ملكة سبأ
02-14-2008, 09:50 AM
السعودية تصعد حملتها ضد مظاهر الاحتفال بعيد الحب
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/44418000/jpg/_44418850_roses_ap203b.jpg
صعدت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية حملتها ضد مظاهر الاحتفال بعيد الحب (الفالانتاين)، حيث فرضت حظرا على بيع جميع أنواع الزهور والورود الحمراء والهدايا الأخرى التي ترمز لاحتفالات المحبين والعشاق بالمناسبة في الرابع عشر من شهر شباط/فبراير من كل عام.
وقال مراسل وكالة رويترز للأنباء في الرياض إن إجراءات الهيئة أرغمت المحتفلين بهذه المناسبة في المملكة على التفكير بابتكار طرق جديدة للتعبير عن حبهم ومشاعرهم تجاه من يحبون دون أن يعرضوا أنفسهم لخرق الحظر. لا هدايا قرمزية وأضاف المراسل أن عناصر الهيئة (الشرطة الدينية) يقومون بدوريات للتأكد من أن محلات بيع الورود ومتاجر الهدايا في العاصمة الرياض ملتزمة بتطبيق الحظر على وقد أزالت فعلا أي سلع ذات ألوان حمراء أو قرمزية يمكن أن ترمز للحب.
لم نبع ورودا أو زهورا حمراء منذ أسبوع، كما أننا لن نجلب المزيد منها قبل نهاية عيد الحب
عامل فلبيني في محل لبيع الورود في الرياض
ونقلت الوكالة عن أحد أصحاب محال بيع الورود قوله لصحيفة سعودي جازيت: "لقد زارونا (الشرطة الدينية) الليلة الماضية."
وأضافت الصحيفة أنه ليس من الأمور غير المعتادة أن تقوم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشن حملات من هذا القبيل خلال فترة عيد الحب "الذي يبدو أنه يشجع العلاقات بين الرجال والنساء خارج إطار الزوجية"، حسب سعودي جازيت.
وذكر عامل فلبيني في محل آخر لبيع الورود في المدينة لوكالة فرانس برس للأنباء: "لم نبع ورودا أو زهورا حمراء منذ أسبوع، كما أننا لن نجلب المزيد منها قبل مضي عيد الحب." ونقلت الوكالة نفسها عن مواطن سعودي يعمل بائعا في أحد متاجر بيع الهدايا في العاصمة قوله إن أحد أفراد الهيئة المذكورة زار متجره وأمره برفع جميع الهدايا التي ترمز لعيد الحب من على رفوف المحل. لا علب حمراء
إن الغرب يصدر لنا العادات والأعياد التي تناقض الشريعة، ويريد منا أن نقوم بتقليده. ونحن بدورنا نريد التأكد من أن الشريعة تُطبق
موظف في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية
وأضاف العامل: "لقد أزلنا أيضا علب الهدايا ذات اللون الأحمر وذلك كي لا نعرض أنفسنا للمخالفة التي يمكن ان تكون إغلاق المحل أو اعتقال الموظفين."
وذكر عاملان بمتاجر أخرى أن مسؤولين حذروهم من بيع أي شئ أحمر اللون، بما في ذلك الزهور وأوراق تغليف الهدايا الحمراء، الأمر الذي نجم عنع ارتفاع جنوني في أسعار مثل هذه الورود والهدايا في السوق السوداء.
ونقلت وكالة فرانس برس عن أحد أفراد الهيئة، الذي كان يقوم بجولة تفتيشية على المتاجر الواقعة في شارع الأمير سلطان في الرياض، قوله: "إن الغرب يصدر لنا العادات والأعياد التي تناقض الشريعة، ويريد منا أن نقوم بتقليده. ونحن بدورنا نريد التأكد من أن الشريعة تُطبق." وأضاف: "نحن نعاقب أي شخص يرتكب أو يقوم بخرق (الحظر)." علاقات وعقاب
لقد أزلنا أيضا علب الهدايا ذات اللون الأحمر وذلك كي لا نعرض أنفسنا للمخالفة التي يمكن ان تكون إغلاق المحل أو اعتقال الموظفين
بائع في متجر لبيع الهدايا في الرياض
وإلى جانب حظرها الاحتفال بالمناسبات غير الإسلامية ترى السلطات أن عيد الحب يشجع على العلاقات بين الرجال والنساء خارج إطار الزواج، وهو أمر يعرض للعقاب الشديد.
وقالت "سعودي جازيت" إن البعض قام بحجز الزهور قبل المناسبة بأيام وربما أسابيع تحسبا لهذا الحظر الذي كان متوقعا.
