عفاف الهدى
02-12-2008, 01:00 PM
جاء في رزاية عن الإمام الصادق عليه السلام:
( إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء)
وما قصر الأخ جعفر الصفار في نسج هذه القصيدة في رحيل اية الله
العظمى الميرزا جواد التبريزي رحمة الله عليه بعنوان
رحيل الجواد
أبكي الجواد ففاض دمعي انهرا *** ما كنت احسب للزمان تقررا
رحل الجواد مخلفا ثلماته *** والدين أصبح ثائرا متأثرا
بين الورى قد غاب نور جلاله *** لكن قلبي من ضياه تنورا
أثبت مذهب آل محمد *** وحفظته من كل كائديه تصبرا
وسمعت أخبار الممات كأنها *** رعد أضر بمسمعي أو أثرا
والشمس تاهت بين بوصلة السما *** فتجوب تندب بالمدامع للورى
صلت عليك من الجنان ملائك *** وسناك في قلب الخلود تسطرا
والقائم المهدي في أحزانه *** يانور في قم لنعشك كبرا
النعش محمول على أكتافهم *** من بين هذا الجمع نعشك أزهرا
فاحت شذى الأطياب من جثمانكم *** مسكا يعطرهم وحينا عنبرا
رغم المنون أضاء شمسك أضلعي *** سيكون وهج سناك دوما نيرا
بدرا ستبقى لن تغيب وتنطفي *** بدرا ستبقى طاهرا ومطهرا
ذكراك في وجعي تظل حكايتي *** ملأت بألوان الدموع الأسطرا
إني لأعجز سيدي لرثائكم *** ستظل كنزا في الفؤاد وجوهرا
في قم لم تدفن هناك وإنما *** حرفي ليعجز أن يكون معبرا
سلمت انامل هذا الشاعر
ورحم الله اية الله العظمى الجواد التبريزي
( إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء)
وما قصر الأخ جعفر الصفار في نسج هذه القصيدة في رحيل اية الله
العظمى الميرزا جواد التبريزي رحمة الله عليه بعنوان
رحيل الجواد
أبكي الجواد ففاض دمعي انهرا *** ما كنت احسب للزمان تقررا
رحل الجواد مخلفا ثلماته *** والدين أصبح ثائرا متأثرا
بين الورى قد غاب نور جلاله *** لكن قلبي من ضياه تنورا
أثبت مذهب آل محمد *** وحفظته من كل كائديه تصبرا
وسمعت أخبار الممات كأنها *** رعد أضر بمسمعي أو أثرا
والشمس تاهت بين بوصلة السما *** فتجوب تندب بالمدامع للورى
صلت عليك من الجنان ملائك *** وسناك في قلب الخلود تسطرا
والقائم المهدي في أحزانه *** يانور في قم لنعشك كبرا
النعش محمول على أكتافهم *** من بين هذا الجمع نعشك أزهرا
فاحت شذى الأطياب من جثمانكم *** مسكا يعطرهم وحينا عنبرا
رغم المنون أضاء شمسك أضلعي *** سيكون وهج سناك دوما نيرا
بدرا ستبقى لن تغيب وتنطفي *** بدرا ستبقى طاهرا ومطهرا
ذكراك في وجعي تظل حكايتي *** ملأت بألوان الدموع الأسطرا
إني لأعجز سيدي لرثائكم *** ستظل كنزا في الفؤاد وجوهرا
في قم لم تدفن هناك وإنما *** حرفي ليعجز أن يكون معبرا
سلمت انامل هذا الشاعر
ورحم الله اية الله العظمى الجواد التبريزي