المستجير
05-12-2005, 10:08 AM
تبلغ 14.4 مليار ريال وتعادل ميزانية 14 جامعة سعودية
تكلفة التدخين في السعودية تكفي لبناء 1420 مدرسة أو 58 ألف شقة سنوياً
الدكتور حسن حزوري
الهفوف: عدنان الغزال
كشفت دراسة حديثة أن حجم إنفاق السعوديين على التبغ ومعالجة أمراضه سنوياً يبلغ 14.4 مليار ريال، "3.84 مليارات دولار".
وأكد عضو هيئة التدريس في قسم المحاسبة بجامعة الملك فيصل في محافظة الأحساء، الدكتور حسن بن أحمد حزوري، في محاضرة له بعنوان "التكلفة الاقتصادية والاجتماعية للتدخين" في مقر الجامعة بمدينة الهفوف التابعة لمحافظة الأحساء، أن مشاريع تنموية وفرص عمل عديدة يمكن توفيرها في حال استثمار الأموال المنفقة على التدخين المباشر والتدخين السلبي، على حد تعبيره، موضحاً بلغة الأرقام أن تكاليف التدخين تمثل 98.3% من تكلفة المشاريع الجديدة المعتمدة لقطاع التعليم، حيث تكفي لبناء 1420 مدرسة جديدة للبنين والبنات مع كامل تجهيزاتها، وإنشاء 22 كلية في الجامعات بكامل ما تحتاج إليه. وأيضاً تمثل تلك التكاليف 60% من اعتمادات الميزانية في مجال الخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية، كما أن تكاليف التدخين تلك تكفي لبناء وتجهيز 27490 سريرا إضافيا في المستشفيات الحكومية، مؤكداً أن تلك الأرقام الإحصائية محسوبة وفقاً لبيانات وزارة المالية عن ميزانية العام المالي الحالي.
وأضاف أن تكلفة التدخين تلك تكفي لإنشاء 6891 كيلومتراً من الطرقات السريعة المزدوجة، وتكفي لبناء 57600 شقة سكنية على افتراض أن تكلفة الشقة الواحدة تساوي 250 ألف ريال، بالإضافة إلى أن تكلفة التدخين السنوية تلك تكفي لميزانية سنوية لأكثر من 14 جامعة بحجم جامعة الملك فيصل، وتكفي لتقديم مساعدة لـ 400 ألف عاطل عن العمل بمعدل شهري 3 آلاف ريال لكل منهم، عطفاً على توفير عدد كبير من فرص العمل الإضافية.
وأوضح حزوري أن الدراسات الحديثة أوضحت أن معدل استهلاك التبغ في السعودية يبلغ 2130 سيجارة للشخص الواحد في السنة الواحدة، مما جعلها في المرتبة الثالثة و العشرين عالمياً، مشيراً إلى أن دراسة أظهرت أبرز دوافع التدخين "الدخان، الشيشة، الغليون"، في السعودية هي: اللهو والعبث، الملل والفراغ، ودوافع شخصية اجتماعية، وأخرى بيئية ونفسية، مشيراً إلى أن أبرز دوافع التدخين هي: الأصدقاء، العمل، ,المنزل، مؤكداً أن شركات التبغ العالمية تتسابق لتضع أقدامها في أسواق الدول الإسلامية والسعودية على رأس هذه الدول التي تأثرت بهذا السباق فارتفعت بذلك نسبة المدخنين في السعودية خاصة من فئة الشباب.
وأوصى المحاضر بفرض رسوم وضرائب إضافية على التدخين بكل أشكاله، وتخصيص إيرادات تلك الضرائب لصالح المستشفيات ومراكز وبرامج مكافحة التدخين أسوة بما هو معمول به في بعض دول العالم.
وأشار حزوري في محاضرته إلى أن دراسة علمية حديثة كشفت أن البشرية تستهلك ما قيمته 100 مليار دولار سنوياً من الدخان بمختلف أنواعه، لافتاً إلى أن منظمة الصحة العالمية رفعت في احتفالها عام 2004 باليوم العالمي للامتناع عن التبغ، شعار "الفقر والتبغ.. دائرة مغلقة"، موضحاً، في هذا الصدد، أن عائلات العالم الفقير تنفق على التبغ 15- 45% من دخلها اليومي، وتصل النسبة إلى حد الجنون، على حد تعبيره، في الصين، حيث ينفق فقراء الصين 60% من دخلهم على التدخين،
ملاحظه: سبحان الله للاشياء الضاره ندفع المليارات ولكن اين دفعنا للاشياء التى تنفع ابنائنا ومجتمعنا نسال الله الهدايه للجميع
(مــــــــــــــــــــــنــــــــــــــقــــــــــ ـــــــــــــول )
تكلفة التدخين في السعودية تكفي لبناء 1420 مدرسة أو 58 ألف شقة سنوياً
الدكتور حسن حزوري
الهفوف: عدنان الغزال
كشفت دراسة حديثة أن حجم إنفاق السعوديين على التبغ ومعالجة أمراضه سنوياً يبلغ 14.4 مليار ريال، "3.84 مليارات دولار".
