد تجمعت بها كل وحوش القتل والخوف والغضب والحقد والكره وكل ما هو قبيح لتنقض عليها
عندها عندما يصرخ خوفا ورعبا وذعرا مستنقذا طالبا الرحمه بعد الله سينادي اماااااه اين انتي
عندها سيعرف مدى فداحة ماارتكب من فعل شنيع قد جرح ضمير الانسانيه

كل الشكر لك اخي
والله يعطيك العافيه
دائما مميز في كل ما تطرح
تحيااااتي

ملاك الورد ..~
02-18-2008, 07:39 AM
السلام عليكم اخوي أسعد الأيام
قتل الأم
جريمة ليس لها مبرر مهما حاولنا ايجاد مبررات سنفشل
لا امراض نفسية ولا رفقة سوء ولا تغييب العقل بمخدرات وسواها
قتل الأم لم ينتج الا من ضعف ايمان وتلبس كامل للشيطان
فغيب عقله وادراكه ومشاعره
جعله أبشع من الوحوش في هيئة آدمية
موضوع يدمي القلب
شكرا لك

تأبط بودره
02-18-2008, 12:33 PM
جزيل الشكر لكم يوم سعيد


قبل كل شئ، لنتفق أن العلاقة مع الوالدين، لا تدخل فيها طردية التعامل،
كما يعتقد بذلك البعض
إن أحسنوا أحسنت، وإن أسائو أسأت.
نعم للولد حقوق، ولكن أساء الوالدان، فحسيبهم الله وليس الولد.
بالإضافة أنه لا يطلب من الولد حب والديه،
ولكن، يتوجب عليه معاملتهما بحب.



'
كثرت مثل هذه الجرائم الغريبة في الآونة الأخيره،
والتي، و إن برعنا وأسترسلنا بالتخيل، فلن نتمكن من إستيعابها.
فلمذا تجرأ بعض الشواذ وكسر القاعدة العامه؟
في إعتقادي هناك عاملان أساسين لمثل هذه الأمور:


l عقاب العقوق مستحق الدفع دنيويا، ولكن هذا لا يبرر للولد ما يعمله بوالديه، ولكن قد يفسر ذلك.

l أكل الحرام (الغير مذكى)، وما أدراك ما يخلفه من دياثة وقساوة قلب. فقد إنتشر أكل الحرام بين الناس، بحجة أن كنت في بلد مسلمة فلا تسأل.



نسأل الله العفو والعافيه


لا عدمناكم

نور الهدى
02-18-2008, 04:14 PM
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وال محمد

انتشار هذه الجرائم يرجع الى قسوة القلوب

وقسوة القلب تأتي برتكاب الذنوب والاصرار عليها والبعد عن طريق الله واكل الحرام

يقسو القلب فيصبح الانسان حيوانا ويعيش بمنطق الغابه فلا يستغرب من فعله لانه تنازل عن انسانيته بتباع الشيطان واشباع ملذاته بالحرام

اللهم اغفر لي ولوالدي وارحمها برحمتك الواسعه

Abert Sapeel
02-18-2008, 09:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الإعتداء على الوالدين بأي طريقة كانت ، يعتبر من العقوق لهما
" ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما "
فكيف بابن يقتل امه التي حملته وسهرت وتعبت في تربيته ويطعن والده الذي كد وكدح من أجل ان يوفر له ولاخوته لقمة العيش

وما قرأناه هنا شيء يدمي القلب ولا يكاد يصدقه عقل ، لكنه أمر وقع فعلا
أي ابن هذا واي قلب له ؟
حتى وان نفذ فيه القصاص ، واعدم ، فهل سيرضى عنه الله تعالى ، فرضا الله من رضا الوالدين
والله سبحانه وتعالى أوصى بالوالدين خيرا وأمرنا بالتعامل معهما باحسان
وقضى ربك ألا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا "

ومن فظاعة ما قرأت لا يوجد لدي فكر للتطرق للاسباب التي دعت الابن ارتكاب الجريمة البشعة في حق والديه

شكرا للمشرف يوم سعيد

مع تحياتي

يوم سعيد
02-19-2008, 10:34 PM
بسمه تعالى

شذى الزهراء ..

