المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غياب دور الأخ في الأسرة



ملاك الورد ..~
02-14-2008, 08:23 AM
اسمحوا لي أعزائي أن أناقش معكم ظاهرة باتت طبيعية في مجتمعنا ألا وهي تخلي الأخ عن مسؤلياته تجاه أخواته ...فسابقا سجل التاريخ لنا بعض قصص وروائع الأخوة مع أخواتهم واستشهد هنا بالخنساء بنت عمرو واخويها معاوية وصقر الذين رثتهم لأعوام برثاء أوقد الحزن في القلوب وهذا دليل على محبتها الجمة لهم وعلى ما كان يربطهم من علاقة وطيدة ...ولدينا أبلغ قصة بتعلق الاخت باخوانها ألا وهي عقيلة الطالبيين زينب عليها السلام وكيف كان أخوانها يحفونها عن يمينها ويسارها ويسارعون في تلبية طلباتها ويعطونها شأنها في نسيج العائلة الكبيرة فالفتاة لم تكن مهمشة عند أخوتها بل كانت محط اهتمامهم ورعايتهم حيث كانت الفتاة تجد في اخيها الصديق الذي تحتمي اليه وتنشد رايه فهو بطبيعة الحال أقرب لها من والدها للتقارب الزمني بينهما ...ولكن في هذه الايام نجد نوع من التفكك في الرباط العائلي المقدس فما عادت جلسات العائلة وسمرها تستهوي شبابنا فهم دائمي الشكوى من الملل والطفش ويريد الترويح عن نفسه بطرقه الخاصة فاصبح كل فرد في هذه العائلة يعيش عالمه الخاص يتخبط في دوامة الحياة تقذفه هنا وهناك ...فالأخ انعدم تواجده في البيت وأصبح المنزل لدى البعض منهم لا يتعدى مكان للنوم والاستحمام فالهوايات تمارس خارج المنزل ...الأكل مع الشلة في المطعم ...السهرعلى الكورنيش أو امام التلفزيون لمتابعة مباراة وعادة ما تكون مع اصدقائه ولا ننسى ان الفتاة تهتم برأي الجنس الآخر تتلفت يمينا ويسارا فلا ترى أخاها بجانبها لتستشيره في أمورها أو ليشاركها همومها الصغيرة والكبيرة ...عندها فقط يخشى على الفتاة من الضياع والبحث عن من يستمع اليها
دعوة لكل أخ
كن انت الملاذ لأختك
كن سندها
احتويها واغمرها بالحب والحنان
اذا طلبت منك شيئا لا تتأفف منها
اذا كانت اختك اكبر منك سنا احترمها كوالدتك ولا تتسلط عليها
لا ضرر في اصطحابها الى احدى المطاعم او الخروج معها الى اماكن تستهويها
فاجئها أو كافئها بهدية
اذا كانت اختك متزوجة فلا تقطع زيارتك لها وتعتمد على زياراتها لكم فهي بالتأكيد ستفخر بك أمام زوجها

استمع اليها في اتفه كلامها فربما لا تستهويك حكاياها عن زميلاتها ومعلماتها وعن ما تشاهده في التلفزيون ولكن لا تنسى ان هذا عالمها
أسئلة للنقاش
هل ترون أن نظرتي سوداوية تجاه واقع شبابنا وتخليهم عن مسؤلياتهم؟
هل اختلاف الجنس بين الفتى والفتاة عامل جذب ام نفور من بعضهم؟
ارجو مشاركتكم واضافاتكم للموضوع

نور الهدى
02-14-2008, 08:49 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد

موضوع عندي فيه هدرة واجد ( الله يعينش عليي خيه )

اسجل حضور وان شاء الله لي عودة

حجزي اليي مكان خية

zoheir
02-14-2008, 09:01 AM
لكي تحيه نواره من القلب الى القلب أن شاء الله دعيني أعقب على بعض النقاط انا لا اختلف معاش ولكن وجهت نضر لا اقل ولا اكثر............




من المعروف أن الأب هو المسؤول الأول عن الأسرة صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في البيت ... لكن ماذا عن دور الإخوان الذكور وخصوصا في حال غياب الأب، وهل سلطة الأخ خوفا على الأخوات أم هي مجرد سياسة لفرد العضلات .


يقول زيد 26 سنة: أنا من المؤدين إلى استخدام الإقناع في وجهات النظر دون ايذاء مشاعر أخواتي بل أحاول إقناعهن برأيي بكافة الطرق وبضرورة احترام وجهة نظري لأني أريد مصلحتهن وأخاف عليهن من أي شيء ،
ويتابع... أنا دوري إرشادي لا غير، فانا أحب أخواتي كثيرا ولا اجبرهن على فعل ما لا يرغبن ،فمن الصعب أن يمارس الأخ أي سيطرة خصوصا إذا كانت الأسرة متفاهمة والأب يقوم بدوره على أكمل وجه .