وأكد عضو هيئة التدريس في قسم المحاسبة بجامعة الملك فيصل في محافظة الأحساء، الدكتور حسن بن أحمد حزوري، في محاضرة له بعنوان "التكلفة الاقتصادية والاجتماعية للتدخين" في مقر الجامعة بمدينة الهفوف التابعة لمحافظة الأحساء، أن مشاريع تنموية وفرص عمل عديدة يمكن توفيرها في حال استثمار الأموال المنفقة على التدخين المباشر والتدخين السلبي، على حد تعبيره، موضحاً بلغة الأرقام أن تكاليف التدخين تمثل 98.3% من تكلفة المشاريع الجديدة المعتمدة لقطاع التعليم، حيث تكفي لبناء 1420 مدرسة جديدة للبنين والبنات مع كامل تجهيزاتها، وإنشاء 22 كلية في الجامعات بكامل ما تحتاج إليه. وأيضاً تمثل تلك التكاليف 60% من اعتمادات الميزانية في مجال الخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية، كما أن تكاليف التدخين تلك تكفي لبناء وتجهيز 27490 سريرا إضافيا في المستشفيات الحكومية، مؤكداً أن تلك الأرقام الإحصائية محسوبة وفقاً لبيانات وزارة المالية عن ميزانية العام المالي الحالي.
وأضاف أن تكلفة التدخين تلك تكفي لإنشاء 6891 كيلومتراً من الطرقات السريعة المزدوجة، وتكفي لبناء 57600 شقة سكنية على افتراض أن تكلفة الشقة الواحدة تساوي 250 ألف ريال، بالإضافة إلى أن تكلفة التدخين السنوية تلك تكفي لميزانية سنوية لأكثر من 14 جامعة بحجم جامعة الملك فيصل، وتكفي لتقديم مساعدة لـ 400 ألف عاطل عن العمل بمعدل شهري 3 آلاف ريال لكل منهم، عطفاً على توفير عدد كبير من فرص العمل الإضافية.
وأوضح حزوري أن الدراسات الحديثة أوضحت أن معدل استهلاك التبغ في السعودية يبلغ 2130 سيجارة للشخص الواحد في السنة الواحدة، مما جعلها في المرتبة الثالثة و العشرين عالمياً، مشيراً إلى أن دراسة أظهرت أبرز دوافع التدخين "الدخان، الشيشة، الغليون"، في السعودية هي: اللهو والعبث، الملل والفراغ، ودوافع شخصية اجتماعية، وأخرى بيئية ونفسية، مشيراً إلى أن أبرز دوافع التدخين هي: الأصدقاء، العمل، ,المنزل، مؤكداً أن شركات التبغ العالمية تتسابق لتضع أقدامها في أسواق الدول الإسلامية والسعودية على رأس هذه الدول التي تأثرت بهذا السباق فارتفعت بذلك نسبة المدخنين في السعودية خاصة من فئة الشباب.
وأوصى المحاضر بفرض رسوم وضرائب إضافية على التدخين بكل أشكاله، وتخصيص إيرادات تلك الضرائب لصالح المستشفيات ومراكز وبرامج مكافحة التدخين أسوة بما هو معمول به في بعض دول العالم.
وأشار حزوري في محاضرته إلى أن دراسة علمية حديثة كشفت أن البشرية تستهلك ما قيمته 100 مليار دولار سنوياً من الدخان بمختلف أنواعه، لافتاً إلى أن منظمة الصحة العالمية رفعت في احتفالها عام 2004 باليوم العالمي للامتناع عن التبغ، شعار "الفقر والتبغ.. دائرة مغلقة"، موضحاً، في هذا الصدد، أن عائلات العالم الفقير تنفق على التبغ 15- 45% من دخلها اليومي، وتصل النسبة إلى حد الجنون، على حد تعبيره، في الصين، حيث ينفق فقراء الصين 60% من دخلهم على التدخين،
ملاحظه: سبحان الله للاشياء الضاره ندفع المليارات ولكن اين دفعنا للاشياء التى تنفع ابنائنا ومجتمعنا نسال الله الهدايه للجميع
(مــــــــــــــــــــــنــــــــــــــقــــــــــ ـــــــــــــول )