اريام الدلوعة
02-06-2008, 01:01 AM
أجمل مافي الحياة أن تجد الروح قلب تتنفس هواه ..
.[
> > قصه قصيرة رائعة بعنوان......
> > هكذا بدأت قصة الحب
> > للشاعر سلطان الرواد ، كتبها عام 2001
> > وحازت على جائزة أفضل قصه قصيرة على مستوى جامعات الخليج العربي
> > أترككم معها
> >
> > فى قديم الزمان
> > حيث لم يكن على الأرض بشر بعد
> > كانت الفضائل والرذائل , تطوف العالم معاً
> > وتشعر بالملل الشديد
> > ذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية
> > اقترح الإبداع لعبة
> > وأسماها الأستغماية أو الغميمة
> > أحب الجميع الفكرة
> > والكل بدأ يصرخ: أريد أنا ان أبدأ.. أريد انا أن أبدأ
> > الجنون قال:- أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد
> > وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء
> > ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ
> > واحد , اثنين , ثلاثة
> > وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء
> > وجدت الرقه مكاناً لنفسها فوق القمر
> > وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة
> > وذهب الولع بين الغيوم
> > ومضى الشوق الى باطن الأرض
> > الكذب قال بصوت عالٍ:- سأخفي نفسي تحت الحجارة
> > ثم توجه لقعر البحيرة
> > واستمر الجنون:- تسعة وسبعون, ثمانون, واحد وثمانون
> > خلال ذلك
> > أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها
> > ماعدا الحب
> > كعادته لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقرر أين يختفي
> > وهذا غير مفاجيء لأحد , فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب
> > تابع الجنون:- خمسة وتسعون , ستة وتسعون , سبعة وتسعون
> > وعندما وصل الجنون في تعداده الى:- المائة
> > قفز الحب وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها
> > فتح الجنون عينيه وبدأ البحث صائحاً:- أنا آتٍ إليكم , أنا آتٍ إليكم
> > كان الكسل أول من أنكشف لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه
> > ثم ظهرت الرقّه المختفية في القمر
> > وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس
> > وأشار الجنون على الشوق أن يرجع من باطن الأرض
> > الجنون وجدهم جميعاً واحداً بعد الآخر
> > ماعدا الحب
> > كاد يصاب بالاحباط واليأس في بحثه عن الحب
> > واقترب الحسد من الجنون , حين اقترب منه الحسد همس في أذن الجنون
> > قال:- الحب مختـفيـاً بين شجيرة الورد
> > التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش
> > ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب
> > ظهر الحب من تحت شجيرة الورد وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من بين أصابعه
> > صاح الجنون نادماً:- يا إلهي ماذا فعلت بيك؟
> > لقد افقدتك بصرك
> > ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر؟
> > أجابه الحب:- لن تستطيع إعادة النظر لي , لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي
> >
> > )كن دليلي(
> > وهذا ماحصل من يومها
> > يمضي الحب الأعمى يقوده
> >
> > الجنون
.[
> > قصه قصيرة رائعة بعنوان......
> > هكذا بدأت قصة الحب
> > للشاعر سلطان الرواد ، كتبها عام 2001
> > وحازت على جائزة أفضل قصه قصيرة على مستوى جامعات الخليج العربي
> > أترككم معها
> >
> > فى قديم الزمان
> > حيث لم يكن على الأرض بشر بعد
> > كانت الفضائل والرذائل , تطوف العالم معاً
> > وتشعر بالملل الشديد
> > ذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية
> > اقترح الإبداع لعبة
> > وأسماها الأستغماية أو الغميمة
> > أحب الجميع الفكرة
> > والكل بدأ يصرخ: أريد أنا ان أبدأ.. أريد انا أن أبدأ
> > الجنون قال:- أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد
> > وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء
> > ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ
> > واحد , اثنين , ثلاثة
> > وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء
> > وجدت الرقه مكاناً لنفسها فوق القمر
> > وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة
> > وذهب الولع بين الغيوم
> > ومضى الشوق الى باطن الأرض
> > الكذب قال بصوت عالٍ:- سأخفي نفسي تحت الحجارة
> > ثم توجه لقعر البحيرة
> > واستمر الجنون:- تسعة وسبعون, ثمانون, واحد وثمانون
> > خلال ذلك
> > أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها
> > ماعدا الحب
> > كعادته لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقرر أين يختفي
> > وهذا غير مفاجيء لأحد , فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب
> > تابع الجنون:- خمسة وتسعون , ستة وتسعون , سبعة وتسعون
> > وعندما وصل الجنون في تعداده الى:- المائة
> > قفز الحب وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها
> > فتح الجنون عينيه وبدأ البحث صائحاً:- أنا آتٍ إليكم , أنا آتٍ إليكم
> > كان الكسل أول من أنكشف لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه
> > ثم ظهرت الرقّه المختفية في القمر
> > وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس
> > وأشار الجنون على الشوق أن يرجع من باطن الأرض
> > الجنون وجدهم جميعاً واحداً بعد الآخر
> > ماعدا الحب
> > كاد يصاب بالاحباط واليأس في بحثه عن الحب
> > واقترب الحسد من الجنون , حين اقترب منه الحسد همس في أذن الجنون
> > قال:- الحب مختـفيـاً بين شجيرة الورد
> > التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش
> > ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب
> > ظهر الحب من تحت شجيرة الورد وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من بين أصابعه
> > صاح الجنون نادماً:- يا إلهي ماذا فعلت بيك؟
> > لقد افقدتك بصرك
> > ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر؟
> > أجابه الحب:- لن تستطيع إعادة النظر لي , لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي
> >
> > )كن دليلي(
> > وهذا ماحصل من يومها
> > يمضي الحب الأعمى يقوده
> >
> > الجنون