بالمقابل يرفض إيهاب 30 سنة ان يقف الأخ متفرجا ومكتوف الأيدي لانه وبحسب رأيه ان كثيرا من الفتيات لدى وقوعها في الخطأ تستخدم الصراخ والتسلح ببعض الدمعات أمام والديها لكي تفعل ما تريد، ويتابع ... يجب أن تخاف البنت أخاها حتى لا تفعل أي خطأ في غيابه، فالزمن الذي نعيشه غير آمن وخصوصا في وجود الصحبة السيئة هذه الأيام ،فتدخلي في حياة أخواتي ليس من باب التسلط أو التحكم، إنما هو من باب الخوف.


ويرى نبيل 28 سنة أن الأنثى خلقت لخدمة الرجل والانصياع للأوامر لكن بالإقناع ، ويقول: والدي توفي قبل ثلاثة أعوام ومنذ ذلك اليوم أنا المسؤول عن أخواتي الفتيات، ويتابع.. لا أسمح لأي منهن بالخروج من باب المنزل إلا برفقة أمي، وفي حال لم تستطع أمي ذلك فلا داعي للخروج، ولا مجال للمناقشة .


اما غسان 32 سنة فيرى أن العلاقة بين الولد والبنت يجب ان تكون علاقة تفاهم ، مما يفتح أبواب المصارحة و الحوار المنطقي بينهما،ويضيف ... أما بالنسبة لي فانا أفضل كسب صداقة شقيقاتي ،لأنهن يلجأن الى استشارتي في كل الأمور ،وأحاول الإقناع في مناقشتي وإذا لم يقتنعن لا اغضب لان ذلك سيفقدني حبهن، بل يؤكد على ضرورة أن تكون هذه السلطة سلطة خوف ومصلحة لا مجرد فرد عضلات .


وينظر هاني 26 سنة الى هذه القضية، أن تحكم الأخ بأخواته خاصةً في ظل غياب الأب مقبول اجتماعياً،
ويضيف ... لا يجب أن يزيد الأمر عن حده ففي الوقت الذي يمتلك الأخ كامل الحرية في التصرف كما يحلو له لكنه بالمقابل تراه يغضب لمجرد ان شقيقته تطلب أن تخرج مع صديقاتها .


وتعتقد سارة 28 سنة ان هناك أخوانا يتسلطون لدرجة إلغاء دور الأب، ويظن الواحد منهم نفسه المتحكم الأول والأخير في مصير أو أسلوب حياة أخته، وبعض الآباء يقبلون بهذا ويسكتون لئلا يقتلوا روح ما يعتقدون أنه الرجولة في نفوس أبنائهم .


تقول لانا 24 سنة : تحكمات أخي لا تنتهي بالرغم من أنني اعمل الآن الا أن شقيقي الأكبر ما يزال يأمرني بفعل ما يريد هو ،فمثلا ممنوع ان اذهب الى مكان أريده الا بصحبته ، لا اشعر أنني حصلت على حريتي لأنه يرصد خطواتي ،والسبب في ذلك انه متعدد العلاقات ويظن ان كل البنات يسهل خداعهن ويخشى من ان يضحك علي احد من الشباب فأفعاله الخاطئة تعكر صفو حياتي ... وكلما حاولت أن اقنعه أنني كبيرة وراشدة ينفعل ويهددني بالضرب .


بالمقابل تقول نهلة 21 سنة : محاولات أخي في التدخل بحياتي فاشلة لان والدي موجود وهناك مواقف كثيرة يذكرني فيها بأنه الأكبر ويجب ان احترم رأيه ،لكني ارد عليه باني لست صغيرة وطالما أنني لا أخطئ فيما افعله فلا داعي لفرض سيطرته علي لأننا متساوون في الحقوق والواجبات،لذلك فانا لا أعاني من أي تسلط اخوي ذكوري لأننا متساويان في المعاملة وهذا الأسلوب الذي يتبعه والدي معنا منذ الصغر وذلك بعكس الكثيرات من زميلاتي اللاتي يعانين من تسلط أشقائهن الذكور .