وقال أحد باعة الزهور "نقوم أحيانا بتسليمها في منتصف الليل أو في الصباح الباكر لتجنب الشبهات". كما يعتزم البعض الآخر قضاء المناسبة في دول مجاورة أكثر ليبرالية مثل البحرين أو الإمارات العربية المتحدة.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/44418000/jpg/_44418850_roses_ap203b.jpg
صعدت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية حملتها ضد مظاهر الاحتفال بعيد الحب (الفالانتاين)، حيث فرضت حظرا على بيع جميع أنواع الزهور والورود الحمراء والهدايا الأخرى التي ترمز لاحتفالات المحبين والعشاق بالمناسبة في الرابع عشر من شهر شباط/فبراير من كل عام.
وقال مراسل وكالة رويترز للأنباء في الرياض إن إجراءات الهيئة أرغمت المحتفلين بهذه المناسبة في المملكة على التفكير بابتكار طرق جديدة للتعبير عن حبهم ومشاعرهم تجاه من يحبون دون أن يعرضوا أنفسهم لخرق الحظر. لا هدايا قرمزية وأضاف المراسل أن عناصر الهيئة (الشرطة الدينية) يقومون بدوريات للتأكد من أن محلات بيع الورود ومتاجر الهدايا في العاصمة الرياض ملتزمة بتطبيق الحظر على وقد أزالت فعلا أي سلع ذات ألوان حمراء أو قرمزية يمكن أن ترمز للحب.
لم نبع ورودا أو زهورا حمراء منذ أسبوع، كما أننا لن نجلب المزيد منها قبل نهاية عيد الحب
عامل فلبيني في محل لبيع الورود في الرياض
ونقلت الوكالة عن أحد أصحاب محال بيع الورود قوله لصحيفة سعودي جازيت: "لقد زارونا (الشرطة الدينية) الليلة الماضية."
وأضافت الصحيفة أنه ليس من الأمور غير المعتادة أن تقوم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشن حملات من هذا القبيل خلال فترة عيد الحب "الذي يبدو أنه يشجع العلاقات بين الرجال والنساء خارج إطار الزوجية"، حسب سعودي جازيت.
وذكر عامل فلبيني في محل آخر لبيع الورود في المدينة لوكالة فرانس برس للأنباء: "لم نبع ورودا أو زهورا حمراء منذ أسبوع، كما أننا لن نجلب المزيد منها قبل مضي عيد الحب." ونقلت الوكالة نفسها عن مواطن سعودي يعمل بائعا في أحد متاجر بيع الهدايا في العاصمة قوله إن أحد أفراد الهيئة المذكورة زار متجره وأمره برفع جميع الهدايا التي ترمز لعيد الحب من على رفوف المحل. لا علب حمراء
إن الغرب يصدر لنا العادات والأعياد التي تناقض الشريعة، ويريد منا أن نقوم بتقليده. ونحن بدورنا نريد التأكد من أن الشريعة تُطبق
موظف في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية
وأضاف العامل: "لقد أزلنا أيضا علب الهدايا ذات اللون الأحمر وذلك كي لا نعرض أنفسنا للمخالفة التي يمكن ان تكون إغلاق المحل أو اعتقال الموظفين."
وذكر عاملان بمتاجر أخرى أن مسؤولين حذروهم من بيع أي شئ أحمر اللون، بما في ذلك الزهور وأوراق تغليف الهدايا الحمراء، الأمر الذي نجم عنع ارتفاع جنوني في أسعار مثل هذه الورود والهدايا في السوق السوداء.
ونقلت وكالة فرانس برس عن أحد أفراد الهيئة، الذي كان يقوم بجولة تفتيشية على المتاجر الواقعة في شارع الأمير سلطان في الرياض، قوله: "إن الغرب يصدر لنا العادات والأعياد التي تناقض الشريعة، ويريد منا أن نقوم بتقليده. ونحن بدورنا نريد التأكد من أن الشريعة تُطبق." وأضاف: "نحن نعاقب أي شخص يرتكب أو يقوم بخرق (الحظر)." علاقات وعقاب
لقد أزلنا أيضا علب الهدايا ذات اللون الأحمر وذلك كي لا نعرض أنفسنا للمخالفة التي يمكن ان تكون إغلاق المحل أو اعتقال الموظفين
بائع في متجر لبيع الهدايا في الرياض
وإلى جانب حظرها الاحتفال بالمناسبات غير الإسلامية ترى السلطات أن عيد الحب يشجع على العلاقات بين الرجال والنساء خارج إطار الزواج، وهو أمر يعرض للعقاب الشديد.
وقالت "سعودي جازيت" إن البعض قام بحجز الزهور قبل المناسبة بأيام وربما أسابيع تحسبا لهذا الحظر الذي كان متوقعا.
وقال أحد باعة الزهور "نقوم أحيانا بتسليمها في منتصف الليل أو في الصباح الباكر لتجنب الشبهات". كما يعتزم البعض الآخر قضاء المناسبة في دول مجاورة أكثر ليبرالية مثل البحرين أو الإمارات العربية المتحدة.