تسألين عن العقل والعقل أحياناً تغتاله العواطف الشرسة ..!! تغيبه حب الأنا الطاغية التي تبغي على النفس وتدمرها وتحرق روح الإنسانية من قلب صاحبها ..!! إن العقل الواعي هو الذي يميز الإنسان من الحيوان ..!! ولعمري إن هناك بعض الحيوانات كما أشرت في تعقيبي السابق تحن من يغدق عليها بالحنان وتحسن إلى من يحسن إليها ..!! ولكن مع الآدمية وما يتطور فيها من تنامي الشر لدرجة أن يصل العقوق إلى ارتكاب جريمة القتل بحقهما ، فهذا مالا يتحمله العقل والمنطق ..!!
العدالة الانسانية تقول إن الذي يقتل يقتل وأمام الناس حتى يكون عبرة لمن لا يعتبر ومثل هذا الذي افترى على والدته أو حتى أبيه فلا ينبغي أن يعفى عنه تحت أي عذر من الأعذار حتى ولو كان تحت تأثير السكر وغياب الوعي وفقدان التركيز ، إنه يستحق أن يعزر ويجلد ويسجن ويقسى عليه حتى يعي إن دم أمه وإن كان هيّنا عليه فهو ليس بهيّن على بعض العقلاء والقانون والحق الشرعي ..!!
--------------------------------
همسات وله ..

يؤكدون الأطباء إن المسكرات والمخدرات طريقان يؤديان بالمرء إلى الضياع وفقدان الهوية الانسانية فيصبح متعاطي هذه المواد المحرمة أشبه بالمتمرد على نفسه والناقم على آدمية غيره فيتحول إى مسخ يفتك بالآخرين حتى وإن كان أقرب الناس إلى قلبه ..!!
ولكن هل نلتمس للمجرم بحق والديه عذر ، ونضع له المبررات ونضع اللوم على شماعة الانحراف ..!! فيخرج القاتل من سجنه بحجة إنه كان مكرهاً على ارتكاب الفاحشة والقتل والسرقة وأن كل هذه الجرائم وهذه الأخطاء الخطيرة جاءت تحت دوافع قاهرة لم يكن لفاعلها ذنب سوى أنه خرج عن الصواب وفقد حس التمييز بين الحق والباطل وبين ما يكون ومالا يكون ..!!
يستحق الفاعل كل ما يستحق من أشد العقوبات ، فهو وإن خرج من قفص الاتهام بذريعة المرض النفسي أو تحت أي طائلة فهو سلفاً يعتبر مسقوطاً من أعين المجتمع وسيبقى منبوذاً بلا رحمة ، ولا عذر للمجتمع لو قسى عليه طيلة حياته ففعلته لا يمكن نسيانها ولا يمكن التسامح فيها ..!!
---------------------------------------
نوارة الدنيا ..

فعلاً الشيطان هو وراء كل هذه الجرائم ، هو المتهم الأول ولا عذر يرقق قلوبنا إلى فاعل هذه الغلطة الدموية وبحق من ؟ بحق الأم ..!! هذا مالا يمكن التغاضي عنه ..!!
أعود بهذه الجريمة وبعد تعقيبك إلى ما فعله قابيل بهابيل وكيف دفعته الأنانية وحب النفس وطغيان الذات وزوال الرحمة من قلب الأخوة إلى ارتكاب أول جريمة في التاريخ فقتل أخاه ..!! فهل هناك مجرم غير الشيطان هو من زيّن لقابيل عملية التخلص من أخيه ليخلو له الجو ويفوز بما تنازعا عليه ..!!
----------------------------------------
تأبط بودرة ..