علم النفس
وفي ذات السياق يرى أخصائي علم النفس أن الأخ الأكبر يحاول عادةً من خلال توجيهاته وأوامره إرشاد إخوته -الصغار عموماً والفتيات على وجه الخصوص- إلى طريق الصلاح، فتدخل الاخ في حياة شقيقاته هي نتاج العادات العشائرية فيعتبر هنا نفسه وصيا عليهن ،فالأنثى بشكل عام في الأسرة العربية يمارس ضدها نوع من التمييز ومحاسبتها على جميع تصرفاتها .


وأضاف ...في الماضي كانت سلطة الأخ تمارس على اخواته بشكل لافت بسبب نقص الثقافة والتعليم ،أما اليوم فاختلف الأمر وخفت تلك السلطة نوعا ما وذلك بسبب التغييرات الثقافية والاجتماعية التربوية حيث أصبح للفتاة شخصيتها المستقلة .


وتابع : للتربية داخل البيت دورٌ كبير في تعويد أبنائها على الحوار والنقاش والتشاور في كل ما من شأنه أن يقوي أطر العلاقات الإنسانية بينهم، ويجعل كلاً من الذكر والأنثى كتاباً مفتوحاً أمام الآخر، فيكون لكل منهما الحق في إسداء النصح وانتقاد الآخر بطريقة تنم عن محبة ورغبة في التقويم. ونصح الفتيات لكي تستقل بشخصيتها وتتخلص من تلك الممارسات ان تكسب ثقة أهلها وان لا تسلك أي سلوك يدل على عدم نضجها ،كما دعا كلا من الأبوين على دعم ثقة الفتاة بنفسها مع مراقبة ومتابعة تصرفاتها وان تدرك الفتاة ما يجوز وما لا يجوز لها .

عاشقـة الحسيـن
02-14-2008, 10:42 AM
اللهم صلي على محمد وآله الطيبين




أختي العزيزه نواره

شكراً لكِ على طرح الموضوع

كلامكِ قد زيد جرحي وكل كلمه كتبتيها آلمتني كثيراً...,,

أنا معكِ بكل ماكتبتي.....

فالاخ ماعاد ذاك الاخ الذي يسمونه سند وعون لأخته في كل المحن


لكن الضاهر زمننا قد غير شبابنا فما عادوا كما كانوا..,,,,




أحب ان أطلعكِ على شئ ..,,,,

لي من الاخوه ثلاثه.,,,, أكبر أخوتي قد سافر الى لندن منذ أن كنت في السابعه من العمر

ولن أراه منذ ذاك اليوم,,... بل حتى لن يسأل عني وعني ابي وامي وبقية اخوتي.,,,,


وأخي الوسط منذ عشرة سنين تزوج ورحل الى بغداد ليسكن هناك..,,,

وبالعشرة سنين التي مضت رأيته فقط 3 مرات...,,,


وأخي الصغير متزوج ويسكن في بيته الخاص الذي بيعد عنا بمسافة ليست بكثيره

لكن وللأسف لن يزرنا الا لطلب حاجه او ليطلب بعض المال من أبي......



هذهِ أخوتي عزيزتي.,,,,,مذا تقولي؟؟

قد تغيرت الدنيا وغيرت معها حتى نفوس الناس

وخاصة الشباب والاخوه..,,, فأصبحوا لا يفكروا الا بأنفسهم ومصلحتهم

حسبي الله ونعم الوكيل....,,,




شكراً لك أخيتي ..,,,,دمتي بود

أختي المحبه عاشقة الحسين

ملاك الورد ..~
02-14-2008, 01:29 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد



موضوع عندي فيه هدرة واجد ( الله يعينش عليي خيه )


اسجل حضور وان شاء الله لي عودة


حجزي اليي مكان خية


هلا ام محمد
مكانش محجوز خيتي
ومن الحين بجهز البندول
يعني خدي راحتش في الهدرة
لا تتأخرين
زييييييييين

ملاك الورد ..~
02-14-2008, 01:35 PM
لكي تحيه نواره من القلب الى القلب أن شاء الله دعيني أعقب على بعض النقاط انا لا اختلف معاش ولكن وجهت نضر لا اقل ولا اكثر............




من المعروف أن الأب هو المسؤول الأول عن الأسرة صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في البيت ... لكن ماذا عن دور الإخوان الذكور وخصوصا في حال غياب الأب، وهل سلطة الأخ خوفا على الأخوات أم هي مجرد سياسة لفرد العضلات .


يقول زيد 26 سنة: أنا من المؤدين إلى استخدام الإقناع في وجهات النظر دون ايذاء مشاعر أخواتي بل أحاول إقناعهن برأيي بكافة الطرق وبضرورة احترام وجهة نظري لأني أريد مصلحتهن وأخاف عليهن من أي شيء ،
ويتابع... أنا دوري إرشادي لا غير، فانا أحب أخواتي كثيرا ولا اجبرهن على فعل ما لا يرغبن ،فمن الصعب أن يمارس الأخ أي سيطرة خصوصا إذا كانت الأسرة متفاهمة والأب يقوم بدوره على أكمل وجه .


