ســحرالقوافي
02-12-2008, 01:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
في خطوة هي ليست الأولى من نوعا على مستوى العلاقات المالية الدولية بين الدول العربية والدول الأجنبية، يهب العرب مجدداً لمد يد العون إلى البنوك الأمريكية المتعثرة مالياً، والمتأثرة بشدة بأزمة الرهن العقاري التي ضربت الولايات المتحدة منصف العام الماضي
والتي ما زالت آثارها المالية تنبئ بمصير سيئ للعديد من تلك البنوك والشركات المالية الضخمة، ولكن السؤال الذي ما زال قيد الإجابة هو لماذا يستثمر العرب مليارات الدولارات في البنوك الأمريكية المأزومة؟ وهل دوافعهم لذلك دوافع سياسية أم اقتصادية؟
ها هو المستمر السعودي الأبرز ورجل الأعمال المرموق الوليد بن طلال يعلن رسمياً عن نيته شراء أوراق مالية قابلة للتحويل إلى أسهم يعتزم سيتي جروب بيعها في طرح خاص بقيمة 12.5 مليار دولار، وذلك سعيا من الأمير الوليد لإنقاذ البنك المتعثر مالياً بصورة واضحة الذي يمتلك منه 3.6% عبر شركة المملكة القابضة التي يمتلك فيها حصة تبلغ 95 بالمئة، دون أن ننسى أن ستي غروب هو واحد من أكبر البنوك الأمريكية من حيث الأصول، وأنه مني بخسائر في الربع الأخير من العام الماضي بلغت 9.83 مليار دولار، علماً أنها المرة الثانية التي يتدخل فيه الوليد بن طلال لإنقاذ البنك من أزمة مالية محدقة فيه، فقد كان التدخل الأول عام 1991عندما استثمر 590 مليون دولار في البنك المذكور.
من جهة أخرى هبت الكويت، وعبر الهيئة العامة الكويتية التي تعود ملكيتها للدولة، بالتعاون مع سنغافورة لنجدة البنك الأمريكي ستي بنك، حيث تعهدت الدولتين لإمداد البنك بمبلغ 12.5 مليار دولار، هذا بالإضافة إلى تأكيد مجموعة ميريل لينش صحة التقارير التي كانت قد تناقلتها وسائل الإعلام حول قرب استقبالها لسيولة على شكل استثمارات من صناديق عربية وعالمية، وفي مقدمتها الكويت، حيث قالت المجموعة الأمريكية أنها ستتلقى 6.6 مليارات دولار على شكل استثمارات من الهيئة العامة الكويتية للاستثمار وبنك ميزوه الياباني، ومؤسسة الاستثمار الكورية، هذا مع العلم أن مجموعة "سيتي بنك" قد أعلنت في تشرين الثاني الماضي أن جهاز أبو ظبي للاستثمار استحوذ على حصة تبلغ 4.9 في المائة من أسهم المجموعة بقيمة 7.5 مليارات دولار، في صفقة قد تساعد المصرف المتعثر على جمع السيولة التي يحتاجها بشدة للخروج من الأزمة التي تعترضه بسبب خسائر الرهن العقاري.
السعودية، الكويت، والإمارات تمتطي جياد ملياراتها وتحلق بها إلى أمريكا لتنقذ بنوكها ومؤسساتها المالية، فهل ستفعل الشيء نفسه إن أصاب البنوك العربية مكروهاً يوماً ما؟
الحمد لله والشكر
هذي هي رجال العرب تمد الكفار حتى يتمكنوا من غزو بلادنا وذبح ابنائنا
وتنسى ابنائها المسلمون جوعه
عجبي على من يتلون كتاب الله ولا يفقهون منه شيء
اللهم صلي على محمد وال محمد
في خطوة هي ليست الأولى من نوعا على مستوى العلاقات المالية الدولية بين الدول العربية والدول الأجنبية، يهب العرب مجدداً لمد يد العون إلى البنوك الأمريكية المتعثرة مالياً، والمتأثرة بشدة بأزمة الرهن العقاري التي ضربت الولايات المتحدة منصف العام الماضي
والتي ما زالت آثارها المالية تنبئ بمصير سيئ للعديد من تلك البنوك والشركات المالية الضخمة، ولكن السؤال الذي ما زال قيد الإجابة هو لماذا يستثمر العرب مليارات الدولارات في البنوك الأمريكية المأزومة؟ وهل دوافعهم لذلك دوافع سياسية أم اقتصادية؟
ها هو المستمر السعودي الأبرز ورجل الأعمال المرموق الوليد بن طلال يعلن رسمياً عن نيته شراء أوراق مالية قابلة للتحويل إلى أسهم يعتزم سيتي جروب بيعها في طرح خاص بقيمة 12.5 مليار دولار، وذلك سعيا من الأمير الوليد لإنقاذ البنك المتعثر مالياً بصورة واضحة الذي يمتلك منه 3.6% عبر شركة المملكة القابضة التي يمتلك فيها حصة تبلغ 95 بالمئة، دون أن ننسى أن ستي غروب هو واحد من أكبر البنوك الأمريكية من حيث الأصول، وأنه مني بخسائر في الربع الأخير من العام الماضي بلغت 9.83 مليار دولار، علماً أنها المرة الثانية التي يتدخل فيه الوليد بن طلال لإنقاذ البنك من أزمة مالية محدقة فيه، فقد كان التدخل الأول عام 1991عندما استثمر 590 مليون دولار في البنك المذكور.
من جهة أخرى هبت الكويت، وعبر الهيئة العامة الكويتية التي تعود ملكيتها للدولة، بالتعاون مع سنغافورة لنجدة البنك الأمريكي ستي بنك، حيث تعهدت الدولتين لإمداد البنك بمبلغ 12.5 مليار دولار، هذا بالإضافة إلى تأكيد مجموعة ميريل لينش صحة التقارير التي كانت قد تناقلتها وسائل الإعلام حول قرب استقبالها لسيولة على شكل استثمارات من صناديق عربية وعالمية، وفي مقدمتها الكويت، حيث قالت المجموعة الأمريكية أنها ستتلقى 6.6 مليارات دولار على شكل استثمارات من الهيئة العامة الكويتية للاستثمار وبنك ميزوه الياباني، ومؤسسة الاستثمار الكورية، هذا مع العلم أن مجموعة "سيتي بنك" قد أعلنت في تشرين الثاني الماضي أن جهاز أبو ظبي للاستثمار استحوذ على حصة تبلغ 4.9 في المائة من أسهم المجموعة بقيمة 7.5 مليارات دولار، في صفقة قد تساعد المصرف المتعثر على جمع السيولة التي يحتاجها بشدة للخروج من الأزمة التي تعترضه بسبب خسائر الرهن العقاري.
السعودية، الكويت، والإمارات تمتطي جياد ملياراتها وتحلق بها إلى أمريكا لتنقذ بنوكها ومؤسساتها المالية، فهل ستفعل الشيء نفسه إن أصاب البنوك العربية مكروهاً يوماً ما؟
الحمد لله والشكر
هذي هي رجال العرب تمد الكفار حتى يتمكنوا من غزو بلادنا وذبح ابنائنا
وتنسى ابنائها المسلمون جوعه
عجبي على من يتلون كتاب الله ولا يفقهون منه شيء