حديثك عن العلاقة الطردية بين الناس يجعلنا نغوص في أعماق الأخلاق وفنون التعامل مع الآخرين وكيفية رسم الهندسة النفسية بينك وبين أقرانك في المجتمع ، وتضطرنا أخي إلى الإبحار في كتاب الحقوق الذي يعرفنا ويغذينا أفكاراً نيرة حول عملية التعاطي مع حقوق النفس وحقوق الآخرين ..!!
إن الاحسان إلى المسيء محاولة لإذابة الخلاف وكسر حاجز التمرد بين الطرفين بين الجاني والمجني عليه وبين المخطئ والمسيء ، فالاحسان والعفو والتسامح وسيلة لتهذيب وترويض النفس من نزعة الانتقام والكيل بمكيالين ، وقد لا تتحرك هذه النظرية مع الوالدين اللذان تختلف المقاييس والموازين معهما ، فإساءة الوالدين وعنفهما مع الأبناء لهما علاج غير العلاج الذي يقول العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم ، فكل الناس في كفة والوالدين في كفة أخرى ، فالله أوصى بالوالدين وأمر بالاحسان إليهما حتى وإن كانا في ملة غير ملة الإسلام وقد أوصانا الله سبحانه وتعالى بالبر بهما والتحنن إليهما والتعامل معهما بالحسنى إلا في شيء واحد إذا أمرانا بطاعتهما في معصيته وارتكاب ما يغضب الله 0
أقف عند هذا الحد فأنت أدرى بما أقول وما أحاول أن أوصله إليك وتعي تماماً كيف أن الوالدين لهما مقاماً رفيعاً تطوي الأرض لأقدامهما الطيبة ..!!
الأسباب التي أوردتها أخي الكريم تدخل كمحرض وكقاعدة يبني الانسان تصرفاتها على أساسهما فالشجرة الخبيثة لا تثمر إلا نتناً والشجرة الطيبة لا تخرج إلا طيباً ..!!
---------------------------------------------------------
نور الهدى ..

إن قلوبهم كالحجارة الصمّاء المغلفة بالحقد والقسوة والغلظة ، فمن غاص في وحل الرذيلة وتغذى على أكل الحرام وزاغ قلبه عن الحق وتمرغت مشاعره في الضلال وظلمة الروح ، فلا تتوقعين منه إلا الجرائم والتعديات وأكل الحرام وارتكاب ما يغضب الله سبحانه وتعالى ..!! وما ذلك بغريب على من قسى قلبه وصارت مشاعره شعلة من النيران المتأججة تأكل كل من يقف بوجهها ..!
------------------------------
النور الحزين ..
الفظيع هو أن تترك هذه الشرائح تعثو في الأرض وتسترحم عليها وتقاد إلى العفو بحجة تلك الأعذار المريضة كالمضطرب عقلياً والشاذ نفسياً وما شاكل ، فمثل هذه الأنواع الضالة يجب أن تفرض عليها حالة من الحصار التربوي وأن تلقن تلقيناً أخلاقياً وأن تنتشل من قاع الهاوية ومن قعر الجريمة حفاظاً على أفراد المجتمع ، إن إهمال مثل هذه الأحداث والسكوت عنها يدفعها إلى التمادي واذكاء روح الجريمة في نفسها ، فكم والد تنصل من مسؤولية تقويم أخلاق إبنه بحجة إنه أعيته المحاولات فالولد فاسد ولا يمكن السيطرة عليه ، وهذا الاستسلام يدفع بالولد إلى التعايش مع أجواء العقوق والمخالفات والتجاوزات فتتنامى بذور الفساد في نفسه ويصبح متمرداً وساخطاً على نفسه ومن حوله من أفراد المجتمع وقد تكون أول الضحايا هم أهله وأفراد أسرته ، وهذا ما حدى ببعض الأولاد من ارتكاب أولى جرائمهم في حق أنفسهم وأهلهم ..!!
كان بودّي التعرف على رأيك وموقفك وأن تدلين بدلوك في هذا الخصوص ولكن سعدت بمداخلتك رغم تواضعها فلا ألومك إن كان التعرف على هذه الجرائم شيء ينغص على النفس السماع بها ..!!

شكراً للجميع
يوم سعيد

نور الولاية
02-26-2008, 11:01 AM
فمن الظواهر السيئة مانراه هذه الأيام من كثير من الأبناء من العقوق للوالدين ، وقد حذر

ديننا الحنيف من عقوق الوالدين وأوجب طاعتهما وبرهما حيث قال تعالى : (( وقضى ربك

ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل

لهما أ ُفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً (23) واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل

ربِ ارحمهما كما ربياني صغيراً ))
أخواني وأخواتي ما قصروا وأتفق معهم في الرأي..
موضوع مؤلم جداً
أشكر اخوي ع الطرح ..