بالمقابل يرفض إيهاب 30 سنة ان يقف الأخ متفرجا ومكتوف الأيدي لانه وبحسب رأيه ان كثيرا من الفتيات لدى وقوعها في الخطأ تستخدم الصراخ والتسلح ببعض الدمعات أمام والديها لكي تفعل ما تريد، ويتابع ... يجب أن تخاف البنت أخاها حتى لا تفعل أي خطأ في غيابه، فالزمن الذي نعيشه غير آمن وخصوصا في وجود الصحبة السيئة هذه الأيام ،فتدخلي في حياة أخواتي ليس من باب التسلط أو التحكم، إنما هو من باب الخوف.


ويرى نبيل 28 سنة أن الأنثى خلقت لخدمة الرجل والانصياع للأوامر لكن بالإقناع ، ويقول: والدي توفي قبل ثلاثة أعوام ومنذ ذلك اليوم أنا المسؤول عن أخواتي الفتيات، ويتابع.. لا أسمح لأي منهن بالخروج من باب المنزل إلا برفقة أمي، وفي حال لم تستطع أمي ذلك فلا داعي للخروج، ولا مجال للمناقشة .


اما غسان 32 سنة فيرى أن العلاقة بين الولد والبنت يجب ان تكون علاقة تفاهم ، مما يفتح أبواب المصارحة و الحوار المنطقي بينهما،ويضيف ... أما بالنسبة لي فانا أفضل كسب صداقة شقيقاتي ،لأنهن يلجأن الى استشارتي في كل الأمور ،وأحاول الإقناع في مناقشتي وإذا لم يقتنعن لا اغضب لان ذلك سيفقدني حبهن، بل يؤكد على ضرورة أن تكون هذه السلطة سلطة خوف ومصلحة لا مجرد فرد عضلات .


وينظر هاني 26 سنة الى هذه القضية، أن تحكم الأخ بأخواته خاصةً في ظل غياب الأب مقبول اجتماعياً،
ويضيف ... لا يجب أن يزيد الأمر عن حده ففي الوقت الذي يمتلك الأخ كامل الحرية في التصرف كما يحلو له لكنه بالمقابل تراه يغضب لمجرد ان شقيقته تطلب أن تخرج مع صديقاتها .


وتعتقد سارة 28 سنة ان هناك أخوانا يتسلطون لدرجة إلغاء دور الأب، ويظن الواحد منهم نفسه المتحكم الأول والأخير في مصير أو أسلوب حياة أخته، وبعض الآباء يقبلون بهذا ويسكتون لئلا يقتلوا روح ما يعتقدون أنه الرجولة في نفوس أبنائهم .


تقول لانا 24 سنة : تحكمات أخي لا تنتهي بالرغم من أنني اعمل الآن الا أن شقيقي الأكبر ما يزال يأمرني بفعل ما يريد هو ،فمثلا ممنوع ان اذهب الى مكان أريده الا بصحبته ، لا اشعر أنني حصلت على حريتي لأنه يرصد خطواتي ،والسبب في ذلك انه متعدد العلاقات ويظن ان كل البنات يسهل خداعهن ويخشى من ان يضحك علي احد من الشباب فأفعاله الخاطئة تعكر صفو حياتي ... وكلما حاولت أن اقنعه أنني كبيرة وراشدة ينفعل ويهددني بالضرب .


بالمقابل تقول نهلة 21 سنة : محاولات أخي في التدخل بحياتي فاشلة لان والدي موجود وهناك مواقف كثيرة يذكرني فيها بأنه الأكبر ويجب ان احترم رأيه ،لكني ارد عليه باني لست صغيرة وطالما أنني لا أخطئ فيما افعله فلا داعي لفرض سيطرته علي لأننا متساوون في الحقوق والواجبات،لذلك فانا لا أعاني من أي تسلط اخوي ذكوري لأننا متساويان في المعاملة وهذا الأسلوب الذي يتبعه والدي معنا منذ الصغر وذلك بعكس الكثيرات من زميلاتي اللاتي يعانين من تسلط أشقائهن الذكور .


