شذى الزهراء
02-03-2008, 02:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم..
اللهم صل على محمد وال محمد..
قال أبو شهاب الزهري:
شهدت علي بن الحسين عليه السلام يوم حمله عبد الملك بن مروان من المدينة إلى الشام فأثقله حديداً، ووكل به حفاظاً في عدة وجمع فاستأذنهم في التسليم عليه والتوديع له فأذنوا لي فدخلت عليه وهو في قبة، والأقياد في رجليه، والغل في يديه (وفي رواية: والغل في عنقه) فبكيت وقلت له: وددت أني مكانك وأنت سالم، فقال: يا زهري أتظن أن هذا مما
ترى علي وفي عنقي يكربني؟ أما لو شئت ما كان فإنه وإن بلغ بك
وبأمثالك ليذكر عذاب الله، ثم أخرج يديه من الغل ورجليه من القيد، ثم قال: يا زهري لا جزت معهم على ذا منزلتين من المدينة، قال: فما لبثنا إلا أربع ليال حتى قدم الموكلون به يطلبونه بالمدينة فما وجدوه فكنت فيمن سألهم عنه، فقال لي بعضهم: إنا لنراه متبوعاً إنه لنازل ونحن حوله لا ننام نرصده بعد ذلك إذا أصبحنا فما وجدنا بين محمله إلا حديده، قال الزهري: فقدمت بعد ذلك على عبد الملك بن مروان فسألني عن علي بن الحسين عليه السلام فأخبرته فقال لي: إنه قد جاءني يوم فقده الأعوان فدخل علي، فقال: ما أنا وأنت؟ فقلت: أقم عندي، فقال: لا أحب، ثم خرج فوالله فقد امتلأ ثوبي منه خيفة، قال الزهري:فقلت : يا أمير المؤمنين ليس علي بن الحسين عليه السلام حيث تظن إنه مشغول بنفسه، فقال: حبذا شغل مثله فنعم ما شغل به، قال: وكان الزهري إذا ذكر علي بن الحسين عليه السلام يبكي ويقول:
زين العابدين ((ع))
المصادر.
كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص448، وأبو نعيم في حلية الأولياء ج3 ص135 وابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب ج4 ص132، وابن حجر في الصواعق المحرقة ص119 وسط بن الجوزي في تذكرة الخواص ص324.
منقوول..
نسـألكم الدعــاء.
اللهم صل على محمد وال محمد..
قال أبو شهاب الزهري:
شهدت علي بن الحسين عليه السلام يوم حمله عبد الملك بن مروان من المدينة إلى الشام فأثقله حديداً، ووكل به حفاظاً في عدة وجمع فاستأذنهم في التسليم عليه والتوديع له فأذنوا لي فدخلت عليه وهو في قبة، والأقياد في رجليه، والغل في يديه (وفي رواية: والغل في عنقه) فبكيت وقلت له: وددت أني مكانك وأنت سالم، فقال: يا زهري أتظن أن هذا مما
ترى علي وفي عنقي يكربني؟ أما لو شئت ما كان فإنه وإن بلغ بك
وبأمثالك ليذكر عذاب الله، ثم أخرج يديه من الغل ورجليه من القيد، ثم قال: يا زهري لا جزت معهم على ذا منزلتين من المدينة، قال: فما لبثنا إلا أربع ليال حتى قدم الموكلون به يطلبونه بالمدينة فما وجدوه فكنت فيمن سألهم عنه، فقال لي بعضهم: إنا لنراه متبوعاً إنه لنازل ونحن حوله لا ننام نرصده بعد ذلك إذا أصبحنا فما وجدنا بين محمله إلا حديده، قال الزهري: فقدمت بعد ذلك على عبد الملك بن مروان فسألني عن علي بن الحسين عليه السلام فأخبرته فقال لي: إنه قد جاءني يوم فقده الأعوان فدخل علي، فقال: ما أنا وأنت؟ فقلت: أقم عندي، فقال: لا أحب، ثم خرج فوالله فقد امتلأ ثوبي منه خيفة، قال الزهري:فقلت : يا أمير المؤمنين ليس علي بن الحسين عليه السلام حيث تظن إنه مشغول بنفسه، فقال: حبذا شغل مثله فنعم ما شغل به، قال: وكان الزهري إذا ذكر علي بن الحسين عليه السلام يبكي ويقول:
زين العابدين ((ع))
المصادر.
كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص448، وأبو نعيم في حلية الأولياء ج3 ص135 وابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب ج4 ص132، وابن حجر في الصواعق المحرقة ص119 وسط بن الجوزي في تذكرة الخواص ص324.
منقوول..
نسـألكم الدعــاء.