اريام الدلوعة
02-06-2008, 01:39 AM
http://www.jeddah-sky.com/vb/uploaded/105_1167672528.gif
الإنسان انعكاس لمايشعر ويفكر ويقوم به من أفعال وسلوك. فإذا كان راغباًبعمل الشيء الطيّب فإن هذه الرغبة تتحوّل إلى سلوكيومييقوم بإنجازه بشكل طبيعيدون أيتكلف أو تعب.
فإذا قام إنسان ما بمساعدة شخص ما،بصورة سرّية وبصمت،ولايذكرها حتى إلى أقرب الناس إليه،فإن هذه المساعدة تساهم فيإبعاد الروح السلبية عن شعوره وأفكاره،وسوفيحصل عليها أضعافاًمضاعفة،ليس من الشخص الذيقام بمساعدته بالضرورة،إنما من الكون الذيينظر ويشاهد مايقوم به هذا الإنسان لأخيه الإنسان والله سبحانه وتعالى الذي (يعلم ما فيالبر وما فيالبحر وما تسقط من ورقة إلايعلمها ولا حبة فيظلمات الأرض ولا رطب ولايابس إلا فيكتاب مبين).
المساعدة طاقة إيجابية،وهيبصورةغير معروفة حتى الآن تساعد فيتفتّح مسارات الطاقة فيجسد الإنسان،التيتسمى ''الشاكرات'' فياللغة السنسكرتية،وترفع سقف المناعة فيجسد الذييقوم بمهمة المساعدة.
إن كان مريضاً،من الممكن أن تساهم هذه المساعدة فيشفائه من المرض وإن كانيمر بأزمة نفسية أو مالية أو اجتماعية،فإن هذه المساعدة تساعده فيالتخلص منها أو تفتح له باباًللفرج.
من هنا نرى أن كل الديانات السماوية والأرضية،وكل الفلسفات التيتقترب أو تبتعد عن تلك الديانات،كلها تدعو،بصورة وأخرى،إلى مثل هذه المساعدة وكلمة ''ساعد أخوكْفيحاجْتِه'' من الجمل المهمة فيالدين أو المذهب أو الفلسفة أو السلوك.
عن ابن عباس رضيالله عنهما،عن النبيصلى الله عليه وسلم قال: ''من مشى فيحاجة أخيه كان خيراًله من اعتكاف عشر سنين ومن اعتكفيوماًابتغاء وجه الله جعل الله بينه وبين النار ثلاثة خنادق كل خندق أبعد مما بين الخافقين'' رواه الطبرانيوالحاكم وقال صحيح الإسناد إلا أنه قال: ''لأنيمشيأحدكم مع أخيه فيقضاء حاجة وأشار (بأصبعه) أفضل من أنيعتكف فيمسجديهذا شهرين''.
مساعدة الآخر تعنيأنك تفتح باب المحبة على مصراعيه لدخول هواء الحب من جميع الجهات.
مساعدة الآخر تعنيأن الإنسان،ليس وحيداًفوق هذه الأرض مساعدة الآخر تعنيأنك سوف تحتاج إلى مساعدة الآخرين فييومٍوفيظرف ما،مساعدة الآخر تعنيأن الفرد فيحاجة إلى الفرد،فكن فيحاجة أخيك بلا تذمر ولا مماطلة.
http://www.x88x.com/2008/Lmv27593.gif
الإنسان انعكاس لمايشعر ويفكر ويقوم به من أفعال وسلوك. فإذا كان راغباًبعمل الشيء الطيّب فإن هذه الرغبة تتحوّل إلى سلوكيومييقوم بإنجازه بشكل طبيعيدون أيتكلف أو تعب.
فإذا قام إنسان ما بمساعدة شخص ما،بصورة سرّية وبصمت،ولايذكرها حتى إلى أقرب الناس إليه،فإن هذه المساعدة تساهم فيإبعاد الروح السلبية عن شعوره وأفكاره،وسوفيحصل عليها أضعافاًمضاعفة،ليس من الشخص الذيقام بمساعدته بالضرورة،إنما من الكون الذيينظر ويشاهد مايقوم به هذا الإنسان لأخيه الإنسان والله سبحانه وتعالى الذي (يعلم ما فيالبر وما فيالبحر وما تسقط من ورقة إلايعلمها ولا حبة فيظلمات الأرض ولا رطب ولايابس إلا فيكتاب مبين).
المساعدة طاقة إيجابية،وهيبصورةغير معروفة حتى الآن تساعد فيتفتّح مسارات الطاقة فيجسد الإنسان،التيتسمى ''الشاكرات'' فياللغة السنسكرتية،وترفع سقف المناعة فيجسد الذييقوم بمهمة المساعدة.
إن كان مريضاً،من الممكن أن تساهم هذه المساعدة فيشفائه من المرض وإن كانيمر بأزمة نفسية أو مالية أو اجتماعية،فإن هذه المساعدة تساعده فيالتخلص منها أو تفتح له باباًللفرج.
من هنا نرى أن كل الديانات السماوية والأرضية،وكل الفلسفات التيتقترب أو تبتعد عن تلك الديانات،كلها تدعو،بصورة وأخرى،إلى مثل هذه المساعدة وكلمة ''ساعد أخوكْفيحاجْتِه'' من الجمل المهمة فيالدين أو المذهب أو الفلسفة أو السلوك.
عن ابن عباس رضيالله عنهما،عن النبيصلى الله عليه وسلم قال: ''من مشى فيحاجة أخيه كان خيراًله من اعتكاف عشر سنين ومن اعتكفيوماًابتغاء وجه الله جعل الله بينه وبين النار ثلاثة خنادق كل خندق أبعد مما بين الخافقين'' رواه الطبرانيوالحاكم وقال صحيح الإسناد إلا أنه قال: ''لأنيمشيأحدكم مع أخيه فيقضاء حاجة وأشار (بأصبعه) أفضل من أنيعتكف فيمسجديهذا شهرين''.
مساعدة الآخر تعنيأنك تفتح باب المحبة على مصراعيه لدخول هواء الحب من جميع الجهات.
مساعدة الآخر تعنيأن الإنسان،ليس وحيداًفوق هذه الأرض مساعدة الآخر تعنيأنك سوف تحتاج إلى مساعدة الآخرين فييومٍوفيظرف ما،مساعدة الآخر تعنيأن الفرد فيحاجة إلى الفرد،فكن فيحاجة أخيك بلا تذمر ولا مماطلة.
http://www.x88x.com/2008/Lmv27593.gif