علم النفس
وفي ذات السياق يرى أخصائي علم النفس أن الأخ الأكبر يحاول عادةً من خلال توجيهاته وأوامره إرشاد إخوته -الصغار عموماً والفتيات على وجه الخصوص- إلى طريق الصلاح، فتدخل الاخ في حياة شقيقاته هي نتاج العادات العشائرية فيعتبر هنا نفسه وصيا عليهن ،فالأنثى بشكل عام في الأسرة العربية يمارس ضدها نوع من التمييز ومحاسبتها على جميع تصرفاتها .


وأضاف ...في الماضي كانت سلطة الأخ تمارس على اخواته بشكل لافت بسبب نقص الثقافة والتعليم ،أما اليوم فاختلف الأمر وخفت تلك السلطة نوعا ما وذلك بسبب التغييرات الثقافية والاجتماعية التربوية حيث أصبح للفتاة شخصيتها المستقلة .



وتابع : للتربية داخل البيت دورٌ كبير في تعويد أبنائها على الحوار والنقاش والتشاور في كل ما من شأنه أن يقوي أطر العلاقات الإنسانية بينهم، ويجعل كلاً من الذكر والأنثى كتاباً مفتوحاً أمام الآخر، فيكون لكل منهما الحق في إسداء النصح وانتقاد الآخر بطريقة تنم عن محبة ورغبة في التقويم. ونصح الفتيات لكي تستقل بشخصيتها وتتخلص من تلك الممارسات ان تكسب ثقة أهلها وان لا تسلك أي سلوك يدل على عدم نضجها ،كما دعا كلا من الأبوين على دعم ثقة الفتاة بنفسها مع مراقبة ومتابعة تصرفاتها وان تدرك الفتاة ما يجوز وما لا يجوز لها .


زهير
اشكر اضافتك القيمة والأراء التي استشهدت بها
وانا أؤيد ان تكون العلاقة بين الاخت وأخيها علاقة صداقة لا تسلط
تحياتي لك

سجينة الآهات
02-14-2008, 02:18 PM
يعطيك ألف عافية نوارة الدنيا .. الشباب هالأيام صارت تشغلهم أشياء واجد وممكن أنهم يفكروا البنت ماراح تحتاج الجلسة معاهم لكنه على العكس تماما
.. الله لا يبعد أخ عن أخته ويديم المحبة بين الجميع يااااااا رب
ألف تحية لك ..

سيناريو
02-14-2008, 04:21 PM
أخويها معاوية وصخر
عذراً على التصحيح ......



أردت الإشارة إلى أنه عندما يرى الأخ غياب الأب عن الأسرة يغيب هو ايضاً
لأن الأسرة والمحيط الذي نشأ فيه هكذا ...
فيبحث عن بيئـة أخرى تكون مترابطة فيلجأ لجماعة الشباب والسهر معهم
وتمضية أغلــب الوقت معهم...
هنا يأتي دور الأسرة في بناء هذا الجانب في الترابط الأسري ....


بعض الأخوة يستعرضون عضلاتهم وسيطرتهم للإحساس بالرجولة وخصوصاً في فترة المراهقة التي تحمل الطاقة الكبيرة في إثبات الذات فيلجأ بعض الأخوة للعنف والسيطرة وفرض الرأي
وهذا نتاج العقلية المتخلفة في الواقع لأن السيطرة والعنف ليست معنى للرجولة أبـــــداً ....

يفترض أن تكون العلاقة علاقة صداقة بين الأخ وأخته ولكن هذا المعنى ربما يكون بعيداً نوعاً ما
خصوصاً عندما يكون الأخ مراهق !!
وإن لم تكن الصداقه حاضره فالاحترام المتبادل
لا الأسلوب الجاف في التعامل ولا بالأوامر ...
فهناك من يأمر وينهى في البيت وكأنه يهمش دور الأم والأب لإثبات رجولته وذاته..

أنا لاأنفي الدور الإرشادي للأخ ولكن بأسلوب حسن ....
فعندما يكون هناك عطاء بين الأخ وأخته أو الأسرة بشكل عام وهذالعطاء يتمثل بأمور كثيرة
بالتلبية للحاجيات، بمشاركة الأسره همومها ،بالإرشاد كما ذكرت سابقاً
عندها يكون تقبل الآخر بالعطاء أسرع ....

وبالنسبة لعامل الجذب بين الجنسين
يفترض أن يكون هناك تقارب لتبادل وجهات النظر واحترام وتقبل الآخر
ليكون هناك انجذاب لرأي الفتاة ... لأفكارها ...
لعاطفتها ...فعند حدوث مشكلة ما ..هي من تقف مع أخيها وإن كان مخطئاً
والأخ يلجأ لها لاشعورياً لأنه يعرف أن عاطفتها هي من تنقذه ...

