يوم سعيد
02-09-2008, 05:07 PM
بسمه تعالى
الجميع يؤمن بالقضاء والقدر ، ولا ينكر أحد منّا ذلك فحكم المنية جاري على الجميع
فإن لم نذهب إلى الموت فلاشك إن الموت يتقرب إلينا ، وهذه سنة الحياة وعلينا أن نسلم
بالقدر كيفما كان وكيفما يكون ..!! غير أن الإسلام يحتج على الذين يلقون الأسباب
على القضاء والقدر وخصوصاً من يلقون حتفهم جرّاء بعض الحوادث المرورية ، وقد تعمدت
أن أتطرق إلى هذا الموضوع بالذات لإنني للتو قادم من موضوع الوفيات الذي نقرأه بشكل
يومي دون انقطاع وقد فجعت لوفاة هؤلاء الشباب الذي لقوا حتفهم إثر حوادث المرور بتاروت
وترحمت عليهم وقرأت على أرواحهم الفاتحة متمنياً لأن تكون قبورهم روضة من رياض الجنة
وأن يتحنن الله عليهم ويرحمهم رحمة الأبرار ،،!! وليسوا هم الوحيدين الذين قرأنا وسمعنا
عن وفياتهم بهذه الطريقة ولكن الكثير من أفراد مجتمعنا يتعرضون بين يوم وآخر ولا يخلو
يوم إلا ونسمع فيه عن حادث مرور لم ينج منه صاحبه ودائماً ما يكون المتوفى من الشباب
وهذا ما يؤلمنا ويزعجنا ، فإلى متى هذه الحوادث المرورية وكيف نتعظ من هذه الحوادث المفجعة
متى سيعي الشباب من هذه السرعة المتهورة ؟ هل هو قلة الوعي أم الطيش والتهور ، أم اللوم
يقع على الآخرين فيقع الشباب ضحايا لهذه الحوادث الشنيعة ؟؟
أتمنى من الشباب وكل من يقود السيارة أن يلتزم بأنظمة وقوانين المرور وأن يحسب حساب
للسائقين الآخرين ففي مثل هذه السيارات عوائل وأطفال ونساء لا ذنب لهم ، وعلينا أن نحذر
لهم إن لم نحذر لأنفسنا ..!!
حقيقة إنه واقع مؤلم أن تقف أمام إشارة المرور وما أن تضيء الإشارة باللون الأخضر وتعزم على
السير حتى تجد السيارة من الجانب الآخر تقطع الإشارة الحمراء ويحدث ما يحدث فلا تفتح
عينيك إلا والدماء والجثث والضحايا في كل مكان وبسبب ماذا ؟ بسبب السرعة ومن الجاني ومن
وراء كل ذلك ؟ شاب صغير استلم سيارة آخر موديل وربما لم يبلغ السن القانوني للسيارة ؟ وربما
حصل على إجازة رخصة السير وهو لا يعرف قوانين وتعليمات الشوارع والمرور ، فكل الذي يعرفه
هو كيف يضع يديه على مقود السيارة ويضغط على دواسة البنزين ويجهل كيف ينتبه إلى إشارات
ولوحات المرور وماذا تعني كل إشارة ؟
لا حول ولا قوة إلا بالله أتمنى من الجميع وأولهم أنا أن نراعي هذه الأنظمة وأن نتعاون مع رجل
المرور وأن نحافظ على أنفسنا وأرواح غيرنا وأن نقلل من هذه الحوادث بالتعاون مع بعض ..!!
تحياتي
يوم سعيد
الجميع يؤمن بالقضاء والقدر ، ولا ينكر أحد منّا ذلك فحكم المنية جاري على الجميع
فإن لم نذهب إلى الموت فلاشك إن الموت يتقرب إلينا ، وهذه سنة الحياة وعلينا أن نسلم
بالقدر كيفما كان وكيفما يكون ..!! غير أن الإسلام يحتج على الذين يلقون الأسباب
على القضاء والقدر وخصوصاً من يلقون حتفهم جرّاء بعض الحوادث المرورية ، وقد تعمدت
أن أتطرق إلى هذا الموضوع بالذات لإنني للتو قادم من موضوع الوفيات الذي نقرأه بشكل
يومي دون انقطاع وقد فجعت لوفاة هؤلاء الشباب الذي لقوا حتفهم إثر حوادث المرور بتاروت
وترحمت عليهم وقرأت على أرواحهم الفاتحة متمنياً لأن تكون قبورهم روضة من رياض الجنة
وأن يتحنن الله عليهم ويرحمهم رحمة الأبرار ،،!! وليسوا هم الوحيدين الذين قرأنا وسمعنا
عن وفياتهم بهذه الطريقة ولكن الكثير من أفراد مجتمعنا يتعرضون بين يوم وآخر ولا يخلو
يوم إلا ونسمع فيه عن حادث مرور لم ينج منه صاحبه ودائماً ما يكون المتوفى من الشباب
وهذا ما يؤلمنا ويزعجنا ، فإلى متى هذه الحوادث المرورية وكيف نتعظ من هذه الحوادث المفجعة
متى سيعي الشباب من هذه السرعة المتهورة ؟ هل هو قلة الوعي أم الطيش والتهور ، أم اللوم
يقع على الآخرين فيقع الشباب ضحايا لهذه الحوادث الشنيعة ؟؟
أتمنى من الشباب وكل من يقود السيارة أن يلتزم بأنظمة وقوانين المرور وأن يحسب حساب
للسائقين الآخرين ففي مثل هذه السيارات عوائل وأطفال ونساء لا ذنب لهم ، وعلينا أن نحذر
لهم إن لم نحذر لأنفسنا ..!!
حقيقة إنه واقع مؤلم أن تقف أمام إشارة المرور وما أن تضيء الإشارة باللون الأخضر وتعزم على
السير حتى تجد السيارة من الجانب الآخر تقطع الإشارة الحمراء ويحدث ما يحدث فلا تفتح
عينيك إلا والدماء والجثث والضحايا في كل مكان وبسبب ماذا ؟ بسبب السرعة ومن الجاني ومن
وراء كل ذلك ؟ شاب صغير استلم سيارة آخر موديل وربما لم يبلغ السن القانوني للسيارة ؟ وربما
حصل على إجازة رخصة السير وهو لا يعرف قوانين وتعليمات الشوارع والمرور ، فكل الذي يعرفه
هو كيف يضع يديه على مقود السيارة ويضغط على دواسة البنزين ويجهل كيف ينتبه إلى إشارات
ولوحات المرور وماذا تعني كل إشارة ؟
لا حول ولا قوة إلا بالله أتمنى من الجميع وأولهم أنا أن نراعي هذه الأنظمة وأن نتعاون مع رجل
المرور وأن نحافظ على أنفسنا وأرواح غيرنا وأن نقلل من هذه الحوادث بالتعاون مع بعض ..!!
تحياتي
يوم سعيد