اريام الدلوعة
02-07-2008, 03:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحيفة تونسية تدعو لنزع الحجاب لأنه مصدر للأوساخ والأمراض
أثار مقال بعنوان 'أوقفوا مهزلة الحجاب' نشرته صحيفة الحدث الأسبوعية التونسية أمس استياءاً بالغاً في صفوف الرأي العام في تونس التي تشن سلطاتها حملة لاجتثاث الحجاب باعتباره زياً طائفياً وعنواناً للتطرف السياسي.
وذهب مواطنون إلى حد الدعوة لإهدار دم مالك الجريدة الصحفي عبد العزيز الجريدي الذي تقول مصادر في الوسط الصحفي إنه صاحب توجهات ماركسية.
واعتبرت الصحيفة في المقال الذي لم يحمل توقيعا أن الحجاب دخيل على الإسلام وزى المومسات والوثنيين والعبيد داعية التونسيات للتخلي عنه لانه مصدر للأوساخ والأمراض.
وقالت إن تونس لم تعرف في تاريخها الحجاب ولا النقاب وإن تاريخها القديم والوسيط لم يذكر الحجاب إلا في ما يخص المومسات والعاهرات اللاتي وجب عليهن عند مغادرة الماخور الذي يشتغلن فيه أن يلبسن الحجاب ويغطين أجسامهن كليا حتى العينين لكي يظهرن بجلاء للعامة..أنهن بائعات هوى.
وأضافت أنه حتى بعد الفتح الإسلامي لتونس كانت نساء القيروان يخرجن إلى الأسواق في مجموعات ويتباهين بطول شعرهن وسواده وفي ذلك دلالة عن تحرر المرأة الإسلامية.
وتابعت: في بعض المجتمعات المشرقية كان لزاما على العبيد من النساء لبس الحجاب وتغطية الرأس حتى تقع التفرقة بين المرأة الحرة والمرأة الأمة.
وتابعت:الحجاب قطعة قماش نضعها على رأسنا لتصيب الشعر حرارة لا تطاق في الصيف فيصبح مخزنا للحشرات أو تصيبه مياه الأمطار في الشتاء فيصبح مصدر مرض خبيث مثل الشقيقة التي تصيب اليوم غالبية المحجبات. وانتهت الصحيفة بدعوة التونسيات لترك الحجاب وإظهار جمالهن معتبرة الحجاب الأسود الذي ترتديه التونسيات هذه الأيام غول مخيف ودعت السلطات إلى ردع اللاتي يرتدينه.
وفي السياق ذاته ذكرت صحف تونسية أن الحكومة بدأت حملة لمنع النسوة من ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.
وستشدد الشرطة التونسية تطبيق مرسوم يعود تاريخ إصداره إلى عام 1981 يمنع النسوة من ارتداء الحجاب.
وقال وزير الخارجية عبد الوهاب عبد الله أمام اجتماع لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم إن الحجاب 'تغذيه الطائفية وانه غريب عن عادات وثقافة المجتمع التونسي'.
واعتبر انه برغم أن بلاده فخورة بدينها الإسلامي 'لكنها لا تحتاج إلى تلقي دروس من احد عن أصول الدين'، مضيفاً 'هذا بلد معتدل يرفض العنف والتطرف'.
ورأى الوزير أن الحجاب 'شعار سياسي تستعمله مجموعة صغيرة تختبئ وراء الدين بهدف تحقيق أهداف سياسية'.
وشهدت الفترة الأخيرة قيام عدد من المسئولين بإدانة ارتداء الحجاب، بمن فيهم الرئيس زين العابدين بن علي.
وقال بن علي 'إن ثمة حاجة للتفريق بين اللباس الطائفي المستورد وبين الزي التونسي التقليدي وهو رمز للهوية متجذر في تاريخنا'.
حسبنا الله ونعم الوكيل وليعلموا ان يومهم ليس ببعيد
صحيفة تونسية تدعو لنزع الحجاب لأنه مصدر للأوساخ والأمراض
أثار مقال بعنوان 'أوقفوا مهزلة الحجاب' نشرته صحيفة الحدث الأسبوعية التونسية أمس استياءاً بالغاً في صفوف الرأي العام في تونس التي تشن سلطاتها حملة لاجتثاث الحجاب باعتباره زياً طائفياً وعنواناً للتطرف السياسي.
وذهب مواطنون إلى حد الدعوة لإهدار دم مالك الجريدة الصحفي عبد العزيز الجريدي الذي تقول مصادر في الوسط الصحفي إنه صاحب توجهات ماركسية.
واعتبرت الصحيفة في المقال الذي لم يحمل توقيعا أن الحجاب دخيل على الإسلام وزى المومسات والوثنيين والعبيد داعية التونسيات للتخلي عنه لانه مصدر للأوساخ والأمراض.
وقالت إن تونس لم تعرف في تاريخها الحجاب ولا النقاب وإن تاريخها القديم والوسيط لم يذكر الحجاب إلا في ما يخص المومسات والعاهرات اللاتي وجب عليهن عند مغادرة الماخور الذي يشتغلن فيه أن يلبسن الحجاب ويغطين أجسامهن كليا حتى العينين لكي يظهرن بجلاء للعامة..أنهن بائعات هوى.
وأضافت أنه حتى بعد الفتح الإسلامي لتونس كانت نساء القيروان يخرجن إلى الأسواق في مجموعات ويتباهين بطول شعرهن وسواده وفي ذلك دلالة عن تحرر المرأة الإسلامية.
وتابعت: في بعض المجتمعات المشرقية كان لزاما على العبيد من النساء لبس الحجاب وتغطية الرأس حتى تقع التفرقة بين المرأة الحرة والمرأة الأمة.
وتابعت:الحجاب قطعة قماش نضعها على رأسنا لتصيب الشعر حرارة لا تطاق في الصيف فيصبح مخزنا للحشرات أو تصيبه مياه الأمطار في الشتاء فيصبح مصدر مرض خبيث مثل الشقيقة التي تصيب اليوم غالبية المحجبات. وانتهت الصحيفة بدعوة التونسيات لترك الحجاب وإظهار جمالهن معتبرة الحجاب الأسود الذي ترتديه التونسيات هذه الأيام غول مخيف ودعت السلطات إلى ردع اللاتي يرتدينه.
وفي السياق ذاته ذكرت صحف تونسية أن الحكومة بدأت حملة لمنع النسوة من ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.
وستشدد الشرطة التونسية تطبيق مرسوم يعود تاريخ إصداره إلى عام 1981 يمنع النسوة من ارتداء الحجاب.
وقال وزير الخارجية عبد الوهاب عبد الله أمام اجتماع لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم إن الحجاب 'تغذيه الطائفية وانه غريب عن عادات وثقافة المجتمع التونسي'.
واعتبر انه برغم أن بلاده فخورة بدينها الإسلامي 'لكنها لا تحتاج إلى تلقي دروس من احد عن أصول الدين'، مضيفاً 'هذا بلد معتدل يرفض العنف والتطرف'.
ورأى الوزير أن الحجاب 'شعار سياسي تستعمله مجموعة صغيرة تختبئ وراء الدين بهدف تحقيق أهداف سياسية'.
وشهدت الفترة الأخيرة قيام عدد من المسئولين بإدانة ارتداء الحجاب، بمن فيهم الرئيس زين العابدين بن علي.
وقال بن علي 'إن ثمة حاجة للتفريق بين اللباس الطائفي المستورد وبين الزي التونسي التقليدي وهو رمز للهوية متجذر في تاريخنا'.
حسبنا الله ونعم الوكيل وليعلموا ان يومهم ليس ببعيد