أخيراً ،،،أضم صوتي لصوتكِ عزيزتي في الدعوه التي وجهتها لكل أخ

أشكرك حبيبتي نوااااارة على الطرح الراااائع

لاحرمنا تواصلك

دمتي بعطاء...

alzahrani33
02-14-2008, 06:10 PM
هل ترون أن نظرتي سوداوية تجاه واقع شبابنا وتخليهم عن مسؤلياتهم؟

انت تحدثت عن الواقع
فعلااا اكثر الشباب زي ماقلت

هل اختلاف الجنس بين الفتى والفتاة عامل جذب ام نفور من بعضهم؟

مو حكاية جذب ونفور الحكايه مافي روابط اسريه تجمعهم التربيه من اول فيها خلل

والله ما اعرف اتفلسف ههههههه خلاص خلصت..
يسلمووو ع الموضوع

تمثال أنسان
02-14-2008, 07:35 PM
عزيزتي نواره في البدايه أحب ان أشكرك على هذا الموضوع القيم.


لكن لدي سؤال واحد وهو:
ماهو باعتقادك سبب هذا الغياب؟
هل السبب هو ان الأخ لا يريد أن يهدر وقته مع أخته؟ أم توجد أسباب أخرى.


عزيزتي المشكله مو واقفه فقط على الأخ....وأنما تجدي أيضا الفتاة تعاني من مرض النقص.
.
أقصد أن تجديها أغلب وقتها أما في الصباح في الدوام أو في الجامعه وفي المساء في غرفتها يعني حتي أهلها قليل ماتجلس معهم.


والبعض منها تجدها لما يسأل عنها أخوها أو يسألها عن شي شبه خاص يذهب تفكيرها أنه شك وأنه وساس......ومستحيل أنها تفكر يوما أن العمل الذي يعمله هو نوع من الحرص عليها لأن الدنيا في هذا الزمان تخوف.


أيضا أغلب بنات هذا العصر تعتقد أنها تستطيع أن تستغني عن الرجل مما يجعلها تقع في مشاكل كثيره من أجل أن لا تستعين في أحد.


البنت وكما قال عنها الرسول صلى لله عليه وسلم نكاره في العشير يعني مهما عمل لها أخوها بلحظه تنسي كل شي.


فيجب أن لا تضعوا اللوم كله على الأخ وأنما على الأخت أيضا..............فمهما كان الأخ يبقي بشر يعني مو دايم لازم هو الذي يتحمل أخطاء الأخرين بحجة أنه رجل ويتحمل.


وأعذرا على الهدره الزايده ........
.
ومره أخرى ألف شكر لك على الموضوع

نور الهدى
02-14-2008, 09:34 PM
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وال محمد

للأسف العلاقات بشكل عام بين الناس تغيرت والمؤلم انه للأسوء

والخطأ من الجميع ومو من طرف واحد بس

الاب له دور لما يرفض احتجاج الاخ على تصرف او قرار يخص اخته , ويبين للأخ انه ماله سلطة على اخته ما دام انه حي وهذا الشي يقتل العلاقة بين الاخت واخوها , والام نفس الشي ترفض انه الاخ يعطي رايه ويرفض لعمل تقوم فيه اخته واذا ما جعمته بعد زين , وبالنسبة للاخ وانشغاله بطلعاته وخصوصياته وعمله او دراسته وتناسي دوره كأخ , والاهم دور البنت لما تنعزل وتتأثر بفكرة انها مو بحاجة الرجل في حياتها وانها تقدر تستقل وتعيش من غيره وتكتشف خطأ هالنظرية لكن بعد فوات الاوان

التربية لها دور كبير في تنشئة العلاقة بين الاخوان والخوات والتزامنا بديننا وتعاليمه هو المنقذ لهشي

مطلوبة العلاقة بين الاخ والاخت وبالخصوص في زمننا هذا , لانه يعتبر من اصعب الازمان

كلمة للأخ
الاخت بحاجة الى اخوها وفي كل مراحل حياتها , في طفولتها لانه تحس بالامان لما يكون يمها , وفي المراهقة حتى لو ابدت انزعاجها من تدخلك في حياتها فلا تجعل هذا الشي يحبطك او يبعدك بل اصر على التقرب منها فهي في مرحلة تحول بحياتها وما في افضل من الاخ يكون جنبها في هذي المرحلة الخطرة , فاذا ابتعدت عنها قد تلتقي ببنات الله يستر من اخلاقهم وتصرفاتهم , وفي مرحلة الرشد تكون بأشد الحاجة للاخ وتطوير العلاقة بينهم الى علاقة صداقه وتلجئ اليك في كل صغيرة وكبيرة فلا تصدها , محد بيكون أأمن على اختك منك
بعد زواجها استمر في تواصلك معها واسئلها دائما اذا كان هناك ما يزعجها بعلاقتها بزوجها واذا كانت مرتاحه معه ام لا وما بيكون هناك احفظ لسر اختك منك , وتواصل معها بزياراتك لها حتى يحط زوجها في باله انها عزيزة وان لها سند وظهر وما يفكر في يوم انه يهينها ولو بكلمة وراح يزيد هالشي من احترام زوجها لها