يوم سعيد
02-29-2008, 08:48 AM
بسمه تعالى
شكراً لك نور الولاية لمشاركتك التي أعادتني للموضوع مرة أخرى 0

أتساءل دائماً وأستنكر لإنني تسائلت ؟ فكثيراً يشتغل فكري بعملية الاستخفاف بقيمة الوالدين !! وبالذات الأم ! فالأب يحظى باحترام الأبناء كونه رجلاً وبيديه النفقة وهو الراعي والمسؤول عن ضبط سلوك الأبناء ومعاملته صارمة وحازمة مع كل الأخطاء التي يقترفها الأبناء لذا فهو كالفزاعة بالبيت وربما إحترامه ورهبته وقيمته تنبع من كونه مسيطراً على عناصر القوى التي تجعله محل خوف الأبناء وهذا ليس باحترام كلي بل جزئي لأن قوته اكتسبها بحكم قيمومته على المصاريف المالية وأشياء أخرى لا أريد إثارتها حتى لا يضيع زمام الأمر من يدي 0
الأم أحبتي ورغم تضحيتها الكبيرة وهي البنك الذي احتضن هذه الثروة التي هي عبارة عن الأبناء قد سقطت من عيوننا لإننا كبرنا ووقفنا على أرجلنا وبتنا كالفحول لا يوقفنا شيء ولم تعد الأم حاجة ضرورية لنا كالسابق فنحن نعتمد على أنفسنا دون حاجتنا للأم ..! وهذا ملموس في كثير من البيوت الأسرية ، الإبن حينما يكبر تضعف علاقته بأمه إلا فيما ندر وقد يحتاجها فقط عندما يريد أن يحصل على شيء من أبيه فيجعل أمه لقمة لإصطياد مآربه أو يتخذها وسيطاً بينه وبين أبيه ليحصل على ما يريد ، وبعد أن تنتهي المفاوضات وتتحقق مصلحته وغايته يلقي بأمه عرض الحائط ولا كأن هناك وسيطاً قام بواجب الوساطة على أكمل وجه فبدلاً من أن يشكرها ينسى كل جميلها 0
الأم هي الشماعة وهي الحائط وهي مرمى نفايات الأولاد والسبورة التي يخربش عليها الأبناء كل مصائبهم ومشاكلهم ، الأم كانت الوعاء من البداية حتى النهاية ولا زالت صاحبة القلب الكبيرالذي لا ينضب أبداً 00 ومع ذلك ماذا جنت من كل ذلك ؟ وماذا كان جزاؤها غير التحقير والكلام البذيء والأف اللا مشروع ، والتطاول باللسان بأبشع الألفاظ ؟
وقد كان قديماً يعتبر الناظر بوجه أمه بشيء من التكشير والحدة والغضب ساقط من عين رحمة الله ويسلط عليه أشد العذاب ؟ أما الآن فحدث ولا حرج فلم يتوقف الأمر على النظرة الشرسة والحادة فهذا أهون بكثير مما تعرضت له بعض الأمهات من الضرب والسب والشتم والعنف السلوكي ، وحصل ما يخاف منه وهو الاعتداء والضرب المبرح والقتل ..؟ ووقع الأبناء في شرور أعمالهم ولطخوا أياديهم بدماء أمهاتهم في وقت من الأوقات كانت هذه اليد تقبلها والدته حينما تشتكي الوجع ، في يوم كان هذا الفم الذي يشتم ويصرخ ويسب ، كان هذا الفم كعبة تلثمه ثغر والدته ..!!
أين ذهب كل هذا ؟
مجتمع يحتوي على أبناء أشبه بكلاب وذئاب الغاب لو كان بيدي لقتلتهم فوجودهم خطر كبير على المجتمع ؟ فهم وباء وإن ظل الوضع بدون ردع وبدون حد سوف تصبح الأمهات ألعوبة وأضحوكة يتندر بها الأبناء بينما قيمتها أسمى وأعظم وأرفع من هذا بكثير ، لذلك أشجع شخصياً على تطبيق أشد وأقسى العقوبة في حق كل إبن تسول له نفسه بالتطاول على والدته بأي طريقة كانت 0
تحياتي
يوم سعيد

وردة بس عطشانه
03-01-2008, 10:56 PM
الجنه تحت اقدام الامهات ياناس



شكرا على الطرح اخوووووووووووووي

الله يوفقك

تقبل مروري

-----------------------

خيتي الرجاء قراءة القوانين

1/ تُمنَع الردود المُتضمِنَه الشُكر فقط والخاليه من النقاش أو التعقيب بكلمة (لاتعليق)..


عند قيام العضو بوضع رد لايتضمن سوى كلمات الشكر سيتم التغاضي عنه في المره الاولى وإن كررها سيتم حذف رده .

ننتظر منك المناقشة في المواضيع المطروحه

تحياتي