وعموما البنت لما تكون علاقتها بأخيها علاقة قوية تحس نفسها قوية وغير الراحة الي تشعر فيها والامان
والعلاقة لازم تكون مبنيه على الاحترام والرحمه مو التسلط والعنف

والبنت اليها دور بعد في التقرب الى اخوها وحتى وان كان مبتعد تحاول تتقرب منه

بقلل الهدرة اشوي

يقولون ان قلة الهدرة اطول العمر :toung:

كميل الفضلي
02-15-2008, 04:27 AM
http://www.al-wed.com/pic-vb/810.gif

نوارة الدنيا شكرا لكي اختي

لابد من الاخ ان يكون سند الاخته في مواقف عديدة ولابد ان يكون قريب منها حتى في غياب الاب او سواء كان حاضرا فاذا كان حاضرا فاليكون مكومل لدورة او يضفي بعض الاراء التي هي قريبة الى الواقع الذي يعيشه الشباب هذا اليوم فلا الرفان شريكان في بناء ذاتهما فهما مكملا لبعض كما فكما الزوج مكمل للزوج وهي كذلك وكذلك تنبق بين الاخ واخته فكلاهما يعيشا في واقع واحد وينتميان الى جيل واحد ويشعران بشعور واحد حجتى على المستوى العاطفي في بعض الاحيا فلماذا هذا الصمت والبعد بينهما فلوا انفتحا على بعض لوصل المجتمع الى مراحل متقدمة من نضج الفكر وغيرة
الكلام كثير ويحتاج الى ربما اوقات اخرى لنفضي بمايجول في خاطرنا


http://members.lycos.co.uk/wahati/up/uploading/12w.gif
http://img400.**************/img400/6434/moba2228nb7ntib5.gif

إحساس و حكاية
02-15-2008, 07:56 AM
تسلمين يا نوارة على طرح الموضوع القيّــــم .. و يسلم كل من شارك فيه ..
أما أنا لا أملك تعليق على الذي قرأته هنا !! .. الله يعطيكن و يعطيكم العافية ..

ملاك الورد ..~
02-15-2008, 12:25 PM
اللهم صلي على محمد وآله الطيبين




أختي العزيزه نواره

شكراً لكِ على طرح الموضوع

كلامكِ قد زيد جرحي وكل كلمه كتبتيها آلمتني كثيراً...,,

أنا معكِ بكل ماكتبتي.....

فالاخ ماعاد ذاك الاخ الذي يسمونه سند وعون لأخته في كل المحن


لكن الضاهر زمننا قد غير شبابنا فما عادوا كما كانوا..,,,,




أحب ان أطلعكِ على شئ ..,,,,

لي من الاخوه ثلاثه.,,,, أكبر أخوتي قد سافر الى لندن منذ أن كنت في السابعه من العمر

ولن أراه منذ ذاك اليوم,,... بل حتى لن يسأل عني وعني ابي وامي وبقية اخوتي.,,,,


وأخي الوسط منذ عشرة سنين تزوج ورحل الى بغداد ليسكن هناك..,,,

وبالعشرة سنين التي مضت رأيته فقط 3 مرات...,,,


وأخي الصغير متزوج ويسكن في بيته الخاص الذي بيعد عنا بمسافة ليست بكثيره

لكن وللأسف لن يزرنا الا لطلب حاجه او ليطلب بعض المال من أبي......



هذهِ أخوتي عزيزتي.,,,,,مذا تقولي؟؟

قد تغيرت الدنيا وغيرت معها حتى نفوس الناس

وخاصة الشباب والاخوه..,,, فأصبحوا لا يفكروا الا بأنفسهم ومصلحتهم

حسبي الله ونعم الوكيل....,,,




شكراً لك أخيتي ..,,,,دمتي بود

أختي المحبه عاشقة الحسين
عاشقة الحسين
ما أصعب ان نبحث عنهم فلا نجدهم
وان وجدوا باجسادهم فأرواحهم بعيدة
تشغلهم هموم الدنيا عنا
ويتناسون اننا الاكثر احتياجا لهم
دمتي بمحبة

ملاك الورد ..~
02-15-2008, 12:29 PM
يعطيك ألف عافية نوارة الدنيا .. الشباب هالأيام صارت تشغلهم أشياء واجد وممكن أنهم يفكروا البنت ماراح تحتاج الجلسة معاهم لكنه على العكس تماما
.. الله لا يبعد أخ عن أخته ويديم المحبة بين الجميع يااااااا رب
ألف تحية لك ..

سجينة الآهات
أصبتي
فما أحوجنا لهم
على عكس ما يعتقدون
لن تغنينا عنهم صديقة
ولن يحل مكانهم زوج
فالأخ تبقى له مكانته في قلب أخته
التي لا يعوضها مخلوق
أشكرك
دمتي بود

ملاك الورد ..~
02-16-2008, 07:45 AM
أردت الإشارة إلى أنه عندما يرى الأخ غياب الأب عن الأسرة يغيب هو ايضاً
لأن الأسرة والمحيط الذي نشأ فيه هكذا ...
فيبحث عن بيئـة أخرى تكون مترابطة فيلجأ لجماعة الشباب والسهر معهم
وتمضية أغلــب الوقت معهم...
هنا يأتي دور الأسرة في بناء هذا الجانب في الترابط الأسري ....



بعض الأخوة يستعرضون عضلاتهم وسيطرتهم للإحساس بالرجولة وخصوصاً في فترة المراهقة التي تحمل الطاقة الكبيرة في إثبات الذات فيلجأ بعض الأخوة للعنف والسيطرة وفرض الرأي
وهذا نتاج العقلية المتخلفة في الواقع لأن السيطرة والعنف ليست معنى للرجولة أبـــــداً ....


يفترض أن تكون العلاقة علاقة صداقة بين الأخ وأخته ولكن هذا المعنى ربما يكون بعيداً نوعاً ما
خصوصاً عندما يكون الأخ مراهق !!
وإن لم تكن الصداقه حاضره فالاحترام المتبادل
لا الأسلوب الجاف في التعامل ولا بالأوامر ...
فهناك من يأمر وينهى في البيت وكأنه يهمش دور الأم والأب لإثبات رجولته وذاته..


أنا لاأنفي الدور الإرشادي للأخ ولكن بأسلوب حسن ....
فعندما يكون هناك عطاء بين الأخ وأخته أو الأسرة بشكل عام وهذالعطاء يتمثل بأمور كثيرة
بالتلبية للحاجيات، بمشاركة الأسره همومها ،بالإرشاد كما ذكرت سابقاً
عندها يكون تقبل الآخر بالعطاء أسرع ....


وبالنسبة لعامل الجذب بين الجنسين
يفترض أن يكون هناك تقارب لتبادل وجهات النظر واحترام وتقبل الآخر
ليكون هناك انجذاب لرأي الفتاة ... لأفكارها ...
لعاطفتها ...فعند حدوث مشكلة ما ..هي من تقف مع أخيها وإن كان مخطئاً
والأخ يلجأ لها لاشعورياً لأنه يعرف أن عاطفتها هي من تنقذه ...


أخيراً ،،،أضم صوتي لصوتكِ عزيزتي في الدعوه التي وجهتها لكل أخ


أشكرك حبيبتي نوااااارة على الطرح الراااائع


لاحرمنا تواصلك


دمتي بعطاء...



سينو
أشكرك لمداخلتك القيمة
ورايك السديد
موفقة لكل خير
تحياتي وتقديري

ملاك الورد ..~
02-16-2008, 07:50 AM
هل ترون أن نظرتي سوداوية تجاه واقع شبابنا وتخليهم عن مسؤلياتهم؟



انت تحدثت عن الواقع
فعلااا اكثر الشباب زي ماقلت


هل اختلاف الجنس بين الفتى والفتاة عامل جذب ام نفور من بعضهم؟


مو حكاية جذب ونفور الحكايه مافي روابط اسريه تجمعهم التربيه من اول فيها خلل


والله ما اعرف اتفلسف ههههههه خلاص خلصت..
يسلمووو ع الموضوع

مافيه داعي للفلسفة فخير الكلام ما قل ودل
مثل ما قلت ياخوي
الخلل من البداية
لو تعودا ان يكونا معا لاصبح الامر اكثر سهولة وسلاسلة
ولكن ما ان يكبر الولد قليلا يتم الفصل بينهم
فعيب عليك يا ولد ان تلعب مع البنات
يا بنت بلا قلة حيا ليش تجلسين مع الاولاد
ومن هنا تبدا نقطة النفور والابتعاد
مشكور اخوي